السّلام عليكم وَ رحمة اللهِ وَ بركاتُه ،
أحبّتي ،
هاكُم قصتي التي عايشتُها منذ ما يقارب العشر سنين ،
لم أكن لأذكرها لأحدٍ لولا أنّي رجوتُ الله أن يجعل فيها موعظةً وَ عبرَة ،
لعلّ من يقرأها يطرحُ ربّي في قلبهِ الهدَاية ،
كمَا هداني سُبحانه () ..
*
ابتدأت الأحداث حينما ولجتُ المرحلَة المتوسطة ،
كأيّ فتاةٍ كُنت ،
طائشة ، متهوّرة ، أعيشُ في عالمِ المُراهقة ،
وأتّبع شهواتي ،
كم كنتُ بعيدةً كلّ البعد عن الطاعات ،
أهيم في محيط الذنوب ، بكلّ تمادٍ على من خلقني ،
أسمع الأغاني في كل حين ، حتى عند النوم ،
حاربتُ الله بالمعاصي ، و غفلتُ عنه ،
لم أكُن أصلي ، أبداً ،
تخيلوا ،
أني منذ بلغت ما صليتُ لله صلاةً واحدة ، وأنا اﻵن في الثانية والعشرين من عمري ،
22 حسرة ،
22 غفلة ،
22 ندماً !
ما عسايَ أن أقول ،
كلما استرجعتُ شريط حياتي أندب تلك الأيام ،
وتلك اللحظات الرماديّة ،
لم أركع لله ركعةً ولم أسجدُ له سجدةً تليقُ به ،
إنما كنتُ أفعل ذلكَ رياءاً أمام الناس ،
حتى أني أحياناً لم أكُن أتوضأ ،
كبرت وَ دخلتُ المرحلة الثانوية ، ثم الجامعية ،
وأنا لا زلت أتخبط في الظلمات ،
أبواب الخير والنور أغلقت في وجهي ،
امتلأ قلبي بسواد الآثام ،
يا الله !
كم كنتُ عمياء ، صمّاء ، متمرّدة ،
تخيلوا أنّي في كلّ تلك السنين ، لم أنال توفيقاً لا في دراسة ، وَ لا في كافّة أموري ،
وجهي أصبحَ مظلماً يغشوه سواد المعصيَة ،
فعلتُ الكثير من الذنوب ، والتي ما إن أتذكرها إلا وَ يتقطع قلبي حسرة ،
كذبت ،
وَ زوّرت ،
وَ لعنت ،
وَ عصيت ،
وَ حلفتُ بهتاناً ،
وَ شاركتُ في نشرِ الفساد ،
عققتُ بوالديّ ،
هجرتُ القرآن ،
تجنّبتُ الذكر ،
هاتفتُ الكثير من الشباب ، و حاولت أن أفتنَ الكثير من الرجال ، كنت في بعض الأوقات ،
على غير درايةٍ من أهلي ،
أخرجُ سافرة متزيّنة ، مع صاحبات السوء ،
وكانَ الشيطان محرّضاً لي وَ عوناً !
بل إنني من شدّة ما غرقت في بحار التيه و الفجور ، كنتُ عندما يؤذن المؤذن ،
أرفع صوت الموسيقى كيلا أسمعه ،
والله إني ارتكبت الكثير من الأشياء ، والتي أستحي من سردها ،
وأبكي عليها دماً وَ ليس دمعاً !
يا إلهي !!
إلى أي مدى قد خذلتُ نفسي وَ خذلتك ؟!
