التصنيفات
الامثال والحكم

نوادر اشعب


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هلا ..

مين بالعالم مايعرف أشعب أبو الطماعين وام المتطفلين هههههههههههههههه وهذي بعض نوادره

وكلها من تجميعي :

دخل أشعب على أمير المؤمنين أبي جعفر المنصور فوجد أمير المؤمنين يأكل من طبق من اللوز والفستق.
فألقى أبو جعفر المنصور إلى أشعب بواحدة من اللوز.

فقال أشعب : يا أمير المؤمنين (ثاني اثنين إذ هما في الغار) فألقى إليه أبو جعفر اللوزة الثانية
فقال أشعب : (فعززناهما بثالث) فألقى إليه ألثالثه
فقال أشعب : (فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك) فألقى إليه الرابعة
فقال أشعب : (ويقولون خمسة سادسهم كلبهم) فألقى إليه الخامسة والسادسة
فقال أشعب : (ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم) فألقى إليه السابعة والثامنة
فقال أشعب : (وكان في المدينة تسعة رهط) فألقى إليه التاسعة
فقال أشعب : (فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة) فألقى إليه العاشرة
فقال أشعب : (إني وجدت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين)
فألقى إليه الحادية عشر
فقال أشعب : والله يا أمير المؤمنين إن لم تعطني الطبق كله لأقولن لك:
(وأرسلناه إلى مائه ألف أو يزيدون)
فأعطاه الطبق كله

_________________________ ___________________

جاء رجل إلى أشعب يقترض منه .. فقال :
أريد منك أن تقرضني ، وأن تؤخرني في السداد .
قال أشعب :
أمران كثير عليّ ولا أقدر إلا على أمر واحد .
فقال الرجل :
موافق .
قال أشعب :
أؤخرك كما تريد .. ولا أقرضك أبداً ..

_________________________ ___________________

دعي أشعب لوليمة ووضع له على السفرة جدي سمين فبدا أشعب يأكل بنهم
فقال له صاحب الوليمة أراك تأكل الجدي بغيظ وكأن أمه نطحتك!!
فقال أشعب وانا أراك تأكل الجدي برفق كأن أمه أرضعتك !!

_________________________ ___________________

جلس أشعب عند رجل ليتناول الطعام معه، ولكن الرجل لم يكن يريد ذلك.فقال إن الدجاجّ بارد ويجب أن يسخن؛ فقام وسخنه. وتركه فترة فقام وسخنه . وتركه فترة فبرد فقام مرة أخرى وسخّنه . وكرر هذا العمل عدة مرات لعل أشعب يملّ ويترك البيت. فقال له أشعب : أرى دجاجك وكأنه آل فرعون ؛ يعرضون على النار غدوا وعشيا

_________________________ ____________________

مر رجل بأشعب ، وكان يجرُّ حماره ؛ فقال
له مازحا:
لقد عرفت حمارك يا أشعب ولم أعرفك .
فقال أشعب :
لا عجب في ذلك ؛ فالحمير تعرف بعضها .

(( يعني قصده انه يقول على الرجل حمار ))

_________________________ _____________________

مر أشعب ومعه ابنه بجنازة خلفها إمرأه تبكي الميت وتقول:

الآن يذهبون بك الى بيت لا فراش فيه , ولا غطاء , ولا ضيافة ولا خبز وماء.

فقال ابنه : يا أبت , الى بيتنا والله يذهبون.

_________________________ ______________________

أمضى أشعب يجول في طرقات جيئة وذهابًا بحثًا عن وليمة لكن دون جدوى فقد سدت كل الأبواب في وجهه وفي نهاية الأمر جلس على رأس الطريق مطرقًا مطأطئ الرأس وراح يقول في نفسه:

– قاتل الله التطفل! يذل صاحبه ويجعله في أسوأ حال

وبينما هو على هذه الحال سمع جلبة تأتي من خلفه فالتفت فرأى عشرة رجال مجتمعين فقال في نفسه:

– أخيرًا ضحك الحظ لك يا أشعب جاءك الفرج.

ولم يلبث أشعب أن قام مسرعًا وتسلل حتى اندس وسط هؤلاء وهو يقول في نفسه:

– أقسم أن هؤلاء ما اجتمعوا إلا لوليمة أو عرس فيه طعام لأحد الأثرياء..

