التصنيفات
الشعر والنثر

المقال أنواعه وخصائصه

تعليمية تعليمية
بسم الله الرحمان الرحيم

**تعليمية**********المقال : أنواعه وخصائصه *تعليمية**********تعليمية*************تعليمية********تعليمية****** تعريف المقال
المقال قطعة نثرية محدودة الطول؛ وهو عبارة عن بحث قصير. يتناول موضوعا أو جانبا من موضوع؛ وتعرض فيه الفكرة عرضا منطقيا مترابطا وفق منهج معين يهدف إلى إبراز المعاني ونقلها نقلا أمينا مقنعا و ممتعا في نفـس الوقــت إلى ذهن القارىء.
إن المقال بصورته الحديثة لم يكن معروفا عند العرب الأقدمين، و إنما كان عندهم ماهو شبيه به
أو قريب منه ويتمثل في:
الرسائل : التي تتناول موضوعا من الموضوعات في إيجاز ؛ أو بشيء من التفصيل قد يبلغ كتابا صغيرا كما في رسائل عبد الحميد الكاتب ؛ وابن المقفع والجاحظ و ابن قتيبة و أضرابهم ، ثم انحدر هذا النمط من الكتابة فصار ضعيفا مضمونا وشــكلا فصارت أفكاره تافهة مبتذلة في لغــــة مثقلة بالمحسنات البديعية ، حافلة بالزخارف اللفظية و الأساليب المتحجرة.
في عصر الانحطاط(1258م-1798م): غدت كتابة الرسائل ذات الشبه بالمقـال ضعيفة البناء، أفكارها مبتذلـــة، وأسلوبها ركيك مثقل بأنواع من المحسنات البديعية و السجع المتكلف
في العصر الحديث (1798 م – إلى يومنا هذا): مر المقال بعدة مراحل:
عصر الإحـــياء:كان المقال فيه ضعيفا في بداياته، يتناول غالبا مواضيـــع سياسـيـة ؛ و قد كان رفاعة الطهطاوي (1801 – 1873 م ) من الكتاب الأوائل الذين كان لهم الفضل في تخليص أسلوب النثـر من عيوب التكلف و تعقيداته والتي ورثها عن عصر الضعف.
بداية عصر النهضــة : ومع بداية عصر النهضــة ظهـرت الصحافة في الوطن العربي و تطورت و اتسعت ؛ و فتحت المجال أمام الكتاب ليطوروا أساليبهم ؛ فتخففوا من قيود الصنعة اللفظيـــــة ، وصار همهم هو تقديم الفكرة الواضحة ، بأسلوب سلسٍ مباشر خال من التكلف و التعقيد؛ بوسع العامــة من أبناء الشعب أن يفهموه ؛ و هذا بتأثير دعوة جمال الدين الأفغاني و محمد عبده الإصلاحية.

و من أشهر كتاب المقال في العصر الحديث عبد الرحمان الكواكبي ، مصطفى صادق الرافعي، طه حسين ، محمد حسين هيكل، عباس محمود العقاد، و محمد البشير الإبراهيمي.
خصائص فن المقال
تختلف المقالة باختلاف موضوعها ، والخلفية التي ينطلق منها صاحب المقال ، والغاية التي يسعى إلى تحقيقها و الأسلوب الذي يسلكه في معالجة مادته فإذا تناولت المقالة قضية اجتماعية أو سياسية ، فهي مقالة اجتماعية و إذا تناولت الشعر
و النثر بالدراسة والتحليل فهي مقالة أدبية أو نقدية ، وإذا تناولت قضية تعالج العلاقة بين الحاكم والمحكوم فهي سياسية ………….
و تشترك جميع أنواع المقالة في التزام منهج محدد في عرض مادّتها . و يتمثل هذا المنهج في الهيكل مقدمة؛ و عرض؛
و خاتمة .
فأما المقدمة فيعمد فيها الكاتب إلى وضع المتلقي (القارىء) في جو المقالة بطريق لبقة ليعده ويهيئه نفسيا وذهنيا.-تقديم عناصر الموضوع بشكل مركز موجز، تقديم الفرضية و أمّا العرض فيبسط فيه فكرته مستعينا بالأسلوب الموائم ، و الحجج
و الأمثلة المناسبة ، و أما الخاتمة فتختلف باختلاف موضوع المقالة ومادتها ، فقد يذكر الكاتب فيها الانطباع الذي يريد أن يحدثه في نفس القارىء ، أو يلفت النظر إلى أهمية الحلول التي يقترحها أو الخلاصة التي انتهى إليها….
خصائص المقالة الأدبية :
يعبر فيها الأديب عن تجربة من تجاربه الخاصة في الحياة ؛ أو يعبر عن أحاسيسه و مشاعره إزاء حدث من الأحداث؛
أو موقف من المواقف ، أو ظاهرة من الظواهر ، أو منظر من المناظر ، و ذلك بأسلوب جميل مؤثر ، و هي بهذا الشكل تماثل القصيدة الغنائــية في الشعر.
و تتميز المقالة الأدبية بما يلي :
– الألفاظ المختارة الموحية ، و استعمال العبارات الجزلة .
– الاعتماد على الصور و الخيال ، و استخدام المحسنات البديعية العفوية .
– تدفق العاطفة وانطلاقها.
من أقطابها طه حسين و العقاد و المازني وغيرهم.
خصائص المقالة السياسية :
تتناول القضايا السياسية المتمثلة في وصف أو تحليل أونقد علاقة الحاكم بالمحكوم : كنظام الحكم
و شؤون الدولة السياسية الداخلية و الخارجية؛ أوكحركات التحرر من الاستعمارو الاستبداد.
و قد ازدهر هذا اللون من المقال بعد أن نزل جمال الدين الأفغاني في مصر سنة 1871 حاملا معه مبادىء التحرر و الاستقلال و الاصلاح ، ثم ظهور الأحزاب السياسية في البلدان العربية ، و تتميز بـــ:
– وضوح الفكرة و سهولة الأسلوب ، و البعد عن التكلف و الصناعة اللفظية و الاعتماد على الأدلة الواقعية و الحجج المنطقية و الميل إلى الخطابــــــية لتحريك عواطف الجماهير.
من أقطابها عبد الرحمان الكواكبي ، محمد البشير الإبراهيمي، لطفي السيد و عبد الله النديم .
خصائص المقالة الاجتماعية :
تستمد موضوعاتها من الحياة الاجتماعية و مشاكل المواطن المختلفة تحددها و تبحث عن حلول لها كالفقـر و الجهل؛ و التفكك العائلي و قضايا المرأة ، و تتميز بـ:
– وضوح الفكرة .
– التحليل الموضوعي و المناقشة الهادئة ، و اقتراح الحلول ، و الاعتماد على الأدلة والواقعية .
– الاهتمام بالمعنى و جمال الأسلـــــــوب بالقدر الذي يخدم الفكرة ويوضحها في ذهن القارىء.
– البعد عن الأساليب الخطابية و الخيال المجنح.
من أقطابها قاسم أمين ، و عبد الحميد بن باديس و محمد البشير الإبراهيمي.
خصائص المقالة النقدية :
يتناول فيها الكاتب موضوعا أدبيا : مبدأ من مبادىء النقد؛ أو نظرية من نظريات الأدب؛ أو عملا من الأعمال الأدبية بالشرح بالتحليل و المناقشة والنقد.
– يبدي الكاتب في هذا النوع قدرته على الفهم العميق ، والرؤية الثاقبة؛ وتذوق النص الأدبي وتقويمه مستعينا بالحقائق الأدبية , والإنسانية العامة , ومستدلا بالنصوص على إثبات وجهة نظره .
– تمتزج الذاتية والموضوعية في هذا النوع من المقال.
– الالتزام بالموضوع المنقود و حدوده و أبعاده.
– استعمال الألفاظ محددة الدلالة، الدقيـقة و المصطلحات النقديــــــة.
من أقطابها محمد مندور ، غنيمي هلال ، شوقي ضيف و غيرهم كثيرون.

تعليمية تعليمية




بارك الله فيك أختي على القصيدة القيمة والمفيدة
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الشعر والنثر

حتى لا نتناسى

احبتي الافاضل اليكم من اروع ما قيل في هذا البلد الطاهر

كلمات لشاعرنا
:_here:
مفدي زكرياء

إليـــاذة الجزائـــر

جزائر يا مطلع المعجــــــــــزات و با حجة الله في الكائنـــــات

و يابسمة الرب في أرضــــــــه و يا وجهه الضاحك القسمات

و يا لوحة في سجل الخلــــــو د تموج بها الصور الحالمـــــات

و يا قصة بث فيها الوجــــــــود معاني السمة بروع الحيـــاة

و يا صفحة خط فيها البقــــــــآ بنار و نور جهاد الأبــــــــــــاة

و يا للبطولات تغزو الدنـــــــــــا و تلهمها القيم الخالـــــــدات

و أسطورة رددتها القـــــــــرون فهاجت بأعماقنا الذكريــــات

و يا تربة تاه فيها الجــــــــــلال فتاهت بها القمم الشامخات

و ألقى التهاية فيها الجمـــــال فهمنا بأسرارها الفاتنـــــــات

و أهوى على قدميها الزمــــان فأهوى على قدميها الطفـاة

***

شغلنا الورَى ، و ملأنا الدنا

بشعر نرتله كالصٌــــــــــلاة

تسابيحه من حنايا الجزائر

***

جزائر يا بدعة الفاطــــــــــــــر و يا روعة الصانع القـــــــــادر

و يا بابل السحر ، من وحيهـا تلقب هاروت بالساحــــــــــر

و يا جنة غار منها الجنـــــــان و أشغله الغيب بالحاضـــــــر

و يا لجة يستحم الجمــــــــــا ل و يسبح في موجها الكافر

و يا ومضة الحب في خاطري و إشراقة الوحي للشاعـــــر

و يا ثورة حار فيها الزمـــــــان و في شعبها الهادئ الثائـــر

و يا وحدة صهرتها الخطــــــو ب فقامت على دمها الفائـــر

و يا همة ساد فيها الحجــى فلم تك تقنع بالظاهـــــــــــــر

و يا مثلاً لصفاء الضميــــــــــر يجل عن المثل السٌائـــــــــــر

سلام على مهرجان الخلــود سلام على عيدك العاشـــــر

***

شغلنا الورَى ، و ملأنا الدنا

بشعر نرتله كالصٌــــــــــلاة

تسَابيحه من حَنايَا الجزائر




بارك الله فيك على هذه القصيدة الرائعة والمميزة اخي مبارك وهي في محلها

جزاك الله خيرا

تحية اخوة وصداقة

اختك نانو




بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

شكرا لمرورك على اختي على تلك القصيدة

وهذا شرف لي ووسام على صدري

ادامك الله




مشكور اخي على المجهود المبذول والتفاتة طيبة منك
تعليمية




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
شكرا لمرورك على موضوعي اختي الكريمة زنبقة الوادي
وهذا شرف لي ووسام على صدري




مشكور اخي نتمنى مزيد من المواضيع من هذا النوع




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
شكرا لمرورك على موضوعي
وهذا شرف لي ووسام على صدري




التصنيفات
الشعر والنثر

فسحة مع .زهير بن أب سلمى

بسم الله الرحمان الرحيم

زهير بن أبي سُلمى
حيـاتـه
إنتـاجـه الفكـري

.
.
.

(… – 13 ق. هـ = … – 609 م)
زهير بن أبي سُلمى ربيعة بن رياح بن قرّة بن الحارث بن إلياس بن نصر بن نزار بن المزني وينتهي نسبه الى مزينة احدى قبائل مضر.
نشأ و عاش في بني عبد الله بن غطفان فقد كان أبوه قد تزوج امرأة منهم و أقام هو و أولاده بينهم . ويعد زهير في الطبقة الأولى من شـعراء الجاهلية مع امرىء القيس و النابغة و الأعشى و يفضله كثير من الرواة على أصحابه . كان زهير رواية لأوس بن حجر التميمي زوج أمه و قد تاثر به و سار على طريقته في تنقيح الشعر لكنه تفوق على أستاذه حتى أخمله

كان زهير حكيم الشعراء في الجاهلية إذ يدور أكثر شعره على المدح والوصف والحكمة وله قليل من الاعتذار و الهجاء . و كان اكثر مدحه لساداة بني مرة من ذبيان و خاصة هرم بن سنان فقد كان منقطعاً إليه وكان هرم يجزل له الجوائز ، و قد مدح معه أباه سنان بن أبي حارثة والحارث بن عوف بن سنان وحصن بن حذيفة . عُمّر زهير طويلاً جاوز الثمانين أو التسعين و يقال إنه توفي قبل البعثة بسنة و لم يتصل الشعر قي أسرة في الجاهلية كما اتصل في أسرة زهير كان له من الشعر ما لم يكن لغيره، ولد في بلاد مزينة بنواحي المدينة، وكان يقيم في الحاجر من ديار نجد، واستمر بنوه فيه بعد الإسلام

من حياته و شعره
كانت ولادة زهير في بني غطفان,. وبين هؤلاء القوم نشأ وترعرع. ومنهم تزوّج مرّتين. في الأولى تزوّج أم أوفى التي يذكرها في مطلع معلقته:
أمِن أمّ أَوفى دمنةٌ لمْ تكلّم……….بحوْمانَةِ الدرّاج فالمتثلّم
وبعد طلاقه أم أوفى بسبب موت أولاده منها، اقترن زهير بكبشة بنت عمّار الغطفانية ورزق منها بولديه الشاعرين كعب وبجير.
لكن زهيراً- كما يفهم من حديثه وأهل بيته- كان من مزينة- وما غطفان إلا جيرانهم، وقِدْماً ولدتهم بنو مرّة وفي الأغاني حديث زهير في هذا الشأن رواه ابن الأعرابي وأبو عمرو الشيباني، ولم نر ضرورة إثباته.
ولعلّ البارز في سيرة زهير وأخباره تأصّله في الشاعرية: فقد ورث الشعر عن أبيه وخاله وزوج أمه أوس بن حجر.
ولزهير أختان هما الخنساء وسلمى وكانتا أيضاً شاعرتين. وأورث زهير شاعريته لابنيه كعب وبجير، والعديد من أحفاده وأبناء حفدته. فمن أحفاده عقبة المضرّب وسعيد الشاعران، ومن أبناء الحفدة الشعراء عمرو بن سعيد والعوّام ابنا عقبة المضرّب..
ويطول الكلام في وراثة زهير الشعر وتوريثه إياه. يكفي في هذا المجال الحوار بينه وبين خال أبيه بشامة بن الغدير الذي قال حين سأله زهير قسمة من ماله: "يا ابن أختي، لقد قسمت لك أفضل ذلك وأجزله" قال: "ما هو?"، قال: شعري ورثتنيه". فقال له زهير: "الشعر شيء ما قلته فكيف تعتدّ به عليّ?"، فقال له بشامة: "ومن أين جئت بهذا الشعر? لعلك ترى أنّك جئت به من مزينة? وقد علمت العرب أن حصاتها وعين مائها في الشعر لهذا الحيّ من غطفان، ثم لي منهم وقد رويته عنّي".
فإذا تحوّلنا من شاعرية زهير إلى حياته وسيرته فأول ما يطالعنا من أخباره أنه كان من المعمّرين، بلغ في بعض الروايات نحوا من مئة عام. فقد استنتج المؤرخون من شعره الذي قاله في ظروف حرب داحس والغبراء أنه ولد في نحو السنة 530م. أما سنة وفاته فتراوحت بين سنة 611و 627م أي قبل بعثة النبيّ بقليل من الزمن، وذكرت الكتب أن زهيراً قصّ قبل موته على ذويه رؤيا كان رآها في منامه تنبأ بها بظهور الإسلام وأنه قال لولده: "إني لا اشكّ أنه كائن من خبر السماء بعدي شيء. فإن كان فتمسّكوا به، وسارعوا إليه".
أخبار عنه

ومن الأخبار المتّصلة بتعمير زهير أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إليه "وله مائة سنة" فقال: اللهم أعذني من شيطانه"، فما لاك بيتاً حتى مات. وأقلّ الدلالات على عمره المديد سأمه تكاليف الحياة، كما ورد في المعلّقة حين قال:

سئمتُ تكاليفَ الحياة، ومَنْ يعِش……….ثمانينَ حولاً لا أبا لكَ، يسأَمِ

والمتعارف عليه من أمر سيرته صدق طويته، وحسن معشره، ودماثة خلقه، وترفعه عن الصغائر، وأنه كان عفيف النفس، مؤمناً بيوم الحساب، يخاف لذلك عواقب الشرّ. ولعلّ هذه الأخلاق السامية هي التي طبعت شعره بطابع الحكمة والرصانة، فهو أحد الشعراء الذين نتلمس سريرتهم في شعرهم، ونرى في شعرهم ما انطوت عليه ذواتهم وحناياهم من السجايا والطبائع. وأكثر الباحثين يستمدّ من خبر زهير في مدح هرم بن سنان البيّنة التي تبرز بجلاء هذه الشخصية التي شرفتها السماحة والأنفة وزيّنها حبّ الحق والسّداد: فقد درج زهير على مدح هرم بن سنان والحارث بن عوف لمأثرتهما في السعي إلى إصلاح ذات البين بين عبس وذبيان بعد الحرب الضروس التي استمرّت طويلاً بينهما.

وكان هذا السيّدان من أشراف بني ذبيان قد أديا من مالهما الخاص ديّات القتلى من الفريقين، وقد بلغت بتقدير بعضهم ثلاثة آلاف بعير. قيل إن هرماً حلف بعد أن مدحه زهير أن لا يكف عن عطائه، فكان إذا سأله أعطاه، وإذا سلّم عليه أعطاه. وداخل زهير الاستحياء، وأبت نفسه أن يمعن في قبول هبات ممدوحه، فبات حين يراه في جمع من القوم يقول "عموا صباحاً غير هرم … وخيركم استثنيت".
ذكر أن ابن الخطاب قال لواحد من أولاد هرم: أنشدني بعض مدح زهير أباك، فأنشده، فقال الخليفة: إنه كان ليحسن فيكم القول"، فقال: "ونحن والله كنّا نحسن له العطاء"، فقال عمر بن الخطاب: "قد ذهب ما أعطيتموه وبقي ما أعطاكم". نعم لقد خلد هرم بفضل مديح زهير الصادق ومنه قوله:

منْ يلقَ يوماً على عِلاّته هرماً……..يلقَ السماحةَ منه والنّدى خلقَا

ديوانه و آراء فيه

لزهير ديوان شعر عني الأقدمون والمحدثون بشرحه. وأبرز الشّراح الأقدمين الأعلم الشنتمري. وفي طليعة من حقّق ديوان زهير حديثاً المستشرق لندبرغ في ليدن سنة 1881م. ويدور شعر الديوان في مجمله حول المدح والفخر ودور زهير في ظروف حرب السباق، وتتوّج الحكمة هذا الشعر بهالة من الوقار تعكس شخصية الشاعر الحكيم.

وقد اهتم المستشرقون الغربيون بشعراء المعلقات وأولوا اهتماماً خاصاً بالتعرف على حياتهم، فقد قالت ليدي آن بلنت وقال فلفريد شافن بلنت عن زهير بن أبي سلمى في كتاب لهما عن المعلقات السبع صدر في بداية القرن العشرين: شخصية زهير نقيض لإمرئ القيس وطرفة. كان امرؤ القيس وطرفة رجلين طائشين وحياتهما غير منضبطة، وماتا ميتة عنيفة في عز شبابهما. بينما عاش زهير حياة طويلة ونال احترام الجميع لحكمته وأخلاقه العالية ولم يكن بحاجة للآخرين. عاصر الشاعرين المذكورين في مولده، لكنه قارب أيام ظهور الإسلام. يقال إنه في سن التسعين جاء إلى النبي فاستعاذ منه وقال: "اللهم أعذني من شيطانه" قول قامت عليه تعاليم بعض علماء المسلمين الذين قالوا بفكرة إن الوحي نزل على الرسول بالقرآن، وكذلك كان لكل شعراء الجاهلية شيطاناً يوحي لهم بما يقولون. لا يختلف هذا عن إيمان المسيحيين الأوائل الذين أكدوا على أن أصوات الشياطين كانت تخرج من أفواه كهنة الوثنيين. يضاف أنه بعد نصيحة الرسول لزهير لم ينظم الشعر. ويقال إن الخليفة عمر بن الخطاب قال إن زهير كان شاعر الشعراء. كان سيداً اتسعت ثروته، حكيم، وكان ورعاً حتى في أيام الجاهلية.

كان زهير بن أبي سلمى من قبيلة "مزينة" ويعود من ناحية أم والده إلى قبيلة "مرة" في الحجاز. يروى إن والد زهير ذهب مع أقربائه من بني "مرة" – أسد وكعب – في غزوة ضد طيْ، وإنهم غنموا إبلاً عديدة. قال افردا لي سهماً، فأبيا عليه ومنعاه حقه، فكف عنهما، حتى إذا الليل أتى أمه فقال : والذي أحلف به لتقومن إلى بعير من هذه الإبل فلتقعدن عليه أو لأضربن بسيفي تحت قرطيك. فقامت أمه إلى بعير منها فاعتنقت سنامه وساق لها أبو سلمى وهو يرتجز ويقول: قادهم أبو سلمى من مضارب "مرة" حتى وصل قومه. لم يمض وقت طويل قبل التحاقه "بمزينة" في غزوة على بني ذبيان، فخذ من "مرة". عندما بلغوا غطفان، جيران مرة، عاد غزاة مرة خائفين إلى خيام غطفان ومكثوا معهم. وهكذا قضى زهير طفولته معهم وليس مع قبيلته. يلمح إلى العيش بين الغرباء بقوله : يعرف أن زهير تزوج مرتين، الأولى إلى أم أوفى، حبيبة شبابه التي يتغنى بها في المعلقة، والثانية إلى أم ولديه، كعب وبوجير. توفي أبناء أم أوفى، لذا تزوج ثانية. لم تغفر له أم أوفى زواجه عليها، فهجرها لزلة اقترفتها وإن ندم لاحقاً. وهذا سبب ندبه.

ذكر ابن العربي إن زهير كان له ابن يدعى سالم، كان في غاية الوسامة حتى إن امرأة عربية قالت عندما رأته قرب نبع ماء على صهوة جواده مرتدياً عباءة مخططة بخطين "لم أر حتى يومنا مثيلاً لهذا الرجل ولا هذه العباءة ولا هذا الجواد". فجأة تعثر الجواد وسقط، فدقت عنقه وعنق راكبه. ذكر ابن العربي أيضاً إن والد زهير كان شاعراً، وكذلك أخ أمه وأخته سلمى وأخته الخنساء وابناه وحفيده المضرب بن كعب.

قسم عمه باشاما عند موته ثروته بين أقربائه، لكنه لم يعط زهير شيئاً بالرغم من حبه له. قال زهير: "وماذا أيضاً، ألم تترك قسطاً لي". أجاب العجوز: " كلا، تركت لك أفضل ما عندي موهبتي في نظم الشعر". قال زهير: "هذه خاصتي منذ البداية". لكن العجوز رد: "ليس صحيح، يعلم العرب جيداً أنها جاءتك مني".
وقال عنه دبليو إى كلوستون في كتاب من تحريره عن الشعر العربي: تميز زهير بن أبي سلمى منذ نعومة أظفاره بنبوغه الشعري. كان المفضل عند عمه باشاما، الذي كان بنفسه شاعراً مشهوراً، لكن عندما أحس العجوز بدنو أجله قسم أملاكه بين أقاربه ولم يترك لزهير شيئاً. قال زهير: "وماذا أيضاً، ألم تترك قسطاً لي?" أجاب العجوز: "كلا، تركت لك أفضل ما عندي، موهبتي في نظم الشعر". قال زهير: "هذه خاصتي منذ البداية". لكن العجوز رد: "ليس صحيح, يعلم العرب جيداً أنها جاءتك مني
"




شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه

الاان الموضوع لغوي اكثر منه شعري




بارك الله فيك أختي على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




التصنيفات
الشعر والنثر

الشاعرات الخمس المكرمات في

تعليمية تعليمية
بسم الله الرحمان الرحيم
الشاعرات الخمس المكرّمات في المهرجان الثقافي الوطني للشعر النسوي في طبعته الأولى بقسنطينة

كتبهامحافظة المهرجان: منيرة سعدة خلخال ، في 10 فبراير 2022 الساعة: 21:57 م

في البدء،
كرّمت وزارة الثقافة الجزائرية المرأة المبدعة و الشاعرة على وجه الخصوص بأن أفردت لها مهرجانا ثقافيا وطنيا :
تقديرا لإبداعاتها و تثمينا لحضورها الفعّال و المشرق في الساحة الثقافية والأدبية سواء داخل أو خارج الوطن.
و تحفيزا على فعل المقاومة لمختلف أشكال الغياب، التغييب أو التهميش ،
في محاولة للإنصاف فائقة الإحترام .
ثمّ كرّمت محافظة المهرجان الثقافي الوطني للشعر النسوي الشاعرة الجزائرية ب:
– طبع كتاب : ” خطاب التأنيث:دراسة في الشعر النسوي الجزائري و معجم لأعلامه ” من تأليف الدكتور يوسف وغليسي.
– كما كرّمت هذه الباقة من الأسماء الشعرية التي نقدّم للقارئ نبذة مختصرة عن مسارها الإبداعي .

1* الشاعرة مبروكة بوساحة أو المذيعة القديرة ” نوال” :
تعدّ الشاعرة مبروكة بوساحة رائدة الشعر النسوي في الجزائر، حيث كانت سبّاقة إلى طبع أوّل ديوان شعري بعنوان” براعم ” و قد صدر
سنة 1969 عن الشركة الوطنية للنشر والتوزيع .
هي من مواليد مدينة تيارت عام 1943 ، تخرجت في القاهرة سنة 1963 ضمن الدفعة الأولى من المذيعين و الصحفيين، واشتغلت منذ ذلك التاريخ
مذيعة و منتجة لعديد البرامج الناجحة مثل: ” أهلا يا أصدقاء” ، ” لقاء مع مواطن” ، ” صباح الخير” ، ” حظك في الأرقام” و غيرها من البرامج ..
بدأت نشاطها الأدبي خلال ستينيات القرن الماضي ونشرت أشعارها و المقالات في الصحافة الوطنية خاصة في جريدة ” الشعب” .
إستقبل صدور ديوانها ” براعم” بحفاوة بالغة في تلك الفترة من قبل الشعراء مثل أبو القاسم خمار ، محمد الأخضر السائحي ، أحمد دوغان وغيرهم..
وتضمن 39 قصيدة في أقل من 60 صفحة من القطع الصغير ، هو نتاج تجربة وجدانية ذاتية رفيعة.
و مبروكة بوساحة سيّدة و مبدعة تستحق التكريم.

2* الشاعرة نادية نواصر :
من مواليد مدينة عنابة ، بدأت الكتابة الشعرية منذ منتصف السبعينيات ، تعدّ من أغزر الشاعرات إنتاجا .
أصدرت باكورتها الشعرية سنة 1981 عن مطبعة البعث بقسنطينة ، ثمّ توالت إصداراتها الشعرية والتي نذكر منها:
راهبة في ديرها الحزين.
إمرأة المسافات.
صهوات الريح.
أوجاع .
أشياء الأنثى الأخرى.
نادية نواصر ، هذه الشاعرة التي تكتب عن هموم الأنثى و الوطن ، سيّدة ومبدعة تستحق التكريم .

3* الشاعرة سكينة بلعابد :
تستكين إلى الكتابة في هدوء لا يماثله عدا هدوء مدينة القل مسقط رأسها ، درست في كتاب القرية على يد والدها ، ثم واصلت تعليمها بمدينة قسنطينة
حتى الثالثة ثانوي سنة 1976 و تخرجت بعدها من المعهد التكنولوجي بصفتها معلمة ومربية سنة 1977 و منذ ذلك الحين و هي
تمارس مهنتها النبيلة بالقل.
بدأت نشر أعمالها الأدبية منذ سنة 1987 بالصحافة الوطنية كجريدة : النصر ، العناب، الحياة، الأوراس ، و جرائد أخرى عربية كمجلة” قوس قزح “
التونسية للأطفال و جريدة ” الفداء ” السورية .
نشرت مجموعتها الشعرية الأولى بعنوان ” أغاني المروج” سنة 2022 تكريما لها من قبل جمعية الحداثة بسيدي مزغيش.
لها عدّة مخطوطات منها : -” أطيار وأفنان “ – مجموعة قصصية .
لا تكتفي الشاعرة سكينة بلعابد بالكتابة للأطفال بل و تنشد قصائدها معهم أيضا، ولها في هذا الصدد فرقة خاصة من تلاميذها تعرف ب” براعم سكينة”
سكينة بلعابد سيّدة ومبدعة تستحق التكريم.

4* الشاعرة راوية يحياوي أو بنت الريف:
من مواليد سنة 1968 بالشرفة ولاية البويرة ، خريجة معهد الآداب واللغة العربية بجامعة تيزي وزو سنة 1990 ، أحرزت شهادة
الماجستير سنة 2000 عن بحث حول: ” بنية القصيدة في شعر أدونيس” و تعد رسالة الدكتوراه ببحث حول” شعر أدونيس من القصيدة
إلى الكتابة” . إشتغلت راوية يحياوي بالتعليم الثانوي لمدة 10 سنوات ثم أستاذة بجامعة مولود معمري بولاية تيزي وزو منذ 2001 .
صدر للشاعرة:
– كتاب نقدي بعنوان” شعر أدونيس -البنية و الدلالة ” عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق سنة 2022 .
– ديوان شعري بعنوان : ربّما ” عن جمعية الجاحظية سنة 2022 .
تكتب راوية يحياوي بأصالة بنت الريف جمال وعفوية وبساطة الحياة والمكان ، متحدية تعقيدات العصر .
وهي سيّدة ومبدعة تستحق التكريم.

5* الشاعرة نوارة لحرش :
من مواليد 1970 بمنطقة بئر العرش قرب العلمة بولاية سطيف ، ورد اسمها في عدة أنطولوجيات شعرية منها ” لهاث البحر”
الصادرة بالمغرب سنة 2022 و ” مرايا الهامش” الصادرة بالجزائر سنة 2022 و أنطولوجيا الشعر العربي المعاصر.
نشرت أشعارها بمختلف الصحف الوطنية و تعجّ المواقع الإلكثرونية بكتاباتها ، نصوصا شعرية و حوارات أدبية .
نالت عدة جوائز ، وهي سفيرة الشعر الجزائري لدى حركة شعراء العالم منذ سنة 2022
من إصداراتها الشعرية:
– نوافذ الوجع
– أوقات محجوزة للبرد

تعليمية تعليمية




بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه




مشكور أخي الكــريم
على الإفـــادة ..وفقك الله




التصنيفات
الشعر والنثر

ابو العلاء المعري **

تعليمية

تحية طتحية طتحية طتحية ط

بعد التحية و السلام اخواني اعضاء مشرفين و زوار منتدانا الغالي اقدم لكم في هذه الصفحة المتواضعة كتاب
معجز احمد

ابو العلاء المعري

قراءة مباشرة




شكرا لك اخي على مجهوداتك الجبارة




التصنيفات
الشعر والنثر

بدر السماء

تعليمية تعليمية
تحية طقال ابن زولاق لم نشاهد لقاض من ااقضات ما شاهدناه لمحمد بن النعمان ولا بلغنا ذاك عن قاض بالعراق وبالغ في نعته وتقريضه ووصفه بالهيبة واقامة الحقوق لكنه على اعتقاد العبيدية وله شعر رائق
ايامشبه البدر بدر السما لسبع وخمس مضت واثنتين
يا كامل الحسن في نعته شغلت فؤادي واسهرت عيني
فهلي من مطمع ارجيه والا انصرفت بخفي حنين
ويشمت بي شامت في هواك و صفح لي ظلت صعر اليدين
فاما مننت واما قتلت فانت قدير على الحالتين

تعليمية تعليمية




التصنيفات
الشعر والنثر

[ قرّبوا ريشتي ||

قرّبوا ريشتي وهاتوا دواتي واتركوني من التي واللواتي

لم يعد في فؤاد مثلي مكان للتغني بالحب والغانيات

كم تأمّلت من أعاجيب حبّ وغرام في الأعصر الخاليات

لأناس ذابوا هياما وشوقا وافتتانا بروعة الفاتنات

كم فؤادٍ بلوعة الحبِّ يكوى وصريعٍ للأعين القاتلات

فإذا بالغرام يغدوا حديثا والمحبّون كومةً من رفاة

قصصٌ في مجالس الأنس تروى ثم ترمى في حيّز المهملات

فتعاليت عن غرام بئيس دنيوي مآله لانبتات

وسقيت الفؤاد من نهر حبّ يوقظ القلب من عميق السبات

كم شفى الحبّ غلّة من نفوس وسقاها من سلسبيل فرات

فاستمع يا زمان هذا محبّ سوف يتلو أنشودة للرواة

يا خلايا الفؤاد يا كل نبض هات ما عندكم من الحب هات

حدثينا عن الهوى حدّثينا وأبيني بأصدق البيّنات

أشعلي جذوة الهوى في نفوس عن مراقي سعودها لاهيات

هذه نفحة من الطهر تسري في فضاء يعجّ بالمغريات

ضجّ هذا الفضاء مما دهاه من جحيم الآثام والمنكرات

وإذا بثّ في البرايا خطايا جاءك البثّ عابقاً من قناة

هذه باقة من الورد نشوى من أزاهير قلبي العاطرات

هذه قصّة من الحبّ تتلى في حروفٍ فتّانة ساحراتي

ومعاني أضحت بمحراب روحي ساهرات لربها ساجدات

هذه غرفة من الحبّ تسقي برواها ضمائراً صاديات

هذه نسمة شذاها تجلى في سماءٍ الهوى بمسكٍ فتات

وسلاف البيان يحلو مذاقاً لقلوبٍ شفافةٍ مرهفات

بعت ذاتي على حبيبٍ قريبٍ من فؤادي ومنه حبي وذاتي

تاه لبّي وذاب قلبي لربي فهو حبّي وسلوتي في حياتي

وله كل ذرّة في كياني ومماتي ومنسكي وصلاتي

يا مرادي هذه ترانيم حبٍّ من فيوض المشاعر الخاشعات

أنت أهل الثناء والمجد فامنن بعبير من الثناء المواتي

ما ثنائي عليك إلا امتنان ومثال للأنعم الفائضات

يا محبّ الثناء والمدح إني من حيائي خواطري في شتات

ذابت النفس هيبةً واحتراماً وتأبّت عن بلع ريقي لهاتي

حبّنا وامتداحنا ليس إلا ومضةً منك يا عظيم الهبات

لو نظمنا قلائداً من جمانٍ ومعانٍ خلابةٍ بالمئات

لو برينا الأشجار أقلام شكر بمداد من دجلة والفرات

لو نقشنا ثناءنا من دمانا وبذلنا أرواحنا الغاليات

لو نُشرنا في ذاته أو رُمينا برماح فتّاكةٍ مشرعات

أو جهدنا نفوسنا في قيامٍ وصيامٍ حتى غدت ذاويات

أو مزجنا نهارنا بدجانا في صلاة وألسن ذاكرات

أو قطعنا مفاوزاً من لهيبٍ ومشينا بأرجلٍ حافيات

أو سجدنا على شظايا رصاصٍ أو زحفنا زحفا على المرمضات

أو بكينا دماً وفاضت عيون بلهيب المدامع الحارقات

ما أبنّا عن همسة من معاني في حنايا نفوسنا ماكنات

ما أتينا بذرة من جلال أو شكرنا آلائك الغامرات

أي شيء يقوله الشعر لما يتغنى بخالق الكائنات

ما نسجناه من بيانٍ بديعٍ ليس إلا خواطراً قاصرات

هدي الشعر لافتراس المعاني إنما الطيبون للطيبات

أي شيء أتقى وأنقى وأرقى من حروفٍ بمدحه مترعات

فالق الحبّ والنوى جلّ شأنه وضياء الدجى ونور السّراة

قابض باسطٌ معزّ مذلٌّ لم يزل مرغما أنوف الطغاة

شافع واسعٌ حكيمٌ عليمٌ بالنوايا والغيب والخاطرات

خافض رافع سميع بصير لدبيب للنمل فوق الحصاة

يهتف العابدون من كل جنسٍ وبلادٍ على اختلاف اللغات

لم يغب عنه همسةٌ أو هتافٌ للمنادين من جميع الفئات

نافع مانع قوي شديد قاصم ظهر كل باغٍ وعات

كم تألّى ذوو عنادٍ وكفرٍ فاستحالت عروشهم خاويات

كم أتى بطشه فأردى شعوباً لاهياتٍ في دورها آمنات

ظاهر باطن حسيب رقيب ليس يخفى عليه مثل القذاة

أولٌ آخرٌ علىٌّ غنيٌّ كيف تحصى آلاءه الوافرات

باعثٌ وراثٌ كفيلٌ وكيلٌ وأمانٌ للأنفس الخائفات

وجميلٌ جماله فاض طهراً وصفاءً يرفّ بالمبدعات

بارئ حافظٌ حميد مجيد فارج الهمّ كاشف المعضلات

الوليّ المتين ما خاب ظنٌّ لنفوس في فضله طامعات

مؤمنٌ محسنٌ شكورٌ صبورٌ للأذى والجحود والافتئات

خالقٌ رازقٌ سميعٌ مجيبٌ ويداه تفيض بالأعطيات

السلام القدوس كم من فيوض نتفيا ظلالها الوارفات

وله الكبرياء هل من ولي غيره قد أباد كل الولاة

مستوٍ فوق عرشه في علوٍّ وقريب بجوده للعفاة

ليس شيء كمثله فهو ربٌّ من يضاهيه في صفاة وذات

ما أتى من صفاته فهو حقّ وكمال برغم أنف النفاة

إنه الواحد الذي لا يضاهى في معاني أسمائه والصفات

ناصرٌ قادرٌ على كل شيء وهو حيّ منزّه عن سبات

قاهرٌ غالبٌ قوي عزيزٌ ونصيرٌ للمهتدين الهداة ِ

غافرٌ راحمٌ رحيمٌ تجلى حلمه في عطائه للجناة ِ

تتألى عليه بعض البرايا وتراها في فضله راتعات ِ

مرسل البرق منزل الغيث صفوا وهو محي العظام بعد الفتات

صمدٌ تصمد البرايا إليه وأنيس الضمائر الموحشات

المليك القدير ذو الطول بشرى لمحبي توحيده بالعداة

ما أتوا كاهنا ولم يستغيثوا بقبورٍ مطمورةٍ بالكفاة

قصدهم أو دعائهم ليس إلا للكريم العظيم ذي المقدرات

تلك فحوى العقيدة الحقّ تتلى بوضوح في كتبه المنزلات

يا نبيّ الهدى ويا خير صوتٍ حين يتلى متيماً للحداة

يا محباً تعلم الحبّ منه ثم آتى ثماره الناضجات

ما رأينا في دفتر المجد أسمى منك حبّاً برغم كيد الوشاة

صغت للدهر قصّة من نضالٍ وفعالٍ أبيّةٍ ذائعات

وحروفٍ منسوجةٍ من ضياءٍ ما توارى عن شاشة الذاكرات

لو رميتم مفاتح الأرض عندي وأتيتم بالشمس والمقمرات

ليس في شرعة الهوى من نكوصٍ وعهودٍ مأجورةٍ مشتراة

والأمور الصعاب تبدو لعيني في رضى من أحبّه هيّنات

فإذا أظلم الدجى قام يدعو ويناجي بأدمعٍ واجفات

يا إلهي إن كنت راضٍ فإني لا أبالي بما أتو من أذات

ومضى ثابت الخطى لا يبالي بالتحدي والمكر والشائعات

أورق الحبّ والرضى في قلوبٍ بثّ فيها معنى التقى والأناة

أحدٌ والأحزاب والفتح تروي أروع الحبّ للأباة الكماة

بسيوفٍ غيورةٍ صارماتٍ وخيولٍ إلى الوغى ذابحات

كم رؤوس تعجّب الموت منها ودماءٍ منثورةٍ عابقات

أمهر الحبّ جعفر وخبيب بنفوسٍ من أجله زاهقات

يبتلى آل ياسرٍ ثم تهدى إلى المنايا سميّة الساميات

ضمّخت سكّة الهوى للصبايا بعبيرٍ من همّة القانتات

إنها درّة بعقدٍ مضيءٍ يتحلى بالكمّل المحصنات

وبلال في وقدة الرمل يلقى لينادي بلاته أو منات

كلّما أمعنوا عذابا ينادي أحدٌ لم تطق سواها شفاتي

وأبو جابرٍ ينادي كفاحاً ويمنّى بأحسن الأمنيات

وحبيبٌ يبضّع الجسم حيّاُ بسيوفٍ غدّارةٍ خائنات

لم يلن عزمه وما صاغ حرفاً من ذلة أو خضوعٍ للغواة

سطّروا قصّة الهوى بحروفٍ سوف تبقى عن البلا خالدات

هكذا الحبّ لوعة وامتثالٌ واشتياقٌ تصاغ في تضحيات

مبدع الكون يا لها من عقولٍ فــي تملي آياته ذاهلات

واسع الفضل كيف ترجى نجاةٌ لنفوسٍ عن هديه معرضات

هائماتٍ في غفلةٍ عن هداه غارقاتٍ في حمأة الموبقات

وقلوبٍ كئيبةٍ كيف تسلو وهي من فيض حبّه مقفرات

كيف يسري معنى الرضى في نفوس من شذا طيف أنسه خاليات

كم بهذا الوجود مما نراه من صنوفٍ بفضله شاهدات

لو تأملت صفحة الكون مما بثّ فيه من رائع المعجزات

أرسل الفكر في فضاءٍ بعيدٍ وسماءٍ تعجّ بالنيّرات

هل رأيت السماء والشمس تزهو في ضحاها والبدر في الحالكات

هل تأملت منظر النجم لمّا يسحر العين في دجى المظلمات

كلها الأرض والمجرّات تبدو عند ربي كحلقة في فلاة

هل تأملت روعة الروض لمّا يتبدى بأحسن المزهرات

من غصونٍ ريانةٍ وورودٍ وفروعٍ زكيّة مثمرات

وخرير المياه يهدي لحوناً يتهادى بين الربى والنبات

وغناءً يسري إلى كل قلبٍ لطيورٍ صدّاحةٍ شاديات

ورُخاءً مأمورةً من رياحٍ حين تمضي إلى الرُّبى لاقحات

كم ترى من حدائق مفعمات بغصونٍ قطوفها دانيات

وحقولٍ جميلةٍ لحبوبٍ تتجلى في أبدع السنبلات

هل تأملت أنهراً وبحوراً كم بها من عوالمٍ سابحات

هذه الفلك آية هل تراها وهي تفري عبابه ماخرات

منظر مذهلٌ فلول البرايا تمتطيه بأضخم الباخرات

رابط الجأش كم طوى في حشاه من ضحايا أمواجه العاتيات

لم تغيره حادثات الليالي والبرايا ما بين غادٍ وآت

هل تأملت أمة النحل تغدوا لعبيرٍ من الشذى راشفات

ثم تهدي بطونها من رضابٍ وشفاءٍ لأنفسٍ مزمنات

في بناءٍ معقدٍ هندسيٍّ يتحدى خوراق الهندسات

هل تأملت عالم النمــل فيه روعةٌ في فلوله المنشرات

في نظام ودقّة لا تبارى وتفاني في الكسب والاقتيات

ليس للخامل الكسول احترامٌ في قوانين عيشها الصارمات

وألوفّ من المخاليق تمضي في دروبٍ مرسومةٍ واضحات

من فراشٍ وزاحفٍ وطيورٍ وأليفٍ يقنى ومن كاسرات

وإذا جفّت العيون السواقي واستحالت رياضنا مجدبات

وبدا وجه أرضنا مقفهرٌّ قابلتك الغيوم بالبشريات

فإذا بالمغيث يزجي سحاباً ويفيض الثجاج بالمعصرات

تكتسي الأرض حلّة من نضار في وجوهٍ وضّاءةٍ باسمات

لو تأملت أبدع الصنع فيما بين جنبيك من بديع العضات

من فؤاد ومنطق واعتدال والنهى والدلائل الباهرات

والبلايين من خلاياك تمضي والكريّات أضخم الناقلات

لو تأمّلت في كتاب كريم في معاني آياته المحكمات

في الضحى والأنعام والنحل فيضٌ من ضياءٍ والنور والذاريات

من يعيد الرواء للأرض لما يطمس الجدب أوجهاً ضاحكات

من يعافي المريض من بعد سقمٍ وقنوطٍ من طبّ مستشفيات

من يبث السرور في كل بيتٍ بالبنين الأطهار أو بالبنات

من يسلّي النفوس بالصبر لمّا تبتلى بالنوازل القاصمات

من يغيث القلوب مما دهاها من همومٍ بئيسةٍ جاثمات

من يواري عيوبنا .. من حبانا بستورٍ من سترهِ مسدلات

من هدى العقل لاكتشافٍ بديعٍ لعلومٍ عجيبة مذهلات

كلما زادت العقول اكتشافاً وابتكاراً تتيه في المهمهات

علمها واكتشافها ليس إلا قطرةً من بحوره الزاخرات

إن في ساحة العلوم اهتداءً ودليلاً للأنفس الحائرات

كم هدينا بفضله لعلومٍ بمزايا توحيده هاتفات

إن في مسرح الحياة اعتباراً في ثنايا آياتها الماثلات

يا جهولا بربّه يا غفولاً عن صريح الآيات والبيّنات

كم نرى في حياتنا من فنونٍ ورســـومٍ خلاّبةٍ هائمات

أين عيناك عن تملّي جمالٍ في أفانين فضله الناطقات

في جمال الأكوان في كل همسٍ في بديع المسموع والمبصرات

في شروقٍ للشمس أو في غروبٍ في نجومٍ مطلّة آفلات

في انبلاج الصباح في هدئة الليل في لحون الشداة

في سحابٍ مسخّرٍ في غمامٍ في بروقٍ برّاقةٍ ضاحكات

في هتاف الطيور من كل فنٍّ في غناء الحمائم الساجعات

في الشذا في الندى في الورود في بسمة الفجر في سكون البيات

في الرُّبى في الضحى في الأنهار في طلعة البدر في الزواهر الحالمات

في التقاء البحرين ملحٌ أجاجٌ ليس يطغى على الزلال الفرات

في رحيق الأزهار في نفحة العطر في رياضها الناظرات

في دلال الملاح في رقّة الحب في المحاجر الآسرات

في قدودٍ فتّانة في خدودٍ في ثغورٍ وضّاءةٍ باسمات

في جمال الغزال في جفلة الظبي في عيون المهات

في اختيال الطاؤوس في عالم البحر في علوِّ البزاة

في هدير الجِمال في سطوة الأسد في انطلاقة الصافنات

في قضاء الأرواح في قصّة النومِ في حديثنا والسُّكات

في بديع الألون في نغمة الصوت في قلوبنا الخافقات

في اختلاف الأذواق في بسمة المرء في دموعه الذارفات

في صنوف الأرزاق من كلّ طعمٍ في فيوضات جوده المغدقات

في مذاق الثمار في باسق النخل في الجنا في النواة

إنه الله سلوةً وضياءً في سماءِ العبّادِ والعابداتِ

عد إلى ظلّه الظليل التماساً للرضى وحسن الصِّلاة

حيث يكسوك حُلّةً من حنانٍ وأمانٍ في هجمة العاديات

وترنّم بذكره فهوة غرسٌ سوف تجني ثمارهُ اليانعات

إنّ صدق المحبّ يبدو جليّاً في عيونٍ بالدمع مغرورقات

وامتثالاً لأمره واحتراما لمواثيق حبّه المبرمات

وقياماً بحقّه من صلاةٍ وصيامٍ ومنسكٍ وزكاةِ

هذه همستي إلى كل قلبٍ عاشقٍ للرضى وهذي وصاتي

ونداءٌ مضمّخٌ بعبيرٍ لأناسٍ يستروحون العظاة

فاعمر الوقت بالتراتيلِ وانصب تحت جنح الدجى وحين الغداة

واغنم العمر فالمنايا خفايا كم دهى الخطب أنفساً غافلات

ليس تغنيك توبةٌ أو بكاءٌ حين تمنى بهجمة النازعات

إنه موعدٌ وما عنه مأوى لو سكنت البروج والناطحات

أين أهل السلطان والجاهِ ممن تاه فخراً في الأعصر الماضيات

أولم يفتك الرّدى بقصورٍ وديارٍ بأهلها آهلات

كدّر الموت صفوهم ثمّ بادوا وتجلّت رسومهم دارسات

أين من غرّه جمالٌ ومالٌ من كبار السادات والسيدات

سكنوا باطن الثرى بعد عزٍّ في ظلال المنازل الشامخات

أكل الترب حسنهم وتمشى الدود يرعى في أعظمٍ باليات

إن في صرعة الزّمان اعتبارا كيف تمضي أيامه خاطفات

فلتبادر إلى اغتنام الليالي ولحوقٍ للركب قبل الفوات

حين تمضي إلى إلهٍ عظيمٍ وعليمٍ بالجهرِ والخافيات

جامع الناس في مقامٍ رهيبٍ ومعيد العظام بعد الشتات

في مقامٍ تكون فيه البرايا خاضعات لربها مهطعات

فيه تجثوا قوافل الناس خوفاً ويحل الذهول بالمرضعات

لو رأيت الأبناء ولّوا فراراً عن نداءالآباء والأمّهات

هلعٌ يُمطر الورى فاستكانوا في وجيفٍ وأعينٍ شاخصات

وبكاءٍ وحرقةٍ ثم يدنو كوكب الشمس من حفاةٍ عراة

ليس للمرء ملجأ فيه إلا بمزايا أعماله الصالحات

ولمن واجهوا فلول الخطايا بدروعٍ من التقى سابغات

ودعاة لهديه في البرايا بقلوبٍ رفيقة راحمات

يقطف المؤمنون أزهار أمنٍ ويرون البشائر المرضيات

حورُ عينٍ وسندسٍ وثمار وفيوض من أنهرٍ جاريات

في نعيم لا ينقضي ومزيدٍ لوجوهٍ لربها ناظرات

يا إلهي إني مقرّ بذنبي وخطايا جوارحٍ مسرفات

ما جهلت المقام أو كان قلبي مشرئبّاً إلى دروب العصاة

ضعف نفسي وحسن ظني بربي جرّني للقصور في واجباتي

يا رحيما بعبده يا عفوّاً يا محل الآمال والمكرمات

يا إلهي ومن إليه التجائي يا ربيع الأفكار والذكريات

رضّني بالقضاء وامنن بفضلٍ وببردٍ للعيش بعد الوفاة

يا منى خاطري وسلوى فؤادي ليس إلا إلى رضاك التفاتي

منك حولي وقوتي واتكالي يا نصيري فلا تكلني لذاتي

جِدْ على عبدك المرجّى نوالاً من عطايا آلائك المشرقات

واهدي قلبي يا خالقي وارض عنّي فالرضا منك منتهى الأمنيات

أنت ألبستني من الفضل ثوباً بل ثياباً فضفاضةً ضافيات

يا غياث الملهوف من كل كربٍ يا معيناً للمرء في المعضلات

لا تدعني لحادثات الليالي وأجرني مما به الغيب آت

وقني من لهيب نارٍ تلضّى بسياجٍ من التقى والثبات

يا جواداً بلطفه يا عفوّاً لرزايا كبائرٍ أهو هنات

يا ملاذاً تهفو إليه البرايا والمرجى لفك أسر العناة

أُمْحُ عنّي صحائفاً من ذنوبي واعف عنّي يا غافر السيّئات

فاقتراف الذنوب عنوان ضعفي والتمادي في غيّها من سماتي

يا أنيسي عُدّتي واعتمادي وملاذي في ظلمة النائبات

وسروري وبهجتي ورجائي وضيائي في مدلج الحالكات

هذه لوعتي وهذي دموعي واشتياقي وقصّتي وشكاتي

أبتغيها ذخراً ليومٍ عظيمٍ يا إلهي لعلّ فيها نجاتي

وصلاةً زكيّةً وسلاماً للنبي الكريم خير الدعاةِ

————–
من روائع ::: د.ناصر مسفر الزهراني
—————
ممآ رآق لي ….
تحيات اخوكم عبدوو




باك الله فيك على الخاطرة الرائعة

شكرا اخي عبدو على العمل الموضوع




وفيك بركة خويا عبدوو
مشكوور على المرور الطيب خويا




مشكور و الله يعطيك العافية

سلمت أناملك التي خطت لنا هذه الخاطرة
تقبل مروري




الشكر لك اختي رنين على المرور الطيب .. نورتي الموضوع




شكرا لك اخ the bosse خاطرة مميزة .
جزاك الله خيرا دمت و دام نزف قلمك معطاء لهذا المنتدى .
بوركت اخي .
تقبل مروري و تحيتي.




التصنيفات
الشعر والنثر

سأل الطفل الحائر شادي

سأل الطفل الحائر شادي:

يا أستاذي ، يا أستاذي ، يا أستاذي أين بلادي ؟
إني أسمعهم يحكون .. عن بيتي عن وطني الغائب
عن كرمتنا والزيتون .. وربوع صادرها الغاصب

كل رفيق من رفقائي .. يحكي عن وطن يهواه
وأنا وطني ملءَ دمائي .. لكني : لا لا ألقاه

لا تحزن فالدرب طويل .. لكنا لا نتعب أبدا
وإذا كنت اليوم بعيدا .. عن حيفا ستعود غدا
حقك يسطع مثل الشمس .. وسواعدنا تطلع فجرا
والغاصب في ليل القدس .. هاهو يصلى النار الكبرى

وستكبر يوما يا شادي ،، لتعانق أرض فلسطين
وترى جند الحق جميعا ،، حول الأقصى متحدين

سأل الطفل الحائر شادي:
يا أستاذي ، يا أستاذي ، يا أستاذي أين بلادي ؟
لا أفهم معنا للمنفى .. أو أعرف أسرار بعادي
لكني أحفظ أسماء .. أنقشها دوما بفؤادي

القدس وبيسان وعكا .. واللد و طولكرم وحيفا
يحكون كثيرا عن بلدٍ .. فيه البحر وفيه المرفأ

تلك ديار أنت مناها .. تشكو من ظلم الطغيان
وقريبا سيفوح شذاها .. من بعد جلاء العدوان

رغم القيد وسجن مظلم ..رغم نزيف الجرح الدامي
مادمت بخير يا مسلم .. ستعز بدين الإسلامي

وستكبر يوما يا شادي .. لتعانق أرض فلسطين
وترى جند الحق جميعا .. حول الأقصى متحدين

سأل الطفل الحائر شادي:
يا أستاذي ، يا أستاذي ، يا أستاذي أين بلادي ؟
ما أقسى غربة أيامي .. إلا أني غير حزين
أما (أنسيف) بإسلامي .. ويقيني بالله يقيني

ماللأقصى يغرس فيه .. راية إسلام وجهاد
ومتى تزدان مغانيه .. بالفرسان وبالعباد

أحسنت سؤالا يا شادي.. أحييت لدى القلب الأملَ
أرضك يا ابن الدين تنادي .. وتراك بعينيها البطلَ
بكلماتك أنت عظيم .. وبكلماتك تفرحني
أعطيت السامع يا شادي.. درسا في حب الوطن

وستكبر يوما يا شادي .. لتعانق أرض فلسطين
وترى جند الحق جميعا .. حول الأقصى متحدين

منقول




السلام عليكم ورحمة الله

دوما كما عهدناك اخي عبد الكريم بالمواضيع المميزة والرائعة

قصيدة رائعة وتحاكي الواقع




طبت و طاب لنا نقلك أخي عبد الكريم

بانتظار كل ما هو مميز منك




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لمرورك على موضوعي لقد أسعدني هذا المرور الطيب




أعطيت السامع يا شادي.. درسا في حب الوطن
وستكبر يوما يا شادي .. لتعانق أرض فلسطين
وترى جند الحق جميعا .. حول الأقصى متحدين

كلمات معبرة ومؤثرة

ما عساني اقول الا اللهم انصر اخواننا في فلسطين

مشكوووووووووووور اخي على الجلب الطيب

تقبل تحياتي




التصنيفات
الشعر والنثر

اشعار حزينة للتحميل

السلام عيكم و رحمة الله و تعالى و بركاته

*** اهلا بالجماعة التي هي حاضرة معنا***

اليوم جبت اليكم موضوع يتعلق بالاشعار

تمنينا ان نكون شعاراء بما فيهالكفاية

اتمني انا ايضا ان شاء الله

خذوا و حملوا

http://rapidshare.com/files/31801026…_____.rar.html تعليمية:eh_s( 7):




السلام عليكم ورحمة الله

شكرا لطرحك اختي نانا

في انتظار مثل هذه المواضيع المميزة والتالق




تم النقل للقسم المناسب

فرع الشعر والنثر




السلام عليكم ورحمة الله

* تميــز +-+ تالــق +-+ ابــداع *

مشكوووووورين والله يعطيكم الصحة




بــــــــــــارك الله فيك
وجزاك الله كل خير




التصنيفات
الشعر والنثر

فمان الله ولا تبكي

فمان الله ولا تبكي يا اغلـى مـن سكـن قلبـي

نصيبي والقدر حاكم وأنـا مثلـك تـرى محكـوم
دخيلـك لاتبكينـي مهـو ذنـبـك ولا ذنـبـي
ترى حظـي بهالدنيـاأعيش بدنيتـي مظلـوم
..
..
عشقتك والعشق بلوى وغيـرك مـا وطـا دربـي
ومن حكم القدر كني صريع(ن) فالحشـا مسمـوم
ولا ذقت الكـرى لحظـة ولا زادي ولا شربـي
ودمعي ماوقـف سيلـه وقلبـي يالغـلا مهمـوم
..
..
عقب حبـك ولا بعشـق ولا ابغـي احـد قربـي
فراقك حطم احلامي ومن عقبـك تـرى مصـدوم
ولا غيـره بـرى عوقـي ولا طبـك ولا طبـي
وأعيش العمر من عقبك مريض(ن) م الهوا محموم
..
..
فراقـك مـا توقعتـه وأنـا ببقـى علـى حبـي
ولين أرحل عن الدنيا تعيـش بداخلـي مرسـوم
تذكرنـي ولا تنسـى واذا هـب الهـوا غربـي
تذكر من غدى عقبك محب(ن)ف الهـوا مرحـوم
..
..
وبدعيلك عسـى تفـرح وبدعيلـي عسـى ربـي
يصبرني على همـي وأعيـش بدنيتـي محـروم

ياعيني من عقب خلـي دخيلك بالدمـع صبـي
أبي أصبر علـى خل(ن)فريد(ن)بالمـلا محشـوم
..
فمان الله ولا تبكي يا اغلـى مـن سكـن قلبـي
نصيبي والقدر حاكم وأنـا مثلـك تـرى محكـوم

دخيلـك لاتبكينـي ماهـو ذنـبـك ولا ذنـبـي
ترى حظـي بهالدنيـا اعيـش بدنيتـي مظلـوم
,




أبدعت أخي

راق لنا ما جلبته لنا

مشكور و يعطيك ألف عافيـة

بانتظار كل ما هو مميز




مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه