التصنيفات
العلوم الانسانية والاجتماعية

ادوات التشبيه في لسان العرب لابن منظور دراسة بلاغية وتحليلية

ادوات التشبيه في لسان العرب لابن منظور
دراسة بلاغية وتحليلية

تعليميةإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.تعليمية

محتويات الكتاب :

-مقدمة
-الفصل الاول : تعريف التشبيه واركانه
الفصل الثاني : الكاف وكأن.
الفصل الثالث : ادوات التشبيه من الاسماء.
الفصل الرابع : أدوات التشبيه تأتي اسماء وافعالا.
-خاتمة

رابط التحميل:

http://www.filedwon.com/81itm65qkec4…D9%84.pdf. html




التصنيفات
العقيدة الاسلامية

وصف الأنبياء بالتشبيه

وصف الأنبياء بالتشبيه

فإن الجهمية والمعتزلة إلى اليوم يسمون من أثبت شيئا من الصفات مشبها كذبا منهم وافتراء، حتى إن منهم من غلا ورمى الأنبياء -صلوات الله وسلامه عليهم- بذلك، حتى قال ثمامة بن أشرس -من رؤساء الجهمية -:

ثلاثة من الأنبياء مشبهة: موسى حيث قال: ( إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ ) وعيسى حيث قال: ( تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ) ومحمد حيث قال: ( ينزل ربنا ) .

———————————-

هكذا وصلت المرحلة إلى هذا الحد، وصفوا الأنبياء بالتشبيه، ما بعد هذا شرك، لكن أنبياء الله مشبهة مثلما قال ابن الأشرس -قبحه الله-: ثلاثة من الأنبياء مشبهة: موسى حيث قال: ( إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ ) وعيسى حيث قال: ( تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ) ومحمد حين قال: ( ينزل ربنا إلى سماء الدنيا ) .
أثبت النزول وهذا من صفة المخلوقين بزعمهم؛ ولهذا هؤلاء -والعياذ بالله- هم زنادقة، ولهذا تمنى بعضهم أن يحط آيات من القرآن مثل الجهم تمنى أن يحط: ( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ) استوى على عرشه، وهذا يدل على نفاقهم وزندقتهم؛ ولهذا يكثر النفاق في المعتزلة والزندقة في أهل الكلام، نسأل الله السلامة والعافية.

المصدر: موقع فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله الراجحي
http://shrajhi.com/?Cat=2&SID=6247

منقول للفائدة




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

التشبيه وأثره على الكلام

بسم الله الرحمن الرحيم

تعليمية تعليمية
التشبيه في الكلام

يختص علم البيان بعنصَريْ العاطفة والصور الخيالية معاً لأن الخيال وليد العاطفة ، وقد سمي علم البيان لأنه يساعد على زيادة تبيين المعني وتوضيحه وزيادة التعبير عن العاطفة والوجدان ، بإستخدام التشبيهات والاستعارات وأنواع المجازات
وبالطبع فإن التشبيهات البلاغية التي تواصلت في السرد. هي ارتفاع في النص إلى معانٍ تنقل المتـلقي إلى أجواء الإيحاء
في أثناء السرد. ذ

وهي جزء من الشعر الذي يتسرب إلى الحكاية. وبعد وصف تتمازج فيه اللغة الشعرية واللغة المباشرة
هناك عدة مجالات من التشبيهات الرائعة التي برع فيها شعراء الأدب العربي على مر العصور..

فمثلاً في البكاء

من جيد التشبيه في البكاء قول الشاعر :

نظرتُ كأنّي مـن وراءِ زجـاجةٍ

إلى الدار من ماء الصبابة أنظرُ

فعينايَ طوراً تغرقانِ من البـكـا

فأعشَى وطوراً تحسراِ فأبصـرُ

فلا مقلتي من غامرِ الماء تنجلـي

ولا دمعتي من شدةِ الوجد تقطرُ

وليس الذي يجري من العينِ ماءه*

ولكنما نفسي تذوب فتـقـطـرّ

أما في اطلالة الصباح:

قول ابن الرمة:

وقدْ لاحَ للسارِي الذي كملَ السرَى

على أخرياتِ الليلِ فتقٌ مشهـرُ

كمثلِ الحصانِ الأنبطِ البطنِ قائمـاً

تمايل عنهُ الجلُّ واللونُ أشـقـرُ

وقول يوسف بن هارون:

بدا الصُّبحُ من تحتِ الظَّلام كأنـه

خوافي جناحَيْ هَيْقَلٍ باتَ حاضنا

وإلاَّ فكالثَّوبِ السّماويِّ مُعْـلَـمـاً

شقيقاً بدا في أسفلِ الثَّوب بائنـا

وفي خفقة القلب
تشبيهات رائعة وهنا نذكر قول مجنون ليلى:

وداعٍ دعا إذْ نحنُ بالخيفِ من منًـى

فهيجَ أحزانَ الفـؤادِ ومـا يدرِي

دعا باسمِ ليلَى غيرها فـكـأنـمـا

أطار بليلَى طائراً كان في صدري

وكذلك قول أبو العتاهية :

أما والذي لو شاء لم يخـلـقِ الـنـوى*

لئن غبت عن عيني لما غبتَ عن قلبي

يوهمنيك الشـوق حـتـى كـأنـمـا*

أناجيك من قربي وإنْ لم تكنْ قربـي

قول الحكم بن قنبرٍ :

إن كنتَ لست معي فالذكرُ منكَ معي*

قلبي يراك وإن غيبتَ عن بصري

العينُ تبصرُ من تهـوَى وتـفـقـدهُ*

وناظرُ القلبِ لا يخلو من النظـرِ

كذلك إبدع الشعراء العرب في وصف الفراق

قال البصير :

ألمتْ بنا يومَ الـرحـيلِ اخـتـلاسةً

فأضرمَ نيرانَ الهوى النظرُ الخلسُ

تأنتْ قلـيلاً وهـيَ تـرعـدُ خـيفةً

كما تتأنَّى حينَ تعتدلُ الـشـمـسُ

فخاطبها طرفي بما أنا مـضـمـرٌ

وأبلستُ حتى لـيسَ يعـلـمُ حـس

وولتْ كما ولى الشـبـابُ بـطـيئةً

طوتْ دونها كشحاً على يأسها النفسُ

ومن تشبيهات السماء والنجوم والقمر..

قال سعيد بن عمرون في الهلال:

والبدرُ في جوِّ السَّماءِ قد انطوى*

طرفاهُ حتَّى عاد مثلَ الزّورقِ

فتراهُ من تحتِ المُحاقِ كأنـمـا*

غرقَ الجميعُ وبعضُهُ لم يغرقِ

وقال المهزله:

وكأنَّما زُهْرُ النّـجـوم كـواعـبٌ*

حَسرتْ فأبدتْ في الشّعور بياضَها

وكأنَّما فـيهـا الـخـفـيةُ أعـينٌ*نظرتْ

وسابقَ فتحُها إغماضَهـا

ومن التشبيهات في المطر والسحب:

قال محمد بن مطرف بن شخيص:

فكأنَّ السّحابَ في الأُفقِ رَكبٌ

زَمَّ أحداجه وصفَّ قِطـارَهْ

يُذْكرُ الغيثُ والرّعودُ حجيجـاً

عَجّ أصواتَهُ وبثَّ جِمـارَهْ

ومن جميل ماقيل في تشبيهات القلم:

قول المقنع الكندي :

قلمٌ كخرطومِ الحمامةِ مـائلٍ*

مستحفظٌ للعلمِ من علامـهِ

يخفى فيقصمُ من شعيرةِ رأسهِ*

كقلامةِ الأظفورِ من مقلامهِ

وقول ابن الرومي المتقارب:

لعمركَ ما السيفُ سيفُ الكـمـي*

بأخوفَ من قـلـمِ الـكـاتـبِ

له شـاهـدٌ إنْ تـأمـلـتـــهُ*

ظهرتَ على سـرهِ الـغـائبِ

أداةُ الـمـنـيةِ فـي جـانـبـيهِ*

فمنْ مثلـهِ رهـبةُ الـراهـبِ

سنانُ الـمـنـيةِ فـي جـانـبٍ*

وسيفُ المنـيةِ فـي جـانـبِ

ومن تشبيهات المياه والأنهر

قال الرصافي الأندلسي:

وجدولٍ كـالـلـجـينِ سـائلْ

صافي الحشى أزرقِ الغلائلْ

عليه شـكـلٌ صـنـوبـريٌ

تفتلُ مِـنْ مـائهِ خـلاخـلْ

وقول الحسن بن رشيق:

لدينا بركةٌ كالبـدر حـسـنـاً

وليس يصيبها كالبدرْ نقـصُ

كأنَّ الـريحَ تـأتـيهـا بـرياً

حبيٍب قد تباعد منه شخـصُ

فيطرِبها إلـى أن يعـتـريهـا

من الإطرابِ تصفيقٌ ورقصُ

وكقول الفرزدق بذكر الحرب:

أما العـدوُّ فـإنـا لا نـلـينُ لـه

حتى يلينَ لضرسِ الماضغِ الحجرُ

ومن التشبيه الواقع النادر كقول امرئ القيس في العقاب:

كأنَّ قلوبَ الطيرِ رطبـاً ويابـسـاً*

لدى وكرها العنابُ والحشفُ البالِ

وكقول عديّ بن الرقاع في وصف الثور البري:

تزجى أغنَّ كأنَّ إبرةَ روقـهِ

قلم أصابَ من الدواةِ مدادَها

فكما لاحظنا في هذه الأمثلة أن الشاعر يستخدم اللغة من أجل تكوين التشبيهات والاستعرات ….

