المطويات الدعوية …180
زيارة القبور عند الشيعة أعظم من الحج
بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى آله ومن والاه وبعد:
فتعتقد الشيعة بأن زيارة مشاهد وقبور أئمتهم أعظم من الحج إلى بيت الله العتيق، قال شيخهم وأمامهم الكليني في فروع الكافي صفحة59 مانصه: (إن زيارة قبر الحسين تعدل عشرين حجة، وأفضل من عشرين عمرة وحجة).
وسأبين لكم إخواني في الله، مدى ما وصل إليه الشيعة الاثنا عشرية من غلوٍ فاحش، في أئمتهم، وزيارة قبور أئمتهم، وذلك عندما أقرأ عليكم بعض أبواب وفهارس، الكتب المعتمدة عند الشيعة الاثنا عشرية، والتي تبين غلوهم في أئمتهم، ومن هذه الكتب ما يأتي:
فهارس كتاب الكافي لمحمد بن يعقوب الكليني
دار التعارف – بيروت.
من فهارس هذا الكتاب ما يأتي:
* باب: أن الأئمة عليهم السلام ولاة أمر الله وخزنة علمه.
* باب أن الأئمة عليهم السلام نور الله عز وجل.
* باب أن الأئمة عليهم السلام إذا شاءوا أن يعلموا علموا.
* باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم.
* باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم شيء.
* باب عرض الأعمال على النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام.
* باب أن الأئمة معدن العلم وشجرة النبوة ومختلف الملائكة.
* باب أن الأئمة ورثوا علم النبي وجميع الأنبياء والأوصياء الذين من قبلهم.
* باب أن الأئمة عليهم السلام عندهم جميع الكتب التي نزلت من عند الله عز وجل وأنهم يعرفونها على اختلاف ألسنتها.
* باب أنه لم يجمع القرآن، كله إلا الأئمة عليهم السلام.
* باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل عليهم السلام.
فهارس كتاب بحار الأنوار لمحمد باقر المجلسي
طبعة دار إحياء التراث العربي – بيروت.
من فهارس هذا الكتاب ما يأتي:
* باب: أنه الله تعالى يرفع للإمام عموداً ينظر إلى أعمال العباد.
* باب: أنه لا يُحجب عنهم شيء من أحوال شيعتهم وما تحتاج إليه الأئمة من جميع العلوم، وأنهم يعلمون ما يصيبهم من البلايا ويصبرون عليها، وأنهم يعلمون ما في الضمائر وعلم المنايا والبلايا وفصل الخطاب والمواليد.
* باب: أن عندهم جميع علوم الملائكة والأنبياء وأنهم أعطوا ما أعطاه الله الأنبياء، وأن كل إمام يعلم جميع علم الإمام الذي قبله.
* باب: أنهم أعلم من الأنبياء عليهم السلام.
* باب: أنهم يعلمون متى يموتون وأنه لا يقع ذلك إلا باختيارهم.
* باب: أحوالهم بعد الموت وأن لحومهم حرام على الأرض، وأنهم يُرفعون إلى السماء.
* باب: أنهم يظهرون بعد موتهم ويظهر منهم الغرائب.
* باب: أن أسماءهم عليهم السلام مكتوبة على العرش والكرسي واللوح وجباه الملائكة وباب الجنة وغيرها.
* باب: أن الجن خدامهم يظهرون لهم ويسألونهم عن معالم دينهم.
* باب: أنهم يقدرون على إحياء الموتى وإبراء الأكْمه والأبرص وجميع معجزات الأنبياء عليهم السلام.
* باب: أن الملائكة تأتيهم وتطأ فُرُشَهم، وأنهم يرونهم صلوات الله عليهم أجمعين.
* باب: أنهم عليهم السلام لا يُحجب عنهم علم السماء والأرض، والجنة والنار، وأنه عرض عليهم ملكوت السموات والأرض، ويعلمون علم ما كان، وما يكون إلى يوم القيامة.
كتاب (بصائر الدرجات) لأبي جعفر محمد بن الحسن الصفار
طبعة الأعلمي – إيران.
من فهارس هذا الكتاب ما يأتي:
* باب: الأعمال تعرض على رسول الله والأئمة عليهم السلام.
* باب: عرض الأعمال على الأئمة الأحياء والأموات.
* باب: في أن الإمام يرى ما بين المشرق والمغرب.
* باب: في الأئمة أنهم يحيون الموتى ويبرءون الأكمه والأبرص بإذن الله.
* باب: في أمير المؤمنين أن الله ناجاه بالطائف غيرها، ونزل بينهما جبريل.
* باب: في علم الأئمة بما في السموات والأرض، والجنة والنار، وما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة.
*
كتاب (كامل الزيارات) لإمامهم
جعفر بن محمد
وهذه بعض الأبواب من الفهرس طبعة دار السرور – في بيروت عام 1997م.
* باب: من زار الحسين كان كمن زار الله في عرشه.
* باب: إن زيارة الحسين والأئمة عليهم السلام تعدل زيارة قبر رسول الله وآله.
* باب: إن زيارة الحسين تحط الذنوب.
* باب: إن زيارة الحسين تعدل عمرة.
* باب: إن زيارة الحسين تعدل حجة.
* باب: إن زيارة الحسين تعدل حجة وعمرة.
* باب: إن زيارة الحسين يُنفس بها الكرب، ويقضي بها.
* باب: ما يستحب من طين قبر الحسين وأنه شفاء.
* باب: إن طين قبر الحسين شفاء وأمان.
* باب: ما يقول الرجل إذا أكل طين قبر الحسين.
* باب: إن زائري الحسين يدخلون الجنة قبل الناس.
كتاب (نور العين في المشي إلى زيارة قبر الحسين) لمحمد ابن حسن
طبعة دار الميزان – بيروت
أبواب الفهارس:
* باب: من زار قبر الحسين عليه السلام كان كمن زار الله فوق عرشه.
* باب: من زار قبر الحسين عليه السلام كان كمن زار الله فوق كرسيه.
* باب: من زار الحسين عليه السلام كتبه الله في أعلى عليين.
فماذا أبقى الشيعة لله بعد كل هذا نسأل الله العافية فكل صفات الربوبية والألهية أعطوها لأئمتهم فهل بعد هذا الكفر كفر آخر !
وهذه فهارس فقط فليت شعري لو قرأت كل الكتب لرأيت العجب العجاب وإن شاء الله سنتعرض لبعض ولا أقول كل كفرياتهم ومن كتبهم حتى يحي من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة والحمد لله رب العالمين.
من كتاب موسوعة فرق الشيعة
أعد المطويات: أبو أسامة سمير الجزائري
قدم لها الشيخ: علي الرملي حفظه الله المشرف العام على شبكة الدين القيم
مدونة المطويات
http://www.ahlos-sunnah.com/matwyat