التصنيفات
ادارة الابتدائيات والمعلميين والأولياء

مهارات يجب أن يتعلمها الآباءوالأمهات لإفادة الطفل


في ما يلي عشر مهارات علينا كآباء وامهات ان نتقنها لنؤدي مهامنا تجاه ابنائنا وبناتنا على الوجه الاكمل. وليس من المؤكد ان هذه المهارات ستلقى التقدير الكافي عند اطفالنا – على الاقل قبل ان يكبروا ويتزوجوا ويصبحوا اباء وامهات. ولكن ليس من الضروري ان تلقى هذه المهارات تقديرا عاليا عند الاطفال. فمهمة الاب والام ليست الحصول على جائزة للفوز بقبول الابناء والبنات في المرحلة المبكرة من حياة الاسرة. ولكن المهمة هي النهوض بمسؤوليات محددة ذات اهداف مدروسة وواضحة لتعيش الاسرة حياة كريمة وسعيدة بالقدر الممكن.

– علينا ان نعرف مكان وجود الطفل على مدار الساعة. ومع من هو. ومتى سيعود الى البيت. وهذا ضروري بشكل خاص في ما يتعلق بالفتيان والفتيات في سن المراهقة.

– علينا ان نعرف اصدقاء الطفل. اين يقضي الطفل وقته؟ ومع من؟ وهذا على درجة عالية من الاهمية لما يخلفه من اثر على سلامة الطفل وصحته النفسية والانفعالية. علينا ان نعرف اصدقاء الطفل واهاليهم.

– علينا ان نهتم بالنظام الغذائي للطفل. فالطفل في طور النمو جسما وعقلا ونفسا. وهو بحاجة الى وجبات مغذية وصحية. وهو ليس بحاجة الى الافراط في تناول الطعام. فالسمنة اصبحت مشكلة صحية بالغة الخطورة في الوقت الحاضر. ومن الضروري ان نولي صحة الطفل عناية كبيرة بتقديم طعام صحي وتوفير فرص للنشاط البدني.

– علينا ان نحد من ساعات مشاهدة التلفزيون ومن الوقت الذي يقضيه الطفل امام الالعاب الالكترونية. لنخرج جهاز التلفزيون من غرفته ولنوفر له انشطة تساعد في توسيع ادراكه ووعيه ومعلوماته. ومن الضروري ان نصر على اغلاق الاجهزة الالكترونية وخروجه للعب خارج البيت.

– علينا ان نصر على التعامل باحترام متبادل. ومن الضروري تعليم الطفل مهارات الاتصال بالاخرين بجدية. علينا ان نعلمه كيف يتعامل مع مشاعر الغضب بشكل لا يسيء فيه لنفسه او للاخرين.

– علينا ان نحرص على ان تكون طريقة تعاملنا مع الطفل قائمة على الوضوح والصدق. يجب ان يكون الطفل مقتنعا ان ما نعده به من مكافأة او عقاب على فعل يقوم به هو ما سيحصل عليه في كل مرة. يجب ان لا نعد الطفل بمكافاة او عقاب الا اذا كنا واثقين من امكانية الوفاء بالوعد. وعلينا ايضا ان نتوقع من الطفل الشيء نفسه من الوضوح والصدق.

– علينا ان نعلم الطفل المبادئ الاولية للحياة الجنسية. وعلينا ان نلزم جانب الدقة والوضوح في شرح ذلك. لا يكفي ان نحذر الطفل من عواقب الممارسات الجنسية الخاطئة من امراض ومن حالات حمل. بل يجب ان نركز ايضا على الجانب المشرق من الممارسات الجنسية التي تحدث في جو اسري نظيف وفي اطار من المحبة والاحساس بالمسؤولية. وغني عن القول ان ابواب المعرفة الجنسية اصبحت مفتوحة في كل مكان وزمان في حياتنا المعاصرة. من الضروري ان نبقي طرق الاتصال مع الطفل مفتوحة في هذا المجال.

– علينا ان نعد الطفل لدخول عالم الكبار. نسأله عن مشاعره ازاء اشياء مهمة في عالم الكبار مثل المال والسلامة الشخصية والاحداث الجارية في عالم السياسة والعلاقات بين الدول. علينا ان نتوصل الى طرق للاتصال بالطفل في هذه الشؤون وغيرها. ومن الضروري ان نتحدث اليه من موقع مقرب من مستواه الذهني. ومن الضروري ان نستمع اليه باهتمام.

– علينا ان نتعرف الى الطفل بعمق. ما هي آماله واحلامه وانفعالاته؟ كيف يرى الحياة وماذا يريد ان يحقق فيها؟ كيف ينظر الى نفسه والى دوره والى مستقبله؟ من المؤكد انه ليس من الممكن ان تكون افكاره مطابقة لافكارنا. ومن الضروري ان نساعده في توضيح افكاره وعواطفه وميوله.

– واخيرا علينا ان ننظر كآباء وأمهات الى انفسنا لنرى اذا كنا نأمل ان يكون طفلنا شبيها بنا عندما يكبر. بعبارة اخرى: اذا كنا نريد ان يكون طفلنا انسانا صادقا وكريما فان علينا ان نكون كذلك. واذا اوحينا له ان من المقبول ان يكذب على الاخرين فهذا يعني ان من المقبول ان يكذب علينا. علينا ان نعلم الطفل ليس بالقاء المحاضرات صباح مساء ولكن بالقدوة الحسنة.




بارك الله فيك على الموضوع الرائع والقيم
بارك الله بقولك وعملك الطيب جزاك الله عنا




تعليمية




جزاك الله خيرا على الوضوع القيم و جعله الله في ميزان حياتك كما أتمنى أن يطلع عليه أكبر عدد من الأمهات و الآباء




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.