التصنيفات
طفلي الصغير

الأطفال و مرض انفلونزا الخنازير

تعليمية تعليمية
الأطفال و مرض انفلونزا الخنازير

تعليمية
أنفلونزا الخنازير مرض شديد العدوى يصيب الجهاز التنفسي و يشبه أعراضه أعراض الانفلونزا الموسمية العادية. وقد أطلق عليه اسم "انفلونزا الخنازير" لأنه يُعتقد أن الفيروس الذي يسبب الإصابة به انتقل أصلاً من الخنازير.
تتنقل العدوي من شخص الي اخر عن طريق السعال و العطس و تناثر الرزاز في الهواء و الذي يحمل الفيروس فيصاب به الاخرون او بملامسة الاشياء عليها رزاز للشحص المصاب ووضعها علي الفم او الانف.
السبب الذي جعل انتشار مرض انفلونزا الخنازير بهذه السرعة أنه نوع جديد من فيروس الانفلونزا لم تتكون لدينا أي مناعة ضده وتتشابه أعراض أنفلونزا الخنازير مع أعراض الأنفلونزا العادية.

اعرض مرض انفلونزا الخنازير:
– ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة.
– الشعور بالتعب.
– السعال (الكحة) المفاجئ.
– الصداع.
– أوجاع في العضلات والمفاصل.
– آلام شديدة في البطن و تقيؤ.
فاذا اصاب الطفل بالمرض فانه تظهر عليه بعض هذه الاعراض و ليست كلها مع الاخذ في الاعتبار ان تواجد اعراض ليست كافلة بتشخيص مرض انفلونزا الخنازير عند الطفل ولكن يجب اجراء التحاليل الطبية للطفل. و قد اشارت الاكاديمية الامريكية لطب الاطفال ان اذا اصاب الطفل بحراره جسم عالية و ليست مصطحبة برشح في الانف فيمكن اصابته بالانفلونزا اما اصابته برشح بالانف دون حرارة فهو مصاب بالبرد.

التوصيات لمعرفة اذا الطفل مصاب بمرض انفلونزا الخنازير ام لا :
– اذا كان الطفل لديه خمس سنوات او اكثر و قد ظهرت عليه اعراض المرض يجب استشارة الطبيب فورا. و تاكدي من تناول الطفل لكثير من المشروبات و اعطاءه قسط وفير من الراحة.
– اذا كان الطفل مصاب بالربو او سكر او مرض عصبي و ظهرت عليه اعراض المرض فاستشيري الطبيب فورا لانه الاطفال الذين يعانون من هذه الامراض اكثر عرضة لخطورة الانفلونزا بما فيها انفلونزا الخنازير.

عند ظهور بعض الاعراض علي الطفل يجب التدخل الطبي السريع فيها :
– مشاكل في تنفس الطفل او السرعة في التنفس.
– زرقان لون جلد الطفل.
– حراره الطفل مرتفعة و قيء مستمر.
– عدم التعامل الطبيعي مع الاخرين.
– حاد الطباع و لا يريد الاخرين امساكه.

يمكنك حماية الطفل من العدوي عن طريق:
– اعطاء الطفل التطعيم المخصص للمرض و الذي اصبح متداول.
– تغطية الطفل الأنف والفم بمنديل ورقي عند العطس والسعال (الكحة) ثم التخلص من المنديل بعد استعماله.
– بعد السعال والعطس، لا بد من غسل الطفل اليدين بالماء الدافئ (الفاتر) والصابون. ويجب الانتباه إلى غسيل الطفل ظاهر وباطن كل يد بالصابون لمدة لا تقل عن 15 ثانية ثم شطفهما بكثير من الماء. ما لم يتواجد الماء والصابون، لا بد من استخدام الطفل المناديل المبللة التي تستعمل لمرة واحدة أو جِل التعقيم.
– عدم لمس الطفل العينين أو الأنف أو الفم لأن الجراثيم تنتشر عبرها بسرعة كبيرة.
– غسل الطفل اليدين بشكل متكرر – يمكن أن يعيش الفيروس لمدة تصل إلى 24 ساعة على الأسطح المختلفة مثل مقابض الأبواب والهواتف.
– اتباع الطفل نظام غذائي صحي يحتوي على الكثير من الفواكه الطازجة والخضروات وأطعمة الحبوب الكاملة.

علاج مرض انفلونزا الخنازير للطفل:
– اوصي العلماء بنوعين من الدواء للاطفال تحت سن 10 سنوات. اما الاقل من 10 سنوات اوصي لهم بنوع واحد من الدواء. اما الأطفال الرضع فلا يستطيعون تناول الدواء المخصص قبل 6 شهور من ولادتهم.
– يوجد دواء رش يعطي للاطفال الاقل من سنتين. فيجب علي الطفل الذي يتناول العقار المضاد للانفلونزا العادية الانتظار 4 ساعات علي الاقل لتناول عقار المضاد لانفلونزا الخنازير.

تعليمية تعليمية




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لحظة يارنين لكن انظري الى هذه الصورة
تعليمية
وشكرا لك يارنين على هذا الطرح الرائع دمت متالقتا دائما
يا رب احفظ امة المسلمين من هذا الوباء




عفانا الله واياكم واطفالنا من هذا الداء الخبيث

شكرا لك لاثارة مثل هذه المواضيع




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس البرايجي تعليمية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لحظة يارنين لكن انظري الى هذه الصورة
تعليمية
وشكرا لك يارنين على هذا الطرح الرائع دمت متالقتا دائما
يا رب احفظ امة المسلمين من هذا الوباء

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
لا حول و لا قوة الا بالله أين أهل هذا الطفل ؟؟

بارك الله فيك أخي فارس على المرور على متصفحي

اللهم احفظ المسلمين




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى تعليمية
عفانا الله واياكم واطفالنا من هذا الداء الخبيث

شكرا لك لاثارة مثل هذه المواضيع

اللهم آميـــــــــــــن

اسعدني مرورك اختي ليلى

بارك الله فيك




التصنيفات
طفلي الصغير

تربية الطفل

تعليمية تعليمية
تعليمية

إن أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض، وإن كانوا يولدون على الفطرة،

إلا أن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم قال:

(فأبَواه يُهوِّدانه وُينَصِّرانه ويُمَجِّسانه)…

وإذا كان أبواه مؤمنَين، فإن البيئة المحيطة، والمجتمع قادرين على أن يسلبوا الأبوين أو المربين السلطة والسيطرة على تربيته، لذا فإننا نستطيع أن نقول أن المجتمع يمكن أن يهوِّده أو ينصِّره أو يمجِّسه إن لم يتخذ الوالدان الإجراءات والاحتياطيات اللازمة قبل فوات الأوان!!!

وإذا أردنا أن نبدأ من البداية، فإن رأس الأمر وذروة سنام الدين، وعماده هو الصلاة؛
فيها يقام الدين، وبدونها يُهدم والعياذ بالله.

لماذا يجب علينا أن نسعى؟

أولاً: لأنه أمرٌ من الله تعالى، وطاعة أوامره هي خلاصة إسلامنا، ولعل هذه الخلاصة هي: الاستسلام التام لأوامره، واجتناب نواهيه سبحانه،

ألم يقُل عز وجل

(يا أيها الذين آمنوا قُوا أنفسَكم وأهليكم ناراً وقودُها الناس والحجارة)؟

ثم ألَم يقل جل شأنه:

(وَأْمُر أهلَك بالصلاة واصْطَبر عليها، لا نسألك رزقاً نحن نرزقُك).

ثانياً: لأن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم أمرنا بهذا أيضاً في حديث واضح وصريح،

يقول فيه

(مُروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لعشر)

ثالثا: لتبرأ ذمم الآباء أمام الله، عز وجل، ويخرجون من دائرة الإثم، فقد قال الإمام ابن تيمية رحمه الله: (من كان عنده صغير مملوك أو يتيم، أو ولد، فلم يأمُره بالصلاة، فإنه يعاقب الكبير إذا لم يأمر الصغير، ويُعَــزَّر الكبير على ذلك تعزيراً بليغا، لأنه عصى اللهَ ورسول).

رابعاً: لأن الصلاة هي الصِّلة بين العبد وربه، وإذا كنا نخاف على أولادنا بعد مماتنا من الشرور والأمراض المختلفة، ونسعى لتأمين حياتهم من شتى الجوانب، فكيف نأمن عليهم وهم غير موصولين بالله، عز وجل،؟! بل كيف تكون راحة قلوبنا وقُرَّة عيوننا إذا رأيناهم موصولين به تعالى، متكلين عليه، معتزين به؟!

خامساً: وإذا كنا نشفق عليهم من مصائب الدنيا، فكيف لا نشفق عليهم من نار جهنم؟!! أم كيف نتركهم ليكونوا-والعياذ بالله- من أهل سَقَر التي لا تُبقي ولا تَذَر؟!

سادساً: لأن الصلاة نور، ولنستمع بقلوبنا قبل آذاننا إلى قول النبي صلى الله تعالى عليه وسلم (وجُعلت قرة عيني في الصلاة)،
وقوله: (رأس الأمر الإسلام و عموده الصلاة)،
وأنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله.

سابعاً:لأن أولادنا أمانة وهبنا الله تعالى إياها وكم نتمنى جميعا أن يكونوا صالحين، وأن يوفقهم الله تعالى في حياتهم دينياً، ودنيوياً.

ثامناً: لأن أولادنا هم الرعية التي استرعانا الله تعالى، لقوله صلى الله تعالى عليه وسلم:

(كُلُّكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته)

ولأننا سوف نُسأل عنهم حين نقف بين يدي الله عز وجل.

تاسعاً: لأن الصلاة تُخرج أولادنا إذا شبّْوا وكبروا عن دائرة الكفار و المنافقين،

كما قال صلى الله عليه وسلم:

(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر).

