![]() |
![]() |
|
![]() ![]() يا غزة لا تبكي … فيديو مؤثر جدا جدا وهو يحكي واقع فلسطين المرير الفيديو أعجبني لأنه واقعي جدا وهو لسان حال كل مسلم تجاه احداث غزة [youtube] |
||
![]() |
![]() |
جزاك الله خيرا
يااارب انتقهم من الصهاينة
اولاد الكلاب
منتدى القدس عاصمة فلسطين
![]() |
![]() |
|
![]() ![]() يا غزة لا تبكي … فيديو مؤثر جدا جدا وهو يحكي واقع فلسطين المرير الفيديو أعجبني لأنه واقعي جدا وهو لسان حال كل مسلم تجاه احداث غزة [youtube] |
||
![]() |
![]() |
منقول
فلسطين اليوم : غزة
".. من فضلكم انتبهوا للحدود فثمة وحدات خاصة ومهمات ليلية تنفذ بين يوم وآخر، قد يكون وهج التصعيد خفت قليلا، لكن تطورات متوقعة وغير متوقعة ممكن أن تدخل حيز التنفيذ".
هذا هو لسان حال سكان الحدود الشرقية بين قطاع غزة وإسرائيل، الذين يرقبون حركة نشطة للدبابات لكنهم في الوقت ذاته يكتشفون كل صباح إن مجرد مهمات استطلاعية وكمائن.
وعاش سكان الحدود في القطاع خلال الحرب الأخيرة تجربة هي الأولى من نوعها، واليوم بعد انتهاء الحرب تشهد الحدود الشرقية خلال الأسابيع الماضية تحركات تتباين وتيرتها بين يوم لآخر.
يتلخص عمل الوحدات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في مهمات استطلاعية وكمائن تتولاها وحدات خاصة راجلة، وهي لم تنقطع يوما طوال سنوات الانتفاضة ويتراوح عدد الجنود في كل مهمة ما بين 10 – 20 جنديا، وقد يختلف العدد إن خطّط الجيش الإسرائيلي لعملية إغارة أو ضرب هدف ما.
ويختلف الشريط الحدودي شمال ووسط وجنوب قطاع غزة من حيث الاتساع الجغرافي، الذي يتراوح ما بين 3 – 5 كيلومترا، وفي هذه المسافة عادة ما يحدد الجيش له منطقة عسكرية تقدر بمئات الأمتار يطلق خلالها النار على كل شيء يتحرك.
ووصف المحلل العسكري الفلسطيني يوسف شرقاوي، التحركات النشطة على الحدود، بأنها "غير اعتيادية" مضيفا "كان للجيش الإسرائيلي سابقا قوة ردع لكن بعد عملية أنصارية بلبنان أصيبت قواته الخاصة في مقتل وفقدوا عامل مهم والجندي الإسرائيلي لا يريد القتال".
وكان حزب الله اللبناني ليلة الخامس من أيلول (سبتمبر) 1997قتل 12 جندياً إسرائيلياً، من أفراد وحدة الكوماندوز البحري، المعروف باسم "شبيطت 13" في كمين قرب قرية أنصارية.
وأنكر الجيش الإسرائيلي في البداية ضربة "حزب الله" الموجعة، مشيرا أن الأمر كان صدفة و متجاهلاً الكثير من الوقائع، التي أكدت أن العملية لم تكن أبداً صدفة حيث حلّل "حزب الله" صور طائرات التجسّس فيما استخفّت أجهزة الأمن الإسرائيلية بالأمر.
وأشار المحلل شرقاوي في حديث مع "قدس برس" إلى أن الجيش الإسرائيلي يسعى لتنفيذ عملية نوعية في غزة "رأس سهم" قد يرافقها نيران قوية يعزل من خلالها منطقة ما ويستخدم فيها قوة "كوماندوز" .
ويدعم الجيش الإسرائيلي، قواته على الحدود بترسانة من الدبابات والمواقع العسكرية الثابتة، وحزمة كبيرة من أجهزة الاستطلاع والرصد التي تلعب دورا مهما في مهماته الحدودية.
وكانت الوحدات الخاصة الإسرائيلية، نفذت عدة مهمات، كشف النقاب عنها في الأسابيع الأخيرة أهمها ما تكرر جنوب شرق غزة حين كشفت المقاومة تحركها وأطلقت النار باتجاه الوحد،ة وهو لا يعني أنها لا تقوم بمهمات مخفية النقاب مستعينة بتطورها التكنولوجي ووسائلها القتالية المرافقة من الجو والأرض.
وتصف كثير من المصادر المراقبة للعدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، بأنه كان حالة استثنائية، لم تتكرر من قبل وبحصر الأمر على نشاط القوات الخاصة فقد دفع الجيش الإسرائيلي بوحدات عالية العدد والعتاد لتمثل رأس حربة في التوغل.
وألمح شرقاوي، إلى أن هدف الجيش الإسرائيلي غير المعلن خلال الحرب كان محاولة تحرير الجندي "شاليط" لكن الجيش الإسرائيلي سجل فشلا استخبارايا انعكس على أدائه في الحرب ما قد يرجح رغبتهم الآن بتنفيذ عملية نوعية.
أما الأهداف المعلنة للجيش في الحرب فكانت القضاء على المقاومة، ووقف إطلاق الصواريخ وتغير خارطة المنطقة مضيفا "لديهم الآن مشكلة لأنهم فقدوا قوة الردع وقوات المشاة هي العنصر الأساسي وهناك قاعدة تقول، المشاه يرافقون الدبابات، وهم من خوفهم على الجنود صنعوا عربة مصفحة ترافق الدبابات وحتى لو كانت قوة الدفاع متماسكة فإن قوة الهجوم تضررت".
ويختلف نشاط القوات الخاصة في قطاع غزة بحسب المنطقة، فهم في شمال القطاع أكثر جرأة على التسلل، وقد نفذوا عدة مهمات مخفية مؤخرا، أما جنوب القطاع فلم يسجل لهم سوى توغل بمنطقة الفراحين، خلال الحرب فيما كشفت المقاومة تقدما لهم في منطقة جحر الديك جنوب شرق غزة وأطلقت النار تجاههم.
وعقب الحرب، غيّر الجيش الإسرائيلي كثيرا من تحركاته وخططه على الحدود الشرقية لقطاع غزة، فيما لازالت قضية اعتمادهم على العملاء كعامل بشري قديمة متجددة قبل وضع اللمسة الأخيرة على أي مهمة.
وتلبّد سماء الحدود مع إسرائيل طائرات الاستطلاع، بمختلف أنواعها، بل أن كل قائد كتيبة في الجيش الإسرائيلي، تحت إمرته طائرة استطلاع ترافقه في كل مهمة، إن واجه فرقته منازل أو تلال أومرتفعات، ناهيك عن طائرات الاستطلاع الموجودة أصلا على الحدود.
