التصنيفات
العقيدة الاسلامية

مناقشة شيخنا الحبيب / سالم الطويل مع أشعري . . رائعة||||

تعليمية تعليمية

مناقشة شيخنا الحبيب / سالم الطويل مع أشعري . . رائعة

الحمد لله رب العالمين و الصلاو و السلام على نبينا و حبيبنا محمد و على آله و صحبه أجمعين . . وبعد

هذه مناقشة لشيخنا و حبيبنا / سالم الطويل حفظه الله . . مع أشعري في أمريكا شاهد أخي الكريم لتعلم كيف أن عقيدة أهل السنة و الجماعة هي عقيدة الفطرة الصافية الخالية من الفسططات و الفلسفات المعقدة .

شكرا أبا سعد . . فوالله أثلجت صدورنا


الرابط من موقع الشيخ الكريم . .

من هنا بارك الله فيكم

للامانة العلمية الموضوع منقول

تعليمية تعليمية




بوركتِ أخيتي على المادة الطيبة ، جزاكِ الله خيرا و نفع بكِ

موفقة بإذن الله




بارك الله فيكم




التصنيفات
الشعر والنثر

قصيدة ابكت رسولنا الحبيب

تعليمية قصيدة أبكت رسولنا الحبيب محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم

تعليمية

——————————————————————————–
جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذات يوم، أب كبير السن ، يشكو إليه عقوق ولده

فقال:
يا رسول الله كان ضعيفا ًوكنت قوياً ، وكان فقيراً وكنت غنياً ، فقدمت له كل ما يقدم الأب

الحاني للابن المحتاج.

ولما أصبحت ضعيفاً وهو قوي ، وكان غنياً وأنا محتاج ، بخل علي بماله ، وقصّر عني

بمعروفه ثم التفت إلى ابنه منشداً :

غذوتك مولوداً وعلتك يافعـاً … .تعلُّ بما أدنـي إليـك وتنهـلُ

إذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت … لشكواك إلا ساهـراً أتملمـلُ

كأني أنا المطروق دونك بالذي … طرقتَ به دوني وعيني تهمـلُ

فلما بلغت السن والغاية التـي … إليها مدى ما كنتُ منك أؤمِّـلُ

جعلت جزائي منك جبهاً وغلظةً … كأنك أنـت المنعـم المتفضـلُ

فليتك إذ لم تَرعَ حـق أبوتـي … فعلت كما الجار المجاور يفعلُ

فأوليتني حق الجوار ولم تكـن … عليّ بمال دون مالـك تبخـلُ

فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : ما من حجر ولا مدر يسمع هذا إلا بكى ، ثم قال

للولد: أنت ومالك لأبيك…

أخواتي أوصيكم ونفسي بتقوى الله والبرِ بوالديكم




بارك الله فيكم وسدد خطاكم وجعل هذا العمل في ميزان حسناتكم

قصيدة رائعة اختي وما ادرانا انها ابكت الرسول ؟ اين الراوي والمحدث

تقبلوا مروري المتواضع ولا تبخلوا علينا بمثل هذه المواضيع




بارك الله فيك محبة الدراسة

اللهم احفظ لنا والدينا وطول في اعمارهم وادخلهم جنتك برحمتك يارب العالمين




بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وعليه التكلان من الخذلان
اللهم صلي على المبعوث رحمة للعالمين
وآله وصحبه أجمعين ومن دعا بدعوته إلى يوم الدين
رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغير آميـــــــن




شكرا لمروركم على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري




التصنيفات
منتدى القدس عاصمة فلسطين

اجمل ما كتب من الاشعار عن البلد الحبيب فلسطين

اليكم اجمل ما كتب من الاشعار عن بلدنا الحبيب فلسطين

قصيدة لنزار قباني عن فلسطين(جميلة جدا)

*****************طريق واحد****************

أريدُ بندقيّه..

خاتمُ أمّي بعتهُ

من أجلِ بندقيه

محفظتي رهنتُها

من أجلِ بندقيه..

اللغةُ التي بها درسنا

الكتبُ التي بها قرأنا..

قصائدُ الشعرِ التي حفظنا

ليست تساوي درهماً..

أمامَ بندقيه..

أصبحَ عندي الآنَ بندقيه..

إلى فلسطينَ خذوني معكم

إلى ربىً حزينةٍ كوجهِ مجدليّه

إلى القبابِ الخضرِ.. والحجارةِ النبيّه

عشرونَ عاماً.. وأنا

أبحثُ عن أرضٍ وعن هويّه

أبحثُ عن بيتي الذي هناك

عن وطني المحاطِ بالأسلاك

أبحثُ عن طفولتي..

وعن رفاقِ حارتي..

عن كتبي.. عن صوري..

عن كلِّ ركنٍ دافئٍ.. وكلِّ مزهريّه..

أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه

إلى فلسطينَ خذوني معكم

يا أيّها الرجال..

أريدُ أن أعيشَ أو أموتَ كالرجال

أريدُ.. أن أنبتَ في ترابها

زيتونةً، أو حقلَ برتقال..

أو زهرةً شذيّه

قولوا.. لمن يسألُ عن قضيّتي

بارودتي.. صارت هي القضيّه..

أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه..

أصبحتُ في قائمةِ الثوّار

أفترشُ الأشواكَ والغبار

وألبسُ المنيّه..

مشيئةُ الأقدارِ لا تردُّني

أنا الذي أغيّرُ الأقدار

يا أيّها الثوار..

في القدسِ، في الخليلِ،

في بيسانَ، في الأغوار..

في بيتِ لحمٍ، حيثُ كنتم أيّها الأحرار

تقدموا..

تقدموا..

فقصةُ السلام مسرحيّه..

والعدلُ مسرحيّه..

إلى فلسطينَ طريقٌ واحدٌ

يمرُّ من فوهةِ بندقيّه..




اختيار موفق

شكرا شهد

دمت مميزة




تعليمية شكرا لك رنين على المرور أشرقت الصفحة بقدومك تعليمية




التصنيفات
اسلاميات عامة

بشرى الكئيب في نصرة الحبيب

بشرى الكئيب في نصرة الحبيب

المقدمة

الحمد لله الذي شهدت له بربوبيته جميع مخلوقاته، وأقرت له بالعبودية جميع مصنوعاته، وسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ولا صاحبة له، ولا ولد له، ولا كفؤ له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وأمينه على وحيه، وخيرته من بريته، وسفيره بينه وبين عباده، وحجته على خلقه،

أرسله بالهدى ودين الحق بين يدي الساعة بشيراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، أرسله على حين فترة من الرسل، وليل الكفر مدلهمٌ ظلامه، شديد قتامه، ففلق الله بمحمد صلى الله عليه وسلم صبح الإيمان، فأضاء حتى ملأ الآفاق نوراً، وأطلع به شمس الرسالة، وجعله سراجاً منيراً، فهدى به من الضلالة، وعلَّم به من الجهالة، وبصر به من العمى، وأرشد به بعد الغي، وكثَّر به من القلة، وأعز به بعد الذلة، وأغنى به بعد العيلة، واستنقذ به من الهلكة، وفتح الله به أعيناً عمياً، وآذناً صماً، وقلوباً غلفاً، فبلَّغ الرسالة وأدَّى الأمانة، ونصح الأمة، وكشف الله به الغمة، وجاهد عليه الصلاة والسلام في الله حق جهاده، وعبد ربه حتى أتاه اليقين، وشرح الله له صدره، ورفع له ذكره، ووضع عنه وزره، وجعل الذلة والصغار على من خالف أمره، وقرن اسمه باسمه فإذا ذُكر ذكر معه، كما في الخطب والتشهد والتأذين، فصلى الله وسلم وبارك عليه ما تعاقب الليل والنهار.

من فضائله صلى الله عليه وسلم

لقد أكرم الله نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بكثير من الخصائص والمعجزات، فجعله نبيه وخليله وسيد ولد آدم، وأكرم الرسل، وعظَّم قدره، ورفع ذكره، وأعلى مقامه، وأخذ العهد على جميع الرسل والأنبياء لئن بعث محمد ليؤمنن به، وجعله خاتم النبيين، وجعل أزواجه أمهات المؤمنين، وبعثه إلى الناس أجمعين، وتكفل بحفظه وعصمته، وجعله شاهداً ومبشراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، وأكرمه بالإسراء والمعراج، وشقِّ الصدر وانشقاق القمر، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وأعطاه جوامع الكلم، ومفاتيح خزائن الأرض، ونصره بالرعب، وجعل قرنه الذي بعث فيه خير القرون،

وقدَّمه على الأنبياء فصلى بهم في بيت المقدس إماماً، وإذا نزل عيسى عليه الصلاة والسلام آخر الزمان فإنه يصلي خلف رجل من أمته صلى الله عليه وسلم تكرمة الله له ولأمته. وهو صلى الله عليه وسلم أول من يبعث، وهو إمام الأنبياء، وأول من يمر على الصراط، وأول من يقرع باب الجنة، وأول من يدخلها، أعطاه الله الوسيلة والفضيلة، والمقام المحمود، والحوض المورود، والكوثر، وبيده لواء الحمد، وهو صلى الله عليه وسلم أول شافع وأول مشفَّع، وأكثر الناس تابعاً يوم القيامة، صدق الله عز وجل حين قال (لقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ) [آل عمران:164].

