التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

النصب ووجوهه المتعددة .

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

ذكر الخليل ابن أحمد الفراهيدي في كتابه "الجمل في النحو" واحدا وخمسين وجها للنصب
ففي مقدّمة كتابه قال : "هذا كتاب فيه جملة الإعراب إذ كان جميع النحو في الرفع والنصب والجر والجزم " ثم قال :
وإنما بدأنا بالنصب لأنه أكثر الإعراب طرقا ووجوها"
ثمّ قال تحت عنوان : وجوه النصب "
" وجوه النصب ":


فالنصب أحد وخمسون وجها نصب من مفعول به ونصب من مصدر ونصب من قطع ونصب من حال ونصب من ظرف ونصب ب إن وأخواتها ونصب بخبر كان وأخواتها ونصب من التفسير ونصب من التمييز ونصب بالاستثناء ونصب بالنفي ونصب ب حتى وأخواتها ونصب بالجواب بالفاء ونصب بالتعجب ونصب فاعله مفعول ومفعوله فاعل ونصب من نداء نكرة موصوفة ونصب بالإغراء ونصب بالتحذير ونصب من اسم بمنزلة اسمين ونصب بخبر ما بال وأخواتها ونصب من مصدر في موضع فعل ونصب بالأمر ونصب بالمدح ونصب بالذم ونصب بالترحم ونصب بالاختصاص ونصب بالصرف ونصب ب ساء ونعم وبئس وأخواتها ونصب من خلاف المضاف ونصب على الموضع لا على الاسم ونصب من نعت النكرة تقدم على الاسم ونصب من النداء المضاف ونصب على الاستغناء وتمام الكلام ونصب على النداء في الاسم المفرد المجهول ونصب على البنية ونصب بالدعاء ونصب بالاستفهام ونصب بخبر كفى مع الباء ونصب بالمواجهة وتقدم الاسم ونصب على فقدان الخافض ونصب ب كم إذا كان استفهاما ونصب يحمل على المعنى ونصب بالبدل ونصب بالمشاركة ونصب بالقسم ونصب بإضمار كان ونصب بالترائي ونصب بوحده ونصب بالتحثيث ونصب من فعل دائم بين صفتين ونصب من المصادر التي جعلوها بدلا من اللفظ الداخل على الخبر والاستفهام "
ففي هذه النافذة سنلقي الضوء على هذه الوجوه من وجهة نظر الخليل مع بعض التعليق إن احتاج الأمر

– " قال الخليل :
فالنصب من مفعول به
قولك أكرمت زيدا وأعطيت محمدا
وقد يضمرون في الفعل الهاء فيرفعون المفعول به كقولك زيد ضربت وعمرو شتمت على معنى ضربته وشتمته فيرفع زيد بالابتداء ويوقع الفعل على المضمر كما قال الشاعر
( وخالد يحمد أصحابه … بالحق لا يحمد بالباطل )
يعنى يحمده أصحابه
وقال آخر
( أبحت حمى تهامة بعد نجد … وما شيء حميت بمستباح )
يعني حميته وقال آخر
( ثلاث كلهن قتلت عمدا … فأخزى الله رابعة تعود )
يعني قتلتهن
وقال آخر
( فيوم علينا ويوم لنا … ويوم نساء ويوم نسر ) يعني نساء فيه ونسر فيه ومنه قول الله جل اسمه في البقرة ( منهم من كلم الله ) أي كلمه الله "
أقول :
الأصل في المفعول به أن يتأخّر عن عامله وهو الفعل في مثل :
ضربت زيدا
ولكن قد يتقدّم المفعول به على الفعل في مثل :
زيدا ضربت
وقد ينتصب زيدا على الاشتغال فيكون معمولا لفعل محذوف يفسّره الفعل المذكور على أن يقترن بالفعل المذكور ضمير يعود على المشغول عنه , في موضع النصب بالفعل المذكور مثل :
زيدا ضربته
ويجوز رفع المشغول عنه فيكون في موضع الابتداء في مثل :
زيد ضربته
ويضيف الخليل هنا أنّه يجوز رفع المشغول عنه , وإضمار محذوف منتصب بالفعل المذكور في مثل :
زيدٌ ضربتُ
وأنت تقصد : زيد ضربته
والمضمر يعود على المشغول عنه
والله أعلم

يقول صاحب الكتاب :
"والنصب من مصدر
كقولك خرجت خروجا وأرسلت رسولا وإرسالا
قال الشاعر
( ألا ليت شعري هل إلى أم معمر … سبيل فأما الصبر عنها فلا صبرا )
لآخر
( أما القتال فلا أراك مقاتلا … ولئن هربت ليعرفن الأبلق )
نصب القتال والصبر على المصدر
وقد يجعلون الاسم منه في موضع مصدر فيقولون أما صديقا مصافيا فليس بصديق وأما عالما فليس بعالم
معناه أما كونه عالما فليس بعالم "

"والنصب من قطع
مثل قولك هذا الرجل واقفا أنا ذا عالما
قال الله جل ذكره ( وهذا صراط ربك مستقيما )
ومثله ( فتلك بيوتهم خاوية ) على القطع
ومثله ( هذا بعلي شيخا ) على القطع وكذلك ( وله الدين واصبا )
وكذلك ( وهو الحق مصدقا )
معناه وله الدين الواصب وهو الحق المصدق
وكذلك ( تساقط عليك رطبا جنيا ) معناه تساقط عليك الرطب الجني
فلما أسقط الألف واللام نصب على قطع الألف واللام
وقال جرير
( هذا ابن عمي في دمشق خليفة … لو شئت ساقكم الي قطينا )
نصب خليفة على القطع من المعرفة من الألف واللام
ولو رفع على معنى هذا ابن عمي هذا خليفة لجاز
وعلى هذا المعنى يقرأ من يقرأ ( وإن هذه أمتكم أمة واحدة )
فإن جعل هذا اسما وابن عمي صفته وخليفة خبره جاز الرفع
ومثل هذا قول الرفع
( من يك ذا بت فهذا بتي … مقيظ مضيف مشتي )
( أعددته من نعجات ست … سود جعاد من نعاج الدشت )
( من غزل أمي ونسيج بنتي … )
رفع كله على معنى هذا بتي هذا مقيظ هذا مصيف هذا مشتي
وأما قول الشاعر النابغة
( توهمت آيات لها فعرفتها … لستة أعوام وذا العام سابع )
فرفع العام بالابتداء وسابع خبره
وقال أيضا
( فبت كأني ساورتني ضئيلة … من الرقش في أنيابها السم ناقع )
فرفع السم بالابتداء وناقع خبره
وأما قوله الله تبارك وتعالى في ق ( هذا ما لدي عتيد ) رفع عتيدا لأنه خبر نكرة كما تقول هذا شيء عتيد عندي"

أقول :
قول صاحب الكتاب :
" فلما أسقط الألف واللام نصب على قطع الألف واللام "
يدل على أنّه كوفيّ المذهب , وربّما يؤيّد هذا وجهة نظر من يقول بخطأ نسبة الكتاب للفراهيدي
والله أعلم

– النصب من حال
قال صاحب الكتاب :
"والنصب من الحال
قولهم أنت جالسا أحسن منك قائما أي في حال جلوسه أحسن منه في حال قيامه
قال الشاعر
( لعمري إني ورادا بعد سبعة … لأعشى وإني صادرا لبصير )
أي في حال ورودي أعشى وحال صدري بصير
وإنما صار الحال نصبا لأن الفعل يقع فيه
تقول قدمت راكبا وانطلقت ماشيا وتكلمت قائما
وليس بمفعول في مثل قولك لبست الثوب لأن الثوب ليس بحال وقع فيه الفعل
والقيام حال وقع فيه الفعل فانتصب كانتصاب الظرف حين وقع فيه الفعل
ولو كان الحال مفعولا كالثوب لم يجز أن يعدى الانطلاق إليه لأن الانطلاق انفعال والانفعال لا يتعدى أبدا لأنك لا تقول انطلقت الرجل
والحال لا يكون إلا نكرة
والحال في المعرفة والنكرة بحالة واحدة
تقول قدم علي صاحب لي راجلا
ومنه قول الله عز و جل ( قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا ) نصب على الحال"

أقول
الحال هنا ما دلّ على هيئة ذات أو شيء عند وقوع الفعل
والحال له أحكامه المبسوطة في كتب النحو , أشار صاحب الكتاب إلى بعضها منها :
أن عامل الحال فعل , وذلك قوله:
" وإنما صار الحال نصبا لأن الفعل يقع فيه "
وأمّا قوله :
" وليس بمفعول في مثل قولك لبست الثوب لأن الثوب ليس بحال وقع فيه الفعل"
أظنّ أنّه يقصد الحال , وليس المفعول به , وإنّما سماه مفعولا هنا لأنّه مثل المفعول وقع عليه الفعل
وقوله : "
ومن أحكام الحال التي ذكرها صاحب الكتاب : "والحال لا يكون إلا نكرة"
أما عن صاحب الحال فأجاز أن يكون معرفة ونكرة كذلك " وهو قوله :
" والحال في المعرفة والنكرة بحالة واحدة
تقول قدم علي صاحب لي راجلا
ومنه قول الله عز و جل ( قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا ) نصب على الحال"

– معلومات مستجمعة –




السلام عليكم و رحمة الله و بركآآته
بارك الله فيك أستاذتنا على الجلب القيم
بانتظآآر المزيد




تعليمية




تعليمية...جزاك الله خيرا كثبرا..




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنين تعليمية
السلام عليكم و رحمة الله و بركآآته
بارك الله فيك أستاذتنا على الجلب القيم
بانتظآآر المزيد

وفيك بارك الرحمن رنين

نحن في الخدمة متى ما وجدنا وقتا فلا نبخل

همنا الإفادة والنفع




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة general تعليمية
تعليمية


سعيدة لمرورك وحسن المتابعة

تكرم أيها الكريم.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amin40 تعليمية
تعليمية...جزاك الله خيرا كثبرا..

[overline]


بارك الله فيك على المرور العطر

والرد الحسن

تسلم




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

علامات الترقيم


تعليمية
تعليمية
تعليمية
تحية ط
تعليمية
علامات الترقيم


تعريفها :

الترقيم : وضع رموز مخصصة أثناء الكتابة ، بغرض تعيين مواضع الفصل والوقف والابتداء ، وأنواع النبرات الصوتية ، والأغراض الكلامية أثناء القراءة .

أنواعها :

1 ـ الفاصلة ( الشولة ) وعلامتها " ، " :

تكون في الوقف الناقص : وهو الوقف الذي يكون بسكوت المتكلم ، أو القارئ سكوتًا قليلاً جدًا ، لا يحسن معه التنفس .

موضعها :

أ ـ بين الجمل المتصلة المعنى :

مثل : أوحد العراق في البلاغة ، ومن به تثنى الخناصر في الكتابة ، وتتفق الشهادات له ببلوغ الغاية ، من البراعة والصناعة {1} .

ب ـ بين المفردات المعطوفة إذا قصرت عباراتها ، وأفادت تقسيما أو تنويعا .

ــــــــــــــــــــ

1 ــ من كتاب يتيمة الدهر للثعالبي ( بتصرف ) .

مثل : ينقسم الكلام إلى أقسام ثلاثة : اسم ، وفعل ، وحرف .

وكقوله تعالى : { حرمت عليكم أمهاتكم ، وبناتكم ، وأخواتكم } 23 النساء .

ج ـ بين الجمل المعطوفة القصيرة ، ولو كان كل منها لغرض خاص .

مثل : المعروف قروض ، والأيام دول .

الشمس طالعة ، والنسيم عليل ، والطيور مغردة ، والأزهار ضاحكة .

الجو شديد الحرارة ، والرياح سموم ، والرؤية منعدمة .

د ـ بين جملة الشرط وجوابها ، أو القسم وجوابه .

مثل : إذا حضر الماء ، بطل التيمم .

لئن أنكر المرء من غيره ما لا ينكر من نفسه ، لهو أحمق .

ه ـ بين جملتين مرتبطتين في اللفظ والمعنى ، كأن تكون الثانية صفة ، أو حالاً ، أو ظرفًا للأولى ، وكان في الأولى بعض الطول .

مثل : رأيت شابا ممسكا بيد رجل ، يخيل لي أنه عاجز .

التقيت بصديقي محمد ، وهو يبتسم .

ذهبت إلى مكة لأداء العمرة ، يوم الجمعة الماضية .

2 ـ الفاصلة المنقوطة : وعلامتها " ؛ " :

تكون في الوقف الكافي ، وهو الوقف الذي يكون بسكوت المتكلم ، أو القارئ سكوتا يجوز معه التنفس .

موضعها :

ا ـ بين جملتين إحداهما سبب في حدوث الأخرى .

مثل : خير الكلام ما قل ودل ؛ ولم يَطُل فيُمل .

ومنه قول على بن أبى طالب : " أما الإمرة البرّة فيعمل فيها التقي ؛ وأما الإمرة الفاجرة فيتمتع فيها الشقي ؛ إلى أن تنقطع مدته " .

ب ـ قبل المفردات المعطوفة التي بينها مقارنة ، أو مشابهة ، أو تقسيم ، أو ترتيب ، أو تفصيل .

مثل : اغنم خمسًا قبل خمس : شبابك قبل هرمك ؛ وصحتك قبل سقمك ؛ وفراغك قبل شغلك ؛ وغناك قبل فقرك ؛ وحياتك قبل موتك .

ج ـ قبل الجملة الموضحة لما قبلها .

كقوله تعالى : { ولكن أكثر الناس لا يعلمون ؛ يعلمون ظاهرًا من الحياة الدنيا } 6، 7 الروم .

3 ـ النقطة : وعلامتها ( . ) :

تكون في الوقف التام ، وهو سكوت المتكلم ، أو القارئ سكوتًا تامًا ، مع استراحة للتنفس .

موضعها :

توضع في نهاية الكلام ، للدلالة على تمام المعنى ، واستقلال ما بعدها عما قبلها معنى وإعرابًا .

كقول عليّ بن أبي طالب في الزكاة : " فمن أعطاها طيب النفس بها ، فإنها تجعل له كفارة ومن النار حاجزًا ووقاية ، فلا يتبعها أحد نفسه ، ولا يكثرن عليها لهفه " .