وينتشر على خط الحدود كاميرات على طول خمسة كيلومترات، بينما يرفع الجيش أسلاكا لأجهزة تجسس فوق المركبات والمدرعات، يعلمها جيدا سكان الحدود الذين عايشوا عشرات العمليات العسكرية. ويضاف إلى ذلك أجهزة المنطاد الكبيرة والصغيرة الثابتة والمتنقلة، التي تصوّر كل شيء، وأبرزها ما هو فوق موقع "كسوفيم " وموقع "ملكة".
ومنذ بدء "انتفاضة الأقصى" عام 2000، وما قبلها حاولت المقاومة الفلسطينية التصدي لكثير من مهمات الوحدات الخاصة، ولعل أكثر هذه العمليات نجاحا كانت عملية "حقل الموت" عام 1998، والتي تصدى فيها مقاومون لوحدة "جولاني" فأعلن الجيش يومها أن "وحدة وجلاني من 8 جنود تعرضت للإبادة على يد مسلحين فلسطينيين" .
وكذلك عملية "السهم الثاقب"التي نفذها مقاومون من القسام شرق الشجاعية والتي أدت لمقتل جندي إسرائيلي.
ويبدو أن الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في تنفيذ عملية "كوماندوز" في غزة عقب فشله الاستخباراتي الذي أثبتته الحرب الأخيرة، حين حشد كمية هائلة من الأسلحة ونفذ مناورة نارية تاريخية.
ويقول الباحث في الشئون الإسرائيلية صالح النعامي إن الحكومة الإسرائيلية الجديدة تتخذ من إسقاط حركة المقاومة الإسلامية "حماس" هدفا إستراتيجيا مضيفا "ذلك بحاجة لآليات وهناك عمليات ومخططات عسكرية شاملة ومحدودة".
وأوضح النعامي لـ "قدس برس" أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، ووزير الخارجية الجديد، يهددان باغتيال قادة "حماس" للضغط على قضية تبادل الأسرى حيث تهتم إسرائيل بملف إيران والأزمة الاقتصادية، ما يدفعهم أيضا للمحافظة على مستوى محدد من النيران في غزة ومحاولة ضرب أي هدف معد مسبقا إن أمكن
ان شاء الله نرى بقية مواضيعك ونشاطك المحلوظ هذه الايام
المسجد الأقصى، هو معهد الأنبياء ومتعهد الأولياء، وثاني البيت الحرام في البناء، وأولى القبلتيْن حال الابتداء، ومن صخرته المقدسة المعراج؛ حيث عُرِجَ بخاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام من حضرة القدس، وبسط له بساط الأنس، ودنا من ربه مقامًا لم يبلغه الخليل ولا الكليم، ولا وصل إليه ملك مقرب، ولا نبي كريم، وقد أمَّ في ذلك المسجد بالنبيين، وصعد منه إلى أعلى عليين، وإلى صفيح تلك البقعة المحشر، ومنها يوم القيامة المنشر.
وللمسجد الأقصى خصائص تميَّز بها، وصفاتٌ تفرَّد بها، وسوف أتناول في هذا المطلب بعضها بالبيان والتفصيل:
الخاصية الأولى: مضاعفة الصلاة فيه
الصلاة في المسجد الأقصى تتضاعف، وثوابها يتعاظم عن غيره من المساجد إلا المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ فالصلاة فيهما أكثر مضاعفةً منه كما سبق أن بيَّنا ذلك فيما يتعلق بالمسجد الحرام، وسوف أتعرَّض لذلك أيضًا في المسجد النبوي، وقد اختلفت الأحاديث في مقدارها:
الشيخ حجازي إبراهيم
الأول: خمسمائة.. فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصَّلاةُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ بِمِائَةِ أَلْفِ صَلاةٍ، وَالصَّلاةُ فِي مَسْجِدِي بِأَلْفِ صَلاةٍ، وَالصَّلاةُ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ بِخَمْسِمِائَةِ صَلاةٍ" (1).
الثاني: ألف صلاة.. عَنْ مَيْمُونَةَ مَوْلاَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ. قَالَ: "أَرْضُ الْمَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ(2). ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ؛ فَإِنَّ صَلاَةً فِيهِ كَأَلْفِ صَلاَةٍ فِي غَيْرِهِ". قُلْتُ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَتَحَمَّلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: "فَتُهْدِي لَهُ زَيْتًا يُسْرَجُ فِيهِ؛ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ كَمَنْ أَتَاهُ"(3).
الثالث: خمسون ألفًا، عَن أَنَس بْن مَالِك رضي الله عنه قال: قال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: "صَلاَةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ بِصَلاَةٍ، وَصَلاَتُهُ فِي مَسْجِدِ الْقَبَائِلِ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ صَلاَةً، وَصَلاَتُهُ فِي الْمَسْجِدِ الَّذِي يُجَمَّعُ فِيهِ بِخَمْسِمِائَةِ صَلاَةٍ، وَصَلاَةٌ فِي الْمَسْجِدِ الأَقْصَى بِخَمْسِينَ أَلْفِ صَلاَةٍ، وَصَلاَةٌ فِي مَسْجِدِي بِخَمْسِينَ أَلْفِ صَلاَةٍ، وَصَلاَةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ بِمِائَةِ أَلْفِ صَلاَةٍ"(4).
الرابع: مائتان وخمسون؛ فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: تذاكرنا ونحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما أفضل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أو بيت المقدس؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَرْبَعِ صَلَوَاتٍ فِيهِ، وَلَنِعْمَ الْمُصَلَّى هُوَ أَرْضُ الْمَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ وَلَقَيْدُ سَوْطٍ- أَوْ قَالَ- قَوْسُ الرَّجُلِ؛ حَيْثُ يُرَى مِنْهُ بَيْتُ الْمَقْدِسِ خَيْرٌ لَهُ أَوْ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ الدُّنْيَا جَمِيعًا"(5).
فدلَّ ذلك على أن الصلاة في بيت المقدس بمائتين وخمسين صلاة.
والقول الأول هو الراجح؛ لأنه ثبت بحديث حسن، ولأنه المتفق مع الروايات الأخرى الصحيحة الواردة في المسجد الحرام والمسجد النبوي. وإن كان ذلك لا يمنع الأقوال الأخرى لا سيما وأنه يمكن الجمع بين الروايات المتعددة في قدر التضاعف في الصلاة في المسجد الأقصى بأحد هذه الأوجه:
أحدها: أنه لا منافاة بينها فذكر القليل لا ينفي الكثير ومفهوم العدد باطل عند جمهور الأصوليين.
الثاني: أن يكون أخبر أولاً بالقليل، ثم أعلمه الله تعالى بزيادة الفضل فأخبر به.
الثالث: أنه يختلف باختلاف أحوال المصلين والصلاة (6).
وإلى الوجه الأول مال ابن حبان في صحيحه، وذلك في ترجمته للأحاديث التي وردت بخصوص مضاعفة الصلاة في هذه المساجد؛ فقال: ذكر تضعيف صلاة المصلي في مسجد المدينة على غيره من المساجد، ثم أتبع ذلك بترجمته: ذكر فضل الصلاة في مسجد المدينة على غيره من المساجد بمائة صلاة خلا المسجد الحرام، ترجم بعد ذلك بقوله: ذكر البيان بأن هذا الفضل بهذا العدد لم يرد به صلى الله عليه وسلم نفيًا عما وراء هذا العدد المذكور(7).