تكريم الله لخليله محمد صلى الله عليه وسلم

ومن تكريم الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم أن كرَّم ما يتصل به:

-فقد كرم نسبه الشريف، فجعله خير الناس نسباً.

-وكرم أهل بيته فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً. -وكرم قرابته فأوجب لهم المودة، كما قال ربنا عز وجل (قُل لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) [الشورى:23].

-وكرم قومه وعشيرته، فشرَّفهم ورفع قدرهم، قال عز وجل (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ) [الزخرف:44]، أي: شرف لك ولقومك.

-وكرم نسائه صلى الله عليه وسلم ، ورضي عنهم، فجعلهن أمهات المؤمنين، وحرم نكاحهن من بعده. -وكرم ابنته فاطمة – رضي الله عنها-، فجعلها سيدة نساء أهل الجنة أو نساء العالمين.

-وأكرم زوجته خديجة – رضي الله عنها- التي آزرته زمن الشدة بمكة، فجعل لها بيتاً في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب. -وكرم سبطيه الحسن والحسين فجعلهما سيدي شباب أهل الجنة.

-وكرم صحابته – رضي الله عنهم-، فكانوا خير هذه الأمة بل خير القرون بعد الأنبياء والمرسلين، فحبهم دين إيمان وبغضهم نفاق وعدوان، والطعن فيهم زندقة.

-وكرم مدينته عليه الصلاة والسلام، فجعلها حرماً، وجعل ما بين بيته ومنبره روضة من رياض الجنة، وجعل الصلاة في مسجده الشريف بألف صلاة.

-وكرم أمته فجعلها وسطاً، وخير الأمم، وشاهدة على من سبقها من الأمم.

-وكرم قرينه من الجن فأسلم، فلا يأمره إلا بخير. فصلوات الله وسلامه عليه ما تعاقب الليل والنهار

رحمة للعالمين

يـا أمة الإسلام:

•إن الله جعل نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم سبباً لهداية الخلق إلى طريق الحق، ففي الصحيحين من حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال: لما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، قسَّم في الناس، في المؤلفة قلوبهم، ولم يعط الأنصار شيئاً، فكأنهم وجدوا إذ لم يصيبهم ما أصاب الناس، فخطبهم، فقال: (يا معشر الأنصار، ألم أجدكم ضلالاً فهداكم الله بي، وكنتم متفرقين فألفكم الله بي، وعالة فأغناكم الله بي…).

•وهو صلى الله عليه وسلم أولى بأمته من أنفسها، كما قال ربنا عز وجل (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ) [الأحزاب:6]. وفي الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم قال: (أنا أولى بموسى منهم..). وقال عليه الصلاة والسلام : (أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الدنيا والآخرة..) متفق عليه.

•وكان النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم رحيماً رءوفاً حريصاً على أمته، كما وصفه ربه بذلك في قوله َلقَدْ جَاءكُمْ)( رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ) [التوبة:128]. وفي صحيح مسلم: أنه صلى الله عليه وسلم رفع يديه وقال: (اللهم أمتي، اللهم أمتي)، وبكى. فقال الله عز وجل: (يا جبريل، اذهب إلى محمد – وربك أعلم- فسله ما يبكيك؟) فأتاه جبريل فسأله، فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال – وهو أعلم- فقال الله عز وحل: (يا جبريل، اذهب إلى محمد، فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك).

•وقد جعله الله رحمة مهداة، قال تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) [الأنبياء:107]، ووصفه ربه بقوله (قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ)[التوبة:61].

•ووضع الله عنهم الإصر والأغلال بهذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى في وصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم (وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ) [الأعراف:157]. فدينه دين اليسر والسماحة ورفع الحرج.

•وبركته صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة، على من اتبعه، فقد اختصه الله بالشفاعة العظمى، والحوض المورود تكرمة له ولأمته، وكان صلى الله عليه وسلم يقول: (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان..) ثم ذكر منهن: (أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما).

•وكان صلى الله عليه وسلم يشتاق لرؤية أحبابه من المؤمنين: ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المقبرة، فقال: (السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وددت أنا قد رأينا إخواننا)، قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله؟ قال: (أنتم أصحابي، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد).

محبة الرسول صلى الله عليه وسلم والذب عنه

•ولقد ضرب الصحابة الكرام – رضي الله عنهم- أروع الأمثلة في محبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم وتوقيره وتعظيم سنته، والذب عنه، فمن ذلك:

-قول أبي طلحة رضي الله عنه يوم أحد: يا نبي الله، بأبي أنت وأمي، لا تشرف، لا يصبك سهم من سهام القوم، نحري دون نحرك. متفق عليه. -وتترس أبو دجانة على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، حتى أصابته السهام في ظهره رضي الله عنه، يحمي رسول الله صلى الله عليه وسلم . -ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم أظلمت المدينة، وأصابهم من الحزن ما أصابهم، حتى قال عمر ما قال، فجاء أبو بكر رضي الله عنه وتلا قوله تعالى (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُل ُأَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ)، فلما أيقن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات، قال: فلم تقدر رجلاي على حملي وسقطت.

-وجاء من طرق: أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قام على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته، فذكر الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: قد علمتم ما قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم بكى رضي الله عنه، وقال: إن الناس لم يعطوا في هذه الدنيا شيئا أفضل من العفو والعافية فسلوهما الله عز وجل….) رواه أحمد وغيره.

-يقول أنس رضي الله عنه: قال أبو بكر رضي الله عنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: انطلق بنا إلى أم أيمن نزورها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها، فلما انتهيا إليها بكت. فقالا لها: ما يبكيك؟ ما عند الله خير لرسوله صلى الله عليه وسلم . فقالت: ما أبكي أن لا أكون أعلم أن ما عند الله خير لرسوله صلى الله عليه وسلم ، ولكن أبكي أن الوحي قد انقطع من السماء، فهيجتهما على البكاء، فجعلا يبكيان معها. رواه مسلم.

-وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: والذي نفسي بيده، لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي. رواه البخاري.

-يقول أنس رضي الله عنه: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، متى الساعة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (وما أعددت للساعة؟). قال: ما أعددت لها من كثير صلاة ولا صيام ولا صدقة، ولكني أحب الله ورسوله. قال صلى الله عليه وسلم : (فإنك مع من أحببت). قال أنس: فما فرحنا بعد الإسلام فرحاً أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم : (فإنك مع من أحببت). قال أنس: فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر، وأرجو أن أكون معهم وإن لم أعمل بأعمالهم. متفق عليه.

-وفي الصحيح عن أبي سعيد رض الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر، فقال: (إن عبداً خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء وبين ما عنده، فاختار ما عند الله). فبكى أبو بكر رضي الله عنه، وقال: فديناك بآبائنا وأمهاتنا. قال أبو سعيد: فعجبنا له، وقال الناس: انظروا إلى هذا الشيخ، يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا وبين ما عنده، وهو يقول: فديناك بآبائنا وأمهاتنا؟!. قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير، وكان أبو بكر هو أعلمنا به.

حكم من سبه أو انتقصه عليه الصلاة والسلام

لقد حرم الله إيذاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم في كتابه فقال: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً) [الأحزاب:57]. وقال عز وجل (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [التوبة:61]. وقال سبحانه وتعالى: (وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً) [الأحزاب:53].

وأجمعت الأمة على قتل من ينتقص رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسلمين وكذلك من نسب إليه ما لا يليق بمنصبه على طريق الذم، أو عبث في جهته العزيزة بسخف من الكلام ومنكر من القول وزور، قال ابن المنذر: أجمع عامة أهل العلم على أن من سب النبي صلى الله عليه وسلم يقتل، وممن قال ذلك: مالك بن أنس والليث بن سعد وأحمد وإسحاق وهو مذهب الشافعي.

ا.هـ وقد ذكر غير واحد الإجماع على قتله وتكفيره، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "الساب إن كان مسلماً فإنه يكفر ويقتل بلا خلاف، وهو مذهب الأئمة الأربعة وغيرهم… وإن كان ذمياً فإنه يقتل أيضاً في مذهب مالك وأهل المدينة.. وهو مذهب أحمد وفقهاء الحديث".


ا.هـ وأفتى فقهاء الأندلس بقتل ابن حاتم الطليطلي، وصلبه لاستخفافه بحق النبي صلى الله عليه وسلم ، وتسميته إياه أثناء مناظرته باليتيم وختن حيدرة، وزعمه أن زهده لم يكن قصداً، بل اضطراراً. وأفتى فقهاء القيروان وأصحاب سحنون بقتل إبراهيم الفزاري، وكان شاعراً متفنناً في كثير من العلوم، فرفعت عليه أمور منكرة في الاستهزاء بالأنبياء ورسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ، فأمر القاضي بقتله وصلبه، فطعن بالسكين وصلب منكساً.


