مَعَ جَزْمِ الصَّاحِبِ فِيمَا يَقُولُهُ فَكَيْفَ يُقَالُ إنَّهُ أَخَذَهُ عَنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَقَدْ نُهُوا عَنْ تَصْدِيقِهِمْ؟" أقول : في النص عبرة لمن يرد الآثار الثابتة على الصحابة الكرام بحجة أنها إسرائيليات وليس عنده دليل على ذلك ، بل يتجاسر بعضهم ويرد على الصحابي ويقول ( هذا منكر ) أو ( هذا باطل ) مع أنهم الصحابي يجزم وهو يقول ( باطل ) ، بل وتجاسر بعضهم فنسب أبي بن كعب إلى الأخذ عن بني إسرائيل ، وتابع بعضهم المعتزلة في إنكار بعض الأخبار وشرح ما حصل في هذا الباب من خلط يطول وكلام شيخ الإسلام هذا نفيسٌ جداً في الرد على هؤلاء هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
|
||