كيف نتحمل مشقة هذا السعي؟

إن هذا الأمر ليس بالهين، لأنك تتعامل مع نفس بشرية، وليس مع عجينة -كما يقال- أو صلصال، والمثل الإنكليزي يقول "إذا استطعت أن تُجبر الفرس على أن يصل إلى النهر، فلن تستطيع أبداً أن ترغمه على أن يشرب! فالأمر فيه مشقة، ونصب، وتعب، بل هو جهاد في الحقيقة.

أ-ولعل في ما يلي ما يعين على تحمل هذه المشقة، ومواصلة ذلك الجهاد كلما بدأنا مبكِّرين، كان هذا الأمر أسهل

ب-يعد الاهتمام جيداً بالطفل الأول استثماراً لما بعد ذلك، لأن إخوته الصغار يعتبرونه قدوتهم،
وهو أقرب إليهم من الأبوين، لذا فإنهم يقلدونه تماماً كالببغاء!

ج-احتساب الأجر والثواب من الله تعالى،
لقوله صلى الله عليه وسلم:

(من دعا إلى هُدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص من أجورهم شيئا).

د-لتكن نيتنا الرئيسة هي ابتغاء مرضاة الله تعالى حيث قال:

(والذين جاهَدُوا فينا لَنَهْدِينَّهُم سُبُلَنا)،

كلما فترت العزائم عُدنا فاستبشرنا وابتهجنا لأننا في خير طريق.

هـ-الصبر والمصابرة امتثالاً لأمر الله تعالى،

(وأْمُر أهلك بالصلاة واصطبِر عليها، لا نسألُك رزقاً، نحن نرزقُك)،

فلا يكون شغلنا الشاغل هو توفير القوت والرزق، ولتكن الأولوية للدعوة إلى الصلاة، وعبادة الله، عز وجل، فهو المدبر للأرزاق وهو (الرزاق ذو القوة المتين)، ولنتذكر أن ابن آدم لا يموت قبل أن يستوفي أجله ورزقه، ولتطمئن نفوسنا لأن الرزق يجري وراء ابن آدم -كالموت تماماً- ولو هرب منه لطارده الرزق؛ بعكس ما نتصور!!

و-التضرع إلى الله جل وعلا بالدعاء:

(ربِّ اجعلني مقيمَ الصلاة ومِن ذُرِّيتي ربنا وتقبَّل دُعاء)

والاستعانة به عز وجل لأننا لن نبلغ الآمال بمجهودنا وسعينا، بل بتوفيقه تعالى؛ فلنلح في الدعاء ولا نيأس؛
فقد أمرنا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قائلا:

(ألِظّْوا-أى أَلِحّْوا- بيا ذا الجلال والإكرام)

والمقصود هو الإلحاح في الدعاء بهذا الاسم من أسماء الله الحسنى، وإذا كان الدعاء بأسماء الله الحسنى سريع الإجابة، فإن أسرعها في الإجابة يكون- إن شاء الله تعالى- هو هذا الاسم: "ذو الجلال (أي العظمة) والإكرام (أي الكرم والعطاء). ز-عدم اليأس أبداً من رحمة الله، ولنتذكر أن رحمته وفرجه يأتيان من حيث لا ندري، فإذا كان موسى عليه السلام قد استسقى لقومه، ناظراً إلى السماء الخالية من السحب، فإن الله تعالى قد قال له:
(اضرِبْ بِعَصاكَ الحَجَر، فانفجرَت منْهُ اثنتا عشْرةَ عيناً)،
وإذا كان زكريا قد أوتي الولد وهو طاعن في السن وامرأته عاقر، وإذا كان الله تعالى قد أغاث مريم وهي مظلومة مقهورة لا حول لها ولا قوة، وجعل لها فرجا ومخرجا من أمرها بمعجزة نطق عيسى عليه السلام في المهد، فليكن لديك اليقين بأن الله، عز وجل، سوف يأْجُرك على جهادك وأنه بقدرته سوف يرسل لابنك من يكون السبب في هدايته، أو يوقعه في ظرف أو موقف معين يكون السبب في قربه من الله، عز وجل، فما عليك إلا الاجتهاد، ثم الثقة في الله تعالى وليس في مجهودك.


لماذا الترغيب وليس الترهيب؟

1.لأن الله تعالى قال في كتابه الكريم:

(اُدعُ إلى سبيل ربك بالحكمةِ والموعظةِ الحسَنة).

2.لأن الرسول الكريم صلى الله تعالى عليه وسلم قال:

(إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا خلا منه شيء إلا شانه).

3.لأن الهدف الرئيس لنا هو أن نجعلهم يحبون الصلاة، والترهيب لا تكون نتيجته إلا البغض، فإذا أحبوا الصلاة تسرب حبها إلى عقولهم وقلوبهم، وجرى مع دمائهم، فلا يستطيعون الاستغناء عنها طوال حياتهم، والعكس صحيح.

4.لأن الترغيب يحمل في طياته الرحمة، وقد أوصانا رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم بذلك قائلاً:
(الراحمون يرحمهم الرحمن)، وأيضاً (ارحموا مَن في الأرض يرحمكم من في السماء)،
فليكن شعارنا ونحن في طريقنا للقيام بهذه المهمة هو الرحمة والرفق.

5.لأن الترهيب يخلق في أنفسهم الصغيرة خوفاً، وإذا خافوا منَّا، فلن يُصلُّوا إلا أمامنا وفي وجودنا، وهذا يتنافى مع تعليمهم تقوى الله تعالى وخشيته في السر والعلَن، ولن تكون نتيجة ذلك الخوف إلا العُقد النفسية، ومن ثمَّ السير في طريق مسدود.

6.لأن الترهيب لا يجعلهم قادرين على تنفيذ ما نطلبه منهم، بل يجعلهم يبحثون عن
طريقة لرد اعتبارهم، وتذكَّر أن المُحِب لمَن يُحب مطيع.

7.لأن المقصود هو استمرارهم في إقامة الصلاة طوال حياتهم…
وعلاقة قائمة على البغض والخوف والنفور-الذين هم نتيجة الترهيب-

لا يُكتب لها الاستمرار بأي حال من الأحوال.


النظام التربوي في الاسلام

يرى المتخصصون في الدراسات الاسلامية ، ان للاسلام نظاما في جميع الشؤون السياسية والثقافية ، والاجتماعية ، والاقتصادية ، وحتى المعنوية والاخلاقية. ومقصودنا من النظام ـ هنا ـ هو مجموعة التعاليم ، والتوجهات المنسجمة مع بعضها في طرح المواضيع المختلفة وأحد هذه النظم ، هو النظام التربوي ، وهو ـ كما نراه نظاما بناء سواء في البعد الفردي ، او البعد الاجتماعي ، اذ يتمكن الانسان في ظله من بناء ذاته ، وتزكية نفسه. أما في البعد الاجتماعي فهو ( الاسلام ) كفيل بترية الافراد الصالحين ، القادرين على العيش سوية في منتهى الوئام ، والسلام ، والاستقرار ، والتعاون ، والتكافل. ويتسم هذا النظام بسعة النظر ، والرؤية الكونية الراقية ، وبشكل لم يهمل اي شأن أو بعد من شؤون الحياة الانسانية وأبعادها الكثيرة ، او يقتصر في بيان جانب من جوانبها.

ملامح هذه الرؤية الكونية :
نجد في النظام الفكري الاسلامي سعة نظر فريدة من نوعها ونستشف منها ما يلي :
1 ـ ان هذا العالم بكل عظمته وسعته ، هو خلق الله وملك يده.
2 ـ ان الطبيعة بكل أبعادها وجوانبها ، هي كتاب الخلقة الواسع.
3 ـ ان حركة ومسار جميع الظواهر والتفاعلات قائمة على نظام العلة والمعلول.
4 ـ ان الانسان مخلوق لذلك الخالق ، وهو أفضل من كثير من المخلوقات.
5 ـ وبما انه يشكل حلقة ضمن هذا النظام ، يتوجب عليه القيام بالسعي ، والتحرك الهادف.
6 ـ وهو أيضا مكلف وملزما ببناء ذاته ، وبناء الاخرين.
7 ـ ملتزم بالتدبر والتعمق في الامور ، والاخذ بما ينفعه وينفع مجتمعه.
8 ـ له أبعاد عديدة في هذا الوجود ، وكل واحد منها مصدر لكثير من الخيرات له وللمجتمع.
9 ـ أنه ليس موجودا ماديا محضا ، بل فيه نفحة من روح الله.
10 ـ ليس له القدرة على تسخير كل ما في السماء وما في الارض.
11 ـ بميسوره التسامي الى ما لا نهاية.
12 ـ لاتنحصر حياته على هذه الدنيا ، بل تمتد الى العالم الاخر.
13 ـبامكانه الاستفادة من جميع الظواهر ، يشرط ان يسلك طريق التكامل.
14 ـ ان امكانية التكامل متاحة لجميع الناس ، وبدرجات متفاوتة ، وعلى عدد الانفس البشرية.

وجهة التربية :
1 ـ يعتبر عمل المعلم في هذا النظام اكمالا واستمرار لعمل وطريق الانبياء.

2 ـ ان طريق التربية هو نفس طريق الفطرة ؛ وآحيائها يقع على عاتق المربين.
3 ـ ان التعليم ضروري والتزكية مقدمة عليه.
4 ـ يجب تقويم مسار الانسان نحو الاتجاه المطلوب ، والمطلوب هو ما يرتضيه الشرع.
5 ـ يجب ان تنصب كل الجهود والمساعي على توجيه الانسان الى السير الى الله.
6 ـ ان عمل المربي هو ترغيب الانسان بلقاء الله.
7 ـ يجب الاهتمام بالعلم ، ولكن الموجه منه فقط والمعمور بالايمان.

