الأساتذة يقررون الخروج إلى الشارع واحتجاجات واعتصامات بتاريخ 25 فيفري الجاري
تحدث المنسق الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مزيان مريان، في رده على الرسالة المفتوحة التي وجهها وزير التربية أبو بكر بن بوزيد إلى العائلة التربوية، “عن تناقض واضح في تصريحات الوزير، معتبرا – حسب قول الوزير- أن “الحكومة ستفرج قريبا عن نتائج اللجنة الوزارية حول ملف التعويضات”، ومن جهة أخرى يقول إنه “لا بد من منح السلطات العمومية وقتا كافيا لاتخاذ قرار من اللازم أن يندرج في إطار عملية شاملة لرفع أجور أعوان الوظيف العمومية برمتها”.
ورد المتحدث على طلب التعقل، وقال إن الأساتذة تعقلوا أكثر من سنتين، أي منذ جانفي 2022، مما يجعل الانتظار دون وعود رسمية سيكون مستحيلا، محملا مستقبل السنة الدراسية والتلاميذ إلى الحكومة التي تعتمد على ربح الوقت بسياستها هذه، كما أثار المتحدث تخوفه من ضآلة نسب المنح التي ستعتمدها الحكومة في التعويضات، حتى وإن تم احتسابها وقف الأجر القاعدي الحالي، مما يستدعي – حسبه – احترام مقترحاتهم التي تضمنت زيادات تقدر بنسبة 50 بالمائة.
من جهة ثانية، تمسكت “السناباست” بالإضراب رفقة نقابة عمال التربية، التي دعت إلى إضراب لثلاثة أيام بتاريخ 22 فيفري، ونفس الشيء بالنسبة لمجلس ثانويات الجزائر، الذي أعلن، بدوره، تراجعه عن تجميد إضراب نوفمبر المنصرم، وحدد يوم 21 من هذا الشهر، تاريخا لإضراب متجدد لمدة أسبوع يهدف إلى تحقيق ذات مطالب “السناباست”، حيث تتصدر اللائحة المطلبية الزيادة في الأجور وإعادة النظر في سن التقاعد، فيما ينتظر اليوم أن تكشف “الانباف”، خلال مجلسها الوطني، عن تاريخ الإضراب الذي أعلنته رفقة “الكناباست” والذي سيكون قبل 25 من هذا الشهر.
أما الاتحادية الوطنية لعمال التربية، المنضوية تحت لواء المركزية النقابية، فقد أمهلت السلطات العمومية – حسب الأمين العام العيد بودحة – إلى غاية نهاية مارس، للإعلان عن التعويضات، وقال إن مصلحة التلاميذ فوق أي اعتبار، وأوضح أنه إذا لم يتم الإفراج، بعد هذا التاريخ، عن مضمون هذه التعويضات فسيدخلون في احتجاجات.
على صعيد آخر، قرر العديد من الأساتذة في العديد من الولايات، وحسب مزيان مريان، الخروج إلى الشارع، كما كشف عن اعتصام بالتنسيق، مع نقابة “الكلا”، بتاريخ 25 من هذا الشهر.
جريدة الفجر
بارك الله فيك اخي على الموضوع والاهتمام بهذا الجانب
جزاك الله خيرا