الخاصية الثانية: استحباب شد المطي إليه
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلاَّ إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِدَ: الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم، وَمَسْجِدِ الأَقْصَى"(8).
الخاصية الثالثة: اختصاصه بالإسراء والمعراج وصلاة النبي صلى الله عليه وسلم فيه:
قال الله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)﴾ (الإسراء).
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ- وَهُوَ دَابّةٌ أَبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ. يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَىَ طَرْفِهِ- قَالَ: فَرَكِبْتُهُ حَتّى أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ. قَالَ: فَرَبَطْتُهُ بِالْحَلْقَةِ الّتِي يَرْبِطُ بِهِ الأَنْبِيَاءُ. ثُمّ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ؛ فَصَلّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ. ثُمّ خَرَجْتُ…"(9).
الخاصية الرابعة: اختصاصه بالبركة من حوله
قال الله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)﴾ (الإسراء).
﴿لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا﴾ قال الطبري: الذي جعلنا حوله البركة لسكانه في معايشهم وأقواتهم وحروثهم وغرسهم(10).
وقال السدي: أنبتنا حوله الشجر(11).
"وقيل: بالثمار وبمجاري الأنهار.
وقيل: بمن دفن حوله من الأنبياء والصالحين؛ وبهذا جعله مقدسًا"(12).
وقال الإمام البيضاوي: ﴿بَارَكْنَا حَوْلَهُ﴾ ببركات الدين والدنيا؛ لأنه مهبط الوحي ومتعبد الأنبياء من لدن موسى عليه السلام، ومحفوف بالأنهار والأشجار(13).
وهذا هو أرجح الأقوال وأولاها بالقبول، لأنه يجمع بين الأقوال، والجمع أولى من الترجيح لأنه لا منافاة ولا تعارض، والنص يحتملها.
الخاصية الخامسة: يستحب ختم القرآن به
عن أبي مجلز قال: كانوا يستحبون لمن أتى المساجد الثلاثة أن يختم بها القرآن قبل أن يخرج: المسجد الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم، ومسجد بيت المقدس. وكان سفيان الثوري يختم به القرآن(14).
الخاصية السادسة: استحباب المجاورة به
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات في بيت المقدس فكأنما مات في السماء"(15).
وفي مجيء الخلاف السابق في المجاورة بمكة والمدينة نظر، عن مكحول قال: كان عبادة بن الصامت، وشداد بن أوس يسكنان بيت المقدس. وأن عبادة مات بالرملة. وقيل: إنه مات ببيت المقدس ودفن به(16).
وروي أن شدادًا نزل فلسطين وله عقب، وأن الرجفة التي كانت بالشام سنة ثلاثين ومائة كان أشدها ببيت المقدس، وأنه منزل شداد وقع على من فيه وسلم محمد أحد أحفاده، وقد ذهبت رجله تحت الردم (17).
الخاصية السابعة: استحباب الإحرام بالحج والعمرة منه
فعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، يقول:"مَنْ أَهَلَّ بِحَجَّةٍ أَوْ عُمْرَةٍ مِنَ الْمَسْجِدِ الأَقْصَى إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ". أَوْ "وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ". شَكَّ عَبْدُ اللهِ أَيَّتَهُمَا قَالَ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ: يَرْحَمُ اللهُ وَكِيعًا! أَحْرَمَ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ يَعْنِى إِلَى مَكَّةَ(18)، وعن أم حكيم ابنة أمية بن الأخنس أنها حين سمِعتْ الحديث، ركِبَتْ إلى بيت المقدس، حتى أَهَلَّت بعمرة(19). وأحرم جماعة من السلف منه، كابن عمر ومعاذ وكعب الأحبار وغيرهم.
وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه أحرم بعمرة، ثم قال: "لوددت أني جئت بيت المقدس"(20).
وهذا كله يدل على استحباب الإحرام بالحج والعمرة من بيت المقدس.
الخاصية الثامنة: يستحب لمن لم يقدر على زيارته أن يهدي له زيْتًا
عَنْ مَيْمُونَةَ مَوْلاَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ. قَالَ: "أَرْضُ الْمَحْشَرِ(21) وَالْمَنْشَرِ(22) ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ؛ فَإِنَّ صَلاَةً فِيهِ كَأَلْفِ صَلاَةٍ فِي غَيْرِهِ". قُلْتُ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَتَحَمَّلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: "فَتُهْدِي لَهُ زَيْتًا يُسْرَجُ فِيهِ؛ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ كَمَنْ أَتَاهُ" (23). وفي رواية أنها قالت: فكيف والروم إذ ذاك فيه؟ قال: "فإن لم تستطيعوا فلتبعثوا بزيت يسرج في قناديله"(24).
الخاصية التاسعة: إن الدجال لا يدخل بيت المقدس
عن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الدجال فقال: "وَإِنَّهُ سَيَظْهَرُ أَوْ قَالَ سَوْفَ يَظْهَرُ عَلَى الأَرْضِ كُلِّهَا إِلاَّ الْحَرَمَ وَبَيْتَ الْمَقْدِسِ، وَإِنَّهُ يَحْصُرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ؛ فَيُزَلْزَلُونَ زِلْزَالاً شَدِيدًا، ثُمَّ يُهْلِكُهُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَجُنُودَهُ حَتَّى إِنَّ جِذْمَ الْحَائِطِ"، أَوْ قَالَ: "أَصْلَ الْحَائِطِ". وَقَالَ حَسَنٌ الأَشْيَبُ- من رواة الحديث-: وَأَصْلَ الشَّجَرَةِ- لَيُنَادِي، أَوْ قَالَ: "يَقُولُ: يَا مُؤْمِنُ" أَوْ قَالَ: "يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ" أَوْ قَالَ: "هَذَا كَافِرٌ تَعَالَ فَاقْتُلْهُ" (25).
وعن جنادة بن أبي أمية أنه قال: أَتَيْنَا رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؛ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ؛ فَقُلْنَا: حَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَلاَ تُحَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ مِنَ النَّاسِ؛ فَشَدَّدْنَا عَلَيْهِ؛ فَقَالَ: قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِينَا فَقَالَ: "أَنْذَرْتُكُمُ الْمَسِيحَ وَهُوَ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ"-قَالَ: أَحْسَبُهُ قَالَ:- الْيُسْرَى يَسِيرُ مَعَهُ جِبَالُ الْخُبْزِ وَأَنْهَارُ الْمَاءِ، عَلاَمَتُهُ يَمْكُثُ فِي الأَرْضِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا يَبْلُغُ سُلْطَانُهُ كُلَّ مَنْهَلٍ لاَ يَأْتِي أَرْبَعَةَ مَسَاجِدَ: الْكَعْبَةَ، وَمَسْجِدَ الرَّسُولِ، والْمَسْجِدَ الأَقْصَى، وَالطُّورَ، وَمَهْمَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ بِأَعْوَرَ"- وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: وَأَحْسَبُهُ قَدْ قَالَ:- "يُسَلَّطُ عَلَى رَجُلٍ فَيَقْتُلُهُ، ثُمَّ يُحْيِيهِ، وَلاَ يُسَلَّطُ عَلَى غَيْرِهِ" (26).
الخاصية العاشرة: الأمن من فتنة القبر
روي أنه من دفن في بيت المقدس وُقِيَ فتنة القبر وسؤال الملكين ومن دفن في بيت المقدس في زيتون الملة (يعني بإيلياء) فكأنما دفن في السماء الدنيا.
وقال كعب الأحبار: من دفن في بيت المقدس فقد جاز الصراط.
الخاصية الحادية عشرة: المسجد الأقصى أرض المحشر
عَنْ مَيْمُونَةَ مَوْلاَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ. قَالَ: "أَرْضُ الْمَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ. ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ…"(27).
وعن قتادة رضي الله عنه في قوله تعالى: ﴿وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71)﴾ (الأنبياء). قال: كانا بأرض العراق، فأنجيا إلى أرض الشام. وكان يقال: الشام عماد دار الهجرة، وما نقص من الأرض زيد في الشام، وما نقص من الشام زيد في فلسطين. وكان يقال: هي أرض المحشر والمنشر، وفيها ينزل عيسى ابن مريم عليه السلام، وبها يهلك الله شيخ الضلالة الدجال(28).
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الشَّامُ أَرْضُ الْمَحْشَرِ، وَالْمَنْشَرِ"(29).
الخاصية الثانية عشرة: على أبواب المسجد الأقصى الأمة المتمسكة بالحق
وعن خُرَيْمِ بن فاتِك الأسَدِيّ قال: "أَهْلُ الشَّامِ سَوْطُ اللهِ فِي الأَرْضِ يَنْتَقِمُ بِهِمْ مِمَّنْ يَشَاءُ كَيْفَ يَشَاءُ وَحَرَامٌ عَلَى مُنَافِقِيهِمْ أَنْ يَظْهَرُوا عَلَى مُؤْمِنِيهِمْ، وَلَنْ يَمُوتُوا إِلاَّ هَمًّا أَوْ غَيْظًا أَوْ حُزْنًا"(30).
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لاَ يَزَالُ أَهْلُ الْغَرْبِ ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ"(31).
قال علي بن المديني: المراد بأهل الغرب العرب، والمراد بالغرب الدلو الكبير لاختصاصهم بها غالبًا. وقال آخرون: المراد به الغرب من الأرض". وقال معاذ: هم بالشام، وجاء في حديث آخر هم ببيت المقدس. وقيل: هم أهل الشام وما وراء ذلك.
قال القاضي (32): وقيل: المراد بأهل الغرب أهل الشدة والجلد، وغرب كل شيء حده (33).
وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: كنا جلوسًا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فذكروا الشام ومن فيها من الروم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنكم ستغلبون على الشام وتصيبون على بحرها حصنًا يقال له: أنفة يبعث منه يوم القيامة سبعون ألف شهيد" (34). وعن أبي الدرداء، قال: قال صلى الله عليه وسلم: "أهل الشام وأزواجهم وذراريهم وعبيدهم وإماؤهم إلى منتهى الجزيرة مرابطون فمن نزل مدينةً من الشام فهو في رباط أو ثغرًا من الثغور فهو مجاهد" (35).
وعن نعيم بن حماد مرسلاً قال: "عقر دار الإسلام بالشام يسوق الله إليها صفوته من عباده لا ينزع إليها إلا مرحوم، لا يرغب عنها إلا مفتون، وعليها يمين من الله من أول يوم من الدهر إلى آخر يوم من الدهر بالظل والمطر، فإن أعجزهم المال لم يعجزهم الخبز والماء" (36).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لن تبرح هذه الأمة منصورة تقذف كل مقذفة منصورون أينما توجهوا لا يضرهم من خذلهم من الناس هم أهل الشام"(37)، وعنه مرفوعًا: "لا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى أَبْوَابِ دِمَشْقَ وَمَا حَوْلَهُ، وَعَلَى أَبْوَابِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَمَا حَوْلَهُ، لا يَضُرُّهُمْ خُذْلانُ مَنْ خَذَلَهُمْ، ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ"(38).
———
1- الهيثمي، كشف الأستار عن زوائد البزار 1/212 (422) ب: الصلاة في المساجد الثلاثة. وقال الهيثمي، مجمع الزوائد، مرجع سابق 4/ 7: رجاله ثقات وفي بعضهم كلام وهو حديث حسن، وعزاه إلى الطبراني في الكبير، وحسنه الصنعاني في سبل السلام 2/ 440 من طريق ابن عبد البر عن البزار.
2- أرض المحشر والمنشر: أي يوم القيامة. والمراد أنه يكون الحشر إليه في قرب القيامة.
3- ابن ماجه، سنن ابن ماجه، 1/ 451 (1407) ك: إقامة الصلاة، ب: الصلاة في مسجد بيت المقدس. فِي الزوائِد: وإسناد طريق ابن ماجه صَحِيْح ورجاله ثقات، وابن حنبل، مسند أحمد، مرجع سابق 6/ 463 (2726)، والموصلي، مسند أبي يعلى، مرجع سابق 12/ 523 (7088). وقال الهيثمي، مجمع الزوائد، مرجع سابق 4/ 7: رواه أبو يعلى بتمامه والله أعلم ورجاله ثقات.
4- سنن ابن ماجه، 1/ 453 (1413) ك: إقامة الصلاة، ب: الصلاة في المسجد الجامع، ضعيف عن أنس. وشاهده الحديث السابق، عن ميمونة.
5- المستدرك، 4/ 509 وصححه ووافقه الذهبي، والطبراني، المعجم الأوسط، مرجع سابق 7/ 103 (6983). والبيهقي، شعب الإيمان، مرجع سابق 3/468 (4145)، وقال الهيثمي، مجمع الزوائد، مرجع سابق 4/ 7: رجاله رجال الصحيح.
6- صحيح مسلم بشرح النووي، 5/ 151.
7- الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان 3/ 73 (1621، 1622، 1623).
8- فتح الباري، 3/ 63 (1189) ك: فضل الصلاة، ب: فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة.
9- صحيح مسلم، 1/ 145 (162/ 259) ك: الإيمان، ب: الإِسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم.
10- الطبري، جامع البيان، مرجع سابق 8/ 17.
11- السيوطي، الدر المنثور، مرجع سابق 4/ 294.
12- القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، 10/ 139، بتصرف.
13- البيضاوي، تفسير البيضاوي، مرجع سابق 3431.
14- إعلام الساجد بأحكام المساجد، 288. أخرجه ابن أبي شيبة، المصنف، مرجع سابق 4/ 9.
15- كشف الأستار عن زوائد البزار، 1/ 384 (810) ك: الجنائز، ب: الموت ببيت المقدس، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، 2/ 319 قال: وفيه يوسف بن عطية البصري وهو ضعيف.
16- إعلام الساجد بأحكام المساجد، ص 288، 289. والحاكم، المستدرك، مرجع سابق 3/ 354 سير أعلام النبلاء، 2/ 5، مجمع الزوائد، 2/ 320 قال: رواه الطبراني عن شيخه ابن أبي مريم وهو ضعيف.
17- الذهبي، سير أعلام النبلاء، مرجع سابق 2/460- 466.
18- سنن أبي داود، 2/ 143 (1741) ك: المناسك، ب: المواقيت. المسند، 6/ 299 (26558). مسند أبي يعلى، 12/ 359 (6927) برجال وثقوا.
19- المسند، 6/ 299 (26558). مسند أبي يعلى، 12/ 441 (7009).
20- إتحاف الأخِصَّا بفضائل المسجد الأقصى، ص 151- 152. إعلام الساجد بأحكام المساجد، ص 289.
21- المحشر: يريد به الشَّام؛ لأنَّ بها يُحْشَر الناس لِيَوْم القيامة. ابن الأثير، النهاية، مرجع سابق 1/ 389.
22- والمنشر: أي موضع النشور، وهي الأرض المقدسة من الشام يحشر الموتى إليها يوم القيامة، وهي أرض المحشر. ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث، مرجع سابق 5/54. وانظر: الزركشي، إعلام الساجد بأحكام المساجد، مرجع سابق ص 289، 290.
23- سنن ابن ماجه، 1/451 (1407) ك: إقامة الصلاة، ب: الصلاة في مسجد بيت المقدس. مسند أبي يعلى، 12/ 523 (7088). مجمع الزوائد، 4/ 7 قال: رواه أبو يعلى بتمامه ورجاله ثقات.
24- إتحاف الأخِصَّا بفضائل المسجد الأقصى القسم الأول، ص 153.
25- مسند الإمام أحمد، 5/ 16 (20178) بلفظه. صحيح ابن خزيمة، 2/ 325 (1397). والطبراني، المعجم الكبير، 7/ 188 (6797،6799). مجمع الزوائد 7/ 341 وقال: رجال أحمد رجال الصحيح غير ثعلبة بن عباد وثقه ابن حبان.
26- مسند الإمام أحمد، 5/ 364 (23090)، مجمع الزوائد، 7/ 343، وقال: رجال أحمد رجال الصحيح.
27- سبق تخريجه في الصفحة السابقة.
28- الدر المنثور في التفسير بالمأثور، 4/ 589. وعزاه إلى عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن عساكر.
29- الدر المنثور في التفسير بالمأثور، 3/ 210 وعزاه إلى ابن مردويه.
30- مسند الإمام أحمد، 3/ 499 (16065). الهيثمي، مجمع الزوائد، 10/ 60: رواه الطبراني وأحمد موقوفًا على خريم، ورجالهما ثقات.
31- صحيح مسلم، 3/ 1525 (1925/ 177) ك: الإمارة، ب: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق.
32- المراد القاضي عياض.
33- صحيح مسلم بشرح النووي 13/ 68.
34- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، 10/ 62. وعزاه إلى الطبراني، وقال فيه من لم أعرفه.
35- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، 10/ 60. وعزاه إلى الطبراني من رواية أرطاة بن المنذر عمن حدثه عن أبي الدرداء ولم يسمعه، وبقية رجاله ثقات.
36- المرجع السابق 10/ 364.
37- المرجع السابق 10/ 366.
38- المرجع السابق 10/ 60 وقال: رواه أبو يعلى ورجاله ثقات. أخرجه الموصلي، مسند أبي يعلى، مرجع سابق 11/ 302 (6417).
__________________
لي عودة لتدقيق و الاستفادة اكثر حول هذا الموضوع
هذه المجازر لا تتضمن ضحايا الحروب بين الكيان الصهيونى والبلاد العربية (من 1948 حتى اليوم 2022 أو الأسرى الذين قتلوا أحياء وهم جميعاً يقتربون من نصف مليون شهيد)
1 – مجزرة القدس : أواخر كانون الأول / 1937 (منظمة الاتسل الصهيونية تقتل بقنبلة عشرات الفلسطينيين فى منطقة سوق الخضار بجوار بوابة نابلس)
2 – مجزرة حيفا : 6/3/1938(قنبلة على سوق حيفا تقتل 18 وتصيب 378)
3 – مجزرة حيفا : 9/7/1938 (تفجير سيارتين ملغومتين فى سوق حيفا استشهد اثرها 21 فلسطينياً وجرح 52)
4 – مجزرة القدس : 13/7/1938(انفجار فى سوق الخضار العربى بالقدس القديمة يقتل 10 ويصيب 31)
5 – مجزرة القدس : 15/7/1938(قنبلة تنفجر أمام أحد مساجد القدس تقتل 10 وتصيب 30)
6 – مجزرة حيفا : 25/7/1938(مقتل 35 واصابة 70 بجراح فى السوق العربية بالمدينة)
7 – مجزرة حيفا : 26/7/1937(مقتل 47 اثر قنبلة انفجرت فى أحد أسواق حيفا)
8 – مجزرة القدس : 26/8/1938(مقتل 34 وجرح 35)
9 – مجزرة حيفا : 27/3/1939(مقتل 27 وجرح 39)
10 – مجزرة بلد الشيخ : 12/6/1939(عصابة الهاجاناه تخطف 5 من سكان القرية وتقتلهم)
11 – مجزرة حيفا : 19/6/1939(مقتل 9 وجرح 4)
12 – مجزرة حيفا 20/6/1947(مقتل 78 وجرح 24)
13 – مجزرة العباسية : 13/6/1947 (مقتل 7 وجرح العشرات)
14 – مجزرة عرب الخصاص : 18/12/1947(مقتل 12 واصابة العشرات)
15 – مجزرة القدس : 29/12/1947(عصابة الارجون تلقى برميلاً مملوءاً بالمتفجرات فتقتل 14 وتجرح 27)
16 – مجزرة القدس : 30/12/1947(مقتل 11 عربياً فلسطينياً)
17 – مجزرة بلد الشيخ : 31/12/1947 – 1/1/1948(مقتل 60 وجرح المئات)
18 – مجزرة الشيخ بريك : 1947مقتل 40 وجرح العشرات)
19 – مجزرة يافا : 4/1/1948(مقتل 15 واصابة 98 بجراح)