ولم يمض كثير من الوقت حتى جاء رجل يقود هؤلاء الرجال ويمضي بهم في اتجاه زورق قد أعد لهم فقال أشعب لنفسه:

– وليمة ونزهة في وقت واحد؟! أحمدك يا رب..

ركب أشعب مع الرجال الزورق وانطلق بهم يمخر عباب البحر، وفي وسط البحر قام الرجل الذي كان يقود هؤلاء الناس وقيدهم بالحديد وبالطبع فقد قيد معهم أشعب. لم يكد الرجل يقيد أشعب بالحديد حتى أيقن أنه وقع في شر أعماله وأن هناك خطأ قد حدث ولم يمض وقت كثير حتى وجد أشعب نفسه في بغداد وجهًا لوجه أمام الخليفة.

أخذ الخليفة يدعو الرجال بأسمائهم واحدًا بعد واحد فيأمر بضرب أعناقهم على الفور فقد كانوا من زعماء الفتنة في البلاد وفي الحال كان السياف يقطع الرقاب كما لو كان يقطف وردًا من بستان!

رأى أشعب الرقاب وهي تطير من حوله فامتلأ قلبه رعبًا وأدرك أنه هالك لا محالة بدون ذنب جناه.

اقترب الخليفة من أشعب ونظر إليه بإمعان حيث لم يكن من المطلوبين للعدالة وقال في دهشة:

– من هذا؟

فرد الجنود قائلين:

– و الله ما ندري غير أنا وجدناه مع القوم فجئنا به!

ازدادت دهشة الخليفة والتفت إلى أشعب وقال مستنكرًا:

– من أنت؟ وما هي حكايتك؟ تكلم قبل أن أطيح برقبتك!

لم يكد أشعب ينظر إلى وجه الخليفة ويرى الشر يتطاير من عينيه حتى ارتعد من الرعب وارتعشت ساقاه وقال متلعثماً :

– والله يا أمير المؤمنين أنا لا أعلم عن هؤلاء الناس شيئاً وليست بيني وبينهم صلة!

نظر الخليفة بغضب إلى أشعب وقال :

– إذاً ما الذي جاء بك معهم؟ وكيف التقيت بهم؟

سالت الدموع من عيني أشعب وقال وهو يُغالب دموعه :

– إنني رجل طفيلي وقد رأيت هؤلاء القوم مجتمعين فقلت لنفسي : إن هؤلاء ما اجتمعوا إلا لوليمة أو عُرس فيه طعام و أنا منذ يومين لم أذق طعم الطعام!

لم يكد أشعب يُتم كلماته تلك حتى صاح الخليفة قائلاً :

– عذرك هذا غير مقبول

ثم صاح صيحة أشد في حُراسه قائلاً

– أيها الحراس اضربوا عُنق هذا الطفيلي حتى يكون عبرة لكل طفيلي وليعلم كل إنسان أن من تدخل فيما لا يعنيه طارت رقبته ولم يبق جزء سليم فيه!

رأى أشعب الجدية على وجه الخليفة فصاح من شدة الخوف قائلاً:

– أيها الخليفة أعزك الله لي طلب وحيد قبل أن تنفذ في حكم الموت والاعدام!

قال الخليفة: ما هو؟

فأجاب أشعب وهو ينتحب:

– إذا كنت فعلاً قد قررت قتلي فاضرب بطني بالسيف وليس عنقي!

اندهش الخليفة وقال:

– ولماذا يا رجل نضرب بطنك بالذات بالسيف؟

فأجاب أشعب:

– لأن بطني هو الذي ورطني هذه الورطة ولذلك وجب الانتقام منه!

وما أن أتم أشعب كلامه حتى انفجر الخليفة بالضحك و أيقن أن هذا الرجل خفيف الظل ليس من دعاة الفتنة فأمر السياف أن يتركه وقال مخاطباً أشعب :

– كاد طمعك يُوصلك إلى حتفك لولا لطف الله وكرمه بك ثم أقبل الخليفة على أشعب بوجهٍ طلقٍ بعد أن تأكد من براءته وربت على كتفه قائلاً

– هل لك في (( ثريدة )) مغمورة بالزبد مشققة باللحم يا أشعب

فرد أشعب قائلاً :

– و أُضرب كم ؟
فكتم أمير المؤمنين ضحكة وقال :
– بل تأكلها من غير ضرب.

