[مسألة مهمَّة] حُكْمُ طَلَبِ المُسْلِم الدُّعَاءَ مِنْ غَيْرِهِ
حُكْمُ طَلَبِ المُسْلِمِ الدُّعَاءَ مِنْ غَيْرِهِ
. جزء من مقال كتبه: محمد بن خدّة -إمام خطيب بتيبازة (الجزائر)، ركن: التوحيد الخالص، مجلة الإصلاح، العدد 11، ص26-27 . فتبيَّن من مجموع كلام شيخ الإسلام -رحمه الله- أنَّه يرى أنَّ حكم دعاء المسلم لأخيه بطلب منه له صورتان:
. الصورة الأولى: أن يقصد من يطلب الدُّعاء من غيره: أن ينتفع هو بهذا الدُّعاء حيث يستجيب الله تعالى له، وأن ينتفع الدَّاعي كذلك بهذا الدُّعاء لكونه يحصل له مثل ما دعا به لأخيه للحديث السَّابق: "قَالَ الْمَلَكُ المُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ، وَلَكَ بِمِثْلٍ" [1]
فمثل هذه الصُّورة جائزة ومشروعة،بل فاعلها مقتد بالنَّبيِّ -صلَّى الله عليه و سلَّم-.
. الصُّورة الثَّانيَّة: أن يقصد من يطلب الدُّعاء من غيره تحقيق غرضه و أن ينتفع هو فقط، فهذا قد اعتبره الشَّيخ -رحمه الله- من السُّؤال المرجوح، وصاحبه غير مقتدٍ بالرَّسول -صلَّى الله عليه و سلَّم- ولا مؤتمٌّ به، بل ترك مثل هذا السُّؤال إلى الرَّغبة إلى الله تعالى وسؤاله أفضل، قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله-: "وقد كان عمر و غيره من الصَّحابة و التَّابعين -رضي الله عنهم- يكرهون أن يُطلب منهم الدُّعاء و يقولون: "أنبياء نحن؟"، فدلَّ على أنَّ هذه المنزلة لا تنبغي إلا للأنبياء -عليه السلام- وكذلك التَّبرُّك بالآثار…"، ثم قال: "وفي الجملة هذه الأشياء فتنة للمعظِّم وللمعظَّم لِمَا يخشى عليه من الغلوِّ المدخل في البدعة، وربما يترقَّى إلى نوع من الشِّرك، كل هذا إنَّما جاء من التَّشبُّه بأهل الكتاب والمشركين الذي نُهيت عنه هذه الأمَّة…" [2] للإطلاع على المقال بطوله و تمامه حمل العدد 11 من المجلة من هذا الرابط:
http://www.rayatalislah.com/Fichiers…t-Islah-11.rar للامانة الموضوع منقول |
||
وهاته الفتوى جاءت مثل احد الفتاوي التي افتى بها الشيخ العثيمين رحمه الله في فتاوى نور على الدرب
هي لا تخخضرني الان لكن في حين تخضرني انقلها لكم لتعم الفئدة باذن الله تعالى