4 ـ علامة التعجب : ورمزها ( ! ) :

موضعها : ـ
توضع في آخر الكلام الذي يدل على معنى التأثر والدهشة ، والاستغراب والإغراء ، والتحذير والتأسف والدعاء .

مثل : لله أنتم ! أما دين يجمعكم ! ولا حمية تشحذكم ! .

ومنه قول الشاعر :

هي الدنيا تقول بملء فيها حذار حذار من بطشي وفتكي !

ومثل : " هيهات أن يأت الزمان بمثله ! "

5 ـ النقطتان : رمزها " : "

موضعها : ـ
توضع بعد القول ، أو الكلام المنقول ، أو المقسم أو المجمل بعد تفصيل ، أو المفصل بعد إجمال .

كقوله تعالى : { قال : إني عبد الله } 30 مريم .

ومثل : رُوي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر " رواه مسلم .

ومثل : الدنيا يومان : يوم لك ويوم عليك .

ومثل : العقل ، والصحة ، والمال ، والبنون : تلك هي النعم التي لا يُحصى شكرها.

6 ـ علامة الاستفهام : ورمزها " ؟ "
تكون للدلالة على الجمل الاستفهامية .

موضعها : ـ
توضع في نهاية الجملة ، سواء أكانت مبدوءة بحرف استفهام أم لا .

كقوله تعالى : { قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ؟ } 103 الكهف .

وقوله تعالى : { أئنك لأنت يوسف ؟ } 90 يوسف .

7 ـ علامتا التنصيص : ورمزهما " " :

تعرف علامتا التنصيص بالتضبيب أيضا ، وهما ضبتان يوضع بينهما ما ينقل بنصه من الكلام .

مثل : أوصى عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأبى موسى الأشعري بوصية جاء فيها " البينة على من ادعى واليمين على من أنكر " .

8 ـ نقط الحذف : رمزها ( … ) :

موضعها : ـ
توضع هذه النقط الثلاث للدلالة على أن في موضعها كلامًا محذوفًا .

وذلك كأن يستشهد كاتب بعبارة ما ، وأراد أن يحذف منها بعض الكلمات ، أو الجمل التي لا حاجة له بها .

مثل : لو اقتصر الناس على كتب القدماء لضاع علم كثير ، ولذهب أدب غزير ، ولضلت أفهام ثاقبة … ولمجت الأسماع كل مردد مكرر .

9 ـ الشرطة : ورمزها ـ :

موضعها : ـ

توضع للفصل بين كلام المتخاطبين في حالة المحاورة ، وتوضع بعد العدد في أول السطر .

مثل : طلب بعض الملوك كاتبًا لخدمته . فقال للملك : أصحبك على ثلاث خصال .

ـ ما هي ؟

ـ لا تهتك لي سترًا ، ولا تشتم لي عرضًا ، ولا تقبل فيَّ قول قائل .

ـ هذه لك عندي . فما لي عندك ؟

ـ لا أفشي لك سرًا ، ولا أؤخر عنك نصيحة ، لا أؤثر عليك أحدًا .

ـ نعم الصاحب المستصحب ، أنت ! .

10 ـ الشرطتان : ورمزهما ـ ـ :

توضع بينهما الجمل الاعتراضية ، فيتصل ما قبل الشرطة الأولى بما بعد الشرطة الثانية في المعنى .

كقول الإمام عليّ ـ رضي الله عنه ـ : " فيا عجبًا : عجبًا ـ والله ـ يميت القلب " .

وكقول أبي إسحاق الصابي : " قد جرت العادة ـ أطال الله بقاء الأمير ـ بالتمهيد للحاجة قبل موردها وإسلاف الظنون الداعية إلى نجاحها " .

11 ـ القوسان : ورمزهما ( ) :

توضع بينهما كل كلمة تفسيرية ، أو كل جملة معترضة لا ترتبط مع غيرها في سياق المعنى ، أو كل عبارة يراد لفت النظر إليها .

مثل : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا " .

ومثل : جُدَّة ( بضم الجيم وكسرها ) مدينة على ساحل البحر الأحمر .

ومثل : بين جور وشيراز ( وهي قصبة فارس ) عشرون فرسخًا




بسم الله الرحمان الرحيم
شكرا أخي على هذه المعلومات
النيرة التي يستفيد منها المتتبع
سواء كان التلميذ أو غيره .
فما أحوجنا لخصائص لغتنا ومنها الترقيم .
بوركتَ و بُوركَتْ أَنامِلُكَ …
😡




:(:(:(:(:(:(:(:(:(:(

شكــــرا لك أخيتي الكريمة على الــرد الجميل والمشجع

بورك فيــــك

:(:(:(:(:(:(:(:(:(:(




تعليمية




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




بارك الله فيك أخي على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

أدخل إلى هذه الطرائف و النوادر الأدبية لتروح عن نفسك

تعليمية

تحية طتحية طتحية طتحية ط

– يروى أن امرأة نحوية لا تتكلّم إلا بالنحو وتتقعر في ذلك , فنظم فيها شاعر فقال:
ونحويةٌ سآءلتها أعربي لــــــــــنا حبيبي عليه الحب قد جار واعتدى
فقالت حبيبي مبتدا في كلامهم فقلتُ لها ضمّيه إن كان مبـــــــــتدا

– دخل شاعرٌ على ملك وهو على مائدته فأدناه الملك إليه وقال له : أيها الشاعر
قال نعم أيها الملك , قال الملك : " و ا " , فقال الشاعر على الفور , " إنّ " , فغضب الملك غضباً شديداً وأمر بطرده
فتعجّب الناس وسألوه : لم نفهم مالذي دار بينكما أيها الملك , أنت قلت " وا " وهو قال " إنّ" فما " وا " و"إنّ"
قال : أنا قلت له : "وا" أعني قول الله تعالى " والشعراء يتبعهم الغاوون " فردّعليّ وقال : "إنّ" يعني قوله تعالى " إنّ الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة"

أنشد أبو تمّام قصيدة أمام أحد الخلفاء يمدحهُ فيها , ومنها هذه الأبيات :
إقدام عمروٍ في سماحة حاتمٍ في حلم أحنف في ذكاء إياسِ

فقال أحد جلساء الخليفة وقد ملأ قلبه الحسد على أبي تمام , ما عدوتَ أن شبهت أمير المؤمنين بأجلاف العرب وبدو القبائل , وكأنّ الخليفة أصغى لما قال هذا الحاسد فأنشأ ابو تمّام يقول:

لا تنكروا ضربي لهُ مَنْ دونهُ مثلاً شروداً في الندى والبـــاسِ
فالله قد ضرب الأقل لنـــوره مثلاً من المشكاة والنبـــــراسِ
فأخذت الصحيفة التي قرأ أبو تمام منها القصيدة فما وجدوا هذين البيتين الأخيرين , فتعجّبوا من سرعة بديهته وشدة
ذكائه
تعليمية




هههههههههههه
الف شكر اخي حمودي
على الموضوع




لا شكر على واجب اهلا و سهلا بك نجمة المنتدى




بارك الله فيك أخي على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




شكرا جزيلا لك




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

إسم المفعول

تعليمية تعليمية
إسم المفعول

تعريفـه :

اسم يشتق من الفعل المبني للمجهول للدلالة على وصف من يقع عليه الفعل .

