((…أما الفرق بين الأعمال التي تنافي هذه الكلمة وهـي لااله الاالله والتي تنافي كمالها الواجب فهو:
أن كل عمل أو قول أو اعتقاد يوقع صاحبه في الشرك الأكبر فهو ينافيها بالكلية ويضادها كدعاء الأموات والملائكة والأصنام والأشجار والأحجار والنجوم ونحو ذلك والذبح لهم والنذر والسجود لهم وغير ذلك
فهذا كله ينافي التوحيد بالكلية ويضاد هذه الكلمة ويبطلها وهي لااله الاالله ومن ذلك استحلال ما حرم الله من المحرمات المعلومة من الدين بالضرورة والاجماع كالزنا وشرب المسكر وعقوق الوالدين والربا ونحو ذلك ومن جحد ما أوجب الله من الأقوال والاعمال المعلومة من الدين بالضرورة والاجماع كوجوب الصلوات الخمس والزكاة وصوم رمضان وبر الوالدين والنطق بالشهادتين ونحو ذلك.
أما الأقوال والأعمال والاعتقادات التى تضعف التوحيد والايمان وتنافي كمالها الواجب فهي كثيرة ومنها:
الشرك الأصغر كالرياء والحلف بغير الله وقول ما شاء الله وشاء فلان أو هذا من الله وفلان ونحو ذلك وهكذا جميع المعاصي كلها تضعف التوحيد والايمان
وتنافي كمالها الواجب
فالواجب الحذر من جميع ما ينافي التوحيد والايمان أو ينقص ثوابهما.
{مجموع فتاواه( 414،415/6 ) تحفة الاخوان{س:3}
منقول للفائدة