أن يكون الصاحب ذا خلق ودين فقد قال صلى الله عليه وسلم: المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل
أن يكون الصاحب ذا عقل راجح أن يكون عدلاً غير فاسق متبعاً غير مبتدع و من آداب الصاحب أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها
أن ينصحه برفق ولين ومودة ولا يغلظ عليه بالقول أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من الإصلاح أن يصبر على أذى صاحبه أن يكون وفياً لصاحبه مهما كانت الظروف أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية أن يعوده إذا مرض و يسلم عليه إذا لقيه و يجيبه إذا دعاه و ينصح له إذا استنصحه و يشمته إذا عطس و يتبعه إذا مات أن ينشر محاسنه و يذكر فضائله أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه أن يعلمه ما جهله من أمور دينه و يرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه أن يذبّ عنه و يردّ غيبته إذا تُكلم عليه في المجالس أن ينصره ظالماً أو مظلوماً و نصره ظالماً بكفه عن الظلم و منعه منه ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته فالصديق وقت الضيق أن يقضي حوائجه و يسعى في مصالحه و يرضى من بره بالقليل أن يؤثره على نفسه و يقدمه على غيره أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب أن ينصفه من نفسه عند الإختلاف ألا ينسى مودته فالحرّ من راعى وداد لحظة ألا يكثر عليه اللوم و العتاب أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الإعتذارأن يقبل معاذيره إذا إعتذر أن يرحب به عند زيارته و يبش في وجهه و يكرمه غاية الإكرام أن يقدم له الهدايا ولا ينساه من معروفه و بره أن ينسى زلاته و يتجاوز عن هفواته أن يُعلمه بمحبته له كما قال صلى الله عليه وسلم: إذا أحب أحدكم أخاه فليُعلمه أنه يحبه ألا يعيّره بذنب فعله ولا بجرم إرتكبه أن يتواضع له ولا يتكبر عليه ألا يكثر معه المُماراة و المجادلة ولا يجعل ذلك سبيلاً لهجره و خصامه ألا يسيء به الظن قال صلى الله عليه وسلم: إياكم و الظن فإن الظن أكذب الحديث ألا يفشي له سراً ولا يخلف معه وعداً ولا يطيع فيه عدواً أن يسارع في تهنئته و تبشيره بالخير ألا يحقر شيئاً من معروفه ولو كان قليلاً أن يشجعه دائماً على التقدم و النجاح
|
||
الدنيا تفسد كل شيء
لم يعد هناك ما تسميه صديقا
و على رأي أحدهم: الصديق: اسم لا مسمى له