جراحة ناجحة لفصل توأم ملتصق عند الرأس
نجح فريق من الأطباء الأمريكيين في مستشفى الأطفال بولاية أوهايو في إجراء
عملية جراحية لفصل طفلتين ملتصقتين عند الرأس يبلغ عمرهما ثلاثة أعوام فقط
في جراحة معقدة للغاية استمرت أكثر من 12 ساعة تناوب فيها خمسون جراحا .
ووفقا لما ذكره " راديو سوا " ، فقد تم إعداد المستشفي لإخضاع الطفلتين
لسلسلة من العمليات الجراحية في غضون الأشهر القادمة حيث إن هدف الجراحة
الأولى كان فتح ثغرة في الجمجمة في مكان الالتصاق .
الجدير بالذكر أن الطفلتين تاتيانا و اناستاسيا تلتصقان في مؤخرة الرأس
بشكل يجعلهما غير قادرتين على النظر مباشرة إلى بعضهما بعضا ،وهي حالة
تعرف طبياً بـcraniopagus parasiticus .
جدير بالذكر أن التصاق التوائم عند الرأس واقعة طبية نادرة، تحدث مرة واحدة في كل 2.5 مليون ولادة .
لفشل عملية ترقيع العظام: جراحة لترميم جمجمة طفلة باستخدام الخلايا الجذعية
الخلايا الجذعية هي خلايا تعمل كجهاز إصلاحي للجسم، باستبدال خلايا أخرى
عاطلة والحفاظ على وظيفة الأعضاء الجسمية.. ويعتقد خبراء البحث الطبي أن
هذه الخلايا قادرة على تغيير تاريخ الأمراض البشرية عن طريق استخدامها
لإصلاح نسج متخصصة، أو عن طريق دفعها للنمو بشكل عضو حيوي معين.
وفي هذا الصدد، تمكن أطباء ألمان في عملية رائدة من ترميم جمجمة طفلة
باستخدام الخلايا الجذعية المشتقة من الدهون لتحفيز العظام علي النمو
مجدداً.
وكان الأطباء قد فشلوا في ترميم الأضرار التي لحقت بجمجمة الطفلة التي تبلغ من العمر سبعة أعوام إثر سقوطها قبيل عامين.
ووفقا لما ذكره راديو سوا، أوضح الأطباء أن الإصابة خلفت مساحة مكشوفة
تبلغ 19 بوصة مربعة في الجمجمة، واضطرت الطفلة إلي ارتداء خوذة واقية
لحماية المخ الذي كان يمكن مشاهدته بوضوح في الأماكن المفقودة من الجمجمة.
وقال الدكتور هانز بيتر هوالديت من جامعة جستس ليبيج بألمانيا إن الأضرار
التي لحقت بالجمجمة كانت أفدح من أن تصلح بعملية ترقيع للعظام، غير أن
الطفلة تمكنت وبعد عدة أسابيع من عملية الخلايا الجذعية من وضع الخوذة
الواقية جانباً والتمتع بحياة طبيعية.
وذكر هوالديت أن الأجزاء المفقودة من الجمجمة قد نمت مكانها طبقة رقيقة وقوية، من العظام الجديدة عقب الجراحة.
ويأمل العالم في أن تمتزج عظام الطفلة مع الخلايا الجذعية، التي ستتحول إلي خلايا لبناء العظام، مما يتيح نمو عظام إضافية.
خلايا جذعية تعيد إنبات جذور الأسنان
====================
وفي إطار الحديث عن بعض استخدامات الخلايا الجذعية في علاج أنواع معينة من
الأمراض، نجح باحثون في إنبات جذور وأربطة داعمة للأسنان، للمساعدة في
عملية تصليح تاج أحد الأسنان، وذلك من خلال استخدام خلايا جذعية مأخوذة من
ضرس العقل لأجسام بالغة في تجارب على خنازير صغيرة الحجم.
وأشارالدكتور سونجتاو شي في كلية طب الأسنان بجامعة جنوب كاليفورنيا، إلى
أن استخدام تقنية الخلايا الجذعية يقود إلى إعادة بناء وظيفة الأسنان في
نموذج حيواني مشابه للإنسان.
وأوضح شي أنه يأمل في السنوات القادمة أن يكون لدى مرضى الزرع عظماً
كافياً في فكهم لدعم عملية الزرع، أما من ليس لديهم فإن هذا العلاج يعتبر
بديلاً عظيماً.
الخلايا الجذعية تعالج أمراض العيون
======================
تمكن علماء بريطانيون من إعادة النظر إلى أشخاص يعانون من العمي باستخدام
خلايا جذعية، وذلك من خلال ترميم نظر مجموعة من المرضي الذين يعانون من
تنكس بقعي باستخدام خلايا من عيون المرضي أنفسهم.
وأوضح العلماء أن الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض حوالي 25 % وتزيد أعمارهم عن ستين عاماً ًفي بريطانيا .
وينقسم هذا المرض إلى نوعين، جاف ويتأثر به حوالي 90% ، ورطب ويتأثر به
10% ، وينتج عن تعطل خضاب الخلايا الظهارية في شبكية العين، وهي طبقة من
الخلايا تقع تحت الشبكية.
يذكر أنه يوجد علاج للتنكس البقعي الناتج عن التقدم في السن الرطب، ولكن لايوجد علاج للنوع الجاف.
وفي نفس السياق، أثبتت دراسة طبية حديثة أن الخلايا الجذعية البشرية يمكن
أن تعيد الإبصار جزئياً لفئران عمياء مما يعطى مؤشراً لعلاج أمراض معينة
في العين.
وأظهرت الدراسة أن الخلايا المشتقة من خلية جذعية جنينية بشرية يمكنها
إنقاذ وظيفة الإبصار في الحيوانات التي بدونها كانت ستصبح عمياء، وهذه
الخلايا هي الخلايا الرئيسية التى تتكون بعد بضعة أيام من الحمل حين يكون
الجنين ما زال مضغة.
يتبع………………… ..