في النظام التربوي الاسلامي :
يعترف هذا النظام بدور كل من الوراثة والمحيط ، على حد سواء فنجد في التعالم الاسلامية تأكيدا واضحا على اختيار نوعية الزوجة ، ليكون المولود منها خاليا من النواقص الوراثية ؛ هذا من جهة ، فان التعاليم الاسلامية تؤكد ومن جهة اخرى على دور البيئة بالمعنى العام للكلمة ، بما في ذلك شروط الغذاء ، وظروف المناخ ، وأجواء المخالطة ، والاوضاع السياسية والثقافية و …. الخ والسبب الكامن وراء التأكيد على اهمية الوراثة ودور البيئة ، هو ان التربية السليمة والبيئة الصالحة يمكنها ازالة التأثيرات الرديئة ، والعكس صحيح أيضا ، اذ ان البيئة الموبوءة يمكنها الغاء الصفات الوراثية الايجابية.
يرى الاسلام ان اغلب الصفات والطبائع الخلقية ، وكل ما يستوجب

الثواب والعقاب تنتقل من البيئة الى الفرد ، وهذا هو سبب اهمية وضرورة بعث الانبياء وعمل المربين.

تعليمية

تعليمية تعليمية




شكرا جزيلا اختي رنين على الموضوع المميز والنصائح المفيدة




العفو أختي

مشكورة على المرور الكريم




اجل هذا هو الكلام الحلول في ديننا .فلنفق قبل فوات الاوان




التصنيفات
طفلي الصغير

الأسرة وصناع المستقبل

تعليمية

الأسرة وصناع المستقبل

الأسرة هي البيئة الأولى التي يولد فيها الفرد .. وينمو .. ويشب .. ويترعرع ..
وهى الوسيط الأول للتنشئة الاجتماعية .
وهي عماد المجتمع حقاً .. فهي اللبنة الأولى في المجتمع ..
والتنشئة الأسرية الجيدة : هي التي تشجع على إبراز التفكير الابداعى عند الأبناء ..
ولهذا لنا أن نقول : أنه ليست كل الأسر بيئة صالحة لتنشئة وإخراج المبدعين ..ولهذا فللأسرة التي تسعى لأن يكون ولدها من صناع المستقبل سمات نذكرها :

• أن تتخلص من عقدة " الألفة " .. والتفكير على نحو غير مألوف .. وغير شائع .
• لابد من تعليم ولده بأن …. " هناك وجهاً آخر للحقيقة " .
• أن تتقبل كل مخرجات التفكير الابداعى .. والابتكارى لولدها .. حتى لو أثر على مجال آخر داخل الأسرة .. وداخل المجتمع .. فلا نمو ولا تطور إلا بالتفكير الابتكارى .
• أن تعلم أن كل طفل مبدع في مجال ما .. ولكن السؤال : ما دورنا في إخراج هذا الإبداع ؟! ، ما دورنا في رعايته وتنميته ؟! .
• أن الأم تؤثر وبشدة في تنمية إبداع ولدها .. فالأم ذات الطابع المستقر تُولد لدى ولدها شعوراً بالأمن والطمأنينة .. والاستقرار .. مما يجعله منطلقاً مستقراً .. وأما خلاف ذلك فلا ..
• أن يتمتع الوالدان بالابتكارية أو على الأقل بالتفكير الابتكارى .. حتى يستطيعوا أن يخرجوا إبداعات ولدهم .. ويشاركوه فيها .
• أن تعلم أن خلق الفرص المناسبة للعب .. والتخيل .. وحرية التعبير .. وإشاعة الثقة بالنفس .. والتقدير من الأشياء الهامة جداً لأولادنا صناع المستقبل .
• أن تدرك جيداً أن أكثر المبدعين قد وصفوا آباءهم : بأنهم أقل ميلاً إلى التسلط والقهر .. كما وصفوا أمهاتهم بأنهن أقل في التباعد العدائى والقهر.
• أن تدرك الأسرة أن البدايات كثيراً ما تكون صعبةً .. وخصوصاً عندما يكون موضوع الابتكار أصيلاً وفريداً .
• أن تعلم الأسرة أن الطفل الذي يداوم على الاستفسار والسؤال .. " لماذا " ….. أو " كيف " أو …. " أين " أو ما شابه ذلك .. لكل ما يحيط به من أشياء يصل حتماً للابتكار عندما يكبر .. لكن بشرط أن نتعامل معها بصورة جيدة .
• أن نجتهد في غرس الثقة في طفلك .. والتعامل معه على أن له شخصية قادرة على المشاركة .. وتحقيق النجاح من خلال النقاش مع أطفالنا من خلال ما نثيره من موضوعات مختلفة .
• أن نجتهد في إتباع أساليب التربية التي تأخذ صورة التوجيه وليس الضغط .. والترشيد وليس السيطرة والقهر .
• من عدم الاستحسان المطلق للتقليد والمجاراة ، فالطفل وهو يفصح عن إبداعاته يختلف بالضرورة عن أهله وأقرانه ومن حوله فى أسلوب تفكيرهم .

جلسة أسرية إبداعية
وهي جلسة أسرية يُحدد فيها فكرة ما يراد تحديدها .. أو مشكلة معينة يراد حلها .. أو صياغة معينة يراد الوصول إليها .. تجتمع الأسرة فيها لتعصف ذهنها لفترة زمنية محددة .. لتصل لما تريده .. وتعتبر مثل هذه الجلسات مقدمة للابتكار والإبداع .. وتسمى جلسة عصف ذهن ..

مدتها : من عشرة دقائق إلى خمس عشرة دقيقة .

أفرادها : يدعى إليها جميع أفراد الأسرة .

ضوابطها : وتكون وفقاً لما يأتي :
• لا يسمح لأي نقد للفكرة المطروحة .. لضمان عدم تشتيت الأذهان .
• يشجع الحضور على اقتراح الحلول .. مهما بدت بعيدة .
• يدفع الجميع إلى الاستفادة من الأفكار المقترحة .. ودمجها .. بل وتطويرها .
• اختيار الوقت المناسب للحضور .. بحيث يكون الجميع في حالة صفاء ذهني .

• إعطاء الوقت الكافىء للجميع لعرض أفكارهم .. ونتاج عقولهم .
• يهتم بتسجيل كل الأفكار المعروضة .. مهما بدت بعيدة .
• يذكر في نهاية الجلسة النتائج التي وُصل إليها .. مع الاتفاق على الواجبات العملية .

فوائدها :
• التقارب بين أفراد الأسرة .
• غرس قيمة الشورى في أولادنا .
• تعويد أولادنا على التفكير والإبداع .
• تنشيط عقول أولادنا.

تعليمية




راق لي ما جلبت اخي
جزاك الله خيرا على الجلب الطيب للموضوع
تحيااتي مع مزيد من التقدم و النجاح
دمت و دام نزف قلمك معطاء لهذا المنتدى .




موضوع هام و قيم

بارك الله فيك اخي

بانتظار جديدك




تعليمية

شكرا لمروركم سررت كثيرا بذلك تشجيعكم بعث في نفسي روح البحث والعطاء
لكم مني أجمل تحية من على الكرة الأرضية دمتم ذخرا للعلم والمعرفة
وبارك الله فيكم أخني رنين وشهد العسل أتمنى أن تكون كل أيامكم عسل
تعليمية





