+
هدية من عندي
http://filekeen.com/5e1rnwi8lwrv/ظ…ظ‚ط§…ظپظ„ط³ظپط©.zip.html
و في الأخير شكراااااااااااااااااااااا ااااااااااااا
ربي ينجحنااااااا إنشاء الله
ونفع بك ونسال الله ان يفيد بها الجميع
ينقل للقسم المناسب
اختك هناء
بارك الله فيك و جزاك خيرا
نسأل الله العلي القدير ان يرزقنا جميعا الاخلاص في القول والعمل ويجعل عملنا هذا وكل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم
ندعو الله تعالى ان يثيبنا جميعا ويرزقنا ملاقاة حبيبنا المصطفى في الفردوس الاعلى وان نشرب من يديه الكريمتين شربة هنية لا نظمأ بعدها أبدا برحمة منه…انه ولي ذلك وهو على كل شيء قدير …..
والصلاة والسلام على الرحمة المهداة للعالمين
سيدنا وحبيبنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم
نسأل الله العلي القدير ان يرزقنا جميعا الاخلاص في القول والعمل ويجعل عملنا هذا وكل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم
ندعو الله تعالى ان يثيبنا جميعا ويرزقنا ملاقاة حبيبنا المصطفى في الفردوس الاعلى وان نشرب من يديه الكريمتين شربة هنية لا نظمأ بعدها أبدا برحمة منه…انه ولي ذلك وهو على كل شيء قدير …..
والصلاة والسلام على الرحمة المهداة للعالمين
سيدنا وحبيبنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم
كل يوم مع الجديد لأجل الطلبة المتميزين
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهد الله فلا مضل له
ومن يضلل فلا هادي له،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله
بخصوص مادة :
الفلسفة
محتوى الملف
ملخصات
كتب
دروس كاملة
منهجيات-أطروحات-مفاهيم
.
تحميل الملف
تذكروا دائما..أن البكالوريا أسهل بكثير مما تظنون..
وتذكروا دائما..لاتأجلوا استعداداتكم للبكالوريا إلى الأشهر الأخيرة..
وتذكروا دائما.. أن التدبير الجيد للوقت هوسر النجاح
أتمنى أن تتقبلوا مروري
كما أتمنى لكم النجاح والتوفيق
المهم أن يُتابع ابناءنا ويستفيدون
بورك فيك .
السلام عليكم
لمن لديه مذكرات مادة الفلسفة للسنة الثانية ثانوي شعبة آداب و فلسفة لا يبخل علينا
و شكرا مسبقا
السؤال الاول
فند الاطروحة القائلة . من العدل معاقبة المجرم على جريمة لم يكن فيها حراا
السؤال الثاني
هل من الضروري ممارسة حريتنا في ظل رفضنا للواقع
تحلليل نص موضوعه الشعور بالانا والشعور بالغير للدكتور علي زيعور
يتساءل الكثير عن شخصية الفلاسفة وعن سر اهتمامهم بالفلسفة دون سواهم .وما مصدر أسئلتهم . ولماذا يحاولون قلب المعارف السائدة والتشكيك في كل ما يبدو صادقا للناس . لماذا يختار هِؤلاء الدروب الوعرة المليئة بالمخاطر والطريق المختصرة والسهلة أمامهم . لقد أدت أفكار الكثير منهم الى الموت كسقراط و الحلاج …..وأخرى الى النبذ و النفي وغيرها من العقوبات …….؟؟ أسئلة كثيرة عن عباقرة استطاعوا بأفكارهم تغيير التاريخ لكنهم في كثير من الأحيان كانوا محط سخرية الناس . لن يخبرنا عن الفيلسوف إلا فيلسوفا ، فلنسأل أفلاطون ونترك له الجواب . يقول أفلاطون وهو يصف الفيلسوف : سأتحدّث عن عظماء الفلاسفة، إذ لا أرى جدوى من الحديث عمّن هم دونهم. ويلزم أن نقول عن أولئك بأنّهم، منذ صباهم، لا يعرفون الطّريق التي تؤدّي إلى السّاحة العموميّة و لا أين توجد المحكمة ولا قاعة مجالس المدينة أو أيّة قاعة للإجتماعات العموميّة. فهم لا يهتمّون بالإطّلاع على القوانين والتّشريعات التي تسنّ أو يعلن عنها. أمّا عن النّوادي التي تناقش فيها المهامّ وعن الإجتماعات والحفلات وأعياد"باخوس"(1 )وما يصاحبها من عزف على النّاي، فإنّ هذه الأمور، لا تخطر ببالهم حتّى فكرة المشاركة فيها. وإذا ما لحق المدينة شرّ أو ورث أحد المواطنين، رجلا كان أو إمرأة، بعض العيوب عن أجداده، فإنّ الفيلسوف لا يعلم عن ذلك أكثر ممّا يعلمه عن عدد قطرات مياه البحر. وهو لا يعرف أنّه يجهل كلّ هذه الأمور، فهو يمتنع عن معرفتها، لا رفعة منه بل لأنّ جسمه، في واقع الأمر، هو وحده الحاضر المقيم في المدينة أمّا فكره الذي ينظر إلى هذه الأمور بعين الإحتقار على أنّها أشياء تافهة لا قيمة لها، فإنّه يحلّق في فسيح الأجواء (…) باحثا في أعماق الأرض يقيس مساحتها، متتبّعا حركات الأفلاك فيما وراء السّماء، مدقّقا في الطّبيعة بأكملها، وفي كلّ كائن بكلّيّته، دون أن يلتفت إلى ما هو على مقربة منه (…) إنّ مثال طاليس(2) ليوضّح لنا ذلك، فبينما كان منشغلا بمراقبة الأفلاك وعيناه معلٌقتان في السٌماء، هوى في بئر، فسخرت منه إحدى خادمات (طرسوس)، المعروفة بذكاؤها وحضور بديهتها، زاعمة أنٌه يبذل كلٌ مافي وسعه لمعرفة ما يدور في السٌماء دون أن يحترس ممٌا هو أمامه وعلى مقربة منه. إنٌ هذا الحدث الطٌريف مثال على كلٌ من يقضٌي حياته في التفلسف. فمن الأكيد أن مثل هذا الرٌجل ليس له جيران ولا أقارب، بل إنٌه لا يعرف حتٌى ما يقومون به، ويكاد يجهل ما إذا كانوا بشرا أو مخلوقات من جنس آخر. ولكن ماذا يمكن أن يكون الإنسان؟ وماذا تقتضيه طبيعته كإنسان؟ وماذا يميٌزها عن طبيعة الكائنات الأخرى؟ فتلك هيٌ المسائل التي يبحث فيها الفيلسوف ويجهد نفسه لإكتشافها(…)
من: محاورة التياتيتوس 1/ آلهة الخمر عند اليونان |
|||
روعة روعة روعة
نحبكم في الله
قد لا يكون القسم مناسبا لوضع طلبي
لكن اود من الاستاذة اجابتي عن سؤال لو سمحتِ
انا في شعبة العلوم التجربية
سؤالي : عند اطلاعي على سلم التنقيط لمادة الفلسفة
لم افهم شيئين
نقد منطقهم من حيث الشكل
ونقد منطقهم من حيث المضمون؟
فلا استاذة وضحت لي ما المقصود من ذلك
وبارككٍ الله تعالى
يقصد بنقد منطقهم من حيث الشكل أي من حيث هو منطق فكري و تقنيات منهجية
المنطق العام للقضية أو الأطروحة أسس بنائها الفكري ومنطلقاته .
يقصد بنقد منطقهم من حيث المضمون أي المحتوى المعرفي والاطار المادي للأطروحة
من( فهم صحيح , تحليل سليم , تركيب محكم , نقد بناء اما تأييدا أو تفنيدا , موقف مؤسس بتقديم الأمثلة والاستشهاد , حسن انتقاء واستثمار المعلومات ).
كيف أراجع الفلسفة
تحضير بكالوريا bac 2022
السلام عليكم أريد معرفة أحسن طريقة لمراجعة الفلسفة بالنسبة للعلميين:confused:
منقول للفائدة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لكل المقبلين لإجتياز إمتحان البكالوريا لسنة2013 شعبة أدب وفلسفة
تعالوا نتعاون لوضوع مواضيع الفلسفة ومقالتها المقررة وكذا الطرق والمناهج لحفظ قوانينا ومقولات أشهر الفلاسفة
وطرق التعامل مع المواضيع
وسيفيد إن شاء الله هذا الباب كل الطلبة النظاميين منهم والاحرار بشكل خاص
ويكون الاجر لنا جميعا إن شاء الله
العادة ليست مجرد سلوك تقتصر على تكرار حركات روتينية رتيبة د،إن تقدم لنا ما لم تقدمه الإرادة فهي تنوب مناب السلوك الغريزي و تجعل المرء أكثر استعدادا لمواجهة المواقف الجديدة و لذا قيل : "لو لا العادة لكنا نقضي اليوم كاملا في القيام بأعمال تافهة".
التربية الحسنة للطفل عن طريق التدريب والتلقين و تعويد الطفل على سلوكات الحسنة ،
مناقشة :
لا يعني أن نجعل العادة غاية بل هي مجرد وسيلة إن لم نحسن استغلالها واستعمالها فإنها تجعلنا عبدا لها ، ومنه تعود بالسلب على سلوكنا .
استنتاج :
قال (شوفالييه): "إن العادة هي أداة الحياة أو الموت حسب استخدام الفكرلها".
إذ المسألة ليست مسألة عادة بقدر ما هي مسألة الشخص الذي يتبنى هذه العادة أو تلك.
Π – لماذا تعتبر الإرادة بكل ما تحتويه من أهواء وانفعالات لا تحقق التكيف مع الواقع إلا بشكل جزئي ؟
أولا: الإرادة ميزة إنسانية:
أ- مفهوم الإرادة: تعتبر الإرادة من العمليات النفسية – العقلية التي تحسم الصراع والتردد القائم بين مجموعتين من الميول"فهي إذن القصد إلى الفعل أو الترك مع وعي الأسباب الدافعة إليها"، فالفعل الإرادي ينطوي على أحكام تقريرية ومن هنا تفهم الإرادة بمعنيين:
المعنى العام:هي الاختيار النشيط النابع من ذواتنا الحرة في مواجهة الواقع والحياة.
المعنى الخاص: اتخاذ الإنسان لقرار على الإقدام لتنفيذ خيار واحد بين متعارضات.وغابا ما تكون الإرادة خروجا عن المألوف وعن الأنماط السلوكية الآلية التعودية مثل ما فعل الاسكندر.
ملاحظة: الإرادة خاصية إنسانية بامتياز يقدم كارل ماركس مثالا يقارن فيه بين أمهر النحل والمهندس فالأول عمل غريزي أما الإنسان فيحركه الفعل الإرادي الحر.
ب- شروط الإرادة:
– تصور الهدف: أن يتصور الغاية التي يريد تحقيقها أو المثال الأعلى الذي يريد الوصول إليه.
– الإيمان بالنفس: الحياة مبنية على الإيمان والثقة في النفس.
– التخطيط والأخذ بالأسباب: على الفرد أن لا يتوقف عند التمني، بل ينظم أفكاره وينفذ الفعل.
ثانيا: كيف تحقق الإرادة التكيف؟
قبل الحديث عن دور الإرادة في عملية التكيف مع المواقف الجديدة لا بد من توضيح النقاط التالية:
مما يتركب الفعل الإرادي؟، أو ما هي آلية عمل الإرادة؟ (ميكانيزماتها).
نية الفعل: هناك صراع داخلي ينتهي إلى حل اختياري.
إرادة الفعل: هو إنجاز الفعل في الواقع (تجسيد النية تحققها).
أ- صفات الفعل الإرادي:
– الفعل الإرادي فعل جديد يتصف بجدته عكس الغريزة والعادة.
– الفعل الإرادي يعتمد على التأمل الوعي وهو فعل قصدي، فالمريد يدرك تماما الغاية من فعله فهو يرى في أنه ممكن التحقيق ومعقول.
– الفعل الإرادي فعل ذات: يتبدل بتبدل الأفراد، وتتحمل كل ذات مسؤوليته.
ب- مراحل الفعل لإرادي: يقسم الفعل الإرادي إلى أربع مراحل:
تصور الهدف: مثلا يتصور القائد العسكري الانتصار والتلميذ النجاح.
المداولة(المناقشة): قبل الإقدام يقلب الأمر على مختلف جوانبه بالأخذ والرد.
القرار: هو البت النهائي باتخاذ موقف وقرار ينهي التردد.
التنفيذ: إنه التحقيق الفعلي للقرار.
تعقيب: ليس هذا الترتيب إلا تنظيم منطقي فلا يمكن تجزيء الفعل تماما.
ثالثا: الإرادة كانفعال يعيق التكيف:
إن الإرادة ظاهرة معقدة متشابكة غالبا ما تمتزج بالانفعال.وتختلط بمفهوم الرغبة والتمني ولا تختلف عنهما إلا في درجة الشدة ومنه نتساءل ما الفرق بين الإرادة والرغبة والتمني؟
01- التمني ليس من الإرادة: يتوقف التمني عند حدود المطلب النفسي، فلا يتبعه جهد ولا فعل، فليس للتمني حدود ولا قيود فبإمكان الشخص تمني أي شيء.
الرغبة قد تكون دافع أو مثبط للإرادة: الرغبة أشد من التمني ولكنها أقل من الإرادة والرغبة لا تتحقق إلا إذا تحولت إلى إرادة عمل، و قد تكون الرغبة دافع للإرادة.
كما قد تكون الرغبة مثبطة ومضادة للإرادة، كرغبة اللهو أمام إرادة الدراسة.
ومن ثمة فإن سيطرة الرغبات والأهواء والتمنيات قد تضعف المفعول الايجابي للإرادة.
ΠІ : إذا كانت الإرادة تختلف عن العادة، فهل هناك سبل للتقارب بينهما؟
أولا: الإرادة شرط لتكون العادة: إن الإرادة هي المنبع الأصيل لوجود الفعل الاعتيادي وبداية أي فعل اعتيادي، وعلى ذلك فإن طلب العلم (التعلم) إذا لم يكن من ورائه إرادة اختل وانهار، بل كل عمل بلا إرادة يفشل لا محالة.
ثانيا: العادة تدعم الإرادة وتساعد على الفعل الإرادي: فاعتياد الإقدام والكرم يقوي الإرادة الصلبة على القرار، والمحن تقوي إرادة الصمود، فالجيوش الإسلامية التي اعتادت شدة الصحراء قوة عزيمتها في الفتح الإسلامي. ويمكن هنا لمس خاصيتين سندين تقدمهما العادة للإرادة.
أ- الخبرة المكتسبة بالعادة تدعم الإرادة: التلميذ المتمرس على الدراسة والأسئلة الصعبة لن يجد صعوبة في الامتحانات على اختيار السؤال والإجابة.
ب- العادات الاجتماعية منهل للإرادة: اكتسب غاليليو عادات كثيرة كحب الاكتشاف المثابرة واعتاد على البحث المضني وقول الحقيقة، ولقد واجه بإرادة الصلبة خصومه من الكنسيين الرافضين لفكرة دوران الأرض.
ومنه نستخلص:الإرادة هي العامل المحفز لتعلم السلوكيات الاعتيادية كما أن الإرادة لا تنمو ولا تتطور إلا بالممارسة والتمرين. ومادام الإنسان لا يولد بإرادة قوية لزم التمرس والاعتياد عليها.
……………………. ……………………. ……………………. ……………
خاتمة حل المشكلة: تساعد العادة والإرادة الإنسان على التكيف مع العالم الخارجي، كما أن العادة متصلة بالإرادة والعكس صحيح، فبمعزل عن التعارض الظاهري بينهما ندرك أن هناك علاقة تكامل وتعاون لا تنفصم بين وظيفتهما (علاقة وظيفية بينهما).
مخرج للإشكالية الأولى برمتها: تبدأ الإحاطة بحقيقة العالم الخارجي أولا وأساسا من معرفة الذات لأحوالها ووظائفها، وقطب الوظائف النفسية هو الإدراك، باعتباره قناة الاتصال الرئيسية التي تربط الذات بالعالم الخارجي، وما الوظائف النفسية الأخرى سوى خادمة له.
هناك علاقة تفاعلية جدلية بين كل من الإحساس والإدراك، اللغة والفكر، الشعور واللاشعور، الذاكرة والتخيل والعادة والإرادة، و بين هذه الوظائف الذهنية العليا فيما بينها. إن الإنسان كائن حي في تفاعل نشيط بين وظائفه النفسية، ولا يتوقف عن التغير متكيفا مع العالم الخارجي.
.
مخطط عام يبرز العلاقة الجدلية
فيما بين كل النشاطات النفسية وبين الذات والعالم الخارجي.
ماهي الفلسفة ؟
الفلسفة لفظة يونانية مركبة من الأصل فيليا أي محبّة وصوفيا أي الحكمة، أي أنها تعني محبة الحكمة. تستخدم كلمة الفلسفة في العصر الحديث للإشارة إلى السعي وراء المعرفة بخصوص مسائل جوهرية في حياة الإنسان ومنها الموت والحياة و الواقع و المعاني و الحقيقة. تستخدم الكلمة ذاتها أيضا للإشارة إلى ما انتجه كبار الفلاسفة من أعمال مشتركة.
ان الحديث عن الفلسفة لا يرتبط بالحضارة اليونانية فحسب ، لكنها جزء من حضارة كل أمة ، لذا فالقول "ما هي الفلسفة ؟" لا يعني اجابة واحدة . لقد كانت الفلسفة في بادئ عهدها ايام طاليس تبحث عن اصل الوجود ، والصانع ، والمادة التي اوجد منها ، او بالاحرى العناصر الاساسية التي تكون منها ، وطال هذا النقاش فترة طويلة حتى ايام زينون و السفسطائيين الذين استخدموا الفلسفة في الهرطقة وحرف المفاهيم من اجل تغليب وجهات نظرهم ، لكن الفترة التي بدات من ايام سقراط الذي وصفة شيشرون بانة "انزل الفلسفة من السماء إلى الارض" ، اي حول التفكير الفلسفي من التفكير في الكون و موجدة وعناصر تكوينة إلى البحث في ذات الانسان ، قد غير كثيرا من معالمها ، وحول نقاشاتها إلى طبيعة الانسان وجوهرة ، والايمان بالخالق ، والبحث عنة ، واستخدام الدليل العقلي في اثباتة ، واستخدم سقراط الفلسفة في اشاعة الفضيلة بين الناس والصدق والمحبة ، وجاء سقراط و افلاطون معتمدين الاداتين العقل و المنطق ، كاساسين من اسس التفكير السليم الذي يسير وفق قواعد تحدد صحتة او بطلانه. سؤال : "ما الفلسفة ؟" هذا السؤال قد أجاب عنه أرسطو. وعلى هذا فحديثنا لم يعد ضروريا. إنه منته قبل أن يبدأ، وسيكون الرد الفوري على ذلك قائما على أساس أن عبارة أرسطو عن ماهية الفلسفة لم تكن بالإجابة الوحيدة عن السؤال . وفي أحسن الأحوال إن هي إلا إجابة واحدة بين عدة إجابات . ويستطيع الشخص – بمعونة التعريف الأرسطي للفلسفة – أن يتمثّل وأن يفسر كلا من التفكير السابق على أرسطو و أفلاطون و الفلسفة اللاحقة لأرسطو. ومع ذلك سيلاحظ الشخص بسهولة أن الفلسفة، والطريقة التي بها أدركت ماهيتها قد تغيرا في الألفي سنة اللاحقة لأرسطو تغييرات عديدة. وفي نفس الوقت ينبغي مع ذلك ألا يتجاهل الشخص أن الفلسفة منذ أرسطو حتى نيتشه ظلت – على أساس تلك التغيرات وغيرها – هي هي لأن التحولات هي على وجه الدقة. احتفاظ بالتماثل داخل الهو هو (…)
صحيح أن تلك الطريقة نتحصّل بمقتضاها على معارف متنوعة وعميقة، بل ونافعة عن كيفية ظهور الفلسفة في مجرى التاريخ ، لكننا على هذا الطريق لن نستطيع الوصول إلى إجابة حقيقية أي شرعية عن سؤال: " ما الفلسفة ؟ "إن التعريف الأرسطي للفلسفة ، محبة الحكمة، له أكثر من دلالة . فالدلالة اللغوية وهي تتعلق بلغة الإغريق التي بها تم تركيب هذه الكلمة والدلالة المعرفية التي كانت في مستوى شديد الإختلاف عما نحن عليه ، ولا شك أن الدلالة الأخيرة هي التي حددت التعريف وحصرته في محبة الحكمة كشكل للإعراب عن عدم توفر المعطيات العلمية والمعرفية للفيلسوف في ذلك الوقت ، فكانت الحكمة أحد أشكال التحايل على المجهول كمادة أولى لكي يصنع منها الفيلسوف نظامه المعرفي ، وفق التصور المعرفي الذي كان سائدا في ذلك الزمن.
أما اليوم وبالنظر إلى ما هو متوفر من المعارف وعلى ما هو متراكم من أسئلة وقضايا مطروحة في العديد من المجالات إلى التقدم الذي حققه الفكر البشري في مختلف المجالات ، فلم يعد دور الفيلسوف فقط حب الحكمة أو الذهاب إليها والبحث عنها بنفس الأدوات الذاتية وفي نفس المناخ من الجهل الهائل بالمحيط الكوني وتجلياته الموضوعية كما كانت عليه الحال سابقا … إن الفيلسوف الآن بات مقيدا بالكثير من المناهج و القوانين المنطقية وبالمعطيات اليقينية في إطار من التراكمات المعرفية وتطبيقاتها التكنولوجية التي لا تترك مجالا للشك في مشروعيتها . في هكذا ظروف وأمام هكذا معطيات لم يعد تعريف الفلسفة متوافقا مع الدور الذي يمكن أن يقوم به الفيلسوف المعاصر والذي يختلف كثير الإختلاف عن دور سلفه من العصور الغابرة .
|
||
طرح قيـم
باركـ الله فيكـ و نفـ ع بكـ
الأستاذة عيسى فاطمة