🙂 الوضعية الإدماجية 🙂
معنى الوضعية الإدماجية
هــي وضعيّة مركّبة ودالّــة بالنّسبة للمتعلّم، يطلب منه حلّها باستعمال وتوظيف كــل الموارد الّتي اكتسبها.أي أّنهّا تتطلّب تجنيد كــل المعـارف و المهـارات,معـارف سلوكيــة, كفـاءات , سبق للتّلميذ أن درسها بشكل مجزّأ.
مكوّنات وضعيّة إدماجيّة
السياق: يصف موضوع الوضعية في شكل سردي.
السندات: الصور ذات الدور البيداغوجي ، والنصوص و الوثائق التي يفهمها المتعلم , و تتضمن كل العناصر المادية التي تقدم للمتعلم
التعليمة: نص التعليمة يراعي مستوى التلميذ و قدراته العقلية،ويحدد بدقة المهمة المطلوبة دون تأويل أو غموض ،تسمح للتلميذ بتجنيد الموارد قصد إنجاز مهمة .
المهمة: و تتمثل في مجموعة من التعليمات التي تحدد ما هو مطلوب من المتعلم إنجازه. و يستحسن أن تتضمن أسئلة مفتوحة , تتيح للتلميذ فرصة إشباع حاجاته الشخصية , كالتعبير عن الرأي , و اتخـــاذ المبـادرة , و الوعــي بالحقـوق و الواجبـــــات , و المساهمة في الشأن الأسري و المحلي و الوطني , و اقتراح الحلول و إصدار الأحكام.
خصائص ا لوضعية الإدماجية
أن تكون مركبة تدمج مجموعة موارد.(حلها يتطلب تجنيد الموارد ) تطرح مشكلة قابلة للحل ,يحلها التلميذ. أن تكون وجيهة (تقوم ما يجب تقويمه ). تكون جديدة لم يتم تناولها من قبل. تكون لغة سياقاتها و تعليماتها مفهومة لدى التلميذ. تحترم قيم مجتمع التلميذ و مرتبطة بواقعه المعيشي تنمي لدى التلميذ مواقف وسلوكيات. الوضعية الإدماجية مرتبطة بكفاءة ما.
الأهداف الكبرى للوضعية الإدماجية
هي الإدماج و التقييم معا و تتميز بأنها : مناسبة يتعلم فيها المتعلم إدماج مكتسباته، مع التحقق من مدى كفاءته في استعمال موارده في حل وضعية مركبة. تتجه إلى التلاميذ فرديا . كل تلميذ يحس أن المشكلة خاصة به تعكس دوما وضعية مماثلة للحياة اليومية أو المهنية. وضعية دالة وتستند إلى كفاءة محددة في وحدة أو وحدات من مجال أو مجالين.
يتبع …….
الجزء الاول — الجزء الثاني —- |