جزاك الله كل خير
وننتظر مزيد من ابداعاتك القيمه




التصنيفات
طفلي الصغير

كيف نحمي اطفالنا من المشاكل النفسية

تعليمية تعليمية
كيف نحمي اطفالنا من المشاكل النفسية
الطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثر بما يدور حوله ومن هنا تكون مسئوليتنا نحن الآباء والأمهات كبيرة في تنشئة الطفل وتوجيهه .. اما الى الطريق الصحيح فينشأ شابا على نهج سليم بعيدا عن الاضطرابات والمشاكل النفسية .. واما ان ينشأ مليئاً بالعقد النفسية التي تؤدي به اما الى الجنوح او المرض النفسي
نستعرض في هذا القسم الاسباب التي تؤدي الى المشكل النفسية للطفل والتي علينا ان نضعها دائما في الاعتبار ونتجنبها قدر الامكان حتى ننعم بأطفال يتمتعون بصحة نفسية جيدة
اسباب مصدرها الاب والام | اسباب مصدرها الام | اسباب مصدرها الاب | اسباب مصدرها الطفل نفسه
اسباب مصدرها الاب والام
· المعاملة القاسية للطفل والعقاب الجسدي والإهانة والتأنيب والتوبيخ.. يؤدي الى توقف نمو ثقته بنفسه ويملأه الخوف والتردد والخجل في أي شيء يفكر في القيام به ويصبح عرضة للمعاناة النفسية
· الخلافات العائلية التي تجبر الطفل على ان يأخذ جانبا اما في صف الأم او الأب مما يدخله في صراع نفسي
· التدليل والاهتمام بالطفل الجديد … فمجيء وليد جديد يعتبر صدمة قوية قد ينهار بسببها كثير من الأطفال .. والطفل يتضايق الى حد الحزن حين يرى طفلا آخر قد حظي بما كان يحظى به ويمتلك أشياء لا يمتلكها أحد سواه وكل هذا بسبب تدليل الوالدين للطفل الجديد امامه وعدم الاهتمام به كما كان من قبل
· الصراع بين الاب والام للسيطرة على الطفل والفوز برضاه فيجد الطفل منهما توجيهات واوامر متناقضة مما يضع الطفل في حيرة شديدة وعجز عن الاختيار يعرضه لمعاناة نفسية كبيرة ويؤهله للامراض النفسية فيما بعد
· احساس الطفل بالكراهية بين الاب والام سواء كانت معلنة او خفية
· عدم وجود حوار بين الاب والام وافراد الاسرة
· عدم وجود تخطيط وتعاون بين الاب والام لتنمية شخصية الطفل و تنمية قدرته العقلية
· التقتير الشديد على الطفل وحرمانه من الاشياء التي يحبها رغم امكانات الاسرة التي تسمح بحياة ميسورة
· الاغداق الزائد وتلبية كل طلبات الطفل والمصروف الكبير الذي يعطى له بما لايتلاءم مع عمره ومايصاحب ذلك من تدليل زائد يفقد الاب والام بعد ذلك السيطرة والقدرة على توجيه الطفل وتربيته
· ادمان احد الوالدين للمخدرات (غالبا الاب)
· انغماس احد الوالدين في ملذاته مضحيا بكرامة اسرته ومسببا المعاناة الشديدة لاطفاله (غالبا الاب)
اسباب مصدرها الأم
· تعرض الام لبعض انواع الحمى اثناء الحمل او تناولها عقاقير تضر بالجنين اثناء الثلاثة اشهر الاولى من الحمل او ممارستها لعادة التدخين السيئة مما يؤثر على قدرات الجنين العقلية
· الام غير السعيدة اثناء فترة الحمل
· الطفل الذي يربى بعيدا عن امه وخاصة في السنوات الاولى من عمره
· الام المسيطرة التي تلغي تماما شخصية الاب في البيت مما يجعل رمز الاب عند الطفل يهتز
· اهمال تربية الطفل وتركه للشغالة او المربية
· انشغال الام الزائد باهتماماتها الشخصية وكثرة الخروج من البيت وترك الطفل
· تخويف الطفل من اشياء وهمية كالعفاريت والحيوانات المخيفة من خلال الحكايات التي تحكى له والتي تترك اثرا سيئا على نفسيته
اسباب مصدرها الأب
· الأب الذي يمحو تماما شخصية الأم و يلغي دورها و أهميتها.
· تتأثر نفسية الطفل كثيرا حينما يرى أباه وهو يشتم أمه و يضربها أمامه
· الأب السكير الذي يعود آخر الليل مخمورا و يزعج أفراد الأسرة يؤثر كثيرا على رمز الاب لدى الطفل
· عندما يكتشف الطفل ان أباه يكذب أو أن أباه رجل غير شريف عندها يفقد احترامه لأبيه ويبدأ في المعاناة التي قد لاتظهر الا عندما يكبر
· انشغال الاب الزائد بعمله وعدم تخصيص وقت كاف للجلوس مع الطفل والاهتمام به
· هجرة الاب خارج الوطن مما يجعل الطفل يفتقده كمثل اعلى وكمعلم ومرب وقدوة
اسباب مصدرها الطفل نفسه
· تواضع قدرات الطفل الذكائيه مقارنة بزملائه في الفصل , مما يجعله يشعر بالنقص والخجل و خاصة اذا تعرض الى ضغط زائد من مدرستة
· وجود عاهة عند الطفل تعرضه لسخرية بقية الأطفال, كشلل الأطفال أو ضعف السمع أو ضعف أو تشويه في جسده.
تعليمية تعليمية




موضوع قيم ومفيد جدااا

ان شاء الله يستفيد منه الجميع ننتظر ان يزفع موضوعك اكثر تقبل مروري




موضوع هاام جدآآ

لا يكفي أن نهتم بالجانب الجسماني ..فالجانب النفسي لا يقل أهمية أيضا لأنه كما قلت الطفل كائن رقيق سهل التأثر

باركـ الله فيكـ أخي تقبل مروري و تحيتي

بانتظاار المزيد




شكرا وبارك الله فيك
جزاك الله كل خير
تحياتي الخالصة




التصنيفات
طفلي الصغير

النقد بقسوة يحطم طفلك!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

النقد بقسوة يحطم طفلك!
تعليمية

يعاني كثير من الأبناء داخل الأسرة من النقد السلبي الهدام
الذي يقف عند كل تصرف سيئا كان أم حسناً
مقصودا كان أم عفويا صغيرا أم كبيراً..
فهم لا يرون إلا القبيح السيئ
وإن كان التصرف النابع من الابن حسناً
نقبوا عن السيئ فيه تنقيباً
فصبوا نقدهم واستهزاءهم عليه
فالسيئات مرئية عندهم والحسنات دفينة..
لا تكاد ترى.. مندثرة..
تكاد تموت تحت تأثير السيل القاسي من الكلمات التي تلحق بعضها بعضا،
لتكون حاجزا نفسياً يسيء إلى الابن أيما إساءة.

فيكف يؤثر نقد الآباء السلبي القاسي على الأبناء؟..
ما صوره؟.. ما مخلفاته.. وما السبيل إلى تجنبه؟

•النقد القاسي ومعاناة الأبناء
كثير من الأبناء يتعرض لهم الآباء بالنقد القاسي المستمر والسخرية،
وهذا يؤثر على نفسية الابن بشكل سلبي،
يؤدي به إلى الفشل المتكرر وإلى فقدان بل وانعدام الثقة بنفسه.
وهذه بعض النماذج والصور المتكررة من النقد السلبي القاسي يصرح بها أبناؤنا:

•أمام معلمتي
طلبت المعلمة من والدي الحضور لتخبره عن أحوالي في الفصل،
فقالت له: ابنك مؤدب وخلوق وهادئ وحسن التعامل مع زملائه..
غير أنه يواجه صعوبات في بعض المواد العلمية،
فما كان من الوالد إلا أن انهال على ابنه الخلوق بالعبارات القاسية
والنقد الهدام أمام معلمته،
لم يكترث بمدح المعلمة له.. بأخلاقياته وأدبه وحسن تعامله مع زملائه،
بل فقط.. نظر إلى الجانب المعتم..
الذي يستطيع الابن بقليل من التشجيع والاهتمام أن يضيئه.


•حتى طريقتي في المشي

والدي ينتقد كل تصرفاتي، حتى طريقتي في المشي ينتقدها..
إن تعثرت بحجر في الطريق.. يضحك علي ويسخر مني،
ويقول: يا إلهي، ما بالك لا تحسن المشي، يا لك من ابن……..!.

•تعقدت من نفسي

كثير ما أشعر أني مراقبة، فلابْتسامتي نظرة مزعجة من والدتي،
ولصوتي وطريقة تحاوري مع الآخرين انتقاد أمام إخوتي وأقاربي،
لتسريحة شعري.. ولطريقة ارتدائي الحجاب.. لأمور أخرى
وواجهتني فيها والدتي بالسخرية..
كم سالت دموع الحرج والألم اللذين ينتابانني جراء ذلك،
وكم غضضت بكلمات الدفاع عن نفسي والاعتراض على ذلك..
وكم كتمت ذلك في قلبي.. وكم وكم بكيت وحدي.


•وقع النقد السلبي على نفسية الأبناء

يوقع النقد القاسي السلبي في نفسية الطفل سلبيات كثيرة ترافق أعوام عمره،
وتكاد تنمو معه كلما زاد في عمره عاماً، ومن تلك السلبيات:

1-فقدان الثقة بالنفس

الطفل الذي يوجه إليه النقد السياسي السلبي
حتما سيعاني من فقدان الثقة بنفسه..
وتتشكل جل إشارات الضعف والخوف والاضطراب في شخصيته..
فيشعر دائماً بالنقص وانعدام الأمان والخوف من الآخرين ومن المجتمع،
ومما لا شك فيه أن ذلك سيؤثر سلباً على تحصيله الدراسي،
وتميل سلوكياته السليمة إلى المرض الذي يشعر صاحبه بالانكسار،
كما أن ضعف الثقة بالنفس
يؤدي إلى عدم قدرته على اتخاذ القرارات وحسن التصرف في المواقف.

2-مزاجية عصبية

تتصف شخصية الابن المتعرض للنقد السلبي الدائم بالانفعالية الزائدة،
وحدة الطباع، وتقلب المزاج والنظرة السوداوية.

3-الاكتئاب

الشعور بالنقص الذي يعاني منه الابن المنتقد يولد لديه الشعور بالاكتئاب،
ويشعره دائماً بأن الأنظار ترمقه،
وأن من حوله مطلعين على ما يعتقد بأنه (نقيصة)،
فشعور المراقبة هذا يوسع دائرة الاكتئاب عنده شيئاً فشيئاً،
فيميل للوحدة والانعزال والانطواء على نفسه.

4-فقدان الثقة في توجيهات الآباء

آخر ما يمكن حدوثه للشخص الذي يتعرض دائماً للنقد
هو فقد الثقة في توجيهات ونصائح الآباء،
وعندما يبلغ الابن سن المراهقة يتغير معيار السلوك لديه،
ويصبح من الصعب أن يتقبل أي توجيه أو نقد،
وذلك بسبب ما تعرض له من النقد الذي لا ينبني على أسس صحيحة،
والذي لا يوجهه لأي صواب بالقدر الذي يعارضه فقط،
فلا يفرق بعدها بين النقد البناء والنقد السلبي الهدام،
إضافة إلى روح التحدي والتمرد اللذين يتولدان لديه.

عزيزي المربي:
لكي تجني أطيب الثمار..
وتنعم وأبناؤك بالصحة والراحة النفسية:
-وجه أبناءك بالرفق لا بالشدة، بالرحمة لا بالقسوة.
-كن لهم القدوة التي ينظر إليها بعين الاحترام والحب والثقة.
-تودد إليهم بلمسات الأبوة الحانية.. بقبلاتك وجلساتك الدافئة.
-أضف على اجتماعك بهم روح الفكاهة، والحيوية والتفاعل.. فحوار..
وأقصوصة.. وتلذذ بالنقاش.. فابتسامة.