مثل : ضُرب مضروب ، أُكل مأكول ، شُرب مشروب ، بُث مبثوث ، وُعد موعود ، أُتى مأتي ، رُجي مرجي ، مُلئ مملوء .

صوغـه :

لا يصاغ إلا من الأفعال المتعدية المتصرفة على النحو التالي :

1 ـ من الثلاثي على وزن مفعول .

كما في الأمثلة السابقة . ومنه : الحق صوته مسموع .

والشاي مشروب لذيذ الطعم .

ونحو قوله تعالى : { فجعلهم كعصف مأكول } 5 الفيل .

وقوله تعالى : { يوم يكون الناس كالفراش المبثوث } 4 القارعة .

فإن كان الفعل معتل الوسط بالألف فإنه يحدث فيه إعلال تقتضيه القواعد الصرفية ، فيكون اسم المفعول من الفعل قال : مقول ، وباع : مبيع .

ومما سبق يتبع في أخذ اسم المفعول من الأفعال المعتلة الوسط الآتي :

نأخذ الفعل المضارع من الفعل المراد اشتقاق اسم المفعول منه ثم نحذف حرف المضارعة ونستبدلها بالميم .

مثل : قال يقول مقول ، باع يبيع مبيع .

ومنه قوله تعالى : { فتلقى في جهنم ملوماً مدحوراً } 39 الإسراء .

وقوله تعالى : { وبئر معطلة وقصرٍ مشيد } 45 الحج .

فإن كان وسط المضارع ألفاً ترد في اسم المفعول إلى أصلها الواو أو الياء .

مثل : خاف يخاف مخوف ، فالألف أصلها الواو لأن مصدرها " الخوف " .

وهاب يهاب مهيب ، فالألف أصلها الياء لأن مصدرها " الهيبة " .

وإن كان الفعل معتل الآخر " ناقصاً " نأتي بالمضارع منه ثم نحذف حرف المضارعة ونضع مكانها ميماً مفتوحة ونضعف الحرف الأخير الذي هو حرف العلة سواء أكان أصله واواً أو ياءً أو ألفاً .

مثل : دعا يدعو مدعوّ ، رجا يرجو مرجوّ ، رمى يرمي مرميّ ، سعى يسعى مسعيّ .

ومنه قوله تعالى : { قالوا يا صالح قد كنت فينا مرجوّاً قبل هذا } 62 هود .

وقوله تعالى : { قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسيّاً } 23 مريم .

2 ـ ويصاغ من غير الثلاثي " المزيد " على وزن الفعل المضارع مع إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وفتح ما قبل الآخر .

مثل : أنزل ينزل مُنزَل ، انطلق ينطلق مُنطلَق ، انحاز ينحاز مُنحاز ، استعمل يستعمل مُستعمَل .

ومنه قوله تعالى : { وإنك لمن المُرسَلين } 252 البقرة .

وقوله تعالى : { هذا مُغتسَلٌ باردٌ وشراب } 42 ص .

وقوله تعالى : { وأنفقوا مما جعلكم مُستخلَفين فيه } 7 الحديد .

فـوائـد وتنبيهات:

1 ـ إذا كان الفعل لازماً يصح اشتقاق اسم المفعول منه حسب القواعد السابقة بشرط استعمال شبه الجملة " الجار والمجرور أو الظرف " مع الفعل ، وقد يصح المصدر أيضاً .

مثال : ذهب به – مذهوب به ، سافر يوم الخميس – ما مُسافَرٌ يوم الخميس .

ومنه قوله تعالى : { جناتِ عدن مفتحة لهم الأبواب } 50 ص .

ومثال استعمال المصدر مع اسم مفعول الفعل اللازم : العلم مُنتفَع انتفاع عظيم به .

2 ـ وردت أوزان أخرى بمعنى اسم المفعول ولكنها ليست على وزنه أشهرها :

أ ـ فَعْل ، كقوله تعالى :{ من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً}245 البقرة ، قرض بمعنى : مقروض.

ب ـ فِعْل ، مثل : ذبح بمعنى مذبوح ، وطحْن بمعنى مطحون .

ومنه قوله تعالى : { ويقولون حجراً محجوراً } 22 الفرقان .

وقوله تعالى : { هم أحسن أثاثاً ورئياً } 74 مريم .

ج – فَعَل ، مثل : سلب بمعنى مسلوب ، وعدد بمعنى معدود .

ومنه قوله تعالى : { إنكم وما تعبدون من دون الله حصبُ جهنم } 98 الأنبياء ، حصب بمعنى : محصوب .

ومنه قوله تعالى : { قل أعوذ برب الفلق } 1 الفلق ، الفلق بمعنى المفلوق .

د – فُعلة ، مثل : مضغة بمعنى ممضوغ ، أكلة بمعنى مأكول .

ومنه قوله تعالى : { ثم من علقة ثم من مضغة } 5 الحج .

هـ- فَعُولة ، مثل : حلوبة وركوبة بمعنى محلوبة ومركوبة .

وفعول ، نحو قوله تعالى : { وذللناها لهم فمنها رَكُوبهم } 72 يس ، ركوبة بمعنى : مركوبة .

وقوله تعالى : { وآتينا داود زَبُوراً } 163 النساء ، زبور بمعنى : مزبور .

و – فعيل ، مثل : ذبيح بمعنى مذبوح ، وقتيل بمعنى مقتول .

ومنه قوله تعالى : { وما هو على الغيب بضنين } 24 التكوير ، ضنين بمعنى : مضنون .

وقوله تعالى : { منها قائم وحصيد } 100 هود ، حصيد بمعنى : محصود .

وخلاصة القول في " فعيل " أن كل فعل سمع له " فعيل " بمعنى فاعل لا يؤخذ منه " فعيل " بمعنى مفعول وما لم يسمع منه يؤخذ منه كما في الأمثلة السابقة .

ومما ينبغي معرفته أن جميع الأوزان السابقة ما هي إلا مصادر جاءت بمعنى اسم مفعول .

عمل اسم المفعول :

يعمل اسم المفعول بالشروط التي عمل بها اسم الفاعل عمل الفعل ، فيرفع نائباً للفاعل .

مثل : المعلم مشكور فضله . ونحو : أمكسو الفقيرُ ثوباً .

ومنه قوله تعالى : { ذلك يوم مجموع له الناس } 103 هود .

شـروط عمـله :

1 ـ أن يكون معرفاً بأل ، مثل : فاز المقطوعة يده . يده نائب فاعل .

ونحو : إن الأجيال المستثمر عملها في خدمة الوطن لهي جديرة بالخلود .

فإذا لم يكن معرفاً بأل يشترط فيه شرطان هما :

أ – أن يدل على الحال أو الاستقبال ، مثل : الضعيف مهضوم حقه .

ب – أن يعتمد على نفي أو استفهام أو ما أصله المبتدأ أو موصوف أو حال .

مثل : ما محمود الكذب .

أمذموم أخوك .

أنت محروم ثمرة عملك .

إنك موفور جانبك .

هذا مسكين مهدودة قوته .

وصل الفارس مكسورة قدمه .

فـوائـد وتنبيهات :

1 ـ ورد اسم مفعول من الفعل المزيد بالهمزة " أفعل " على وزن مفعول لغير القياس .

مثل : أضعف الشيء ، فهو مضعوف .

وأزكمه الله ، فهو مزكوم .

وأسعدك الله ، فأنت مسعود .

2 ـ وقع التبادل بين المصدر واسم المفعول فورد المصدر بزنة اسم المفعول وهو قليل .

مثل : ميسور ومعسور ومعقول ومفتون .

ومنه قوله تعالى : { بأيّكم المفتون } 6 القلم .

وقد يرد المصدر بمعنى اسم المفعول .

نحو : هذا شربك وأكلك . بمعنى : مشروبك ومأكولك .

وقد أشرنا إلى ذلك في موضعه .

3 ـ هناك بعض الألفاظ التي تصلح ـ بحسب موقعها ـ لاسمي الفاعل والمفعول ، ويتعين نوعها من خلال معناها .

مثل : ممتد ، مسلوك ، مختار ، محتل ، مطروق ، منجاب ، منصب .

فإن قلت : هذا طريق ممتد مسافة طويلة ، كان ممتد بمعنى ممدود .

ومثله : وصل القائد المختار ، أي الذي اختاره الناس فهو اسم مفعول .

وإن قلت : أنت مختار ما يناسبك ، فمختار اسم فاعل وأصلها على وزن مُفتعِل .

المصــــدر


تعليمية تعليمية




دائما مواضيعك مميزة بارك الله فيك




بارك الله فيك




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

فروق لُغوية

الفرق بين السؤال والاستفهام :

أن الاستفهام لايكون إلا لما يجهله المستفهم فيه ، أما السؤال : فيجوز فيه أن يكون السائل يسأل عما يعلم وعما لايعلم . فالفرق بينها ظاهر .

الفرق بين الاختصار والإيجاز :

أن الاختصار هو إلقاؤك فضول الألفاظ من كلام المؤلف من غير إخلال بمعانيه ، أما الإيجاز : هو أن يُبنى الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني .

الفرق بين النبأ والخبر :

أن النبأ لايكون إلا للإخبار بما لايعلمه المخبَر ، أما الخبر فيجوز أن يكون بما يعلمه وبما لايعلمه.

الفرق بين المدح والثناء :

أن الثناء مدح مكرر من قولك : تثنيت الخيط إذا جعلته طاقين ، ومنه قوله تعالى : ( ولقد آتيناك سبعاً من المثاني ) يعنى سورة الحمد لأنها تكرر في كل ركعة .

الفرق بين الخطأ والغلط :

أن الغلط هو وضع الشيء في غير موضعه ، ويجوز أن يكون صواباً في نفسه ، وأما الخطأ : لايكون صواباً على وجه أبداً .

الفرق بين القراءة والتلاوة :

أن التلاوة لاتكون إلا لكلمتين فصاعداً ، والقراءة تكون للكلمة الواحدة أو أكثر .

الفرق بين البعض والجزء :
أن البعض ينقسم ، والجزء لاينقسم . والجزء يقتضي جمعاً ، والبعض لايقتضي كلاً .

الفرق بين السرعة والعجلة :

أن السرعة التقدم فيما ينبغي أن يُتَقَدَّم فيه ، وهو محمودة ونقيضها مذموم ، وهو الإبطاء . والعجلة : التقدم فيما لاينبغي أن يتقدم فيه ، وهي مذمومة ، ونقيضها محمود ، وهو الأناة ، وأما قوله تعالى : ( وعجلت إليك ربي لترضى ) فإن ذلك بمعنى : أسرعت .

الفرق بين الناس والورى :

أن الناس تقع على الأحياء والأموات ، والورى : الأحياء منهم دون الأموات ، وأصله : من ورى الزند يَرِي إذا أظهر النار .

الفرق بين البعل والزوج :

أن الرجل لايكون بعلاً للمرأة حتى يدخل بها ، وذلك أن البعال النكاح والملاعبة ، ومنه قول الحطيئة :

وَكَمْ مِنْ حَصَانٍ ذَاتِ بَعْلٍ تَرَكْتُهَا إذا اللَّيلُ أَدْجَى لَمْ تَجِدْ مَنْ تُبَاعِلُهْ

الفرق بين المهر والصداق :

أن الصداق : اسم لما يبذله الرجل للمرأة طوعاً من غير إلزام ، والمهر : اسم لذلك ، ولما يلزمه .

الفرق بين الهِبة والهدية :

أن الهدية مايتقرب به المهدي إلى المُهْدَى إليه ، وليس كذلك الهبة .
الفرق بين الجسد والبدن :

أن البدن هو ماعلا من جسد الإنسان ، ولهذا يقال للدرع القصير الذي يلبس الصدر إلى السرة : بدن ؛ لأنه يقع على البدن ، وجسم الإنسان كله جسد ، والشاهد أنه يقال لمن قطع بعض أطرافه : إنه قطع شيء من جسده ، ولايقال : شيء من بدنه .

الفرق بين الضم والجمع :

أن الضم : جمع أشياء كثيرة ، والجمع لايقتضي ذلك .

الفرق بين المنع والصدِّ :

أن الصد : هو المنع عن قصد الشيء خاصة ، والمنع : يكون في ذلك وغيره .
الفرق بين الرد والدفع :

أن الرد : لايكون إلا إلى الخلف ، والدفع : يكون إلى قدام وإلى خلف جميعاً .

الفرق بين الظن والشك :

أن الشك : هو استواء طرفي التجويز ، والظن : رجحان أحد طرفي التجويز .

الفرق بين الإعلان والظهور :

أن الإعلان خلاف الكتمان ، وهو إظهار المعنى للنفس ، ولايقتضي رفع الصوت به ، والجهر يقتضي رفع الصوت به؛ ولذا يقال : رجل جهوري : إذا كان رفيع الصوت .

الفرق بين التأليف والتصنيف :

أن التأليف أعم من التصنيف ، وذلك أن التصنيف تأليف صنف من العلم ، ولايقال للكتاب إذا تضمن نقض شيء من الكلام : مصنف ؛ لأنه جمع الشيء وضده والقول ونقيضه ، والتأليف يجمع ذلك كله ، وذلك أن تأليف الكتاب هو جمع لفظ إلى لفظ ، ومعنى إلى معنى فيه حتى يكون كالجملة الكافية فيما يحتاج إليه .

الفرق بين الضراء والبأساء :

أن البأساء ضراء معها خوف ، وأصلها البأس ، وهو الخوف ، يقال : لابأس عليك ، أي لاخوف عليك .

الفرق بين الناس والبَشَر :

البشر : يقتضي حسن الهيئة ، وذلك أنه مشتق من البَشَارة ، وهي حسن الهيئة ، يقال : رجل بشير ، وامرأة بشيرة إذا كان حسن الهيئة ، فسمي الناس بشراً لأنهم أحسن الحيوان هيئة .

الفرق بين الهبوط والنزول :

أن الهبوط نزول يعقبه إقامة ، ومن ثم قيل : هبطنا مكان كذا : أي نزلناه ، ومنه قوله تعالى : ( اهبطوا مصراً ) ، ومعناه : انزلوا للإقامة فيها ، ولايقال : هبط الأرض إلا إذا استقر فيها ، ويقال : نزل وإن لم يستقر .
الفرق بين الرجوع والإياب :

أن الإياب هو الرجوع إلى منتهى المقصد ، والرجوع : يكون لذلك ولغيره .

الفرق اللمس والمسِّ :

أن اللمس يكون باليد خاصة ؛ ليعرف اللين من الخشونة والحرارة من البرودة ، والمس : يكون باليد وبالحجر وغير ذلك ، ولايقتضي أن يكون باليد .

الفرق بين النور والضياء :

أن الضياء مايتخلل الهواء من أجزاء النور فيبيض بذلك ، والشاهد أنهم يقولون : ضياء النهار ، ولايقولون : نور النهار إلا أن يعنوا الشمس ، فالنور الجملة التي يتشعب منها ، والضوء مصدر ضاء يضوء ضوءاً .





جزاك الله كل خير أختي أريج
على الموضوع




بارك الله فيك أخي على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




موضوع رائع وجميل سلمت يداك




بارك الله فيك




أسعدك الله لهذا الجلب النافع من لغتنا

تسلمين…

تحياتي ..

تعليمية




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

بلغ السيل الزُّ بى

قصة مثل بلغ السيل الزبى

يروى أن رجلاً كان يصطاد الأسود، وفي ذات يوم خطر له أن أفضل طريقة تمكنه من اصطياد الأسد أن يحفر له حفرة في مكان مرتفع، فعندما يأتي الأسد ويقع فيها يستطيع صيده

وذات يوم أمطرت السماء مطراً غزيراً وتكونت سيول قد غمرت الحفرة مما أعاق الرجل عن الوصول إليها وبقي حائراً لا يدري ما يفعل واعتبره أمراً يصعب تفاديه والتصرف حياله فقال:

"بلغ السيل الزبى"

والزبى جمع زبية وهي الحفرة. وقد ورد المثل بصيغة أخرى (بلغ الماء الربى) والربى جمع ربوة، فذهب قوله هذا مثلاً يضرب في وقوع الشر الفظيع كقول الشاعر:

قد بلغ الماء الربى فلا غير واختار في الدين الحرري النظر واتسع استخدام المثل فصار يضرب على الرجل حين تناط به مسؤولية تثقل كاهله

أو على من يكلف بعمل لا يقوى على انجازه وكذلك من يطيل التفكير في مسألة تستنزف كل قواه الفكرية.




بارك الله فيك وأكثر من أمثالك.




بارك الله فيك




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

ما الفرق بين بدل البعضمن الكل و بدل إشتمال ؟

[

CENTER]

بسم الله الرحمان الرحيم

40404040404040404040drawGradient()4040404040404040404040[/CENTER]
أنا يا أصدقائي لا أفرق بين بدل إشتمال و بدل البعض من الكل

تعليمية:educ4 0_smilies_13::educ40_smil ies_13:




النوع الثاني من أنواع البدل: هو بدل بعض من كل، بدل البعض من الكل أو بدل بعض من كل لا يلزم فيه أن يكون البدل أقل من المبدل منه ولا مساوياً له ولا أكثر ما يلزم ما لك أن تقول مثلاً : أكلت الرغيف ثلثه، فيكون أقل أو أكلت الرغيف نصفه أو أكلت الرغيف ثلثيه لا مانع، هذا هو بدل بعض من كل .
يقولون منه قول الله عزّ وجلّ ? ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ ?[المائدة: 71] على الكلام الذي قلناه على اعتبار أن الواو هي الفاعل وأن قوله سبحانه كثيرٌ هذا بدل منه .
اشترطنا أو نشترط في بدل البعض من الكل أو بدل بعض من كل وجود ضمير يربط بين البدل والمبدل منه لابد، قد يكون هذا الضمير ظاهراًَ كما في قول الله عزّ وجلّ الذي ذكرناه قبل قليل ? ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ ? وقد يكون مقدراً ومنه قول الله عزّ وجلّ ? وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ?[آل عمران: 97] من بدل من الناس، ولا يوجد رابط هنا ولكنه يقدرونه بأن التقدير والله أعلم من استطاع إليه منهم سبيلا يعني من الناس .
النوع الثالث: هو بدل الاشتمال .
أولاً: ما الفرق بين بدل البعض وبدل الاشتمال، بدل البعض هو جزء واضح من المبدل منه أما بدل الاشتمال فليس واضحاً ولكنه مشتملاً عليه أو له علاقة به، يعني إما أن يكون كالبعض منه، وإما أن يكون مشتملاً عليه، تقول مثلاً أعجبني محمد علمه هذا العلم ليس جزءاً من محمد، ولكنك تقول قطعت محمداً يده اليد جزء منه هذا بدل بعض من كل، أعجبني محمد عمله هذا العلم ليس مشتملاً، أعجبني محمد ثوبه، هذا يقولون بدل اشتمال لأنه كالجزء منه ليس جزءاًَ منه أعجبني محمد سيارته، وما شاكل ذلك، إذا كان كالبعض أو له علاقة به ولكنه ليس بعضاً حقيقياً منه فإن هذا هو المسمى ببدل الاشتمال، هذا هو النوع الثالث وهو ما يسمى ببدل الاشتمال .
بسم الله الرحمن الرحيم




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

رؤية عن عربية الجزائريين

بسم الله الرحمان الرحيم

الباحث اللغوي اللبناني جورج زكي الحاج لـ"الشروق":

أخشى أن لا يصل الجزائري إلى إتقان العربية بعد أن ضعفت فرنسيته

2009.04.29 تعليمية جميلة شعير

تعليمية

لم يخف الدكتور جورج زكي الحاج، أستاذ الأدب العربي الحديث والعروض وموسيقى الشعر بالجامعة اللبنانية، خشيته من »فشل الفرد الجزائري في إتقان اللغة العربية كما يجب بعد أن ضعفت فرنسيته«، مشيرا في حوار مع »الشروق« إلى أن »العامية الجزائرية بحاجة إلى نهضة تحولها إلى لغة إبداع وفن أكثر منها لغة تخاطب«.

  • أوضح صاحب العشرين مؤلفا في مفاهيم اللغة وأسرارها في زيارة لـ»الشروق« بأن مستويات اللغة العامية تختلف من بلد إلى آخر »إذ أن العامية في لبنان لها مكانة عالية جدا عكس ماهي عليه مثلا في الجزائر، فالجزائري عموما لا يتخاطب جيدا باللغة العربية الفصحى، فيما تندثر اللغة الفرنسية منه شيئا فشيئا«، مشيرا إلى أن »العربية الفصحى في لبنان مازالت على مستوى عال، خصوصا في التخاطب العلمي والرسمي والثقافي، وفي إطار الجامعة«.
  • وذهب الدكتور زكي جورج الحاج إلى القول »العامية المصرية قريبة من اللغة الثالثة حتى في التخاطب الرسمي للأئمة ورجال الدين والخطباء في المساجد، ولهجة أهل النيل أكثر فهما من الجزائرية لأنها منطلقة من العربية«.
  • وعرج زكي الحاج على ما يسمى اليوم باللغة الثالثة، التي اعتبر بأنها »مسحت كل ما قام به أبو الأسود الدؤلي والإمام علي، عندما وضعوا التنقيط وإعراب اللغة العربية«.
  • وقال بأن »اللغة الثالثة تسيء إلى العربية كلغة جميلة لها مقوماتها، كما تسيء إلى العامية لأن فيها شيئا من التصنع، وهي تحطيم للغة الضاد وليست رفعا للعامية«. كما وصفها بالظاهرة الضعيفة التي يستشرف لها بأن تصبح يوما قوية وستكتسح المنتديات العربية.
  • وكشف محدثنا عن خوفه، من منطلق تخصصه في مجال اللغة واطلاعه على واقعها بين الدول العربية سيما الجزائر، بأن تنحصر العربية داخل دائرة الاختصاصيين الكتاب الضيقة »ولن نتخاطب قبل منتصف القرن 21 إلا باللغة الثالثة«، مخبرا بأنه دوّن في كتاب له تحت عنوان »الإبداعية بين الفصحى والعامية« بأن »القرن الواحد والعشرين سيكون قرن الصراعات بين اللغات، بعد أن تخلصت العربية من مفرداتها الرثة بفضل مبادرات التجديد دون الاستسلام للاعتراضات من المتزمتين، لأنه لا خوف على العربية إلا من المتعصبين لها والمتزمتين بها وهم لا يجيدونها«.
  • وانتهى الدكتور جورج زكي الحاج إلى »أننا لا نعي كعرب مدى أهمية اللغة العربية الفصحى التي اعتبر بأنها صعبة بين كل لغات العالم، وصعوبتها لا تكمن في لفظها أو في مخارج حروفها وإنما في إعرابها، كما أنها اللغة الوحيدة في العالم التي يتحكم بها الإعراب«.




شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

لثغات في لسان العرب للجاحظ

تعليمية تعليمية
قال أبو عثمان [الجاحظ]: هناك لثغات في لسان العرب*اي بمعنى نطق بعض الحروف نطقا خاطئا*
وهي أربعة أحرف: (القاف، والسين، واللام، والراء)، فأما التي هي على (الشين المعجمة) فذلك شيء لا يصوِّره الخَطّ؛ لأنه ليس من الحروف المعروفة، وإنما هو مَخْرجٌ من المخارج،
والمخارجُ لا تُحصَى ولا يُوقف عليها.وكذلك القولُ في حروف كثيرة من حروف لغات العجم؛ وليس ذلك في شيء أكثَرَ مِنه في لغة الخوز، وفي سواحل البحر من أسياف فارسَ ناسٌ كثير، كلامُهم يشبه الصَّفير، فمَنْ يستطيع أن يصوِّر كثيراً من حروف الزَّمزمة، والحروفِ التي تظهر من فم المجوسيّ إذا تَرك الإفصاحَ عن معانيه، وأخَذَ في باب الكناية وهو على الطعام?

فاللُّثغة التي تعرِض للسّين تكون ثاء، كقولهم لأبي يَكسوم: أبي يَكثوم؛ وكما يقولون: بُثْرَةٌ، وبِثْم اللَّهِ، إذا أرادوا بُسْرة، وبسم اللَّه.

والثانية اللثْغة التي تعرِض للقاف؛ فإن صاحبها يجعل القاف طاءً، فإذا أراد أن يقول: قلت له، قال: طُلْت له؛ وإذا أراد أن يقول: قال لي، قال: طال لي.

وأما اللثغة التي تقع في اللام فإن مِن أهلها مَن يجعل اللام ياء فيقول بدل قوله: اعتَلَلْتُ: اعتيْيت، وبدل جَمَل: جَمَيْ،

وآخرون يجعلون اللامَ كافاً، كالذي عَرَض لعُمَر أخي هلال، فإنه كان إذا أراد أن يقول: ما العلة في هذا، قال: مَكْعِكّة في هذا!

وأمّا اللُّثغة التي تقع في الراء فإنَّ ….الذي يعرِض لها أربعةُ أحرف:
فمنهم مَن إذا أراد أن يقول: عمرو، قال: عَمْيْ، فيجعل الراء ياءً،
ومنهم من إذا أراد أن يقول: عمرو، قال: عَمْغ، فيجعل الراء غيناً،
ومنهم من إذا أراد أن يقول: عمرو، قال: عَمْذ، فيجعل الراء ذالاً، وإذا أنشد قول الشاعر:

واستبدَّت مَـرَّةً واحـدة**إنما العاجزُ مَن لا يستبدّ

قال:

واستبدَّت مَـذَّة واحـدة=إنما العاجز من لا يستبدّ


فمن هؤلاء عليّ بن الجُنيد بن فُرَيدى،
ومنهم من يجعل الراء ظاءً معجمة،
فإذا أراد أن يقول:

واستبدت مـرة واحـدة=إنما العاجز من لا يستبدّ


يقول:

واستبدَّت مَظَّة واحـدة=إنما العاجز من لا يستبدّ


ومنهم من يجعل الرّاء غَيناً معجمة،
فإذا أراد أن ينشد هذا البيت قال:

واستبدت مـغَّةً واحـدة=إنما العاجز من لا يستبدّ


كما أن الذي لُثْغته بالياء، إذا أراد أن يقول: واستبدّت مرة واحدة يقول:

واستبدت مَيَّةً واحدة،

وأما اللثغة الخامسة التي كانت تعرض لواصل بن عطاء، ولسليمان بن يزيدَ العدويِّ الشاعر، فليس إلى تصويرها سبيل،

وكذلك اللثغة التي تعرض في السين كنحو ما كان يعرِض لمحمَّد بن الحجاج، كاتب داود بن محمد، كاتب أم جعفر؛ فإنّ تلك أيضاً ليست لها صورةٌ في الخط تُرى بالعين، وإنما يصوِّرها اللِّسان وتتأدَّى إلى السمع،

وربَّما اجتمعت في الواحد لثُغْتان في حرفين، كنحو لثغة شَوْشَى، صاحب عبد اللَّه خالد الأموي؛ فإنه كان يجعل اللامَ ياءً والراء ياء، قال مرّةً: مَويايَ ويِيُّ يَّيْ، يريد: مولاي وليّ الرَّيّ،
__________________
يقول الجاحظ:
وقدْ زعم ناسٌ من العوامّ أن موسى عليه السلام كان ألثَغ، ولم يقِفوا من الحروف التي كانت تعرِض له على شيء بعينه، فمنهم مَن جعل ذلك خِلقة، ومنهم من زعَم أنَّه إنما اعتراه حين قالت آسيةُ بنتُ مُزاحِمٍ امرأة فرعون لفرعون: لا تَقْتُلْ طفلاً لا يعرف التَّمر من الجمر، فلمَّا دعا له فرعونُ بهما جميعاً تناول جَمرةً فأهوى بها إلى فِيه، فاعتراه من ذلك ما اعتراه،
قال: وكان الواقديُّ يروي عن بعض رجالِه، أنّ لسان موسَى كانت عليه شأْمة فيها شَعَرات، وليس يدلُّ القرآنُ على شيءٍ من هذا؛ لأنّه ليس في قوله: (وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي) طه: 72 دليلٌ على شيءٍ دونَ شيء



وقال الأصمعيّ:
إذا تتعتع اللسانُ في التاء فهو تمتام،
وإذا تتعتع في الفاء فهو فأفاء، وأنشد لرؤبة بن العجّاج:

يا حَمْدَ ذَاتَ المنطِق التّمتامِ
كأنّ وَسْواسَكِ في اللِّمـامِ
حديثُ شيطانِ بني هِنّامِ

وبعضهم ينشد : يا حَمْد ذاتَ المنطق النَّمْنَامِ وليس ذلك بشيء، وإنما هو كما قال أبو الزَّحْف:

لست بفأفاءٍ ولا تَـمـتـامِ=ولا كثيرِ الهُجْرِ في الكلام


وأنشد أيضاً للخَوْلانيِّ في كلمةٍ له:

إنَّ السِّياط تَرَكن لاستِك منطِقاً=كمقالة التمتامِ ليس بِمُعْـرِبِ

فجعل الخَولانيُّ التمتامَ غيرَ مُعْرِبٍ عن معناه، ولا مفصحٍ بحاجته،


وقال أبو عبيدة: إذا أدخَلَ الرَّجلُ بعضَ كلامه في بعض فهو أَلفُّ، وقيل بلسانه لَفَفٌ، وأنشدني لأبي الزَّحْف الراجز:

كأنّ فيه لَفَفاً إذا نطَقْ
من طُولِ تحبيسٍ وهَمٍّ وأرَقْ

كأنّه لما جلس وحْدَه ولم يكن له مَن يكلِّمه، وطال عليه ذلك، أصابه لففٌ في لسانه،
وقال سلمة بن عَيَّاش:

كَأنَّ بني رألانَ إذْ جاء جمعُهم**فراريجُ يُلقَى بينهنّ سَـويق

فقال ذلك لدِقّة أصواتهم وعَجَلة كلامهم

وقال اللَّهَبيُّ في اللجلاج:

ليس خَطيبُ القوم باللجلاجِ
ولا الذي يَزْحلُ كالهِلباجِ
ورُبَّ بيداءَ وليلٍ داجِ
هتكتُه بالنَّصِّ والإدلاجِ

وقال محمد بن سَلاَّم الجُمَحي: كان عمرُ بن الخطاب، رحمه اللَّه، إذ رأى رجلاً يتلجلج في كلامه، قال: خالقُ هذا وخالقُ عمرِو بن العاصي واحد

ويقال: في لسانه حُبْسة، إذا كان الكلام يثقُل عليه ولم يبلُغْ حدَّ الفأْفاء والتمتام،
ويقال في لسانه عُقْلةٌ، إذا تَعقَّل عليه الكلام،
ويقال: في لسان لكنَةٌ، إذا أدخل بعض حروف العجَم في حروف العرب، وجَذبت لسانَه العادةُ الأولى إلى المخرج الأوَّل،
فإذا قالوا: في لسانه ُ حكْلة، فإنما يذهبون إلى نُقصان آلة المنطق، وعَجْز أداة اللفظ، حتى لا تُعْرَفَ معانيه إلا بالاستدلال
وقال محمد بن ذُويبِ، في مديح عبد الملك بن صالح:

ويفهمُ قول الحُكْلِ لو أَنَّ ذَرَّةً**تساوِدُ أُخرى لم يَفُتْه سِوَادُها

قال: وأنشَدَني سُحيمُ بن حفص، في الخطيب الذي تَعرِض له النّحنحة والسُّعلة، وذلك إذا انتفخَ سَحْرُه، وكَبا زَنده، ونَبا حدُّه؛ فقال:

نَعوذُ باللَّـه مِـن الإهـمـالِ
ومِن كَلالِ الغَرْب في المَقالِ
ومن خطيبٍ دائِم السُّـعـالِ

وقال الأشلُّ الأزرقيّ – من بعض أخوالِ عمرانَ بنِ حِطّان الصُّفريِّ القَعَديِّ – في زيد بن جندبٍ الإياديِّ خطيبِ الأزارقة، وقد اجتمعا في بعض المحافل، فقال بعد ذلك الأشَلُّ البكريّ:

نَحنَحَ زيدٌ وسَـعَـلْ
لمّا رأى وَقْعَ الأسَلْ
ويلُ أمِّه إذا ارتَجَـلْ
ثمَّ أطالَ واحتَـفَـلْ

الموضوع منقول والمصدر
شبكة الفصيح للغة العربية

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك و نفع بك

دمت بود




وادام الله ودك




التصنيفات
العربية والعرب,صرف,نحو,إملاء...إلخ

بما أنه فرع العرب أقدم لكم قضية العرب

تعليمية

تعليمية
اعلام طرفا الصراع

القضية الفلسطينية أو النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي (بالعبرية: הסכסוך הישראלי-פלסטיני) صراع يرتبط بشكل جذري بنشوء الصهيونية والهجرة اليهودية إلى فلسطين، والإستيطان فيها، ودور الدول العظمى في احداث المنطقة ، وتتمحور القضية الفلسطينية حول قضية اللاجئين الفلسطينيين وشرعية إسرائيل واحتلالها للاراضي الفلسطينية بعدة مراحل، وارتكابها للمجازر بحق الفلسطينيين وعمليات المقاومة ضد الدولة العبرية، كما ترتبط بقرارات الامم المتحدة كقرار 194 و قرار 242 .

يُعتبر هذا الصراع ، من قبل الكثير من المحللين و السياسين سبب أزمة هذه المنطقة و توترها، بالرغم من أن هذا الصراع يحدث ضمن منطقة جغرافية صغيرة نسبيا ، إلا انه يحظى باهتمام سياسي و إعلامي كبير نظرا لتورط العديد من الأطراف الدولية فيه و غالبا ما تكون الدول العظمى في العالم منخرطة فيه نظرا لتمركزه في منطقة حساسة من العالم و ارتباطه بقضايا إشكالية تشكل ذروة أزمات العالم المعاصر : مثل الصراع بين الشرق و الغرب ، علاقة الأديان مع بعضها : اليهودية و المسيحية و الإسلام ، علاقات العرب مع الغرب و أهمية النفط العربي للدول الغربية ، أهمية و حساسية القضية اليهودية في الحضارة الغربية خصوصا بعد الحرب العالمية الثانية و الهولوكوست اليهودي و قضايا معاداة السامية و قوى ضغط اللوبيات اليهودية في العالم الغربي . على الصعيد العربي يعتبر الكثير من المفكرين و المنظرين العرب و حتى السياسيين أن قضية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي هي القضية و الأزمة المركزية في المنطقة و كثيرا ما يربطها بعض المفكرين بقضايا النهضة العربية و قضايا الأنظمة الشمولية و ضعف الديمقراطيات في العالم العربي . كما تعتبر قضية فلسطين ، القضية المركزية في الصراع العربي الإسرائيلي.

تضم الثورة نوعين من الكفاح الوطني الفلسطيني :

الكفاح السياسي: الذي يتمثل في القرارات والمواقف الوطنية و العربية والإسلامية والعالمية التاريخية التي اتخذت في سبيل نصرة هذا الشعب.
الكفاح المسلح : الذي تمثل في انهار الشهداء التي قدمها هذا الشعب في غفلة من أمته عنة في سبيل تحقيق ذاته التي يؤمن بها والتي تتلخص في مصطلح الحرب أو الحروب الفلسطينية.




ينقل لقسم القدس عاصمة الثقافة العربية




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ينقل الموضوع للقسم المناسب

مشكورة و بــــــــــارك الله فيك أختي