فيختار ألفاظ لغته الشعرية بعناية فائقة ويضعها في عبارة منغومة ويحملها الصور الفنية التي يبدعها خياله , وهو يفعل كل ذلك بدون تكلف أو مشقة لأن موهبته الشعرية حتماً تتكفل بذلك .

وهكذا فإن قدرة التشبيه على التصوير والتجسيم وإفراغ المعاني الروحية و الأحوال النفسية في صور محسوسة ينطق فيها الأخرس ويحيا بها الجماد ليطرب النفس ويمنح التشبيه قيمة تظل دائماً موضع استحسان الجميع ومن ضمنهم النقاد والبلاغيين ومحل إعجابهم .

فالهدف من التشبيه هو نقل الأثر النفسي للمشبه من وجدان الشاعر إلى وجدان القارئ فيستطيع بذلك الوصول لما أراد توضيحه بدون أي عناء ..كما تبين تقنية الشاعر في إضفاء لمسات إلى التشبيه مثل الحركة واللون والشكل.

تعليمية تعليمية




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .




ما شااء الله استاذتنا دائما مميزة

جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك




التصنيفات
السنة الثانية ثانوي

التشبيه التمثيلي / ثانية آداب ولغات سنة ثانية ثانوي

-التشبيه التمثيلي:

1-قال الشاعر يصف الشمس حين طلوعها :
ولاحت الشمس تحاكي عند مطلعها مرآة تبر بدت في كف مرتعش
ـــــــــ
2-وقال بشار بن برد في وصف المعركة :
كأن مثار النقع فوق رؤوسهم وأسيافنا ليل تهوى كواكبه
ـــــــــــ
3-وقال ابن الرومي في ظهور الشيب :
أول بدء المشيب واحدة تشعل ما جاورت من الشعر
مثل الحريق العظيم مبدؤه أول صول صغيرة الشرر
ـــــــــــ

1 )-لو نظرنا إلى المثال الأول لرأينا الشاعر يشبه الشمس أثناء بزرغها –وهي تبدو حمراء لامعة –بمرآة ذهبية حمراء ،وهي تضطرب في كف مرتعشة.
فلو تلمسنا وجه المشبه لما رأيناه مفردا في كلمة واحدة –الحال في التشبيهات السابقة –وإنما نراه ممثلا في صورة منتزعة في أمور متعددة.
فوجه الشبه هنا ليس هو اللمعان فقط ، ولا اللون الأحمر فقط ،ولا الاضطراب فقط ، وإنما هو صورة مركبة من اللون الاحمر الذهبي اللامع المضطرب معا ، وفي وقت واحد .(في التشبيه التمثيلي ):هو ما كان وجه الشبه فيه صورة منتزعة من أمور متعددة _كما رأينا _أو هو تشبيه صورة بصورة أخرى مماثلة .فالشاعر في المثال السابق يشبه لنا صورة الشمس أثناء طلوعها ،وهي تضطرب في كف مرتعشة. فالتشبيه التمثيلي إذن :هو ام كان وجه الشبه فيه صورة منتزعة من أمور متعددة ،أو هو تشبيه صورة بصورة –لا مفرد بمفرد كما هو معنى في قولنا :خالد كالأسد مثلا.

2)-أما في المثال الثاني:
كأن مثار النقع فوق رؤوسهم وأسيافنا ،ليل تهاوى كواكبه
فنجد أن الشاعر بشار بن برد يأتينا بصورة تخييلية يشبه لنا فيها صورة الغبار المتصاعد في أجواء المعركة – ولونه أسود –بينما تلمع السيوف وسطه- بيضاء مشرقة متهاوية –فوق رؤوس الأعداء .يشبه هذه الصورة بصورة أخرى أخرى مماثلة هي صورة الليل –الدامس المظلم –الذي راحت كواكبه تتهاوى –بيضاء ساطعة ..فوجه الشبه هنا مأخوذ من أمور متعددة هي:صورة الظلام والبياض والإشراق معا.

3)-وأما قول ابن الرومي :
أول بيده المشيب واحدة تشعل ما جاورت من الشعر
مثل الحريق العظيم مبدؤه أول صول صغيرة الشرر
فيشبه فيه انتشار المشيب في الرأس بسرعة ؛نتيجة ظهور شعرة واحدة .يشبه هذه الصورة بصورة انتشار الحريق العظيم الذي قد تكون شرارة صغيرة جدا .
فهذه التشبيهات كلها تمثيلية .وهي تختلف عن التشبيهات التي مرت بنا من حيث جمالها وأثرها في النفس.
تشبيهُ التمثيلِ: أبلغُ من غيره، لما في وجههِ من التفصيلِ الذي يحتاجُ إلى إمعانِ فكرٍ، وتدقيقِ نظرٍ، وهو أعظمُ أثراً في المعاني:
يرفعُ قدرها،
ويضاعفُ قواها في تحريكِ النفوس لها،
فإنْ كان مدحاً كان أوقعَ،
أو ذمًّا كان أوجعَ،
أو بُرهانا كان أسطعَ،
ومن ثَمَّ يحتاجُ إلى كدِّ الذهنِ في فهمِه، لاستخراجِ الصورةِ المنتزعَة من أمورٍ متعدِّدةٍ، حسِّيةٍ كانتْ أو غيرَ حسِّيةٍ، لتكوِّنَ (وجهَ الشبهِ)..

وتشبيه التمثيل نوعان:

الأول- ما كان ظاهر الأداة، نحو قوله تعالى : "مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا " [الجمعة/5]
فالمشبه: هم الذين حملوا التوراة ولم يعقلوا ما بها: والمشبه به (الحمار) الذي يحمل الكتب النافعة، دون استفادته منها، والأداة الكاف، ووجه الشبه (الهيئة الحاصلة من التعب في حمل النافع دون فائدة.
الثاني- ما كان خفي الأداة: كقولك للذي يتردد في الشيء بين أن يفعله، وألا يفعله (أراك تقدم رجلا وتؤخر أخرى) ، إذ الأصل أراك في ترددك مثل من يقدم رجلا مرة، ثم يؤخرها مرة أخرى، فالأداة محذوفة، ووجه الشبه هيئة الإقدام والإحجام المصحوبين بالشك.
مواقع تشبيه التمثيل:
لتشبيه التمثيل موقعان:
(1)- أن يكون في مفتتح الكلام، فيكون قياسا موضحا، وبرهانا مصاحبا، وهو كثير جدا في القرآن، نحو قوله تعالى : (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة [البقرة/261]).
(2)- ما يجيء بعد تمام المعاني، لإيضاحها وتقريرها، فيشبه البرهان الذي تثبت به الدعوى، نحو قول الشاعر لبيد(:
وما المال والأهلون إلا ودائع … ولا بد يوما أن ترد الودائع
ونحو قول الشاعر :
لا ينزل المجد في منازلنا كالنوم ليس له مأوى سوى المقل
تأثير تشبيه التمثيل في النفس :
إذا وقع التمثيل في صدر القول: بعث المعنى إلى النفس بوضوح وجلاء مؤيد بالبرهان، ليقنع السامع ، وإذا أتى بعد استيفاء المعاني كان :
(1)- إما دليلا على إمكانها، كقول المتنبي :
وما أنا منهم بالعيش فيهم ولكن معدن الذهب الرغام
لما ادعى أنه ليس منهم مع إقامته بينهم، وكان ذلك يكاد يكون مستحيلا في مجرى العادة، ضرب لذلك المثل بالذهب، فإن مقامه في التراب، وهو أشرف منه .
(2)- وإما تأييدا للمعنى الثابت، نحو قول أبي العتاهية :
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها … إن السفينة لا تجري على اليبس
وعلة هذا: أن النفس تأنس إذا أخرجتها من خفي إلى جلي، ومما تجهله إلى ما هي به أعلم
ولذا تجد النفس من الأريحية ما لا تقدر قدره، إذا سمعت قول أبي تمام :
وطول مقام المرء في الحي مخلق …… لديباجتيه فاغترب تتجدد
فإني رأيت الشمس زيدت محبة … إلى الناس أن ليست عليهم بسرمد
وبعد:
فالتمثيل يكسب القول قوة، فإن كان في المدح كان أهز للعطف، وأنبل في النفس ، وإن كان في الذم كان وقعه أشد، وإن كان وعظا كان أشفى للصدر، وأبلغ في التنبيه والزجر، وإن كان افتخارا كان شأوه أبعد، كقول من وصف كأسا علاها الحباب :
وكأنها وكأن حامل كأسها إذ قام يجلوها على الندماء
شمس الضحى رقصت فنقط وجهها بدر الدجى بكواكب الجوزاء




بارك الله فيك أستاذتنا الفاضلة على الدرس الرائع
جعل الله ما تقدمي في ميزان حسناتك
في انتظار المزيد من الإفادة
بالتوفيق