السلام عليكم قرات هذه الخاطرة في احدى المنتديات فأحسست أنها بطاقة هويتي ان شاء الله تعجبكم:
أنـــا فتاة .. ولــــــ استثنـــــائيه ــــكن …
تتحدثون معي كباقي الفتيات ..
أتظنون أننا نتشابه ..
لا .. لا وألف لا ..
أنا في كل التناقض وشتى أنواع الغرابة ..
أرى في عينيكم استعجالا ..
وعلى شفتيكم ألف سؤال وسؤال .
سأقول لكم من أنا ..
وأحكمو إن كنت كالفتيات ..
بداخلي.. شموخ .. غضب .. كبرياء .. طموح ..
قسوة .. حب .. حنان .. عطاء ..
لماذا فغرتم فوكم ؟
نحن مازلنا في البداية ..
سأكمل لكم الحكاية ..
بين جوانحي قلب طاهر ..
ومع ذلك دائماً خاسر ..
يحب , يكابر , خاسر .. خاسر
أحب الخير لكل البشر ..
أكره الحقد .. أمقت الغدر ..
وعندما أحزن .. كل شيء علي يظهر ..
لا أجيد التخفي ولا التلاعب بالجمل ..
عندما أغضب .. أصرخ ..
أعبر عن رأيي مهما حصل ..
أتأثر بألم غيري حتى الأعداء ..
قد يثير مدامعي .. ..
مشهد .. أغنية .. منظر .. موقف ..
يجعلني أحزن وأفكر ..
في كل الأمور وبعض الأشياء ..
لا تستغربوا..
فأنا لست كباقي الغتيات
عندما أُجرح أقابل ذلك بحزن عميق ..
يمزق مني القلب ..
ويطفئ من وجهي البريق ..
ويأخذني الألم إلى سرداب الوحدة ..
لا أحب الكلام ..
فآلامي لي وحدي ..
لا أحمل أحبتي أية أعباء ..
فأنا لست كباقي الفتيات
من لا يقدرني .. يحيرني ..
فحقه مني التجاهل ..
فأنا بالمثل أعامل ..
قد أكون قاسية ..
لا أرحم .. لا أجامل ..
أنا لست دمية جميلة خرساء ..
ولا إمرأة سخية بلهاء ..
ألم أقل لكم إنني لست كباقي الفتيات؟
أحيانا .. أكون أميرة العطاء ..
وأحيانا تجدوني سيدة البخلاء ..
تناقضاتي كثيرة ..
ما ذكرته لكم هو رذاذ من مطر ..
لا قطرة من بحر ..
فأنا لست كباقي الفتيات ..
امرأة غير اعتيادية ..
أنثى . . نعم ..
و لكن استثنائية ..
لأني طموحة ..
ورائعة في الواقع ..
وأميرة على نفسي ..
وملكة على عرش ذاتي ..
داخلي طموح من ذهب ..
ودموع من سرآب ..
هل عرفتموني الآن ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا المستحيلة ..
أنا الإستثنائية ..
أنا هنا .. وأنا هناك ..
ستجدونني في عواصم الذات ..
لأني عاصمة البوح ..
وعاشقة الصمت في آن واحد ..
وهل عرفتم كيف يجتمع جمال البوح مع تمرد الصمت ..
في آن واحد ..
ألم اقل لكم بأني إستثنائية ..
تلك هي أنا ..
طموحة بذاتي ..
إستثنائية في حياتي
فهل قرأتم بطاقة هويتي الآن ..؟!!
تقبلي مروري
بارك الله فيك ننتظر الجديد