20 – مجزرة السرايا القديمة فى يافا : 4/1/1948(مقتل 30 وجرح العشرات)
21 – مجزرة سميراميس : 5/1/1948(قامت عصابة الهاجاناه بنسف الفندق فقتلت 19 وجرحت 20 وبعدها بدأ سكان حى القطمون بالنزوح لأنه كان قريباً من الاحياء اليهودية)
22 – مجزرة القدس : 7/1/1948(مقتل 18 وجرح 41)
23 – مجزرة السرايا العربية : 8/1/1948 (والسرايا العربية بناية شامخة تقع فى مقابل ساعة يافا المعروفة وكانت بها مقر اللجنة القومية العربية وتم تفجير سيارة ملغومة بها فقتل 70 فلسطينياً وجرح العشرات)
24 – مجزرة الرملة : 15/1/1948 (ونفذتها جماعة البالماخ بقيادة [ايجال آلون – اسحق رابين – بن جوريون – وجميعهم كانوا قادة فى عصابة الأرجون وقتل فى المجزرة العشرات])
25 – مجزرة يافا : 16/1/1948(مقتل 31 وجرح العشرات)
26 – مجزرة يازور : 22/1/1948(مقتل 15 وجرح العشرات ونفذها اسحق رابين وعصابة الهاجاناة
27 – مجزرة حيفا : 28/1/1948(مقتل 20 وجرح 50)
28 – مجزرة طيرة طولكرم : 10/2/1948(مقتل 7 واصابة 5 بجراح)
29 – مجزرة سعسع : 14/2/1948(مقتل 60 وجرح العشرات وكان أغلبهم من الأطفال)
30 – مجزرة القدس : 20/2/1948(مقتل 14 وجرح 26 آخرين)
31 – مجزرة حيفا : 20/2/1948(مقتل 6 وجرح 30)
32 – مجزرة الحسينية (وهى قرية فى قضاء صفد) : 13/3/1948 (مقتل 30 وجرح العشرات)
33 – مجزرة أبو كبير (وهو حى فى يافا) : 31/3/1948(مصرع العشرات على أيدى الهاجاناة)
34 – مجزرة قطار حيفا – يافا : 31/3/1948(مقتل 40 وجرح العشرات)
35 – مجزرة قطار حيفا – يافا : 31/3/1948(مصرع 40 وجرح 60 وكانت عصابة شتيرن هى المنفذة)
36 – مجزرة الرملة : مارس 1948(مصرع 25 وجرح العشرات)
37 – مجزرة دير ياسين : 9 – 10/4/1948 (مصرع 254 رجلاً وامرأة وطفلاً منهم 25 امرأة حامل و52 طفل دون سن العاشرة وجرح المئات)
38 – مجزرة قالونيا (بالقدس) : 12/4/1948(مقتل 14 واصابة العشرات)
39 – مجزرة اللجون (فضاء جنين) : 13/4/1948(مصرع 13 واصابة العشرات)
40 – مجزرة ناصر الدين : 13 – 14/4/1948(مقتل 12 واصابة العشرات)
41 – مجزرة طبرية : 19/4/1948(مقتل 14)
42 – مجزرة حيفا : 22/4/1948 (مقتل 100 وجرح 200)
43 – مجزرة عين الزيتون : أوائل مايو 1948(مقتل 70 وكانوا أسرى مقيدين)
44 – مجزرة صفد : 13/5/1948(مقتل 70 واصابة العشرات)
45 – مجزرة أبو شوشة : 14/5/1948(مقتل 60 واصابة العشرات وتم القتل وهم مدفونون أحياء فى مقابر)
46 – مجزرة بيت داراس : 21/5/1948(مقتل العشرات بنفس أسلوب القتل فى دير ياسين)
47 – مجزرة الطنطورة : 22 – 23/5/1948(مقتل 50 واصابة العشرات)
48 – مجزرة الرملة : يونيو / 1948(قتل فيها المئات ونتج عنها أنه لم يتبق فى الرملة سوى 25 عائلة بعدها)
49 – مجزرة جمزو : 9/7/1948(قتل 10 وأصيب أكثر من مائة)
50 – مجزرتا اللد : 11 – 12/7/1948(قتل 250 شهيداً و700 جريح)
51 – مجزرة المجدل : 17/10/1948 (قتل العشرات بعد غارات بالطيران)
52 – مجزرة الدوايمة : 29/10/1948(قتل ما بين 80 – 100 فلسطينى وأصيب المئات بجروح)
53 – مجزرة عيلبون (فى فضاء طبريا) : 30/10/1948(قتل 14 واصابة العشرات)
54 – مجزرة الحولة : 30/10/1948(قتل 70واصابة العشرات)
55 – مجزرة الدير والبعنة (وهما قريتان تقعان فى الطريق بين عكا وصفد): 31/10/1948(قتل 4 شباب واصابة العشرات)
56 – مجزرة عرب المواسى (وهى قبيلة عربية فلسطينية) : 2/11/1948(قتل 14 واصابة العشرات)
57 – مجزرة مجد الكروم : 5/11/1948(قتل فيها 7 شباب وامرأتين)
58 – مجزرة أبو زريق : 1948(تم قتل وجرح العشرات)
59 – مجزرة أم الشوف : 1948(قتل 7 شباب اختيروا بشكل عشوائى لاعدامهم)
60 – مجزرة الصفصاف : 1948(قتل 52 رجلاً بعد ربطهم بالحبال واغتصبت ثلاث فتيات وقتلت أربعة آخريات)
61 – مجزرة جيز : 1948(قتل 11 رجلاً وامرأة وطفل)
62 – مجزرة وادى شوباش : 1948(قتل فيها العشرات وكانت القوة الاسرائيلية بقيادة رحبعام زئيفى الوزير المقتول فى الانتفاضة الثانية المباركة)
63 – مجزرة عرب العزازمة (فى بئر سبع) : 3/9/1950(قتل 13 رجلاً وامرأة)
64 – مجزرة شرفات : 7/2/1951(عشرة شهداء والجرحى ثمانية)
65 – مجزرة بيت لحم : 6/1/1952 (قتل رجل وزوجته وطفلاه وجرح طفلان آخران وكان ذلك ليلة الاحتفال بمولد المسيح عليه السلام عند المسيحيين الشرقيين)
66 – مجزرة بيت جالا : 11/1/1952(قتل 7 وأصيب العشرات من الفلسطينيين المدنيين)
67 – مجزرة القدس : 22/4/1953 (قتل عشرة من الفلسطينيين المدنيين)
68 – مجزرة مخيم البريج : 28/8/1953(نسف البيوت وقتل عشرين وكان يقود المذبحة المجرم ارئيل شارون)
69 – مجزرة قبية : 14 – 15/10/1953(قتل 67 وجرح المئات وكان يقود هذه المذبحة أيضاً شارون)
70 – مجزرة نحالين : 28/3/1954(قتل 9 وجرح 19 وكان شارون أيضاً يقود المذبحة)
71 – مجزرة دير أيوب : 2/11/1954(ذبح طفلان)
72 – مجزرة غزة : 28/2/1955(29 شهيداً مصرياً وفلسطينياً و33 جريحاً)
73 – مجزرة عرب العزازمة (احدى القبائل العربية): آذار / 1955(ذبح العشرات وقتل المئات)
74 – مجزرة غزة : 5/4/1956 (60 شهيداً منهم 27 امرأة و29 رجلاً و4 أطفال و93 جريحاً)
75 – مجزرة غزة : 15/4/1956(13 شهيداً طفلاً و18 امرأة و31 رجلاً وأصيب العشرات)
76 – مجزرة قلقيلية : 10/10/1956(قتل 70 شهيداً وعشرات الجرحى)
77 – مجزرة كفر قاسم : 29/10/1956(49 شهيد وعشرات الجرحى)
78 – مجزرة مخيم خان يونس : 3 – 5/11/1956 (500 شهيد ومئات الجرحى)
79 – مجزرة مخيم خان يونس : 3/11/1956(استشهد 250 من المدنيين)
80 – مجزرة خان يونس : 12/11/1956(استشهد 100 وجرح المئات)
81 – مجزرة السموع : 13/11/1966(قتل 18 وجرح 134 وهدمت عشرات البيوت والمدارس والعيادات طبية)
82 – مجزرة القدس : 5 – 7/6/1967 (قتل 300)
83 – مجزرة مخيم رفح : حزيران / 1967 (قتل 23)
84 – مجزرة الكرامة : 20/7/1967 (قتل 14 وأصيب العشرات)
85 – مجزرة الكرامة : 9/2/1968(قتل 14 وجرح 50 فلسطينياً)
86 – مجزرة مخيمات لبنان : 14 – 16/5/1974 (قتل 50 وجرح 200 من المدنيين)
87 – مجزرة صبرا وشاتيلا : 16 – 18/9/1982(استمرت ثلاثة أيام ويقدر عدد الضحايا بحوالى 3500 شهيد فضلاً عن جرحى بالمئات)
88 – مجزرة عين الحلوة : 16/5/1983(تفجير 14 منزلاً على أصحابها ومتجرين واعتقال 150 واصابة وقتل 15)
89 – مجزرة حرم الجامعة الاسلامية فى الخليل : 26/7/1983(قتل 3 طلاب وجرح 22)
__________________
ودعنا الشاعر الكبير محمود درويش عن عمر يناهز 67 سنة في مستشفى هيوستن في ولاية تكساس الأميركية حيث كان الشاعر يخضع للعلاج بعد جراحة القلب التي أجراها فخمد وخمدت حنجرته
الصادية التي لا تفتأ تغرد في أي مكان يتواجد فيه لنصرة القضية.
ودرويش هو واحد من الشعراء الفلسطينيين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والمقاومة والوطن.وهو شاعر القضية الفلسطينية بامتياز.
تستحضرني هنا الكثير من أعماله التي ستبقى خالدة منها: وعود العاصفة ، إلى أمي ، خطاب الديكتاتور،جدارية، بطاقة هوية سجل، والعديد من القصائد الرائعة ، وكان اروع أن تستمع الى الطريقة الفريدة في الإلقاء عند درويش،
فهل استراح قلب درويش أخيرا من وجع قضية تزداد كل يوم ألما، وما أقسى الألم عندما يضغط القريب على الجرح النازف.
ستبقى يا درويش في قلوبنا بأشعارك التي تغنينا بها عند كل مناسبة تهم فلسطين.
ارتاح الان فلم يعد هناك وميض يبعث الامل في ليل دامس.
يقول درويش في قصيدة "بطاقة هوية":
سجِّل
أنا عربي
ورقمُ بطاقتي خمسونَ ألفْ
وأطفالي ثمانيةٌ
وتاسعهُم.. سيأتي بعدَ صيفْ!
فهلْ تغضبْ؟
سجِّلْ
أنا عربي
وأعملُ مع رفاقِ الكدحِ في محجرْ
وأطفالي ثمانيةٌ
أسلُّ لهمْ رغيفَ الخبزِ،
والأثوابَ والدفترْ
من الصخرِ
ولا أتوسَّلُ الصدقاتِ من بابِكْ
ولا أصغرْ
أمامَ بلاطِ أعتابكْ
فهل تغضب؟
سجل
أنا عربي
أنا إسمٌ بلا لقبِ
صبورٌ في بلادٍ كلُّ ما فيها
يعيشُ بفورةِ الغضبِ
جذوري
قبلَ ميلادِ الزمانِ رستْ
وقبلَ تفتّحِ الحقبِ
وقبلَ السّروِ والزيتونِ
.. وقبلَ ترعرعِ العشبِ
أبي.. من أسرةِ المحراثِ
لا من سادةٍ نجبِ
وجدّي كانَ فلاحاً
بلا حسبٍ.. ولا نسبِ!
يعلّمني شموخَ الشمسِ قبلَ قراءةِ الكتبِ
وبيتي كوخُ ناطورٍ
منَ الأعوادِ والقصبِ
فهل ترضيكَ منزلتي؟
أنا إسمٌ بلا لقبِ
سجلْ
أنا عربي
ولونُ الشعرِ.. فحميٌّ
ولونُ العينِ.. بنيٌّ
وميزاتي:
على رأسي عقالٌ فوقَ كوفيّه
وكفّي صلبةٌ كالصخرِ
تخمشُ من يلامسَها
وعنواني:
أنا من قريةٍ عزلاءَ منسيّهْ
شوارعُها بلا أسماء
وكلُّ رجالها في الحقلِ والمحجرْ
فهل تغضبْ؟
سجِّل!
أنا عربي
سلبتَ كرومَ أجدادي
وأرضاً كنتُ أفلحُها
أنا وجميعُ أولادي
ولم تتركْ لنا.. ولكلِّ أحفادي
سوى هذي الصخورِ
فهل ستأخذُها
حكومتكمْ.. كما قيلا؟
إذنْ
سجِّل.. برأسِ الصفحةِ الأولى
أنا لا أكرهُ الناسَ
ولا أسطو على أحدٍ
ولكنّي.. إذا ما جعتُ
آكلُ لحمَ مغتصبي
حذارِ.. حذارِ.. من جوعي
ومن غضبي!!
ملاحظة : أتمنى لو يتمكن أحدكم من الحصول على مقطع صوتي له
يذيل به هذا الموضوع وله مني جزيل الشكر والعرفان.
لشخص وهب حياته لخدمة فلسطين
![]() |
![]() |
|
هل تعرف شعب فلسطين ؟
كلهم لهم أم واحدة اسمها فلسطين وهم أصحاب حق يدافعون عنه ![]() لا تخيفهم الهراوات ![]() لا يسكتهم التهديد ![]() حتى النساء لا يهبن الصهاينة ![]() يقول للصهيوني اخرس ويتوعد بالمزيد ![]() ![]() وهذا الشبل يضرب بيد من حديد ![]() ![]()
فالفلسطيني
لا يقبل الظلم
ولا يقبل الهوان
ولا يخشى التهديد
ولا يخشى جبروت صهيون
بل سيظل صامدا
ويضرب بيد من حديد
لأنه صاحب حق
ويرجو نصر الله
فتحية لك
أيتها الأم الفلسطينية
وأيها الشبل الفلسطيني
وأيها الأب الفلسطيني
وأيتها الأخت الفلسطينية
وأيها الشاب الفلسطيني
تحية لك
يا فلسطين
وتحية لكم يا أيها المجاهدين
في سبيل الله
ومن أجل
فلسطين
![]()
فلسطين يا جرحي انا يا شعب عالي وما نحنا رح ترجعي انتي لنا برمي انا البي حجر ..
|
||
![]() |
![]() |
بارك الله فيك واحسن اليك
دوما متالقة اختي سارة
يارب توفقي في دراستك يارب
يتبع
يتبع
😎
![]() |
![]() |
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الجغرافيـة الطبيعية لمدينة القدس أولا: الموقع والأبعاد الجغرافية تقع مدينة "القدس" على خط عرض "52َ 31ْ" شمال خط الاستواء وعلى خط طول "13َ 35ْ" درجة شرق خط جرينتش والمدينة ذاتها عبارة عن هضبة غير مستوية تماما يتراوح ارتفاعها ما بين 2130 و2469 قدما ويبلغ متوسط ارتفاع المدينة فوق سطح البحر من جهة البحر الأبيض المتوسط من اتجاه الغرب 2500 قدما و3800 قدم من جهة البحر الميت من اتجاه الشرق.. وتبعد المدينة عن البحر المتوسط حوالي 32 ميلا "نحو 55 كيلومترا" وحوالي 18 ميلا "ما يقارب 30 كيلومترا" عن البحر الميت ونهر الأردن شرقا و19 ميلا "ما يقارب 30 كيلومترا أيضا" عن مدينة الخليل جنوبا و30 ميلا "أي نحو 40 كيلومترا" عن السامرة أو سبسطية شمالا وتبعد عن البحر الأحمر في الجنوب نحو 155 ميلا أو حوالي 250 كيلومترا. ثانيا: المناخ 1-الحرارة والرياح: 2-الأمطار: ثالثا: موارد المياه لا يوجد في المدينة أنهار كبيرة وإن كانت تحيط بها مجموعة الابار وعيون المياه التي لمياهها صلاحية للشرب وتمثل عيون المياه والمطر موارد المياه الأساسية للمدينة والمدينة بوجه عام طيلة تاريخها تعتبر قليلة المطر وتتضخم فيها مشكلة التزود بالمياه لوقوعها على عدد من المرتفعات لا تتفجر بجوانبها الينابيع.. وأقرب منبع لها هو عين "أم الدرج" بالقرب من "سلوان" جنوبي شرق "القدس" ولذلك اعتمدت المدينة منذ تاريخها الأول على تخزين مياه الأمطار في برك وآبار وعلى عد من العيون الطبيعية والآبار القليلة مثل "أم الدرج" وبئر "أيوب" و"البركة الحمراء". 1. "عين سلوان".. العين والقرية: 2. برك "سليمان" أو سبيل "بركة السلطان": 3. نهر "جيحون": 4. عين "العذراء":
5. جدول "عين كارم": وتعتبر البرك المنزلية من أهم مصادر تموين سكان "القدس" باحتياجاتهم من المياه وهي عبارة عن خزانات أو صهاريج أرضية تساق إليها المياه لخزنها.. وإلى جوار البرك المنزلية والعيون والآبار هناك برك عامة ظلت كمعالم حضارية للمدينة لآلاف السنين مثل: بركة "حاملا" وبركة "السلطان" وبركة "حزقيا". رابعا: الزراعة والمنتجات الزراعية في "القدس" قد يصل معدل السقوط المطري على مدينة "القدس" في بعض الأحيان إلى نحو 600 ملم موزعة على موسم الشتاء الحقيقي الذي تمر به المدينة (ديسمبر/فبراير) والكثير من الأودية والتلال والقرى التي تتخللها موارد المياه يسرت ظهور مناطق الزراعة التي وفرت للسكان حاجاتهم من الحبوب والفواكه والخضروات.. ومن تلك المناطق تلك المنطقة المحيطة بقرية "سلوان" حيث بركة أو عيون "سلوان" وعين "أم الدرج" أسفل سفح جبل "صهيون" في وادي "جهنم" إذ تقوم على البركة وعلى المجرى المائي لنهر "جيحون" في نفس الوادي الكثير من الزراعات فهذه المنطقة كما سبق القول هي من أخصب أراضي فلسطين وقد تزرع أربع مرات سنويا لتوافر المياه الضرورية للزراعة والري إضافة إلى حقول القمح التي كانت تم الحجاج المسيحيين يقتاتون عليه بمساعدة مزارع الشعير كما كانت عامر ببساتين الفاكهة قديما (التين والعنب والجوز والموز". خامسا: التكوين الجيولوجي لمدينة "القدس" وطبيعة التربة فيها 1- التكوين الجيولوجي: 2- طبيعة التربة والنبات الطبيعي في "القدس": سادسا: الجغرافيا الطبيعية لمدينة "القدس" 1- جبال "القدس" وما حولها: ·جبل "الموريا" (جبل "بيت المقدس"): ·جبل "صهيون": ·جبل "أكرا": ·جبل "بزيتا": ·جبل "الزيتون" (أو جبل "الطور"): ·جبل "رأس المشارف": ·جبل "السناسية": ·جبل "المنظار": ·جبل "النبي صموئيل": ·جبل "أبو عمار": ·جبل "المكبر": ·جبل "بطن الهوا": 2- تلال "القدس" وما حولها: ·تل "الغول": ·تل "الكابوس": ·تل "النصبة": ·تل "صرعة": ·تل "شلتا": 3- أودية "القدس" وما حولها: ·وادي "الصرار": ·وادي "جهنم" أو وادي "قدرون" أو (الوادي الشرقي): ·وادي "هنوم" أو (الوادي الغربي): ·وادي الجبانين = الجبانة (صانعي الجبن): ·وادي "الأرواح" ويعرف أيضا بوادي "العفاريت": ·وادي "الجوز": ·"الوادي الكبير": ·وادي "القلط": ·وادي "مكلك": ·وادي "مقطع الجص": ·وادي "التعامرة": ·وادي "زيتا": هناك طريقان رئيسيان يربطان القدس بمدن فلسطين والبلدان العربية المجاورة وهما: 1- الطريق الساحلي: 2- الطريق الأوسط: ·طريق "القدس- يافا": ·طريق "القدس- حيفا": ·طريق "القدس- الجليل (أو طبرية): وهناك مجموعة من الطرق الأخرى التي تربط ما بين مدينة "القدس" وعدد من العواصم العربية المجاورة وهي: "القدس- عمان" ويبلغ طوله "88" كيلومترا و"القدس- دمشق" وطوله "290" كيلومترا و"القدس- بيروت" وطوله "280" كيلومترا و"القدس- القاهرة" ويبلغ طوله "528" كيلومترا.. وهناك خط للسكك الحديدية يربط ما بين "القدس" ويافا بجانب اتصال المدينة المقدسة مع العالم الخارجي عن طريق مطار "قلندية" شمال المدينة على الطريق إلى "رام الله". |
||
![]() |
![]() |
بارك الله فيك اختي الغالية وبارك االله فيك على هذا الموضوع القيم والمعلومات المفيدة جداااااااا
دمتي بود
اختك نانو
مشكورة على المرور الكريم
نورتي هذه الصفحة