فنظر أشعب إلى الخليفة في ارتياب ثم قال :

– أخبروني- بالله عليكم كم الضرب حتى أتقدم على بصيرة ؟ ضحك الخليفة و أحس بالسعادة تغمره وراح يتبادل مع أشعب الحديث وكان لأحاديث أشعب ونوادره أكبر الأثر في التسرية عن نفسه ثم سأل الخليفة أشعب :

– سمعت ُ عن طمعك فأحب أن أسمع منك بنفسي عن مقدار ما بلغته نفسك من الطمع!

ضحك أشعب وقال :

– والله يا أمير المؤمنين ما رأيت اثنين يتساران فيما بينهما إلا ظننتُ أنهما يوصيان لي بشيء!

ازدادت رغبة الخليفة في الحديث إلى أشعب و أحب ممازحته فأشار إلى وزيره إشارة يفهمها وعلى الفور اقترب الوزير من أشعب وقال :

– يا أشعب إنك سترحل بعد قليل وقد أحببتك و أحببت أن تترك لي ذكرى أذكرك بها ويستحسن أن تهديني خاتمك هذا!

اضطرب أشعب وقال في ثلعثم :

– الأفضل أن تتذكرني بأنني منعتك هذا الخاتم لأن هذا أبلغ في الذكرى من إعطائك إياه.

ابتسم الخليفة من فطنة أشعب وأراد أن يستزيد من الضحك فقال في سخرية:

– ولكني سمعت أنك مشغول بالموائد والولائم ولا شأن لك بالعلم والتعلم على الرغم من أن العلم نور!

رد أشعب في ثقة قائلاً:

– لا تقل هذا يا مولاي فقد حفظت حكمتين عظيمتين تعلمتهما من أبي وفيهما فلاح الانسان في الدنيا والأخرة

سأل الخليفة في اهتمام:

– وما هما هاتان الحكمتان؟ شوقتني لمعرفتهما؟

شرد أشعب وأخذ يجيل نظره في كل اتجاه ويعصر ذهنه كي يتذكر شيئًا ذا قيمة ولما رآه الخليفة شارد الذهن صامتًا سأله قائلاً:

– ماهذا يا أشعب هل ستبقى ساكتًا هكذا طويلاً؟

رد أشعب في هدوء:

– معذرة يا مولاي فقد نسيت واحدة!

ابتسم الخليفة ضاحكًا وقال:

– هذه واحدة نسيتها فما بال الثانية؟
وفي ابتسامة رد أشعب قائلاً:

– أما الثانية فقد نسيها أبي.

لم يكد أشعب يتم كلامه حتى انفجر الخليفة بالضحك وأمر لأشعب بجائزة كبيرة.

حمل أشعب الجوائز والعطايا عائدًا إلى بيته وهو يتفكر فيما حدث وأنه كان سيفقد حياته ويدفع عمره ثمنًا لطمعه لولا لطف الله وعنايته فقال في نفسه:

– هذه أخر مرة أعرض فيها حياتي للخطر.

ثم ذرف دمعة سالت على خده ومضى في طريقه مسرعًا حتى وصل إلى بيته !

قص أشعب ما حدث على زوجته فحمدت الله على نجاته وعاتبتهُ على فضوله وتطفلهِ الذي كان سيودي بحياته لكنه أكد لها أنها كانت تجربة قاسية تعلم منها ألا يتدخل فيما لا يعنيه ولما انتهى أشعب من كلامه رأى جماعة كبيرة من الناس تقف في صفوف ويلبسون أزياء موحدة فجرى مسرعا نحوهم وهو يقول :

– والله ما خرج هؤلاء إلا لحفل أحدِ أبناء السلطان ! هرولت الزوجة خلف أشعب الذي كان قد اختفى عن الأنظار وتسلل بين الصفوف فقالت وهي تضرب كفاً بكف :

– حقاً إن الطمع آفة كبيرة لكن أكبر آفات الإنسان النسيان

_________________________ _______________________

ههههههههههههههههههههههههه هههههــ ــههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه

أتحدى إن أحد منكم ماضحك

أتمنى ان الموضوع يعجبكم




بارك الله فيك




بارك الله فيك على الرد عزيزتي




من أروع ما قريت اليوم
بارك الله فيك




شكرا على الرد اخي




تعليمية




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.