وفي الحديث الصحيح: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتل كعب بن الأشرف، وقال: من لكعب بن الأشرف، فإنه يؤذي الله ورسوله. فتوجه إليه من قتله. وكذلك قتل أبا رافع: قال البراء: وكان يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعين عليه.


وأمر النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، بقتل ابن خطل وجاريتيه اللتين كانتا تغنيان بسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد روي عن أبي برزة رضي الله عنه أنه قال: أخرجت عبد الله بن خطل وهو متعلق بأستار الكعبة، فضَربتُ عنقه بين الركن والمقام.


وهذا في اليوم الذي أحل الله فيه القتال لرسوله صلى الله عليه وسلم بمكة، وهذا جزاء من سب وشتم رسول الله صلى الله عليه وسلم .


وسأل الخليفة هارون الرشيد، الإمام مالك عن رجل شتم النبي صلى الله عليه وسلم ، وذكر له أن فقهاء العراق أفتوا بجلده. فغضب الأمام مالك، وقال: يا أمير المؤمنين، ما بقاء الأمة بعد شتم نبيها؟! من شتم الأنبياء قتل، من شتم الأنبياء قتل.


يقول الإمام أحمد:" كل من سب النبي صلى الله عليه وسلم أو تنقصه – مسلماً كان أو كافرا- فعليه القتل، وأرى أن يقتل ولا يستتاب". وقال القاضي عياض:" فأما الذمي إذا صرح بسبه أو عرَّض أو استخف بقدره، أو وصفه بغير الوجه الذي كفر به؛ فلا خلاف عندنا في قتله إن لم يسلم؛ لأنا لم نعطه الذمة أو العهد على هذا".


قال شيخ الإسلام ابن تيمية – غفر الله له-:" والدلائل على انتقاض عهد الذمي بسب الله أو كتابه أو دينه أو رسوله، ووجوب قتله، وقتل المسلم إذا أتى ذلك: الكتاب والسنة وإجماع الصحابة والتابعين والاعتبار". أي: القياس. قال تعالى (وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ) [التوبة:12].


قال شيخ الإسلام :" يجب علينا أن نبذل دماءنا وأموالنا حتى تكون كلمة الله هي العليا، ولا يجهر في ديارنا بشيء من أذى الله ورسوله". ثم قال – غفر الله له-:" إن المعاهد له أن يظهر في داره – أي: بلاده- ما شاء من أمر دينه الذي لا يؤذينا". وقال – رحمه الله-:" في قوله تعالى (وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ..)، قال:" إنه جل وعلا سماهم أئمة الكفر لطعنهم في الدين… فإذا طعن الذمي في الدين فهو إمام في الكفر، فيجب قتاله لقوله تعالى (فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ) ولا يمين له؛ لأنه عاهدنا على أن لا يظهر عيب الدين وخالف".


وقال ربنا عز وجل في تكفير المستهزئ برسول الله صلى الله عليه وسلم : َولَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ) لاَ%وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ (مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ [التوبة:65،66]. قال شيخ الإسلام ابن تيمية:"وقد دلت هذه الآية على أن كل من ينتقص رسول الله صلى الله عليه وسلم جاداً أو هازلاً فقد كفر".

سنة الله فيمن انتقص الرسول صلى الله عليه وسلم


ألا فليبشر من يكذب ويطعن ويتعدى على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذل والهوان في الدنيا والآخرة، وإليك هذه الحادثة فإنها شاهد على ذلك:

أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أنس رضي الله عنه قال: كان منا رجل من بني النجار، قد قرأ البقرة وآل عمران، وكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم ، فانطلق هارباً حتى لحق بأهل الكتاب، قال: فرفعوه، قالوا: هذا كان يكتب لمحمد، فأعجبوا به، فما لبث أن قصم الله عنقه، فحفروا له فواروه، فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، فتركوه منبوذاً. وهذا من فضيحة الله له؛ لأنه كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لما لحق بالنصارى، فكان يقول – كما عند البخاري-: لا يدري محمد إلا ما كتبت له. فأظهر الله كذب الكاذب، وانتصر لرسوله صلى الله عليه وسلم ممن تعدى عليه، وهؤلاء الذي يطعنون في رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم لهم نصيب من هذا الذل والهوان، فإن الله يملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته.


وها هو شيخ الإسلام يعقب على الحادثة المتقدمة بقوله: "ونظير هذا ما حدثناه أعداد من المسلمين العدول أهل الفقه والخبرة، عما جربوه مرات متعددة، في حصر الحصون والمدائن التي بالسواحل الشامية، لما حصر المسلمون فيها بني الأصفر في زماننا – يعني النصارى-، قالوا: كنا نحن نحصر الحصن أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر وهو ممتنع علينا، حتى نكاد نيأس!!، إذ تعرض أهله لسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والوقيعة في عرضه، فعجلنا فتحه وتيسر، ولم يكن يتأخر إلا يوماً أو يومين أو نحو ذلك، ثم يفتح المكان عنوة، ويكون فيهم ملحمة – أي: مقتلة- عظيمة، قالوا: حتى إن كنا لنتباشر بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه صلى الله عليه وسلم ، مع امتلاء القلوب غيظاً عليهم بما قالوه فيه عليه الصلاة والسلام. وهكذا حدثني بعض أصحابنا الثقات أن المسلمين من أهل الغرب حالهم مع النصارى كذلك، ومن سنة الله أن يعذب أعداءه : تارة بعذاب من عنده، وتارة بأيدي المؤمنين" ا.هـ •


وفي التاريخ أيضاً عبرة، ولن تجد لسنة الله تبديلا: لقد كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر، وكلاهما لم يسلم، لكن قيصر أكرم النبي صلى الله عليه وسلم وأكرم رسوله، فـثبت الله ملكه، ويقال: إن الملك بقي في ذريته زمناً طويلاً، وأما كسرى فقد مزق كتاب النبي صلى الله عليه وسلم واستهزأ برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقتله الله بعد قليل، ومزَّقه كل ممزق، ولم يبق للأكاسرة ملك.


قال شيخ الإسلام:"وهذا والله أعلم تحقيق لقوله تعالى: (إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ)، فكل من شنأه وأبغضه وعاداه؛ فإن الله يقطع دابره ويمحق عينه وأثره… ولعلك لا تجد أحداً آذى نبياً من الأنبياء ثم لم يتب إلا ولابد أن تصيبه قارعة، وقد ذكرنا ما جربه المسلمون من تعجيل الانتقام من الكفار إذا تعرضوا لسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ". ثم بين – رحمه الله- آثار هذا الطعن وواجب المسلمين عند حصوله فقال: " أما انتهاك عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنه مناف لدين الله بالكلية، فإن العرض متى انتهك سقط الاحترام والتعظيم، فسقط ما جاء به من الرسالة، فبطل الدين، فقيام المدحة والثناء عليه والتعظيم والتوقير له: قيامُ الدين كله، وسقوط ذلك: سقوط للدين كله، وإذا كان كذلك: وجب علينا أن ننتصر له صلى الله عليه وسلم ممن انتهك عرضه".


وقال أيضاً – غفر الله له-:"إن تطهير الأرض من إظهار سب رسول الله صلى الله عليه وسلم واجب بحسب الإمكان؛ لأنه من تمام ظهور دين الله، وعلو كلمة الله، وكون الدين كله لله، فحيثما ظهر سبه ولم ينتقم ممن فعل ذلك لم يكن الدين ظاهراً، ولا كلمة الله هي العليا". ولله درُّ حسان بن ثابت رضي الله عنه حين خاطب من طعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:


هجوتَ محمداً فأجبت عنه وعند الله في ذاك الجزاء


فإن أبي ووالدتي وعرضي لعرض محمد منكم وقاء

شبهــــات

•ومما ينبه عليه في هذا المقام: أن تنفيذ العقوبات الشرعية المتقدمة – من قتل وغيره- المرجع فيه إلى ولاة الأمر، فليس لأحد أن يفتات عليهم.


•وكذلك العقوبات الاقتصادية من مقاطعة وغيرها: المرجع فيها إلى السلطان ليأمر بما فيه مصلحة للإسلام والمسلمين، فإنه أعلم منك بذلك، وعلى هذا فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية: أن الأمر في هذا لولي الأمر.