منذ تلك السنين ،
و أنا في ضنكٍ وَ ضيق ، كرهتُ نفسي وَ كرهتُ كلّ شيء ،
كنتُ أحسد الآخرين على ما آتاهم الله ،
كانت نفسي حقودةً وَ قاسية ،
عانيتُ من الأرق ، والكوابيس المزعجة ،
حياتي كانت غارقةً في القاع ،
انحدر مستواي الدراسي ، أيامي أقضيها ما بينَ سهرٍ على ما يغضب الله ،
أو نوم يتعدّى الإثنتي عشرة ساعة ،
أصبتُ بالخمول والكسل الشديد ،
وَ اليأس والقنوط ، كنت أختلي بنفسي كثيراً وأكرهُ التجمعات ،
كنتُ أبغض أبي وَ أدعو عليهِ بالموت ،
فقط لأنهُ لم يحقق لي بعض مطالبي !
لم يفارقني الكدر و خسرتُ البركة في شتى النّواحي ،
والله إنني مهما حكيتُ لكم فإني لا أستطيع إيفاء ذلك حقّه ،
استمريتُ على تلك الحال سنين وَ سنين ،
تجاوزتُ فيها كل الحدود !
في أحد الأيام ،
وأنا على سريري أحاول النوم ،
أخذت أتفكر في حالي ، وما ألمّ بي ،
تذكرتُ الله والدّار الآخرة ،
تعمقتُ في محاسبة نفسي إلى أن شعرتُ أنّ هناكَ شيءٌ ما في داخلي قد استيقظ ! ،
سقطت دموعي لأول مرة ،
ولا تسألوا عمّا أحسستُ بهِ آنذاك ،
نهضتُ إلى حاسوبي و حمّلتُ سورة البقرة ،
وضعتُ السماعات في أذني و شرعتُ أنصت ،
كلّ ذلك وأنا في ظلام الحجرة ، وظلام الليل ،
فسبحان من هداني وألهمني إلى فعل ذلك ،
بكيت ،
بكيت بشدّة كما لم أبكِ من قبل ،
انتابتني نوبَة ضيق حين سماعي للآيات في بادئ الأمر ،
وهذا من فعل الشيطان حتى يردعني ، إلا أنني تحدّيته و أخذت أتدبر بخشوع ،
لم تتوقف دموعي ،
وَ لأول مرّة يلامسُ القرآن شغاف قلبي ،
وكأنّ الله يخاطبني ،
حزنتُ طويلاً وتألمت وأنا أنصت لآيات العذاب ،
و استبشرتُ وفرحتُ حينما عبرت أذني آيات التوبَة ،
وَ كيف أنّ الله يغفرُ الذنوب ويتوب على من تاب ،
في تلك الليلة ،
دعوتُ الله في سرّي ، أن يعفو ويصفح عني ،
وأن يهديني طريق الصواب ويثبتني عليه ،
في اليوم التالي ،
اغتسلتُ كما يغتسلُ الذين يعتنقونَ الإسلام للتوّ ،
وبدأتُ أواظب على الصلاة ،
كنتُ أنفرُ منها في البدايَة ،
ولكني لم أستشعر لذّتها إلا عندما عزمتُ واتّكلتُ على ربّ العباد ،
خصصتُ لي ورد يومي من القرآن ،
و حافظتُ على الأذكار ،
ومحوتُ كلّ الأغاني والأفلام والمسلسلات التي خزنتها لديّ ،
لم أندم عليها ، بل كنتُ سعيدةً واحتسبتُ ذلك عند الله ،
وَ الحمدُ لله على كلّ حال ،
لم يأتِ الجزء المشوّق بعد ،
تابعُوا قصتي و سَ تصيبكم الدّهشَة حتماً ،
في تلكَ الفترة ، رغم عودتي إلا أنني كنتُ لا أزال أشعرُ بِ بعض الضيق في صدري ،
وأرى أحلاماً مزعجة ،
و شيءٌ ما يمنعني من الخشوع في الصلاة ،