هكذا .. يتحول النقد السلبي إلى إيجابي..
هكذا.. تتقرب من أبنائك وتخطو فوق العثرات التي تواجه مسيرتك التربوية،
فأنت لأبنائك .. وأبناؤك لك.. دمت لهم..
تسقيهم من نبع الحنان والمودة والألفة والتفاهم.. وداموا لك.. طائعين..
غير عاقين.. محبين ومحترمين
.

م.ن




شكرا رنين موضوع في غايه الأهميه لك مني أحلى تحيه مع احلى تقييم




أختي مسلمة شاكرة لكـ مروركـ الكريم
باركـ الله فيكـ




موضووووع رائع ومتميز

بارك الله فيك رنين وجزاك الله الجنة




تعليمية




مشكورين أخوتي على المرور الطيب




شكرا وبارك الله فيك
جزاك الله كل خير
تحياتي الخالصة




التصنيفات
طفلي الصغير

تركوا أمّهم خارج المنزل فماتت‏

بسم الله الرحمن الرحيم
أول ما عليكم أن تعلموه لأبنائكم الطاعة و الشكر و الاعتراف بالجميل و رده طاعة الله و الرسول و من ثم تأتي طاعة أولي الأمر (وطاعة الوالدين في المقدمة)، شكر الله و حمده و شكر الرسول عليه الصلاة و السلام وبالتالي شكر المحسنين لهم و أولهم الوالدين، الاعتراف بنعم الله و حمده عليها مما يؤدي به للاعتراف بجميل الوالدين و الامتنان لهما، و إليكم نمودجا لأولاد تعلموا الأخذ و لم يتعلموا العطاء.
هي قصّة واقعية حصلت أحداثها في مدينة بيروت في ثمانينات القرن الماضي، بداية القصة أمٌّ في ريعان الشباب في العقد الثالث من العمر ، توفي زوجها وترك لها أربعة أطفالٍ ذكورٍ أكبرهم لم يقارب الحلم بعد، الوالد الذي كان يحمل عِبأ العائلة ويسعى جاهدًا لتلبية رغبات أطفاله شأنه شأن غالب عائلات الطبقة المتوسطة في لبنان من بذل الجُهد للحصول على عيشةٍ كريمةٍ، ولكن فاجأه الموت وجاءه من حيث لا يعلم.

الأم الشابة لم يُقعدها عن الاهتمام بأطفالها فقد الحبيب، بل شمّرت عن ساعد الهمّة لتؤمِّن لأطفالها المعيشة الكريمة التي كانوا يحظون بها، وفعلاً بحثت عن عمل يليق بها إلى أن وجدته، ومن غير كللٍ ولا ملل كانت تستيقظ في الصباح الباكر تكوي ثياب أطفالها وتحضِّر لهم الطعام، ثم تجهِّزهم للمدرسة تلبس هذا (مئزرا) وتربط حذاء هذا
وتمشط شعر ذاك، حتى إذا ما اطمأنت على أن فلذات كبدها قد تجهّزوا للمدرسة نظرت إليهم نظرة الحبِّ والحنان وضمّتهم واحدًا واحدًا تقبِّلهم قبلات المشتاقِ لمجرد أنهم سيغيبون بضع ساعاتٍ عن ناظريها.
يذهب الأولاد إلى المدرسة وتذهب هي إلى العمل، ثم تعود إلى المنزل قبل عودتهم، تحضِّر لهم طعام الغداء حتى لا ينتظروا وهم جياع، يحضُر الأطفال يخلعون أحذيتهم وثيابهم المدرسية ثم يأكلون ما حضّرته لهم الوالدة من الطعام اللذيذ، ثم يبدأ وقت الدرس، الأم الصابرة على مشقات الحياة تدرِّس أولادها الأربعة دروسهم كلها، حتى يدخل الليل، ثم تقوم وقد أنهكها التعب الشديد فتحضِّر لهم طعام العشاء فيأكلون ثم ينامون، وتبقى الأم مستيقظة تقوم بتنظيف البيت وغسل الثياب وتهيئة الطعام لليوم الثاني، حتى إذا ما انتصف الليل نامت نوم المغمى عليها من شدة التعب ، ومضت الأشهر والسنوات سِرَاعًا وكبر الأولاد ودخلوا جميعًا الجامعة، والأمُّ هي هي تقوم بالخدمة بلا كللٍ ولا ملل، تعمل في النهار وتصرف كل مدخولها على أولادها، أقساط الجامعة الثياب الطعام وكل حاجيات الشباب، والحال هي الحال والأيام تتلو الأيام الشباب يتخرجون من الجامعة يعملون تخطب لهم تزوجهم وكلٌ في بيته مستقرٌ مع زوجته، والأم في بيتها وحيدة وقد ناهزت الستين من العمر…

وتمر الأعوام … والأم المتعبة الجسد مما قاسته في سنين حياتها يصيبها شللٌ يقعِدُها… وهنا تبدأ العِبرة…
يجتمع أولادها ويقررون كل واحدٍ يستقبل أمّه أسبوعًا كاملاً من كلِّ شهرٍ، والأم العاجزة يزداد حالها سوءًا لدرجة أنها لم تعد تستطيع الكلام ولا الحركة وأولادها ينقلونها على كرسيّها ذي الدولابينِ من منزلٍ إلى منزل، وككثيرٍ من أمثال هذه الحالات، زوجات الأولاد يتأفّفن ويتذمّرن ويُسمِعْن الأم العاجزة الكلام المؤذي، وبدل أن يقوم الرجال بخدمة أمِّهم ويعتنوا بها كما اعتنت بهم منذ ولادتهم ويتحمّلوا مشقة خدمتها كما تحمّلت المشقات لأجلهم منذ أن كانوا في بطنها وإلى أن تزوجوا وأصبحوا رجالاً يعتمدون على أنفسهم، قاموا بالتذمُّر هم أيضًا وصار كل واحدٍ يحاول أن يلقي عبأ خدمة أمِّه على أخيه الآخر…. الأربعةُ وزوجاتهم لا يتحمّلون الأم العاجزة!!

الأربعةُ يتشاجرون فيما بينهم، الكل يريد الأم عند غيره والأم تسمع وترى ولكن لا حول لها ولا قوة…
الحسرة تأكل قلبها، والدمعة تنأسِرُ في عينها، إلى أن جاءت الليلة الحزينة…
الصغير الذي كان دوْرُه في تحمّل الأمِّ يريد أن يذهب إلى سهرة مع الأصحاب هو وزوجتُه لم تتحمل نفسه المريضة الغياب عنها لما فيها من اللهو والمتعة ولكن ماذا يفعل؟؟ الأمّ عقبة!! أمُّه وجودُها عقبة تحول دونه ودون السهرة!!!
ثم خطرت له الفكرة، فاتصل بالهاتف بأخيه الكبير .. وقال: يا أخي عندي سهرة أريد الذهاب إليها وسوف أُحضر أمّك الليلة عندك… يجيبُه الأخ الكبير وقد علا صوتهُ وظهر عليه الغضب : لا تفعل إن أحضرتها فلن أفتح لكم الباب!!! ودار الشجار… الأخ الصغير مُصِّرٌّ على قراره، والكبير متشبِّثٌ بكلامِه، وانتهت المكالمة….
وكل هذا على مسمع الأم!!! ثم قام الأخ الصغير وأخذ أمَّه إلى بيتِ أخيهِ وكان الليل ألقى سُدوله والظلامُ قد اشتدّ سوادُه، دقَّ الباب… فلم يفتح أحد، دقَّ ثانيةً … فلم يُجِب أحد… قال بصوتٍ مرتفِع : أنا أعلم أنك في الداخل هذه أمُّك على الباب سأتركها وأذهب… وفعلاً نفَّذ تهديده!!!

ترك أمّه لوحدها خارج منزل أخيه الكبير الذي لم يفتح الباب… الأم تسمع وترى ودموعها تنهمر على خدّيها طوال الليل، وهي على كرسيها المدولب، لا تستطيع النطق ولا الحراك خارج منزل ولدِها… والباب موصدٌ في وجهها ولا أحد يُبالي بها، أهي جائعة؟؟؟؟ أهي متعبة تحتاج إلى من يمدِّدها ؟؟؟ أهي عطشى تحتاج إلى شربة ماء؟؟؟؟ وحيدة… بعد كل هذه التضحيات يُقابلها من ضحّت لأجلهم بهذا العُقوق، وهذه القلوب القاسية، وهي في ظُلمة الليل ولسان حالها يقول : هؤلاء الذين نزلوا من بطني!!! هؤلاء الذين أرضعتهم من ثديي !!! هؤلاء الذين كنت أُزيل عنهم الغائِط وهم صِغار وأسهر عليهم وهم مرضى الليل الطويل وقلبي يخفِق من القلق وعيني تبكي من الألم على ألمِهم !!!! كالريح في خدمتهم ليل نهار، كم أيقظوني في الليل ينادون أمي أريد أن أشرب!!! كم قصدوني عند حاجاتهم فوجدوا عندي الصدر الحنون؟؟؟ أهؤلاء الذين كنت أفرح لفرحِهم وأحزن لحزنهم ؟ وأتألّم لآلامهم وأضحك لسرورهم؟ مضى العمر يا أولادي كلمح البصر وها أنا ذليلة وحيدة متعبة جائعة عطشى ولا أجد يد واحدٍ منكم تأخذ بيدي!!

انقضى الليل وأطل الصباح بأنواره، قام الأخ الأكبر فتح الباب وإذا بأُمِّه عند الباب، نعم ما زالت عند الباب ولكن …. ميِّتة، ماتت هذه الأم بعد كل هذه المعاناة… فيا أيها الأحبّة إياكم وعقوق الوالدين …. إيّاكم وإيذاء الوالدين ….

اللهم اجعلنا من البارِّين بوالِدينا ولا تجعلنا من أصحاب القلوب القاسية الذين يعقّون أهليهم آمين يا رب العالمين…

منقـــــــــــــــــــول




شكرا على هذه القصةلكن في الأخير الأم ماتت وإن شاء الله يجعل الله مثواها الجنة والأولاد لا حول لهم ولا قوة فسيكون مأواهم النار خاصة إذا ماتت وهي ليست راضية عنهم ولا يجب علينا أن نحكم فهذا حكم الله.
اللهم اجعلنا من البارين والمطيعين لوالدينا وابعد وسوسة الشيطان عنا آمين يارب العالمين.




شكرااااا على هذه القصة المعبرة
حال الانسان يتدهور يوما بعد يوما و الأبناء أصبحوا يتنكرون لآبائهم و أمهاتهم تنكر الذئاب و العياذ بالله
و العقوق عنوان البعض من هذا الجيل الا من رحم ربي
اللهم ارزقنا البر بوالدينا و ارزقنا رضاهما علينا يا أرحم الراحمين

تحياااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااتي




التصنيفات
طفلي الصغير

المراهقة

تعليمية تعليمية
المراهقة ( مظاهر ومخاطر وطرق معالجة لها للوصول لبر الامان )
المراهقة ( مظاهر ومخاطر وطرق معالجة لها للوصول لبر الامان )

تعليمية

مفهوم المراهقة

المراهقة في المعنى هي مرحلة بين مرحلتين وهما الطفولة والشباب وهي علامة على بدء سن البلوغ لدى الإناث ولدى الذكور وهي مرحلة فريدة بذاتها وتتصف بالكثير من السلبيات والايجابيات
والمطلوب من الأهل أن يحسنوا إدراك هذه المرحلة التي يمر بها أولادهم وحسن إدراكهم سيقودهم لإتباع أفضل أسلوب للتعامل مع المرحلة الراهنة

وللأسف اغلب الأهل لا يعيرون مرحلة المراهقة أي اهتمام ولا يدركوا أنها مرحلة خطيرة تؤسس لمراحل المراهق المقبلة وترسم الخطوط العريضة لشخصيته وان تخطى المراهقون مرحلة مراهقتهم بسلام وبشكل لا مشكلة به فهم بالتأكيد سيتمكنون من أن يحصلوا على مستقبل أفضل مستقبل يتمتعون فيه بدرجة عالية من الاستعداد والإمكانيات التي تم اكتشافها وتطويرها ووضعها في إطارها السليم في مرحلة المراهقة

متى تبدأ مرحلة المراهقة للأولاد والبنات

تختلف الفترة التي تبدأ خلالها مرحلة المراهقة بين ولد وأخر بعضهم قد يعيشها مبكرا والبعض قد يتأخر إلى أن يشعر بمراهقته وآخرون قد تأتي في عمر متوسط ليس باكرا وليس متأخرا ولكن
بشكل عام هذه هي أوقات مرور الأولاد والبنات في سن المراهقة

المراهقة المبكرة وتحصل بين 10 وال13 سنة من عمر الأولاد والبنات
المراهقة المتوسطة تحصل بين 14 وال 16 سنة من عمر الأولاد والبنات
المراهقة المتأخرة وتحصل بين 17 وال 20 عاما من عمر الأولاد والبنات

أمور تؤثر في نوعية المراهقة التي يمر بها الأولاد والبنات

وهناك أمور كثيرا تتدخل في صياغة المراهقة وتحديد سلوكها

1- البيئة تلعب الدور الأساسي في مراهقة الأولاد والبنات إن كانت بيئة منفتحة تجد تصرفات المراهقين قوية وصعبة ويتمتعون بحرية كبيرة ومن الصعب التحكم بتصرفاتهم من قبل الأهل
أما إن كانت البيئة ملتزمة ومتدنية فهذا الأمر يؤثر مباشرة في سلوك المراهقين ويضبطهم تلقائيا ويكون المراهقين في هذه البيئة متقبلون لتعليمات الأهل أكثر

2-طريقة التربية المتبعة من الأهل في تربية الأبناء منذ الصغر لها بالغ الأهمية في رسم سلوك المراهقين إن كانت تربية مبنية على الحب والتفاهم والحوار والأخلاق الحسنة وحسن السلوك فستجدون لديكم مراهقين رائعين بإذن الله ولا يسببون لكم المشاكل

أما إن كانت التربية سيئة وليست مبنية على قواعد سليمة كما وذكرت قبل قليل فستؤدي إلى مراهقة فاشلة وتعتريها الكثير من الصعاب والمشاكل

3-ثقافة الأهل وعلمهم لهما دور بالغ الأهمية في حسن استيعاب المراهقين الأهل المثقفون هم الأقدر على التعامل مع المراهقين وإمساك يدهم إلى بر الأمان

أما إن كان الأهل لا يتمتعون بالثقافة أو العلم فهم أصلا لن يدركوا ولن يفهموا معنى المراهقة فكيف لهم أصلا أن يتعاملوا معها إن لم يدركوها ويهتموا بها

أنواع المراهقة

1- هناك المراهقة الهادئة والتي يمر بها الأبناء والبنات دون أن يشعروا بها ولا تسبب لهم أي مشكلة وهي من أفضل أنواع المراهقة

2- المراهقة العدوانية وهي مرهقة صعبة للأهل والمراهق حيث يتصف المراهق أو المراهقة بالعداء للآخرين ويتصرف بعدوانية ويكثر من افتعال المشاكل ولا يستمع لنصائح الأهل بل يكون سريع النفور منها ومن المنزل وهذه المراهقة خطيرة ويجب التعامل معها بحذر شديد

3-مراهقة العزلة والانطواء وهي مراهقة تتصف برغبة شديدة لدى المراهقين والمراهقات في الانطواء على الذات والبعد عن الأهل وعن إقامة العلاقات الاجتماعية وهذا النوع إن لم يعالج يبقى ملتصق في شخصية المراهق للأبد

مظاهر بدء المراهقة لدى الأبناء والبنات

1-النمو الجسدي للولد والبنت مثل الطول وعرض الكتفين وزيادة في الوزن

2-ظهور بعض المؤشرات الجنسية على الأولاد والبنات مثل الدورة الشهرية ونمو الأجهزة التناسلية وبدء ظهور الشعر في مناطق عدة في الجسد مثل تحت الإبط وتبدأ الأسئلة المدمجة مع الرغبة الجنسية في عقولهم نتيجة البلوغ ونتيجة تدفق الهرمونات الخاصة في الجسد

3- تصدر عن المراهقين بعض التصرفات والحركات النفسية التي تدل على بدء مرحلة البلوغ الفتيات مثلا يظهرن اهتماما أكثر بالأناقة وبرغبة في استخدام الماكياج والاولا د يبدأن بتربية شعر رأسهم غير المعتاد ويهتمون بأناقتهم ويرتدون ملابس شبابية

4- نفور الأولاد من الأهل وعدم رغبتهم بسماع التوجيهات ويختلقون الأعذار وهذا دليل نفسي على بدء المراهقة

نصائح للتعامل مع المراهقين بأفضل الأساليب

1-تعاملوا مع فترة المراهقة على أنها مرحلة جديدة بدأت وتتطلب تعامل مختلف بحسب نوعها وبحسب التربية السابقة للأولاد والبنات

2- لا تخافوا من هذه المرحلة بل هي مرحلة رائعة وجميلة إن عرفتم كيف تتعاملون معها وعليكم أن تدفعوا أولادكم للتمتع بها لأنها أيام جميلة

3- ابتعدوا عن أسلوب الضرب أو النهر أو العقاب واتبعوا أسلوب التوجيه والإرشاد وراقبوا أولادكم عن بعد دون أن تقيدوا حركتهم فهم يشعروا بطاقة تفوق جسدهم وان تم تقيدهم سيكسرون القيد ويصعب التعامل معهم في هذه الحالة

4-ليست كافة الأوقات مناسبة للتحدث بشكل حواري مع المراهق ففي هذه المرحلة يكون المراهق مشغول جدا بأمور كثيرة أحسنوا انتقاء وقت مناسب للحوار

5-ضروري جدا أن تبدأ التربية الجنسية والمرفقة بالتوجيهات وعليكم أن تشرحوا لهم الحالة والشعور الجنسي الذي يشعرون به وتوجهونهم لطريقة ترويضه كي لا يقوموا بأفعال قد لا تحمد عقباها

6- استمعوا لأولادكم المراهقين أكثر مما تتحدثون معهم فهم الآن يريدون أن يثبتوا أنفسهم ووجودهم ككيان مؤثر لذلك سيتبعون أسلوب الكلام فاستمعوا لهم

7- عندما يفعل المراهق أو المراهقة امرأ ما مثلا تغيير طريقة تصفيف الشعر لا تبدوا امتعاضا منها بل قولوا لهم انه جميل نسبيا ولكن أنت أجمل بكثير إن قمت بتصفيف شعرك هكذا هذا رأينا وأنت يا بني لك الخيار هذا الأمر سيدفعه ليعدل تصرفه دون أن تجبروه لذلك ومن جهة ثانية هو يقوي شخصيته لأنكم تركتم له الخيار وتحمل المسؤولية

8-عليكم بزرع الثقة بالنفس في نفوس أولادكم المراهقين وعليكم تقوية شخصيتهم بالتشجيع والتوجيه وبدء الاعتماد عليهم في بعض الأعمال

9-تعاملوا مع أولادكم المراهقين بحسب نوع مراهقتهم إن كانت مراهقة سهلة وتمر دون إن تشعروا بها لا تتدخلوا بها فقط اظهروا اهتمام أكثر بالمراهقين وادفعوهم ليتلمسوا التجديد في حياتهم ودائما تحاوروا معهم والقوا عليهم نصائحكم وتوجيهاتكم

إن كانت المراهقة عدائية فلا تردوا عليها بالمثل بل امتصوا حالة العدائية في المراهقين وأرشدوهم لطريق أفضل لإخراج الطاقة من أجسادهم مثلا ادفعوهم للمشاركة في عمل تطوعي أو خيري واعلموا امرأ أن هذه العدائية عبارة عن مرحلة وستنتهي

إن كانت المراهقة من نوع الانعزال عليكم بذل الجهد لإخراج المراهقين من هذه الحالة ولا تتركوهم يجلسون لفترات طويلة لوحدهم واعملوا على دفعهم لإقامة علاقات اجتماعية جيدة وشاركوهم في عدة نشاطات اجتماعية كان يسجلوا في نادي يلتقون من خلاله بالأصحاب

10- لا تعلقوا كثيرا على تصرفات أولادكم المراهقين وامنحوهم فرصة لتغيير أخطائهم بعد أن تشرحوها لهم وكونوا مرفقين بهم

11- فرقوا بين أولادكم في غرف النوم عند وجود مراهقين في المنزل واجعلوا غرف نوم خاصة بالبنات وغرف خاصة بالأولاد وهذا أمر بالغ الأهمية فالرغبات الجنسية في هذه الفترة متدفقة في عروقهم ولا يمكن لأحد أن يتنبأ بما يمكن أن تدفعهم إلى فعله هذه الرغبات

12- إن لاحظتم ظهور أمور سيئة في سلوك الأولاد والبنات مثل قلة الأدب والاحترام للآخرين عليكم معالجتها ولا تمهلوها لأنها ستصبح جزء من طبعهم مستقبلا
أيضا هناك مراهقين ومراهقات قد يقتربون من صفات سيئة كثيرة مثل السرقة والكذب وغيرها وهنا عليكم مراقبتهم جيدا دون أن يشعروا وعند ظهور أي صفة سيئة مباشرة عليكم العمل على إصلاحها وإياكم وان تغضوا النظر عنها ولكن برفق وإرشاد

13- عليكم بمعرفة أصدقاء أولادكم وبناتكم في هذه المرحلة إن كانوا سيئين فهم لا محال سيفسدون أولادكم وبناتكم فانتبهوا للأمر وأبعدوهم عن الرفاق السيئين تدريجيا و بالرفق والنصيحة والدليل على سوء رفاقهم واشغلوا وقت فرغهم أكثر كي تقللوا من مدة تواجدهم معهم

كلمة أخيرة

في يوم من الأيام مررتم انتم أيها الأهل بمرحلة المراهقة وقد يكون هناك أخطاء بها وعدم اهتمام الأهل بكم في تلك المرحلة فلا تطبقوا ما مررتم به على أولادكم
الزمن تغير والوقت تغير ولكل زمن حقه ولكل وقت سلوك مناسب واعلموا أن هذه الفترة ما هي إلا مرحلة وستمضي ولكن إن لم تتصرفوا معها بذكاء وحكمة ستشعرون برداتها الاهتزازية طوال حياتكم أما إن أحسنتم التصرف بها فستكون مثل سحابة صيف مكثت قليلا وغيرت لكم الأجواء ومن ثم ذهبت دون أن تترك اثر ضارا عليكم وعلى أولادكم

دائما هناك حل ودائما هناك تصرف أفضل فقط ابحثوا جيدا وتمتعوا بالإرادة وأحبوا أولادكم ودون أن تشعروا ستجدون أنفسكم أمام الحل والتصرف المناسبين
أتمنى لكم جميعا أهل ومراهقين أن تمر عليكم فترة المراهقة بسلام وان تزرعوا من خلالها بذور مستقبل واعدة وصالحة قادرة على أن تثمر وتعطي بسخاء
ارجوا أن أكون قد قدمت لكم شيئا مفيدا يساعدكم في تعاملكم مع أولادكم المراهقين

منقول للأمانة

تعليمية تعليمية




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




السلام عليكم بارك الله فيكم على هذه الارشادات القيمة التي قدمتموها لنا . * كيف نتعامل مع المراهق حتي لا ينحرف .مثلا إذا وجدت ولدي يدخن’ كيف اتصرف’؟ او وجدت إبنتي تكلم شاب في الهاتف ؟ أو غيرها من هذه التصرفات المتعبة ؟ جزاكم الله خيرا ’




أهلا بكم أحبتي
منورين




تعليمية




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/admin/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot-7.png[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/admin/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot-8.png[/IMG]




التصنيفات
طفلي الصغير

– وصايا رائعة من طفل لأمه.

وصايا رائعـة مـن

طفـل لأمــه

أرجوك يا أمي لا تفسديني
بالدلال وإعطائي كل ما أطلب من لعب أو طعام أو مال
.

– أرجوك يا أمي لا ترهقي أعصابي بالإهمال أو تتركينني
أصرخ وأتألم فوق الاحتمال.

– كوني حازمة معي، فالحزم مفيد والتردد رديء، فإن قلت لا
فاجعليها لا، وإن قلت نعم فاجعليها نعم حتى أشعر بالأمان والثقة.

– لا تتركيني أصنع أشياء رديئة وأعتاد عليها، فالمرء هو
نتاج عاداته.

– لا تهينني أمام الغرباء والأقرباء إن أخطأت، فالنصيحة
في السر أفضل.

– لا تجعليني أشعر أن أخطائي لا تغتفر؛ لأن ذلك يضيق على
وسع الحياة.
– لا تكثري في لومي وسبي، فأنا حينئذٍ سأصم أذني.

– حاوريني إذا استفسرت، وأجيبيني إذا سألت، حتى نتصادق
دومـًا ولا أبحث عن بديل.
– لا تقولي إنك لا تخطئين؛ لأنني إذا صدقتك وأخطأتِ فقدت
الثقة بك؛ لأني سأصدم وأكتشف حقيقتك.

– اقبلي عذري إذا تأسفت، واغفري لي إذا أخطأت، حتى أتعلم
فضيلة التسامح.

– لا تنسي أن الحب أفعال وليس أقوال، وكلما حسن فعلك زاد
حبي لك وللناس.

– أعطيني الأمان، أعطيني الحنان، أكن لك خير الأنام.

– علميني آداب الطعام حتى يثني عليَّ الضيوف، ويقولون:
يا لها من أم عظيمة أحسنت الأدب.

– علميني احترام الناس وخاصة الجيران والكبار.

– علميني متى أقول من فضلك، إذا أردت شيئـًا من إنسان أو
لو سمحت؟ وإن قدم لي أحد شيئـًا أحبه أقول له: شكرًا لك جزاك الله خيرًا.

– علميني أن أعترف بخطئي مع الآخرين، وأقول: آسف لقد
أخطأت.

– أمي .. أنا مقلد لك ولأبي، سأحاكي فعلكما قبل قولكما.

– علميني الحب والحنان والرحمة ومبدأ العطاء في مقابل
الأخذ.

– قدروني معنويـًا إن أحسنت أو أكلت، ولا ترشيني ماديـًا
إن غضبت أو عن الطعام امتنعت، فالتربية تحتاج إلى وعي وحكمة.

– علموني آداب الاستئذان معكم في البيت.

– علموني كيف أعبر الطريق وانظر إلى اليمين واليسار،
وأفهم معنى ضوء الإشارة، فالأحمر معناه قف، والأصفر معناه استعد، والأخضر معناه سر.

– إذا وجدتيني مصرًا على أخذ لعبة طفل منه في سنوات عمر
الأولى لأني أحب ذلك، فقولي لي: الآن ما رأيك فيها، إنها حقـًا جميلة… دعها
الآن، وهيا نذهب لنشتري بعض الحاجيات، أو نلعب بلعبة أخرى، وأغريني بالذهاب أو
اللعب بشيءٍ آخر، حينئذٍ سأدع للطفل لعبته ولا أصرخ ولا أعاند.

– اشغليني بشيء حتى لا أشغلكِ.

منقول للامانه

تعليمية




جزاك الله خيرا




والله مشكور على الوصايا القيمة جزاك الله خيرا




بارك الله فيك و أعان كل الأمهات على تطبيق هذه الوصايا الرائعة لننهض بأمتنا العربية آمين.




