لقد تنازلت عن اسم الوردة السوداء التي لم تعد تشبهني فصرت وردة الاسلام:
نعم
أنا اِبنةُ الإسلامِ، أرنو للسنا الهادي البديع ِ
أمضي حياتي في صلاتي في سجودي في ركوعي
أنافي ظلال الدين والقرآنِ أحيا في خشوع ِ
وسكينةُ الإيمانِ تَسكنُ خافقي بين الضلوع ِ
أنامَن أذعتُ الحبَّ بالنجوى، فيادنيا أذيعي
نجوايَ تسبيحُ الإلهِ..وبعضُ نجوايَ دموعي
أنا وردةُ الإسلام.. أمَّتْ كلَّ أزهار الربيع ِ
أنا في حيائي والربيع ِطهارةُ الحسنِ الطبيعي
أنا من غرستُ الفجرَ في أعماق روحي بيديّا
أنا في ضفافِ النورِ أمضي رحلتي فوق الثريّا
قد صنتُ بالطهر الحجابَ فصارَ لي حِصناً قويّا
كم ذا أنادي كلَّ أولادي وإخواني: إليّا!
ألا يا أُخيّةُ.. يا أُخيَّ.. ويا بنيّةُ.. يا بُنيّا
هيّا.. لِنقضيَ في سبيل الله ِ دُنيانا سويّا
فحياتُنا نهجُ النبي… وكلُّنا نهوى النبيّا
الحسنُ قلب محمّدٍ.. فالحبُّ أضحى أحمديّا
و الله لا تتخيلين ما مدى السعادة التي أشعر بها لما أصادف أناسا امثالك يسعون و بجد لفعل الخيرات و مساعدة المحتاجين ..
فبارك الله فيك أختي و ثبتك على خطاك هاته ..