•وليحذر من استغلال جماعات التكفير والتفجير لهذه الحادثة من أجل إحداث فوضى عالمية أخرى يساء فيها إلى الإسلام وأهله، وكذلك يحذر من استغلالهم هذا الحدث لتلميع قياداتهم الفاشلة، بدعوى نصرة الدين!، فإن الخوارج لا يرجى منهم نصرة للإسلام وأهله، بل هم شرٌ وبلاء، يفسدون ولا يصلحون، ومربيهم الأول ذو الخويصرة قد تعدى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حين رآه يقسم مالاً فقال: يا محمد اعدل فإنك لم تعدل!!. وكذلك أسلافهم استباحوا دماء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتلوا ابن عمه وزوج ابنته المبشر بالجنة علي بن أبي طالب،


واليوم يستبيحون بلادنا ودماءنا تفجيراً وتخريباً، وقتلاً لرجال الأمن الموحدين وغيرهم، ثم يزعمون الانتصار للنبي المختار صلى الله عليه وسلم !. وأما موقفهم من أحاديثه صلى الله عليه وسلم في لزوم الجماعة والتحذير من المنازعة ونكث البيعة والخروج على ولاة الأمر وتكفير المسلمين وسفك دماءهم، إن موقفهم من أحاديثه صلى الله عليه وسلم في ذلك موقف سيء ومخزي، خالفوا السنة واتبعوا أهواءهم وعصوا رسول الله صلى الله عليه وسلم . أقول هذا: لأن خفافيش الظلام ودعاة الفتنة قد اعتادوا على استغلال مثل هذه الأحداث العامة لتمرير أطروحاتهم، وإبراز رموزهم، والتصدر أملاً في التفرد في قيادة الجماهير دون (العلماء وولاة الأمر)، فليتهم يتوبون مما طرحوه من تبريرات مخزية لقتل أتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم من رجال الأمن الموحدين وغيرهم، والتفجير في البلاد التي تدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كالمملكة العربية السعودية.

سقوط الديمقراطية والحرية الغربية


•ألا قاتل الله الديمقراطية الغربية التي تبيح الكفر والفسوق وانتهاك حرمات الله، وشتم أنبيائه والاستهزاء بهم بدعوى الحوار!، وحرية التعبير!، والرأي والرأي الآخر!! أهذه هي الديمقراطية والحرية التي يبشرون العالم بها؟! قبحها الله من ديمقراطية وحرية كفرية.


•وأما دعواهم حفظ حقوق الإنسان فكذب وباطل، وتغرير بالشعوب، وإلا فأين حفظ حقوق رسل الله وأنبيائه؟!، ولماذا الانتقائية في هذا الحفظ المزعوم؟! نعم: هل يجرؤ هذا العلج المتعدي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هل يجرؤ على التشكيك في أكذوبة صلب المسيح عليه السلام؟!، أو محرقة اليهود مثلاً ؟! صدق الله عز وجل حين قال: (وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ) [الأنفال:73].


وهؤلاء لن يضروا إلا أنفسهم، قال تعالى: ِإنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ) اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ [الأنفال:36].(


ألا ليت عباد الصليب يحاسبون أنفسهم ويتوبون إلى الله من معتقداتهم الباطلة وشركهم، وليكفوا عن هذا السفه والاستعداء، وليعلموا أن هذا الذي يسمونه حرية تعبير، إنما هو زيادة في الكفر، وظلم وعدوان، لن تقبل به أمة محمد صلى الله عليه وسلم أبداً، تحت أي مبرر،


نعم لن نغير عقيدتنا ولن نرضى بسب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، تحت مظلة الديمقراطية والحرية المزعومة، التي نشرت الفوضى والاضطراب والفسق والانحلال في كثير من بلاد العالم، فقنن الكفر والرذيلة والتعدي على الله عز وجل وأنبيائه عليهم السلام ودوفع عن ذلك باسم الحرية!!، ويريدون منا أن نقبل هذا السفه ونتخلى عن ديننا وقيمنا، قال الله تعالى: (وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ%غَيْرَهُ وَإِذاً لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً* إِذاً لأذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً) [الإسراء:74-75].


أين أنتم يا عباد الصليب المزعوم من أخلاق أهل الإسلام وتوقيرهم لأنبياء الله ورسله دون استثناء ؟!، دون استثناء ؟!،(كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ) [البقرة:285].


ألا فاستمعوا للثناء على موسى عليه السلام نبي بني إسرائيل، في قوله تعالى: َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى)(فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهاً [الأحزاب:69]. وأنصتوا لهذا التنويه العظيم بشرف عيسى السلام الذي بعثه الله إلى النصارى، ففي سورة آل عمران من القرآن الكريم يقول الله تعالى: (إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ) [آل عمران:45].


إلى غير ذلك من آيات القرآن العظيم. أين هذا من قدحكم وطعنكم واستهزاءكم برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ؟!.


• وبعد يا معاشر العقلاء: يحق لنا أن نسأل: من هو الظالم المعتدي؟!، ومن هو الذي يستخف بالعقول ؟!، ومن هو الفوضوي؟!، ومن هو الذي يتعدى على حقوق الإنسان ؟!، ومن الذي يسعى لمصادرة حريات الشعوب؟!، ومن الذي يتكلم بلهجة ولغة القرون المظلمة ؟!، ومن الذي يغذي العداء وينشر الكراهية ؟! أليس هذا تطرفاً ؟!، أليس هذا إرهاباً؟!، أليس هذا غلواً نصرانياً ؟!، أليس هذا عنصرية؟!، أليس هذا سوء ): uخلق وقلة أدب ؟!، أليس هذا كفراً بالله الواحد القهار ؟! يقول اللهإِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ أُوْلَـئِكَ هُمُ%بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً%الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَـئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً (رَّحِيماً [النساء:150-152].

مواقف محمودة في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم


•إن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ليحمدون موقف المملكة العربية السعودية وما صدر عن علمائها وولاة أمرها من الانتصار لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ، واستنكار هذا التعدي على مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس هذا بغريب على بلاد الحرمين – أعزها الله-،

ولا أدري ما ذا سيقول مشايخ الطرق الصوفية، أهل الكذب والبهتان، فإنهم قد أوهموا العوام من أتباعهم بأن أهل السنة (الذين يسميهم دراويش الصوفية: الوهابية) لا يجلِّون رسول الله صلى الله عليه وسلم وينتقصون من قدره!!، ومنهم من يزيد في الكذب فيزعم أنهم لا يصلون عليه صلى الله عليه وسلم ، ولهذا التزم أقطاب الصوفية الصمت فلم يصدر عنهم ما فيه نصرة للرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الحادثة، لاشتغالهم بترقيع كذبهم القديم، وهم يرون نصرة بلاد الحرمين وعلمائها وولاة أمرها وشعبها لرسول صلى الله عليه وسلم وسبقهم في ذلك.


• وإن تعجب فعجب صمت قنوات الفجور والفتنة عما يجري وكأن الأمر لا يعنيها!!، أم أنها لا تنطق إلا إذا كان في الأمر إساءة للسعودية؟!، وطمس لجهودها الخيرة؟!، وما كذبهم وإرجافهم في حادثة الجمرات عنا ببعيد، فقد أجلبوا بخيلهم ورجلهم، واستعانوا بكل أفاك أثيم للطعن في بلاد الحرمين وعلمائها، وأجرموا في حق إخواننا القائمين على خدمة حجاج بيت الله الحرام، والله حسيبهم، وهو جل وعلا لا يصلح عمل هؤلاء القنواتيين المفسدين!!. وأما اليوم فليس لمن يوجه هذه القنوات العميلة مصلحة في الدفاع عن رسول الله صلى )الله عليه وسلم ، فمر الأمر وكأنه لا يعنيها، وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ [محمد:38].(


•يقول ابن القيم – غفر الله له-: هذا ونصر الدين فرض لازم لا للكفاية بل على الأعيان بيد وإما باللسان فإن عجز ت فابالتوجه والدعا بجنـان ما بعد ذا والله للإيمان حبة خردل يا ناصر الإيمـــان بحياة وجهك خير مسؤول به وبنور وجهك يا عظيم الشان من ذاك للمضطر يسمعه سوا ك يجيب دعوته مع العصيـان إنـا توجهنا إليك لحاجة ترضيك طالبها أحق معــان فاجعل قضاهـا بعض أنعمك التي سبغت علينا منك كل زمان انصر كتابك والرسول ودينك الـعالي الذي أنزلت بالبرهان وأقر عين رسولك المبعوث بالدين الحنيف بنصره المتــدان وانصره بالنصر العزيز كمثل ما قد كنت تنصره بكل زمـان يا رب وانصر خير حزبينا على حزب الضلال وعسكر الشيطان وأقـم لأهل السنة النبوية الأ نصارَ وانصرهم بكل زمـان وأعزهم بالحق وانصرهم به نصراً عزيزاً أنت ذو السلطـان ولك المحامد كلها حمداً كما يرضيك لا يفنى على الأزمــان وعلى رسولك أفضل الصلوات والتـ سليم منك وأكمل الرضوان وعلى صحابته جميعاً والألى تبعوهم من بعد بالإحســــان والله أعلم وصلي اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
منقول.
بشرى الكئيب في نصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
تعليمية
RM التحميل

تعليمية
MP3 التحميل




للرفع رفع الله قدركم.




شكرا جزيلا لك.




