"…بينما كان التوسع العثماني في المشرق العربي نتيجة لمعارك حربية في جالديران ومرج دابق و الريدانية ،وحملات متتالية على اليمن، نجد أن التوسع في شمال افريقية كان معظمه نتيجة لإلحاح القوى العربية هناك علىالعثمانيين ليقدموا دعما قويا للجهاد الإسلامي ضد العدوان الصليبي المتصاعد على شمال إفريقيا خاصة بعد سقوط غرناطة.
…كان طبيعيا أن يتطلع المسلمون في تلك الجهات إلى قائد على مستوى أعلى ي ستطيع أن يرد الهجمات البحرية المتتالية …
… كان عروج أحد أصحاب السفن البحرية في البحر المتوسط …ولكنه عندما وضع نفسه وقواته في الدفاع عن تلك البلاد تعرض لمتاعب جمة ناشئة عن أن شمال إفريقيا كان في حالة من التفكك الشديد جعلت من اليسر علىالاسبان أن يجدوا لهم أصدقاء وحلفاء بين الزعامات الإسلامية هناك.
وجد عروج في أول الأمر أن الأسرة الحفصية في تونس … وضعت بعض إمكانياتها في خدمة قضية منكوبي الأندلس والجهاد ضد القوى الصليبية … وتطلع من بعد إلى مد سلطته إلى ما وراء الجزائر، فانتهز فرصةاستنجاد زعماء تلمسان مقر الأسرة الزيانية واستولى على هذه المدينة … "
كتاب: تاريخ الشعوب الإسلامية في العصر الحديث .
الدكتور عبد العزيز نوار.
ص 66 و ص 67
المطلوب : استنادا إلى الوثيقة أجب على ما يلي :
أ- الطريقة التي خضع بها المشرق العربي للنفوذ العثماني . ( 01 ن)
ب- الكيفية التي دخل بها العثمانيون إلى المغرب العربي ماعدا المغرب الأقصى . ( 01 ن)
ج- جالديران ، مرج دابق و الريدانية معارك وردت في بداية نص الوثيقة ، أعطي تعريفا لكل منها . ( 01,5 ن)
د- من خلال نص الوثيق استنتج من كان يحكم تونس و الجزائر ؟ ( 01 ن)
ه – لماذا أصر عروج على البقاء في الجزائر رغم المتاعب التي تعرض لها ؟ ( 01 ن)
السؤال الثاني :
إليك الوثيقة التالية : "…وأخذت كل أسرة حاكمة لكل ولاية تدعم نفسها في أن تجد لها كيان واضح قد يعتمد على حدود جغرافية واضحة ، مثلما هو الحال بالنسبة لمماليك العراق و أئمة اليمن …و بايات الأسرة الحسينية …وآل الصباح بالكويت …وكانت هذه التشكيلات السياسية و الأسرية بمثابة البدايات الأولى لتكوين الدول العربية الحالية…"
المطلوب :
أ – تشير الوثيقة إلى حدث مهم تعرضت له الدولة العثمانية.أذكر الحدث، مبينا أسبابه. ( 02 ن)
السؤال الثالث :
أذكر الصدمات التي تعرض لها العالم الإسلامي بين القرنين 13 و 15 م. ( 01,5 ن)