بكيتُ بِ ذلّ وانكسار ، فقد خشيتُ أن الله قد طبعَ على قلبي وَ لم يتقبّل توبتي ،
فَ وسوسَ لي الشيطان أن أعمالي الصالحة لن تفيد ،
وكدتُ أميلُ إليه لولا أنّي وثقتُ بمولاي وتمسّكتُ بحبله ،
وَ لم يخيّب أملي فَ الشكرُ له وحده ،
بل إن الله يفرحُ بعبده حينَ يرجعُ إليه ،
سبحانهُ من لا يخذل عبادهُ أبداً ،
في ليلةٍ ما وَ بعد أن انتهيتُ من صلاة العشاء ،
نمتُ وَ ضبطتُ المنبه على الساعة الثالثة ،
حتى أستيقظ فأصلي قيام الليل ،
ففي الثلث اﻷخير ينزل الله بجلاله وَ عظمتهِ إلى سمائنا الدنيا ،
فينتظر من يطلبُ الغفران ليغفر له ، ومن يودّ التوبَة فيتوب عليه ،
توضأتُ وَ مسكتُ المصحف وبدأت أصلي ،
في إحدى الركعات ، بعد أن قرأتُ سورة الفاتحة شرعتُ في قراءة جزء من سورة البقرة ،
وحينَ أصلي فأنا أتعمد الترتيل وأرفع صوتي قليلاً فذلك يساعدٌ على الخشوع والتدبّر ،
انظروا ماذا حصَل ،
وأنا أتلو الآيات بخضوعٍ وَ خوف ، شعرتُ بقلبي يخفق ، وكلما تابعتُ زادت خفقاته ،
يا الله !
لا وَ لن أنسى ذلكَ الموقف أبداً ،
بدأت أطرافي ترتعد ، وَ ترتعد بشكل غير طبيعي ،
خصوصاً عندما وصلت لقول الله عزّ وَ جلّ :
" وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "
( البقرة ، الآية 109 ) ،
انتفضَ جسدي بقوة ، وَ كنتُ على مشارف الإغماء ،
رغم أني ارتعبتُ كثيراً إلا أني تعلقتُ بالله وأكملت القراءة وأنا أبكي ،
وانهارت دموعي حتى بللت ملابسي ،
أحسستُ أن ساقيّ و أقدامي سوف تنفصلُ عن جسمي ،
وشيءٌ ما يتصاعدُ إلى صدري وحلقي فظننتها سكرةُ الموت ،
وأنّ أجلي قد حان ،
وَ آنَ الرحيل ،
يا رحمن ، أيّ حياةٍ هيَ تلك التي تخلو من طاعتك ،
تابعتُ تلاوتي و بدأتُ أهدأ تدريجيّاً ،
وكأن ذلك الشيء قد خرجَ من أقدامي ،
في وهلة تبدّل فزعي أمناً ،
وَ انقلبَت رهبتي و رعشتي إلى هدوء وَ استقرار ،
والله يا أحبة أني عقب ذلك مباشرة شعرتُ براحةٍ لن أتمكّن من وصفها ،
تلكَ الراحة اللذيذة التي ينشدها كل البشر ،
وَ حين سجدت ،
دعوتُ ربي كثيراً أن يصلح حالي ويجنبني الفتن ،
الضيق الذي كانَ يراودني قد أفل ،
و حينَ أصلي فلم يعد هناك ما يحيل بيني وبينَ الخشوع ، أنهيت صلاتي ،
وَ جاء الفجر الجميل ،
الذي ولأول مرة ، أرى جماله و طمأنينته .
فيما بعد ،
تصفحتُ وبحثتُ في الإنترنت عن حالات مشابهة لي ، و كانتِ الصّدمة ،
جميع الأعراض التي عانيتُ منها ،
من ضيق شديد وَ كآبة ونفور من الصلاة والقرآن وأرق وكوابيس وأحلام شنيعة وعصبية في المزاج وخمول شديد وَ شرود وكثرة النسيان وعدم القدرة على التركيز ،
هيَ أعراضٌ لِ المسّ !
وَ الذي يأتي من يحيد قلبه عن ذكر الله ويلتهي بالمعاصي ،
فيكون لهُ مؤازراً على شرور الدنيا والآخرة ،
كل ما قرأته كانَ يستوطنني ،
بكيتُ فأنا لم أكن أعلم ، وأجزم أن العديد من الناس أيضاً لا يعلمون ،
بحثتُ عن علاجهِ فَ وجدتُ أن لا حلّ لهُ ولا شفاء إلا بالقرآن والإلتزام بالرقية الشرعية ،
إن كان الجانّ ضعيفاً فَ سيخرج على الفور ،
أما إن كان مارداً فسيتطلّب ذلكَ الصبر وَ الثبات ،
والحمد لله أني قد تخلصت منه ،
واللهُ وحدهُ المعين ،
اﻵن يا رفاقي ،
بعد أن حكيتُ لكم كيفَ كنت ،
سوفَ أحكي لكم كيفَ أصبحت ،
انشرحَ صدري ، وَ زالت همومي ،
بعد أن يئستُ من كلّ شيء ، تغيرت نظرتي للحياة ،
تلاشى الضيق والكدر والحزن إلى غير رجعة ،
أقسم بالله يا إخوتي أنني ما شعرتُ بهذا الأمان والهدوء والسكينَة من قبل ،
أصبحتُ قانعةً بما لديّ وَ راضيَة ،
لم يعد لديّ إقبالٌ على الحياة الدنيا وملذاتها ،
ولا أحسّ بالرغبة في الرجوع إلى الشهوات ،
وكأنني وُلدتُ من جديد ،
قلبي غدا مرهفاً لسماع القرآن ،
تدمع عيني وَ تهدأ نفسي ،
أصبحتُ أتحرّى أوقات الصلاةِ بِ شغف وَ لهفة ،
حينَ أكون بين يديّ الله ، الدنيا لا تسعُ فرحتي وتعلقي بهِ سبحانه ،
رغم أنني عرفتُ الكثير من الزميلات ،
إلا أنهنّ لم يكنّ يسلمن علي في الممرات أو حين انتظار الحافلات ،
وكأنهنّ لا يعرفنني أو يتجاهلنني ،
حينما أتحدث ﻷي أحد أحس في قلبي أنه لا يتقبلني ، أو يكرهني ،
لم أدرك السبب آنفاً ،
ولكنني أيقنتهُ الآن ،
من يبغضهم الله وَ يغضب عليهم ،
فإنه يطرح بغضهم في قلوب الناس أيضاً !
بعد أن أصلحتُ حالي مع الله ،
تفاجأت حين بدأت دراستي في هذا الفصل ،
كلما عبرت بجوار إحدى القاعات أو الأسباب ،
أسمعُ إحداهنّ توقفني وتسلم عليّ بحرارة ،
فأكتشف أني كنت أعرفها سابقاً ولم تكن بيننا تلك العلاقة الوطيدة ،
وكلما جلست على إحدى الكراسي يتوقفن بعضهن لإلقاء التحية علي ،
بابتسامة و ودّ ،
هل تستوعبون هذا ؟!
لم يكنّ يفعلنَ هذا سابقاً !
وفجأة ،
أصبحَ الجميع حينما يراني يتذكرني ويأتي إلي ليلقي السلام ،
قد تظنون أني أبالغ لكنها أمورٌ يدركها فقط من أخرجهُ الله من الظلمات إلى النور .
فيما يخصّ النوم يا أعزائي ،
سالفاً كنت أنام نصف اليوم ولا أشبع !
أستيقظ وأنا مجهدةٌ وَ متعبَة ، كانَ نوماً يخلو من حفظ الله ،
أما الآن ،
فأجزم لكم أنني أنام الساعة العاشرة أو الحادية عشرة ليلاً ،
و أصحو في الثالثة صباحاً ،
وأنا كلّي نشاطٌ وخفّه ،
مع غفوة بسيطة في النهار ، تكفيني إلى اليوم التالي ،
وكأن الله باركَ لي في نومي !
ولم أعد أرى كوابيساً ولا أحلاماً مفزعة !
قد لا تصدقّون ذلك ولكنّه حقيقَة ،
لم تعد تنتابني حالات النعاس في المحاضرات وأصبحتُ أستقبلها بكلّ رغبة و اجتهاد ،
وكأن الله فتحَ على قلبي وعقلي () ،
تغيرتُ كثيراً ،
وغمرني التفاؤل وهجرني اليأس ، لم أعد أعرفني ،
فأنا إنسانةٌ أخرَى !
منَ الأحداث الجميلة التي حصلت لي ،
وَ في آخر سجدة من صلاة العشاء ،
دعوتُ الله بشيءٍ و ألحّيتُ في طلبه ،
حالما سلّمت و أنهيتُ الأذكار ،
وفتحتُ المصحف لأقرأ وردي ،
كانت أول آية قابلتني من سورة يونس :
" قالَ قدْ أُجيبَت دعوتكُما فاستقيمَا وَ لا تتّبعانِ سبيلَ الذينَ لا يعلمُون "
( الآية 89 ) .
يا إلهي ،
كم سُررتُ وقتها ، إنها رسالةٌ من الله لي !
والله إني قرأتها وأنا أبكي فرحاً ،
سوفَ أستقيم يا ربي ، ولن أتبع سبيلاً غير سبيلك ،
يا لشعوري آنذاك !
ويَا لسعادتي !
خرجتُ من حجرتي ممتلئة بالرّضا ،
توجهت إلى المطبخ لشرب الماء ،
فَ صادفت أمي حفظها الله ،
نظرت إليّ وهيَ تبتسم ،
قالت لي :
فلانة ، لقد رأيت لكِ حلماً بالأمس ،
وضعت يدي على قلبي وقلت :
اللهمّ اجعلهُ خيراً !
ضحكت وقالت :
لقد رأيتُ أنكِ ترتدين فستاناً أبيض ، وأنّ وجهكِ يشعّ نوراً ،
سألتكِ إن كنتِ تضعين بعض المساحيق ، فضحكتِ وقلتِ لا ،
إنني لم أضع شيئاً منها !
ووددتُ لو أعانق والدتي بقوّة لشدة بهجتي برؤياها ، عدتُ لغرفتي و بكيت شكراً وثناءاً لله ،
يا ذا الجودِ وَ الكرم ،
أتنوي أن تقتلني فرحاً !
زال حبّ الدنيا من قلبي ،
فقط عندما يتيقّن الإنسان أن هذهِ الدنيا فانية ،
و أنهُ ثمة خلود أبدي ينتظرنا هناك ، في السماء ،
سيستهين بالحياة ، ويعلم أنهُ كَ عابر سبيل ، مستقرّه ليسَ هنا ،
منذ ذلك الحين ،
لم أفوّت صلاةً ولا ذكراً ولا استغفاراً ،
نهرتُ نفسي عن الذنوب وَ المعاصي ،
أسأل الله الثبات ،
أسأل الله الثبات ،
أسأل الله الثبات ،
وَ للعلم ،
أنني ما طرحتُ تجربتي إلا لأنني أحبكم في الله ،
وأرغبُ لكم الخير كما أرغبه لنفسي ،
لذا نشرتُ قصتي في الكثير من المنتديات ،
والله لو تعلمون مافي القرب من المولى والتعلق به من لذةٍ وَ حلاوة ،
وَ مافي الصلاة من راحةٍ وَ سكينة ،
لسوفَ تتحسرون على كلّ لحظة مضت وأنتم في غفلةٍ عنه .
أرجو من الله أن يتوب عليّ ،
وَيهدي بي أناساً غيري ،
و آخر دعواي أن الحمد لله ربّ العالمين ،
وَ صلى الله على نبينا محمد ، و على آله وَ صحبهِ أجمعين .
– نقلتها للعبرة والإقتداء –