التصنيفات
طفلي الصغير

oO علاقة الطفل بأبيه Oo

تعليمية تعليمية
oO علاقة الفتى بأبيه Oo

تعليمية

يقول الفتى :
عندما كنت في سن أربع سنوات، كنت أرى أبي هو الأفضل من الرجال جميعهم,,
وعندما كنت في سن ست سنوات، كنت أظن أن أبي يعرف كل الناس,,
وعندما صرت في سن عشر، شعرت بأن أبي ممتاز ولكن خلقه ضيق,,
وعندما وصلت إلى سن اثنا عشرة سنة، صرت أتذكر بأن أبي كان لطيفا عندما كنت صغيرا,,
بدأت في سن الرابعة عشر ربيعا بأن أبي بدأ يكون حساسا جدا,,
أما وقد بلغت السادسة عشر فقد بدأت ألاحظ أن أبي لا يمكن أن يتماشى مع العصر الحالي,,
حتى اذا وصلت الى الثامنة عشرة من عمري لاحظت أن أبي ومع مرور كل يوم يبدو كأنه أكثر حدة,,!!

ويستطرد هذا الشاب قائلا: وأنا في سن العشرين، وجدت أن من الصعب جدا أن أسامح أبي، أستغرب كيف استطاعت أمي أن تتحمله,,

ولاحظت وأنا في سن خمس وعشرين سنة أن أبي يعترض على كل موضوع,,

حتى إذا بلغت الثلاثين وجدت أنه من الصعب جدا أن أتفق مع أبى ، وأتساءل هل يا ترى تعب جدي من أبي عندما كان شابا؟

ويواصل الرجل الحديث عندما بلغ الأربعين من عمره فيقول: أبي رباني في هذه الحياة مع كثير من الضوابط، ولابد أن أفعل نفس الشيء,,

ويستدرك عندما وصل الى سن الخمس والأربعين، فيقول: أنا محتار، كيف أستطاع أبي أن يربينا جميعا,,

ويتساءل في سن الخمسين: من الصعب التحكم في أطفالي، كم تكبد أبي من عناء لأجل أن يربينا ويحافظ علينا,,

ويجد الجواب عند سن الخمسة والخمسين فيقول: كان أبي ذا نظرة بعيدة وخطط لعدة أشياء لنا، أبي كان مميزا ولطيفا، لينتهي عندما يصل إلى الستين من عمره إلى نتيجة مؤداها: ان أبي هو الأفضل,,!!

وهكذا فقد احتاج الابن إلى ست وخمسين سنة لإنهاء الدورة كاملة ليعود إلى نقطة البدء الأولى، أي أن أباه هو الأفضل.و هكذا هي منعطفات الحياة التي يمر فيها كل إنسان ..

,,منقول بتصرّف,,

تحياتي//نوسة

تعليمية تعليمية




بسم الله الرحمان الرحيم
شكرا أختي على الانتقاء الموفق
فالإنسان لا يعرف واجبه حتى
يدرك حقه…تحياتي .




جزاك الله كل خير .




بارك الله فيك أختي الكريمة على الجلب الطيب

العنوان فقط يجب أن يكون بدون رموز




التصنيفات
طفلي الصغير

الطفل الخجول حرمان عاطفي أم حماية زائدة

الطفل الخجول حرمان عاطفي أم حماية زائدة

خجل الطفل الزائد عن حده مشكلة صعبة تؤرق معظم الأمهات وتحيرهن، لما يواجهه الطفل من صعوبات في الاختلاط، والتعامل مع الآخرين.ويذكر الخبراء أن الخجل هو انكماش الطفل، و انطوائه على نفسه، وعدم تفاعله، وتواصله مع الآخرين. وفي هذه الحالة، يواجه الطفل بعض المشكلات في الاختلاط والتعارف مع غيره، وينتج عنه مشاكل نفسية كثيرة، ما لم يعالج بشكل سريع.

وحول خجل الطفل، والأسباب التي تؤدي به إلى ذلك، يذكر خبراء علم النفس أنها

تعود إلى عدة عوامل، منها عوامل وراثية، ومنها نفسية حين لا يعطى الطفل الثقة الكافية في نفسه، أو يتعرض للحرمان المادي والعاطفي والتربوي، أو، حين يقع عكس كل هذا، فتكون هناك حماية زائدة للطفل، فتزداد حدة الخجل والانطواء لتصبح، مع الأيام، صفة دائمة فيه.

ويرى الأخصائيون أن القسوة الزائدة، أو الشعور بالنقص، إما لعاهة جسدية أو عقلية، أو ضعف مستواه الدراسي، وعدم سماح الوالدين للأطفال بالذهاب معهم إلى المناسبات الاجتماعية، أو الجلوس مع الضيوف، أو عدم السماح له بالتعبير عن آرائه، وقمعه أثناء الحديث، كلها عوامل تزيد من خجله، وتعرضه لتجربة سلبية أمام الآخرين.

وينصح الخبراء كل أم تلاحظ هذه المشكلة لدى طفلها بضرورة علاجها مبكرا، فكلما بدأ العلاج مبكرا، كلما كان إمكانية التخلص من المشكلة أفضل، خصوصا وانها ظاهرة تحد من خبرة الطفل، وصعوبة في التعلم، واضطرابات، وصراعات نفسية لديه، كما تعمل على شعوره بعزلة اجتماعية دائمة، وتضييع فرص في الحياة.

كما يجب التفريق بين الخجل والحياء، فالخجل هو انكماش الطفل، وانطوائه على
نفسه، أما الحياء، فهو التزام الطفل بقواعد الأدب والأخلاق. لذا، يجب علاج مشكلة الخجل لدى الأطفال، من خلال البحث عن أسبابها، ومن تم، البحث عن الطرق المناسبة لحلها.

لذا يقدم الخبراء عدة نصائح، على الوالدين اتباعها إذا لاحظا أعراض خجل ظاهر على أطفالهما، لتفادي تفاقم العواقب النفسية لديهم، منها:

– توفير جو هادئ للطفل في المنزل، بعيدا عن التوتر، وعن المواقف، التي تثير فيه
القلق والخوف، وعدم الآمان.

– استخدام الأسلوب المرن في معاملة الطفل.
– توفير الحب و العطف و الحنان للطفل.

– تعليم الطفل مهارة التواصل مع الآخرين.

– تشجيع الطفل على الإبداع و الابتكار، وإبراز جوانب التميز فيه، ما يزيد ثقته
بنفسه.

– تجنيب إهانة الطفل والسخرية منه، خصوصا أمام الآخرين .

– إتاحة الفرصة للطفل للاعتماد على نفسه، والتقليل من القلق الزائد عليه.
– تشجيع الطفل على اللعب مع أقرانه.

– إعطاء الطفل حرية اختيار بعض الأشياء كالملابس، الإجازة…الخ ، واستخدام
الألعاب التي تتطلب التعاون الاجتماعي.

– إنشاء علاقة صراحة و صداقة مع الطفل، والاستمتاع جيدا له، دون قمعه أثناء حديثه.
– تعليم الطفل الاسترخاء.

– عدم دفعه للقيام بأعمال تفوق قدراته.

– تشجيعه على القيام بالنشاطات الاجتماعية .

ويمكن اغتنام فرصة العطلة لمساعدة الطفل على اكتساب أصدقاء يشعر بالارتياح إليهم، ثم تحديد مواعيد للعب معهم، لأن ذلك يساعده على إقامة حياة اجتماعية‏ ناجحة.‏

وهناك بعض التوجيهات التي يمكن للأم، من خلالها، زيادة فرص استمتاعه بالوقت مع الآخرين ومنها ‏:‏

ــ الحرص علي اختيار الأصدقاء المناسبين، والبدء بدعوة واحد أو اثنين من الأطفال ممن يعرفهم طفلك بالفعل‏، ويجب أن يكون الأطفال في نفس سن الابن أو أكبر قليلا، لأن الطفل الأكبر سنا، تكون لديه روح المبادرة أكثر، مع المحافظة علي مواعيد لعب قصيرة‏.‏
ــ وضع خطة مسبقة للعب والمشاركة فيها‏، مع تجنب السيطرة عليه أو إملاء عليه ما ينبغي القيام به.

ــ تنظيم مواعيد للعب مع نفس الأطفال أسبوعيا‏ًً، ثم بعد ذلك.

ــ محاولة اللعب مع الطفل، والمواظبة على أوقات لعب منتظمة معه‏، لأن ذلك
يساعد على معرفة الأسلوب، الذي يفضله في اللعب، ويعرفه ببعض الألعاب، التي
يلعبها الأطفال في مثل سنه ويجيدونها، حتي لا يشعر بأنه ليس بنفس براعتهم فيها‏.‏

وفي حالة شعور الوالدين بأن المشكلة تتزايد مع الوقت، ولا يملكان السيطرة عليها، عليهما استشارة طبيب، لأن، في معظم الأحيان، قد تشير بعض التصرفات إلى وجود خلل ما، كان يبكي بمجرد أن يوجد حوله أطفال آخرين، أو يشعر بالخوف من الذهاب إلى المدرسة أو النادي، أو أي زيارة منزلية‏ فيها أشخاص .‏




موضوع ومعلومات مفيدة جدا شكرا




العفو اخي شرفتنا بمرورك على موضوعي




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




ابدعت بما قدمت سلمت يداك
جزيت الجنة




التصنيفات
السنة الخامسة ابتدائي

الطفل و مفهوم الزمان

الطفل و مفهوم الزمان وبعض الأنشطة المساعدة :

في مرحلة ما قبل التمدرس، يعيش الطفل أساسا في الوقت الحاضر، فمفاهيم الماضي والمستقبل، البارحة والغد لا تزال مفاهيم مجردة بالنسبة للطفل.
يبني الطفل المعلمة الزمانية من خلال المواعيد الاعتيادية والمنتظمة التي تتخلل يومه في المؤسسة وخارجها :
² مواعـيـد اللقاء مع الأم
² فترة الاستراحة
² مواعـيد اللمجة
² إلخ…

يعد بناء مفهوم الزمان والمكان نقطة من نقط التحول في نمو الطفل ونقلة نوعية في تطوره. لذا من الضروري أن نسعى في إطار التربية ما قبل المدرسية إلى مصاحبة الطفل في هذه السيرورة، وذلك عن طريق تجسيد مفهوم الزمان لدى الطفل عبر وسائل غير مملة وطرق لعبية تتماشى ومستواه الذهني :

أ – تنظيم أنشطة تربوية تساعد على بناء وتثبيت مفهوم الزمان لدى الطفل :

^إعادة ترتيب صور تتابعـية : يستثمر كثيرا هذا النوع من النشاط في المؤسسة ما قبل المدرسية.
لا ينبغي تجاوز 3 أو 4 مراحل في فئة الصغار مع الحرص على تعريف كل مرحلة كتابة تحت إملاء الأطفال ( عنوان، بداية، نهاية، قبل، بعد).
^بناء شجرات النسب ( arbre généalogique)
^التعرف على أدوات وأشياء قديمة العهد : من المهم جدا أن يقف الأطفال على آثار ملموسة من الماضي (ملابس، أدوات، آثار، مأكولات…)
^غسل دمية أو تحضير وجبة طعام : كلها أمثلة تساعد على تجسيد التسلسل الزمني وأهميته بالنسبة للطفل (لا يمكن غسل الدمية قبل خلع ملابسها).




موضوع قيم ومفيد اخي فرحات اتحفتنا جزاك الله خيرا

لاتبخل علينا بمثل هذه المواضيع

في الانتظار دوما




بارك الله فيك على الطرح القيم

بانتظار جديدك