الله يحفظك علي هذه الكلمات الجميلة التي كلهاعطف ومحبة




التصنيفات
طفلي الصغير

لماذا يريــــد الطفل أن يحـــمل

بسم آلله آلرحمن آلرحيم

__لماذا يريــــــــــــد الطفل أن يحـــــــمل__

معظم الاطفال يحب ات تحمله أمه ولا يهدأ الا اذا حملته ولكن ما تلبث الام ان تدرك بان طفلها تعود على الحمل وبانه يريد ان يبقى محمولاً طوال الوقت مما يشكل عبئاً اضافياً على الام
علماً بانه في البداية تظن الأم بأن طفلها كلما بكى فانه بحاجة للحمل
, و لكن بعض الأطفال لا يكونون بحاجة للحمل فعلاً فتجد الأم نفسها في موقف حرج عندما تشاهد طفلها يبكي , و صحيح أنه من الصعب أن تترك الأم طفلها الصغير يبكي دون أن تحمله أو تشيله , و لكن بعض الأطفال لا يكونون بحاجة للحمل فعلاً أحياناً في الوقت الذي تكون فيه الأم بأمس الحاجة لبعض الوقت أو العمل في المنزل ..
لماذا يريد الطفل أن يحمل ؟
حمل الطفل يجعله يشعر بالسعادة و الأمان والحنان بين يدي الأم أو الأب او أحد أفراد العائلة , فحمل الطفل و ملامسته لصدر الأم يهدئ الطفل و يطمئنه ..
إن حمل و شيل الطفل الذي يبكي لتخفيف بكاء هذا الطفل قد يجعل الطفل أحياناً يتعلم انه عندما يبكي ستقوم الأم بحمله و شيله , و لكن ليس كل الأطفال هكذا..
العمر الذي يبدأ فيه الطفل بحب الحمل والشيل هو نفسه العمر الذي يبدا فيه الطفل باكتشاف العالم من حوله و يعرف معنى اللعب وهذا عادة يكون بعد الشهور الاولى من عمر الطفل
تعود الطفل الرضيع على الحمل :
الطفل الرضيع عندما تتم الاستجابة لبكائه و تعصيبه بالحمل قد يتعود مع الوقت أن ُيحمل ليهدأ , و يبدأ يعرف أن الأم ستحمله عندما يبكي , و الأفضل تعليم الطفل أن الشيل أو الحمل له أوقات , لأن التخلص من عادة شيل و حمل الطفل قد تصبح صعبة فيما بعد .
كيف تتصرف الأم اذا بكى طفلها طويلاً واراد أن تحمله أمه وهي لديها الكثير من الأعمال ؟
عزيزتي الأم :
تذكري أنه كلما زاد بكاء و تعصيب طفلك الرضيع الذي يريد أن تشيليه أو تحمليه , عليك أن تزدادي أنت هدوءً و صبراً.
لا تصرخي في وجه الطفل ولا تضربيه فهذا يسيء لعلاقتك بطفلك .
تجاهلي الطفل قليلاً في البدء .
قولي لطفلك أنه الممكن أن يبكي قليلاً مهما كان صغيراً .
قولي لطفلك أن عدم حمله لا يبرر له التعصيب وإلقاء و تكسير ما حوله من أشياء .
علمي الطفل أن البكاء لا يكافئ بالحمل و الشيل .
تذكري أن الطفل كلما تقدم في العمر وكلما لم تستجيبي لطلباته يصبح أقل عصبيةً
كيف تتصرف الأم من أجل التخلص من عادة حمل أو شيل الطفل :
عزيزتي الأم لتتخلصي من عادة حمل أو شيل طفلك :
1. إبدأي بوضع الطفل في كرسي هزاز أو على سجادة اللعب الملونة .
2. إلعبي معه قليلاً قبل أن تتركيه لوحده .
3. أتركي الطفل على الكرسي الهزاز لدقائق فقط في البدء و أحمليه قبل أن يبكي من جديد .
4. تعرفي على العلامات التي تدل على أن طفلك سيبكي و من الأفضل حمل الطفل قليلاً قبل أن يبكي
5. يجب تكرار كل ما سبق عدة مرات كل يوم خاصة عندما يكون الطفل مرتاحاً و سعيداً
6. يجب زيادة الفترة التي يبقى فيها الطفل على الأرض أو على كرسي الهزاز تدريجياً
7. أعطي للطفل ألعاباً تناسب عمرهوخاصة الألعاب ذات الألوان المتابينة كالأسود و الأبيض و الأحمر تشد انتباه الطفل الرضيع الصغير و الألعاب المزودة بالمرآة و التي تصدر الأصوات تشد انتباه الطفل بعد عمر 6 أشهر .
8. لا تتركي الطفل الرضيع الذي يجب الشيل والحمل على السرير أو طاولة تغيير الحفاظ دون حماية أو مراقبة لأن الطفل الذي يحب الحمل و الشيل يكون عصبياً و يتحرك كثيراً و قد يسقط
9. أطلبي من أحد أفراد الأسرة أن يحل محلك أحياناً في كل ما سبق .
عزيزتي الأم : في حال تطبيقك للتعليمات المذكورة فانه
يمكن التخلص من عادة حمل و شيل الطفل بعد اسبوع تقريباً من إتباع هذه النصائح .
وتذكري دوماً : أن لديك ما تهتمين به غير طفلك هذا فالأطفال الآخرين لهم حق أيضاً اضافة الى واجباتك المنزلية فلا تعودي طفلك على الحمل .
كلمات متعلقة

___تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير__




موضوع قيم ومفيد

جزاك الله خيرا

تقبل فائق الاحترام والتقدير




بارك الله فيك




بارك الله فيك
شكرا على الجلب المميز
بالتوفيق




التصنيفات
طفلي الصغير

20 طريقة تظهر بها لأولادك أنك تحبهم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وباركاته

طريقة تظهر بها لأولادك أنك تحبهم

1- اقض بعض وقت مع أولادك كل منهم على حدة، سواء أن تتناول مع أحدهم وجبة الغذاء خارج البيت أو تمارس رياضة المشي مع آخر، أو مجرد الخروج معهم كل على حدة، المهم أن تشعرهم بأنك تقدر كل واحد فيهم بينك وبينه
دون تدخل من إخوته الآخرين أو جمعهم في كلمة واحدة حيث يتنافس كل واحد فيهم أمامك على الفوز باللقب ويظل دائما هناك من يتخلف وينطوي دون أن تشعر به.

2- ابن داخلهم ثقتهم بنفسهم بتشجيعك لهم وتقديرك لمجهوداتهم التي يبذلونها وليس فقط تقدير النتائج كما يفعل معظمنا.

3- احتفل بإنجازات اليوم، فمثلا أقم مأدبة غداء خاصة لأن ابنك فلان فقد سنته اليوم ، أو لأن آخر اشترك في فريق كرة القدم بالمدرسة أو لأن الثالث حصل على درجة جيدة في الامتحان، وذلك حتى يشعر كل منهم أنك مهتم به وبأحداث حياته، ولا تفعل ذلك مع واحد منهم فقط حتى لو كان الآخر لا يمر بأحداث خاصة ابحث في ح! ياته وبالتأكيد سوف تجد أي شئ، وتذكر أن ما تفعله شئ رمزي وتصرف على هذا الأساس حتى لا تثير الغيرة بين أبناءك فيتنافسوا عليك ثم تصبح بينهم العداوة بدلا من أن يتحابوا ويشاركوا بعضهم البعض.

4- علم أولادك التفكير الإيجابي بأن تكون إيجابيا، فمثلا بدل من أن تعاتب ابنك لأنه رجع من مدرسته وجلس على مائدة الغداء وهو متسخ وغير مهندم قل له "يبدو أنك قضيت وقتا ممتعا في المدرسة اليوم".

5- اخرج ألبوم صور أولادك وهم صغار واحكي لهم قصص عن هذه الفترة التي لا يتذكرونها.

6- ذكرهم بشئ قد تعلمته منهم

7- قل لهم كيف أنك تشعر أنه شئ رائع أنك أحد والديهم وكيف أنك تحب الطريقة التي يشبّون بها.

8- اجعل أطفالك يختارون بأنفسهم ما يلبسونه فأنت بذلك تريهم كيف أنك تحترم قراراتهم.

9- اندمج مع أطفالك في اللعب مثلا كأن تتسخ يديك مثلهم من ألوان الماء أو الصلصال وما إلى ذلك.

10- اعرف جدول أولادك ومدرسيهم وأصدقاءهم حتى لا تسألهم عندما يعودون من الدراسة بشكل عام "ماذا فعلتم اليوم" ولكن تسأل ماذا فعل فلان وماذا فعلت المدرسة فلانة فيشعر أنك متابع لتفاصيل حياته وأنك تهتم بها.

11- عندما يطلب منك ابنك أن يتحدث معك لا تكلمه وأنت مشغول في شئ آخر كالأم عندما تحدث طفلها وهي تطبخ أو وهي تنظر إلى التلفيزيون أو ما إلى ذلك ولكن اعط تركيزك كله له وانظر في عينيه وهو يحدثك.

12- شاركهم في وجبة الغداء ولو مرة واحدة في الأسبوع، وعندئذ تبادل أنت وأولادك التحدث عن أحداث الأسبوع، وأكرر لا تسمعهم فقط بل احكي لهم أيضا ما حدث لك.

13- اكتب لهم في ورقة صغيرة كلمة حب أو تشجيع أو نكتة وضعها جانبهم في السرير إذا كنت ستخرج وهم نائمين أو في شنطة مدرستهم حتى يشعرون أنك تفكر فيهم حتى وأنت غير موجود معهم.

14- أسمع طفلك بشكل غير مباشر وهو غير موجود (كأن ترفع نبرة صوتك وهو في حجرته) حبك له وإعجابك بشخصيته.

15- عندما يرسم أطفالك رسو! مات صغيرة ضعها لهم في مكان خاص في البيت واشعرهم أنك تفتخر بها.

16- لا تتصرف مع أطفالك بالطريقة التي كان يتصرف بها والديك معك دون تفكير فإن ذلك قد يوقعك في أخطاء مدمرة لنفسية ابنك.

17- بدلا من أن تقول لابنك أنت فعلت ذلك بطريقة خطأ قل له لما لا تفعل ذلك بالطريقة الآتية وعلمه الصواب.

18- اختلق كلمة سر أو علامة تبرز حبك لابنك ولا يعلمها أحد غيركم.

19- حاول أن تبدأ يوما جديد كلما طلعت الشمس تنسى فيه كل أخطاء الماضي فكل يوم جديد يحمل معه فرصة جديدة يمكن أن توقعك في حب ابنك أكثر من ذي قبل وتساعدك على اكتشاف مواهبه.

20- احضن أولادك وقبلهم وقل لهم أنك تحبهم كل يوم، فمهما كثر ذلك هم في احتياج له دون اعتبار لسنهم صغار كانوا أو بالغين أو حتى متزوجين ولديك منهم أحفاد.

منقول للإفادة




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق