التصنيفات
العقيدة الاسلامية

ما معنى الحزبية ؟ربيع الخير والسنة حفظه الله

السؤال: ما معنى حزبية وما معنى ان فلان عنده حزبية ومن هم الحزبيون وما هي دعوتهم و ما هو منهجهم؟

الجواب: كل من خالف المنهج السلفي فهو من احزاب الضلال. والحزبية ليس لها شروط. الله سمى الامم الماضية احزاباً وسمى قريشاً لما تجمعوا هم ومن معهم على الرسول احزابا, ما عندهم تنظيم وما عندهم شيء, فليس من شرط الحزب ان يكون منظما. فاذا تنظم هذا الحزب ازداد سواء. فالتعصب لفكر معين يخالف كتاب الله و سنة الرسول والموالاة والمعاداة عليه هذا تحزب, هذا التحزب ولو لم ينظم. تبنى فكراً منحرفاً وجمع عليه اناساً هذا حزب سواء نظمه او لم ينظمه ما دام ان الفكر واحد يخالف الكتاب والسنة هذا حزب. الكفار اللي كانوا يحاربون الرسول ما عندهم هذا التنظيم الموجود الان ومع ذلك اطلق الله عليهم احزابا. كيف؟لانهم تحزبوا للباطل وحاربوا الحق " وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق" " كذبت قوم نوح والاحزاب من بعدهم" قوله والاحزاب من بعدهم, سماهم احزاب وبارك الله فيك عام الاحزاب تجمعت قريش وغطفان وقريظة واصناف من القبائل ما هم منظمين هذا التنظيم تجمعوا سماهم الله احزاب وسميت السورة سورة الاحزاب, ايش الاحزاب منظمين؟ فليس من شرط الحزب ان يكون منظماً. اذا اّمن بفكره باطلة وخاصم من اجلها وجادل من اجلها و والى من اجلها هذا حزب هذا حزب فاذا زاد ذلك تنظيماً بارك الله فيك وجند الاموال والى اّخره طبعاً امعن في الحزبية وصار من احزاب الضلال والعياذ بالله.

الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
من شريط كشف الستار عما تحمله بعض الدعوات من اخطار




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختنا طالبة العلم على الموضوع القيم واسمحي لي بهاته الاضافة

قال الشيخ ربيع
: هناك حزب الله ويفخر المؤمن بأنه حزبي حزبيته لله ,الآن يقولون : السلفيون متحزبون ,نعم ,متحزبين – والله – متحزبين للحق لكتاب الله وسنة الرسول وهذا شرف عظيم لمن يتحزب لله ولرسوله ولدينه الحق ويجاهد ويناضل عنه ويقدم نفسه وماله وكل ما من إمكانيات ذبّا عن هذا الدين الحقّ ؛هذا تحزّبه بالحقّ .
التحزب للحقّ ونشره وتقديم النفس والمال من أجله ؛هذا شرف ,والآن لما يرون السلفيين متجمعين ويتعاونون على البر والتقوى كما أمر الله يقولون : انظروا هؤلاء متحزبين ! هذا تمييع وكلام فارغ.
التحزب إمّا لباطل فهو حزب الشيطان وإما لحقّ فهو حزب الرحمن ,إما متحزب لله ولرسوله ولكتابه ويذبّ عن ذلك ؛هذا نِعْم الحزب ,هذا مع الأنبياء والصديقين ومع الشهداء ومع صحابة محمد عليه الصلاة والسلام مع أئمة الهدى ؛هؤلاء حزب الله وأحزاب الشياطين هم أهل البدع والضلالات والكفر والزندقة .اهـ [موقع الشيخ سلّمه الله]و على كل حال الفوارق بين الحزبية و السلفية كثيرة ، بينها أهل العلم في أماكن شتى ، ومن تلكم الفوارق الجلية التي يتميز بها السلفي من الحزبي ما ذكره العلامة الشيخ أحمد بن يحيى النجمي شفاه الله :
قال عجّل -الله بشفائه و عافيته- : الفوارق بين الحزبيين والسلفيين كثيرة [منها]:
1العناية بالتوحيد: وجعله أساسًا للدعوة عند السلفيين على طريقة الرسل -صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين-, أمَّا الحزبيون فإنَّهم لا يعتنون به، ولا يرفعون به رأسًا، ولا يجعلونه أساسًا لدعوتِهم، ولا منطلقًا لها.

2– إنكار الشرك: كبيره، وصغيره؛ والتحذير منه، والإخبار بنكره، وأنَّه من الموبقات الكبار وأنَّ كبيره مخرج من الملة؛ موجبٌ للخلود في النار.
أما الحزبيون فهم بخلاف ذلك، فهم يتغاضون عن الشرك الأكبر، ويسكتون عنه؛ بل فعله كبارهم، ولَم يروه منكرًا.

3مصدر التلقي عند السلفيين: هو الله ورسوله؛ ممثلاً في كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه و سلم فهم يقدمون ما جاء عن الله، وعن رسوله ج على قول كل أحد، ورأيه، وتوجيهه. أمَّا الحزبيون: فهم يقدمون قول أئمتهم على الوحيين تحسينًا للظن بِهم، وغلوًّا فيهم، ولابدَّ أن أؤكد ذلك بمثال:
فمثلاً قول حسن البنا: "نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه" هذه القاعدة تعارضت مع كتاب الله، ومع سنة رسول الله ج فالله تعالى يقول: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾ [آل عمران: من الآية110].
والنَّبِي صلى الله عليه و سلم قال: (كلا والله لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يدي الظالم، ولتأطرنه على الحق أطرًا، ولتقصرنه على الحق قصرًا). رواه أبو داود، وغيره، ومن تأمل في الحزبيين وما هم عليه يرى أنَّهم يتعبدون بالبدع، ويتركون السنن مهما نبهوا إليها، فالمقدم عندهم قول مؤسس الحزب، ومنظريه؛ وإن خالف كتاب الله، وسنة رسوله ج, فدعوة الرسل جميعًا إلى التوحيد، وهم يدعون إلى خلافة؛ الرسل يبدأون بالعقائد، والحزبيون يدعون إلى خلافة.
4– [التحذير من الخوارج] الرسول صلى الله عليه و سلم حذَّر من الخروج على الولاة، ومنازعتهم، وهم يبيحون ذلك، وإن تستروا، أمَّا الكلام في الولاة، والتشهير بِهم على المنابر فحدث ولاحرج.
5البيعة لولي الأمر مشروطةٌ بالاستطاعة، وهم يقولون نفذ توًّا ويعنون فورًا.
6السلفيون يحرمون الغناء، وهم يبيحونه ممثلاً في الأناشيد الصوفية الَّتِي يسمونَها الأناشيد الإسلامية؛ ظلمًا، وعدوانًا. والمهم: أنَّ الفوارق بين السلفيين، والحزبيين كثيرة في الولاء والبراء، وغيره، وبالله التوفيق.
اهـ [الفتاوى الجلية].

فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء :

ما حكم تعدد الجماعات والأحزاب في الإسلام وحكم الإنتماء إليها ؟؟

أجابت اللجنة الدائمة للإفتاء :

لايجوز أن يتفرق المسلمون في دينهم شيعاً وأحزاباً …فإن هذا التفرق مما نهى الله عنه وذم من أحدثه

أو تابع أهله , وتوعد فاعله بالعذاب العظيم

قال تعالى (( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا ))

الى قوله ((ولاتكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم ))

وقال تعالى (( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شىء ))

أما إذا كان ولي أمر المسلمين هو الذي نظمهم ووزع بينهم أعمال الحياة الدينية والدنيوية فهذا مشروع

الرئيس الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله – نائبه الشيخ عبد الرزاق عفيفي الشيخ عبد الله بن غديانوالشيخ عبد الله بن حسن بن قعود
رقم الفتوى 1674في 7/10/1397.




تعليمية

ماشاء الله تبارك الله اخي عبد الرحمن اضافة قيمة جدا جلعها الله في موازين حسناتك وان شاء الله تكون كل مداخلات الاخوان مثلك اسأل الله ان يثبتني واياك على الحق
تعليمية




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.