بارك الله فيك




التصنيفات
اسلاميات عامة

إتحاف الحبيب بكنوز من صحيح الترغيب والترهيب

تعليمية تعليمية

بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله
فهذه كنوز من صحيح الترغيب و الترهيب للإمام الالباني رحمه الله و بل بالرحمة ثراه أهديها الى كل المسلمين في مشارق الارض و مغاربها فلا تنسوا أباجهاد أفقر خلق الله إلى عفوه من دعائكم. كتاب الإخلاص
الترغيب في الإخلاص والصدق والنية الصالحة
قال  فيما يروي عن ربه: إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك في كتابه فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة فإن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة وإن هو هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة ( صحيح )
قال : من سن سنة حسنة فله أجرها ما عمل بها في حياته وبعد مماته حتى تترك ( حسن صحيح )
كتاب العلم
الترغيب في الرحلة في طلب العلم
قال :من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة ( صحيح )
قال :من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كان له كأجر حاج تاما حجته ( حسن صحيح )
قال : من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمه فهو بمنزلة المجاهدين في سبيل الله ومن جاء بغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره ( صحيح )
الترهيب من المراء والجدال والمخاصمة والمحاججة والقهر والغلبة
قال : من ترك المراء وهو مبطل بني له بيت في ربض الجنة ومن تركه وهو محق بني له في وسطها ومن حسن خلقه بني له في أعلاها ( حسن لغيره )
كتاب الطهارة الترهيب عن استقبال القبلة واستدبارها
قال : من لم يستقبل القبلة ولم يستدبرها في الغائط كتب له حسنة ومحي عنه سيئة ( صحيح ) الترغيب في الوضوء وإسباغه
قال : إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء أو مع آخر قطر الماء فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كانت بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقيا من الذنوب ( صحيح )
الترغيب في كلمات يقولهن بعد الوضوء
قال : ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء ( صحيح )
قال : من توضأ فقال سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق ثم جعل في طابع فلم يكسر إلى يوم القيامة ( صحيح )
الترغيب في ركعتين بعد الوضوء
قال : ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة( صحيح )
كتاب الصلاة الترغيب في الأذان وما جاء في فضله
قال : من أذن اثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة وكتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة وبكل إقامة ثلاثون حسنة صحيح لغيره
قال : إذا كان الرجل بأرض قي فحانت الصلاة فليتوضأ فإن لم يجد ماء فليتيمم فإن أقام صلى معه ملكاه وإن أذن وأقام صلى خلفه من جنود الله ما لا يرى طرفاه ( صحيح )
الترغيب في إجابة المؤذن وبماذا يجيبه وما يقول بعد الأذان
قال : من قال حين يسمع المؤذن وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا غفر الله له ذنوبه ( صحيح )
الترغيب في بناء المساجد في الأمكنة المحتاجة إليها
قال : من بنى لله مسجدا قدر مفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة( صحيح )
الترغيب في المشي إلى المساجد سيما في الظلم وما جاء في فضلها
قال  إذا تطهر الرجل ثم أتى المسجد يرعى الصلاة كتب له كاتباه أو كاتبه بكل خطوة يخطوها إلى المسجد عشر حسنات والقاعد يرعى الصلاة كالقانت ويكتب من المصلين من حين يخرج من بيته حتى يرجع إليه ( صحيح )
قال :من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح ( صحيح )
قال : من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين ( حسن )
الترغيب في الصلوات الخمس والمحافظة عليها والإيمان بوجوبها فيه
قال : إن المسلم يصلي وخطاياه مرفوعة على رأسه كلما سجد تحات عنه فيفرغ من صلاته وقد تحاتت عنه خطاياه (حسن صحيح )
الترغيب في الصلاة مطلقا وفضل الركوع والسجود والخشوع
قال :ما من عبد يسجد لله سجدة إلا كتب الله له بها حسنة ومحا عنه بها سيئة ورفع له بها درجة فاستكثروا من السجود(صحيح لغيره)
الترغيب في صلاة الجماعة وما جاء فيمن خرج يريد الجماعة فوجد الناس
قال : من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق (حسن لغيره)
الترغيب في انتظار الصلاة بعد الصلاة
قال : منتظر الصلاة بعد الصلاة كفارس اشتد به فرسه في سبيل الله على كشحه وهو في الرباط الأكبر ( حسن )
الترغيب في جلوس المرء في مصلاه بعد صلاة الصبح وصلاة العصر
قال :لأن أقعد أذكر الله تعالى وأكبره وأحمده وأسبحه وأهلله حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق رقبتين من ولد إسماعيل ومن بعد العصر حتى تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربع رقبات من ولد إسماعيل ( حسن لغيره )
قال : من صلى صلاة الصبح في جماعة ثم ثبت حتى يسبح لله سبحة الضحى كان له كأجر حاج ومعتمر تاما له حجه وعمرته ( حسن لغيره )
الترغيب في أذكار يقولها بعد الصبح والعصر والمغرب
قال : من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثان رجليه قبل أن يتكلم لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب الله له عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكان يومه ذلك كله في حرز من كل مكروه وحرس من الشيطان ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله وكان له بكل واحدة قالها عتق رقبة مؤمنة من قالهن حين ينصرف من صلاة العصر أعطي مثل ذلك في ليلته( حسن لغيره )
قال : من قال إذا أصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب الله له بهن عشر حسنات ومحا بهن عشر سيئات ورفع له بهن عشر درجات وكن له عدل عتاقة أربع رقاب وكن له حرسا حتى يمسي ومن قالهن إذا صلى المغرب دبر صلاته فمثل ذلك حتى يصبح وكن له عدل عشر رقاب ( حسن صحيح )
قال : من قال حين ينصرف من صلاة الغداة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير عشر مرات أعطي بهن سبعا كتب الله له بهن عشر حسنات ومحا عنه بهن عشر سيئات ورفع له بهن عشر درجات وكن له عدل عشر نسمات وكن له حفظا من الشيطان وحرزا من المكروه ولم يلحقه في ذلك اليوم ذنب إلا الشرك بالله ومن قالهن حين ينصرف من صلاة المغرب أعطي مثل ذلك ليلته ( حسن لغيره )
قال : من قال دبر صلاة الغداة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير مائة مرة قبل أن يثني رجليه كان يومئذ من أفضل أهل الأرض عملا إلا من قال مثل ما قال أو زاد على ما قال ( حسن )
الترغيب في الصف الأول وما جاء في تسوية الصفوف والتراص فيها وفضل
كان  يستغفر للصف المقدم ثلاثا وللثاني مرة ( صحيح )
الترغيب في وصل الصفوف وسد الفرج
قال : من سد فرجة رفعه الله بها درجة وبنى له بيتا في الجنة ( صحيح لغيره )
الترغيب في التأمين خلف الإمام وفي الدعاء وما يقوله في الاعتدال
قال : إذا قال أحدكم آمين وقالت الملائكة في السماء آمين فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه ( صحيح )
قال رجل الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا فقال : من القائل كلمة كذا وكذا ؟ فقال رجل أنا يا رسول الله فقال عجبت لها فتحت لها أبواب السماء ( صحيح )
قال رجل من ورائه ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما انصرف قال  من المتكلم قال أنا قال رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول ( صحيح )
قال :إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه صحيح
كتاب النوافل الترغيب في المحافظة على ثنتي عشرة ركعة من السنة في اليوم والليلة
قال : من ثابر عن ثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة دخل الجنة أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر
الترغيب في الصلاة قبل الظهر وبعدها
قال : من يحافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار ( حسن صحيح )
قال : أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء ( حسن لغيره )
الترغيب في الصلاة قبل العصر
قال : رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا ( حسن )
الترغيب في أن ينام الإنسان طاهرا ناويا للقيام
قال : من بات طاهرا بات في شعاره ملك فلا يستيقظ إلا قال الملك اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهرا ( حسن لغيره )
قال : ما من مسلم يبيت طاهرا فيتعار من الليل فيسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه الله إياه ( صحيح )
الترغيب في كلمات يقولهن حين يأوي إلى فراشه وما جاء فيمن نام ولم
قال : إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل اللهم إني أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا منجا ولا ملجأ منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة واجعلهن آخر ما تتكلم ( صحيح )
قال :ألا أعلمكما خيرا مما سألتما إذا أخذتما مضاجعكما أن تكبرا الله أربعا وثلاثين وتسبحاه ثلاثا وثلاثين وتحمداه ثلاثا وثلاثين فهو خير لكما من خادم ( صحيح )
قال  اقرأ قل يا أيها الكافرون الكافرون ثم نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك ( حسن لغيره )
قال :خصلتان أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة هما يسير ومن يعمل بهما قليل يسبح في دبر كل صلاة عشرا ويحمد عشرا ويكبر عشرا فذلك خمسون ومائة باللسان وألف وخمسمائة في الميزان ويكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه ويحمد ثلاثا وثلاثين ويسبح ثلاثا وثلاثين فذلك مائة باللسان وألف في الميزان ( صحيح )
قال :من قال حين يأوي إلى فراشه لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ) غفرت له ذنوبه أو خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر(صحيح)
قال : من قال إذا أوى إلى فراشه الحمد لله الذي كفاني وآواني والحمد لله الذي اطعمني وسقاني والحمد لله الذي من علي فأفضل فقد حمد الله بجميع محامد الخلق كلهم ( حسن ) الترغيب في كلمات يقولهن إذا استيقظ من الليل
قال : من تعار من الليل فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له فإن توضأ ثم صلى قبلت صلاته (صحيح)
الترغيب في قيام الليل
قال  الرجل من أمتي يقوم من الليل يعالج نفسه إلى الطهور وعليه عقد فإذا وضأ يديه انحلت عقدة وإذا وضأ وجهه انحلت عقدة وإذا مسح رأسه انحلت عقدة وإذا وضأ رجليه انحلت عقدة فيقول الله عز وجل للذين وراء الحجاب انظروا إلى عبدي هذا يعالج نفسه يسألني ما سألني عبدي هذا فهو له ( حسن لغيره )
قال  من قرأ عشر آيات في ليلة كتب له قنطار والقنطار خير من الدنيا وما فيها فإذا كان يوم القيامة يقول ربك عز وجل اقرأ وارق بكل آية درجة حتى ينتهي إلى آخر آية معه يقول الله عز وجل للعبد اقبض فيقول العبد بيده يا رب أنت أعلم يقول بهذه الخلد وبهذه النعيم ( حسن )
قال : من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين ( حسن صحيح )
قال  من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات لم يكن من الغافلين ومن قرأ في ليلة مائة آية لم يكتب من الغافلين أو كتب من القانتين ( صحيح )
الترغيب في آيات وأذكار يقولها إذا أصبح وإذا أمسى
قال  سيد الاستغفار أن يقول العبد اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت من قالها موقنا بها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة ومن قالها موقنا بها حتى يصبح فمات من يومه دخل الجنة ( صحيح )
قال  من قال حين يمسي ثلاث مرات أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضره حمة تلك الليلة ( صحيح )
قال : من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه ( صحيح )
قال  من قال إذا أصبح مائة مرة وإذا أمسى مائة مرة سبحان الله وبحمده غفرت ذنوبه وإن كانت أكثر من زبد البحر
قال : ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء( صحيح )
قال  من قال إذا أصبح رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا فأنا الزعيم لآخذن بيده حتى أدخله الجنة ( حسن لغيره )
قال : من قال سبحان الله مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من مائة بدنة ومن قال الحمد لله مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من مائة فرس يحمل عليها في سبيل الله ومن قال الله أكبر مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من عتق مائة رقبة ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها لم يجىء يوم القيامة أحد بعمل أفضل من عمله إلا من قال مثل قوله أو زاد عليه (حسن) الترغيب في صلاة الضحى
قال  إن الله عز وجل يقول يا ابن آدم اكفني أول النهار بأربع ركعات أكفك بهن آخر يومك ( صحيح )
قال  من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين ( حسن )
الترغيب في صلاة التسبيح
قال : يا عباس يا عماه ألا أعطيك ألا أمنحك ألا أحبوك ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره وقديمه وحديثه وخطأه وعمده وصغيره وكبيره وسره وعلانيته عشر خصال أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة
بفاتحة الكتاب وسورة فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة فقل وأنت قائم سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ثم تركع فتقول وأنت راكع عشرا ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا ثم تهوي ساجدا فتقول وأنت ساجد عشرا ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ثم تسجد فتقولها عشرا ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا فذلك خمس وسبعون في كل ركعة تفعل ذلك في أربع ركعات وإن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل فإن لم تستطع ففي كل جمعة مرة فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة فإن لم تفعل ففي عمرك مرة ( صحيح لغيره )
الترغيب في صلاة التوبة
قال  ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له ثم قرأ هذه الآية والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله ( آل عمران 531 ) ( صحيح )
كتاب الجمعة الترغيب في صلاة الجمعة والسعي إليها وما جاء في فضل يومها وساعتها

قال  الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ( صحيح )
قال  خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة من عاد مريضا وشهد جنازة وصام يوما وراح إلى الجمعة وأعتق رقبة ( صحيح )
قال : من اغبرت قدماه في سبيل الله فهما حرام على النار( صحيح )
قال  من غسل واغتسل ودنا وابتكر واقترب واستمع كان له بكل خطوة يخطوها قيام سنة وصيامها ( صحيح )
قال التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد صلاة العصر إلى غيبوبة الشمس ( حسن لغيره )
الترغيب في التبكير إلى الجمعة وما جاء فيمن يتأخر عن التبكير من غير
قال  المستعجل إلى الجمعة كالمهدي بدنة والذي يليه كالمهدي بقرة والذي يليه كالمهدي شاة والذي يليه كالمهدي طيرا (صحيح) الترغيب في قراءة سورة الكهف وما يذكر معها ليلة الجمعة ويوم الجمعة
قال  من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين
قال  من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق( صحيح )
كتاب الصدقات الترغيب في العمل على الصدقة
قال : العامل إذا استعمل فأخذ الحق وأعطى الحق لم يزل كالمجاهد في سبيل الله حتى يرجع إلى بيته ( حسن لغيره ) ترغيب من نزلت به فاقة أو حاجة أن ينزلها بالله تعالى
قال : من نزلت به فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل ( صحيح)
الترغيب في القرض وما جاء في فضله
قال  دخل رجل الجنة فرأى مكتوبا على بابها الصدقة بعشر أمثالها والقرض بثمانية عشر ( حسن )
قال  ما من مسلم يقرض مسلما قرضا مرتين إلا كان كصدقتها مرة ( صحيح لغيره )
الترغيب في التيسير على المعسر وإنظاره والوضع عنه
قال  من أنظر معسرا فله كل يوم مثله صدقة قبل أن يحل الدين فإذا حل فأنظره فله بكل يوم مثليه صدقة
قال  من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار مسيرة مائة عام ركض الفرس الجواد المضمر ( صحيح )
الترغيب في صوم ست من شوال
قال  من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر ( صحيح )
الترغيب في صوم الاثنين والخميس
كان يصوم الاثنين والخميس فقيل يا رسول الله إنك تصوم الاثنين والخميس فقال إن يوم الاثنين والخميس يغفر الله فيهما لكل مسلم إلا مهتجرين يقول دعهما حتى يصطلحا ( صحيح لغيره )
كتاب الحج
الترغيب في الحج والعمرة وما جاء فيمن خرج يقصدهما فمات
قال : العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ( صحيح )
قال : ما ترفع إبل الحاج رجلا ولا تضع يدا إلا كتب الله له بها حسنة أو محا عنه سيئة أو رفع بها درجة( حسن )
قال : فإن لك من الأجر إذا أممت البيت العتيق ألا ترفع قدما أو تضعها أنت ودابتك إلا كتبت لك حسنة ورفعت لك درجة وأما وقوفك بعرفة فإن الله عز وجل يقول لملائكته يا ملائكتي ما جاء بعبادي قالوا جاؤوا يلتمسون رضوانك والجنة فيقول الله عز وجل فإني أشهد نفسي وخلقي أني قد غفرت لهم ولو كانت ذنوبهم عدد أيام الدهر وعدد رمل عالج وأما رميك الجمار قال الله عز وجل { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون } وأما حلقك رأسك فإنه ليس من شعرك شعرة تقع في الأرض إلا كانت لك نورا يوم القيامة وأما طوافك بالبيت إذا ودعت فإنك تخرج من ذنوبك كيوم ولدتك أمك ( حسن لغيره ) الترغيب في العمرة في رمضان قال : عمرة في رمضان تعدل حجة أو حجة معي( صحيح لغيره ) الترغيب في الطواف واستلام الحجر الأسود والركن اليماني وما جاء في فضلهما وفضل المقام ودخول البيت )
قال :من طاف أسبوعا يحصيه وصلى ركعتين كان كعدل رقبة ( صحيح لغيره )
قال :مسح الحجر والركن اليماني يحط الخطايا حطا ( صحيح لغيره )
قال :من طاف بالبيت أسبوعا لا يضع قدما ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة وكتب له بها حسنة ورفع له بها درجة ( صحيح لغيره )
الترغيب في رمي الجمار
قال : وأما رميك الجمار فلك بكل حصاة رميتها تكفير كبيرة من الموبقات قال :إذا رميت الجمار كان لك نورا يوم القيامة( حسن صحيح )
الترغيب في حلق الرأس بمنى قال :وأما حلاقك رأسك فلك بكل شعرة حلقتها حسنة وتمحى عنك بها خطيئة ( حسن )
قال :وأما حلقك رأسك فإنه ليس من شعرك شعرة تقع في الأرض إلا كانت لك نورا يوم القيامة ( صحيح لغيره )
الترغيب في الصلاة في المسجد الحرام وسجد المدينة وبيت المقدس وقباء )
قال :صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في هذا ( صحيح )
قال : صلاة في مسجد قباء كعمرة ( صحيح لغيره )
دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين فعرف البشر في وجهه ( حسن ) الترغيب في سكنى المدينة إلى الممات وما جاء في فضلها قال :لا يصبر أحد على لأوائها إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة إذا كان مسلما ( صحيح )
قال :من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها فإني أشفع لمن يموت بها ( صحيح )
كتاب الجهاد الترغيب في الرباط في سبيل الله عز وجل قال : رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها ( صحيح )
من مات مرابطا في سبيل الله جرى عليه عمل المرابط في سبيل الله حتى يبعث يوم القيامة ( حسن صحيح )
قال :" موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود ( صحيح )
قال :"من رابط ليلة في سبيل الله كانت كألف ليلة صيامها وقيامها ( حسن لغيره ) الترغيب في الحراسة في سبيل الله تعالى قال : عينان لا تمسهما النار … وعين باتت تحرس في سبيل الله ( صحيح لغيره )
الترغيب في النفقة في سبيل الله وتجهيز الغزاة وخلفهم في أهلهم
قال : من أنفق نفقة في سبيل الله كتبت بسبعمائة ضعف ( صحيح )
قال : من جهز غازيا في سبيل الله فله مثل أجره ومن خلف غازيا في أهله بخير أو أنفق على أهله فله مثل أجره ( حسن )
الترغيب في احتباس الخيل للجهاد لا رياء ولا سمعة وما جاء في فضلها والترغيب فيما يذكر منها والنهي عن قص نواصيها لأن فيها الخير والبركة قال : من احتبس فرسا في سبيل الله إيمانا بالله وتصديقا بوعده فإن شبعه وريه وروثه وبوله في ميزانه يوم القيامة يعني حسنات
( صحيح )
قال : الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها والمنفق عليها كالباسط يده بالصدقة ( صحيح )
رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد ترغيب الغازي والمرابط في الإكثار من العمل الصالح من الصوم
قال : ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا ( صحيح )
الترغيب في الغدوة في سبيل الله والروحة وما جاء في فضل المشي والغبار في سبيل الله والخوف فيه
قال : من خرج غازيا فمات كتب الله له أجر الغازي إلى يوم القيامة( صحيح لغيره )
الترغيب في سؤال الشهادة في سبيل الله تعالى )
قال : من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه ( صحيح )
قال : من قاتل في سبيل الله فواق ناقة فقد وجبت له الجنة ومن سأل الله القتل من نفسه صادقا ثم مات أو قتل فإن له أجر شهيد ومن جرح جرحا في سبيل الله أو نكب نكبة فإنها تجيء يوم القيامة كأغزر ما كانت لونها لون الزعفران وريحها ريح المسك ( صحيح لغيره )
قال : من بلغ بسهم فهو له درجة في الجنة فبلغت يومئذ ستة عشر سهما ( صحيح )
قال : من رمى بسهم في سبيل الله فبلغ به العدو أو لم يبلغ كان له كعتق رقبة ومن أعتق رقبة مؤمنة كانت فداءه من النار عضوا بعضو ( صحيح لغيره )
قال : من بلغ العدو بسهم رفع الله له درجة فقال له عبد الرحمن بن النحام وما الدرجة يا رسول الله  قال أما إنها ليست بعتبة أمك ما بين الدرجتين مائة عام ( صحيح )
الترغيب في الجهاد في سبيل الله تعالى وما جاء في فضل الكلم فيه والدعاء عند الصف والقتال ) قال : أنا زعيم لمن آمن بي وأسلم وجاهد في سبيل الله ببيت في ربض الجنة وببيت في وسط الجنة وببيت في أعلى غرف الجنة فمن فعل ذلك لم يدع للخير مطلبا ولا من الشر مهربا يموت حيث شاء أن يموت ( صحيح )
قال : ولمقام أحدكم في الصف خير من صلاته ستين سنة ( صحيح لغيره )
قال : إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض( صحيح )
قال : المائد في البحر الذي يصيبه القيء له أجر شهيد والغريق له أجر شهيد ( حسن )
قال : ( الشهداء خمسة المطعون والمبطون والغريق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله )
قال : خمس من قبض في شيء منهن فهو شهيد المقتول في سبيل الله شهيد والغريق شهيد والمبطون شهيد والمطعون شهيد والنفساء شهيد ( صحيح لغيره )
قال : الطاعون الفار منه كالفار من الزحف ومن صبر فيه كان له أجر شهيد( صحيح لغيره )
قال : من قتل دون مظلمته فهو شهيد ( صحيح لغيره )
كتاب قراءة القرآن
الترغيب في قراءة القرآن في الصلاة وغيرها وفضل تعلمه وتعليمه
قال : الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران( صحيح )
قال : عليك بتلاوة القرآن فإنه نور لك في الأرض وذخر لك في السماء( حسن لغيره )
قال : من قرأ القرآن وتعلم وعمل به ألبس والداه يوم القيامة تاجا من نور ضوءه مثل ضوء الشمس ويكسى والداه حلتين لا يقوم لهما الدنيا فيقولان بم كسينا هذا فيقال بأخذ ولدكما القرآن ( حسن لغيره )
قال : من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ( صحيح لغيره )
قال : من قرأ في ليلة مائة آية كتب من القانتين ( صحيح )
الترغيب في قراءة سورة البقرة وآل عمران وما جاء فيمن قرأ آخر آل
قال : لكل شيء سنام وإن سنام القرآن سورة البقرة وفيها آية هي سيدة آي القرآن ( حسن لغيره )
قال : تعلموا البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان يظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف ( حسن صحيح )
الترغيب في قراءة سورة الكهف أو عشر من أولها
قال : من حفظ عشر آيات من سورة الكهف عصم من الدجال( صحيح )
قال : من قرأ الكهف كما أنزلت كانت له نورا يوم القيامة من مقامه إلى مكة( صحيح لغيره )
الترغيب في قراءة سورة تبارك الذي بيده الملك
قال : إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك ( حسن لغيره )
قال : من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله عز وجل بها من عذاب القبر ( حسن ) الترغيب في قراءة قل هو الله أحد
قال : قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن ( صحيح )
كتاب الذكر والدعاء الترغيب في حضور مجالس الذكر والاجتماع على ذكر الله تعالى
قال : ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله عز وجل لا يريدون بذلك إلا وجهه إلا ناداهم مناد من السماء أن قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات ( صحيح لغيره )
الترغيب في كلمات يكفرن لغط المجلس
قال : من قال سبحان الله وبحمده سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك فقالها في مجلس ذكر كان كالطابع يطبع عليه ومن قالها في مجلس لغو كان كفارة له ( صحيح )
الترغيب في قول لا إله إلا الله وما جاء في فضلها
قال : من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حرم الله عليه النار ( صحيح ) الترغيب في قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له
قال : من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل ( صحيح )
الترغيب في التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد على اختلاف أنواعه
قال : من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة ( صحيح لغيره )
قال : من هاله الليل أن يكابده أو بخل بالمال أن ينفقه أو جبن عن العدو أن يقاتله فليكثر من سبحان الله وبحمده فإنها أحب إلى الله من جبل ذهب ينفقه في سبيل الله عز وجل ( صحيح لغيره )
قال : من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ( صحيح )
قال : أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة فسأله سائل من جلسائه كيف يكسب أحدنا ألف حسنة قال يسبح مائة تسبيحة فتكتب له ألف حسنة أو تحط عنه ألف خطيئة ( صحيح )
قال : من قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر غرس له بكل واحدة منهن شجرة في الجنة ( حسن لغيره )
قال : سبحي الله مائة تسبيحة فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل واحمدي الله مائة تحميدة فإنها تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله وكبري الله مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلدة متقبلة وهللي الله مائة تهليلة قال أبو خلف أحسبه قال تملأ ما بين السماء والأرض ولا يرفع يومئذ لاحد عمل أفضل مما يرفع لك إلا أن يأتي بمثل ما أتيت
وهللي الله مائة تهليلة لا تذر ذنبا ولا يسبقها عمل ( حسن )
قال : من قال سبحان الله كتبت له عشرون حسنة وحطت عنه عشرون سيئة ومن قال الله أكبر فمثل ذلك ومن قال لا إله إلا الله فمثل ذلك ومن قال الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة وحطت عنه ثلاثون سيئة ( صحيح )
قال : ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر ( حسن )
الترغيب في جوامع من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير ) قال : أفلا أخبرك بشيء إذا قلته ثم دأبت الليل والنهار لم تبلغه قلت بلى تقول الحمد لله عدد ما أحصى كتابه والحمد لله ملء ما أحصى كتابه والحمد لله عدد ما أحصى خلقه والحمد لله ملء ما في خلقه والحمد لله ملء سمواته وأرضه والحمد لله عدد كل شيء والحمد لله على كل شيء وتسبح مثل ذلك وتكبر مثل ذلك ( صحيح لغيره ) الترغيب في قول لا حول ولا قوة إلا بالله
قال : لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة ( صحيح )
قال : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فإنها من كنز الجنة( صحيح لغيره )
الترغيب في أذكار تقال بالليل والنهار غير مختصة بالصباح والمساء ) قال : من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ( صحيح لغيره )
قال : من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك ( صحيح )
الترغيب في آيات وأذكار بعد الصلوات المكتوبات )
قال : من سبح في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون ثم قال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر( صحيح )
قال : من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ( صحيح )
الترغيب فيما يقول إذا خرج من بيته إلى المسجد وغيره وإذا دخلهما
قال : إذا خرج الرجل من بيته فقال بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله يقال له حسبك هديت وكفيت ووقيت وتنحى عنه الشيطان ( صحيح )
الترغيب في الاستغفار
قال : من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار ( حسن )
قال : من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان فر من الزحف ( صحيح لغيره )
كتاب الدعاء الترغيب في كلمات يستفتح بها الدعاء وبعض ما جاء في اسم الله الأعظم
سمع رجلا يقول اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال لقد سألت الله بالاسم الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب ( صحيح )
مر بأبي عياش وهو يصلي وهو يقول اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت يا حنان يا منان يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام قال : لقد سألت الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى ( حسن صحيح )
قال : اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم وفاتحة سورة آل عمران الله لا إله إلا هو الحي القيوم ( حسن لغيره )
قال : دعوة ذي النون إذ دعاه وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له ( صحيح )
الترغيب في إكثار الصلاة على النبي
قال : من صلى علي من أمتي صلاة مخلصا من قلبه صلى الله عليه بها عشر صلوات ورفعه بها عشر درجات وكتب له بها عشر حسنات ومحا عنه بها عشر سيئات ( حسن صحيح )
قال : أكثروا علي من الصلاة في كل يوم الجمعة فإن صلاة أمتي تعرض علي في كل يوم جمعة فمن كان أكثرهم علي صلاة كان أقربهم مني منزلة ( حسن لغيره )
كتاب البيوع وغيرها الترغيب في ذكر الله تعالى في الأسواق ومواطن الغفلة
قال : من دخل السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة ( حسن لغيره )
الترغيب في السماحة في البيع والشراء وحسن التقاضي والقضاء
قال : ألا أخبركم بمن يحرم على النار ومن تحرم عليه النار على كل قريب هين سهل ( صحيح لغيره )
الترغيب في إقالة النادم
قال : من أقال مسلما بيعته أقاله الله عثرته يوم القيامة ( صحيح )
الترغيب في كلمات يقولهن المديون والمهموم والمكروب والمأسور )
قال : لو كان عليك مثل جبل صبير دينا أداه الله عنك قل اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك ( حسن )
قال : لمعاذ ألا أعلمك دعاء تدعو به لو كان عليك مثل جبل أحد دينا لأداه الله عنك قل يا معاذ اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطيهما من تشاء وتمنع منهما من تشاء ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك ( حسن )
قال : كلمات المكروب اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله ( حسن )
قال : ألا أعلمك كلمات تقوليهن عند الكرب أو في الكرب الله ربي لا أشرك به شيئا ( صحيح )
كان  يقول عند الكرب لا إله إلا الله الحليم العظيم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش الكريم ( صحيح )
قال : دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فإنه لم يدع رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له ( صحيح )
ترغيب المملوك في أداء حق الله تعالى وحق مواليه
قال : إن العبد إذا نصح لسيده وأحسن عبادة الله فله أجره مرتين ( صحيح )
الترغيب في العتق قال : أيما رجل أعتق امرأ مسلما استنقذ الله بكل عضو منه عضوا منه من النار
قال : خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة من عاد مريضا وشهد جنازة وصام يوما وراح إلى الجمعة وأعتق رقبة ( صحيح )
كتاب النكاح وما يتعلق به
ترغيب المرأة بحق زوجها وطاعته قال : إذا صلت المرأة خمسها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت ( حسن لغيره ) ما جاء في النفقة على البنات وتأديبهن قال : من ابتلي بشيء من البنات فصبر عليهن كن له حجابا من النار ( صحيح لغيره )
قال : من عال جاريتين دخلت أنا وهو الجنة كهاتين وأشار بأصبعيه السبابة والتي تليها ( صحيح )
ترغيب من مات له ثلاثة من الأولاد أو اثنان أو واحد فيما يذكر من جزيل الثواب قال : ما من مسلم يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا تلقوه من أبواب الجنة الثمانية من أيها شاء دخل ( حسن )
قال : من مات له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث لم يرد النار إلا عابر سبيل يعني الجواز على الصراط ( حسن )
قال : والذي نفسي بيده إن السقط ليجر أمه بسرره إلى الجنة إذا احتسبته كتاب اللباس والزينة الترغيب في كلمات يقولهن من لبس ثوبا جديدا
قال :من لبس ثوبا جديدا فقال الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه(حسن لغيره)
الترغيب في ترك الترفع في اللباس تواضعا واقتداء بأشرف الخلق محمد
قال : من ترك اللباس تواضعا لله وهو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها ( حسن لغيره )
الترغيب في إبقاء الشيب وكراهة نتفه
قال : لا تنتفوا الشيب فإنه ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام إلا كانت له نورا يوم القيامة كتب الله له بها حسنة وحط عنه بها خطيئة ( صحيح لغيره )
قال : لا تنتفوا الشيب فإنه نور يوم القيامة من شاب شيبة في الإسلام كتب الله له بها حسنة وحط عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة ( حسن صحيح )
كتاب الطعام وغيره الترغيب بإجابة الداعي
قال : إذا دعا أحدكم أخاه فليجب عرسا كان أو نحوه ( صحيح )
الترغيب في حمد الله تعالى بعد الأكل
قال صلى الله عليه وسلم: من أكل طعاما ثم قال الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه ( حسن لغيره )
كتاب القضاء وغيره الترغيب في كلمات يقولهن من خاف ظالما
عن ابن عباس قال إذا أتيت سلطانا مهيبا تخاف أن يسطو بك فقل الله أكبر الله أعز من خلقه جميعا الله أعز مما أخاف وأحذر
أعوذ بالله الذي لا إله إلا هو الممسك السموات أن يقعن على الأرض إلا بإذنه من شر عبدك فلان وجنوده وأتباعه وأشياعه من الجن والإنس اللهم كن لي جارا من شرهم جل ثناؤك وعز جارك وتبارك اسمك ولا إله غيرك ثلاث مرات ( صحيح موقوف )
كتاب الحدود وغيرها الترغيب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والترهيب من تركهما الترغيب في ستر المسلم والترهيب من هتكه وتتبع عورته )
قال صلى الله عليه وسلم: لا يستر عبد عبدا في الدنيا إلا ستره يوم القيامة ( صحيح )
قال صلى الله عليه وسلم: إذا صلت المرأة خمسها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت ( حسن لغيره ) الترغيب في العفو عن القاتل والجاني والظالم والترهيب من إظهار الشماتة بالمسلم )
قال صلى الله عليه وسلم: ما من رجل يجرح في جسده جراحة فيتصدق بها إلا كفر الله تبارك وتعالى عنه مثل ما تصدق به ( صحيح لغيره
كتاب البر والصلة وغيرهما الترغيب في بر الوالدين وصلتهما وتأكيد طاعتهما والإحسان إليهما وبر
قال صلى الله عليه وسلم: من سره أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه ( حسن لغيره )
الترغيب في كفالة اليتيم ورحمته والنفقة عليه والسعي على الأرملة والمسكين
قال صلى الله عليه وسلم: أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما ( صحيح )
قال صلى الله عليه وسلم: من ضم يتيما بين مسلمين في طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة ألبتة ( صحيح لغيره )
قال صلى الله عليه وسلم: من أنفق على بنتين أو أختين أو ذواتي قرابة يحتسب النفقة عليهما حتى يغنيهما من فضل الله أو يكفيهما كانتا له سترا من النار ( حسن لغيره )
الترغيب في زيارة الإخوان والصالحين وما جاء في إكرام الزائرين
قال صلى الله عليه وسلم: ما من عبد أتى أخاه يزوره في الله إلا ناداه ملك من السماء أن طبت وطابت لك الجنة وإلا قال الله في ملكوت عرشه عبدي زار في وعلي قراه فلم يرض له بثواب دون الجنة ( حسن صحيح )
قال صلى الله عليه وسلم: الرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله في الجنة ( حسن لغيره )
الترغيب في الزرع
قال صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة وما سرق منه له صدقة ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة ( صحيح ) الترغيب في قضاء حوائج المسلمين وإدخال السرور عليهم وما جاء فيمن شفع فأهدي إليه )
قال صلى الله عليه وسلم: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ( صحيح )
قال صلى الله عليه وسلم: من مشى مع مظلوم حتى يثبت له حقه ثبت الله قدميه على الصراط يوم تزول الأقدام ( حسن لغيره )

تعليمية

تعليمية تعليمية




جزاك الله خيرا.