هو مثل يضرب لمن يعير صاحبه بعيب هو فيه، فيلقي عيبه على الناس ويتهمهم به،
ويُخرج نفسه من ذلك العيب .
ويعرف أيضا بأنه عملية دفاعية لا شعورية يعزو فيها الفرد دوافعه وأفكاره
وأفعاله المشحونة بالخوف أو غير المقبولة منه إلى الغير, تهربا من الاعتراف بها
أو تخفيفا لما يشعر به من الإدانة الذاتية ومن الألم أو التوتر النفسي و هو أيضا من
أساليب التبرير والدفاع عن النفس.
و أمّا قصة هذا المثل الذي لم يخطر ببال قائلها أنه سيكون مضرب مثل لناس كثيرون بعده فهي:زعموا أن سعد بن زيد مناة بن تميم كان تزوج رهم بنت الخزرج بن تيم الله بن رفيدة بن
ثور بن كلب بن وبرة, وكانت من أجمل الناس, فولدت له مالك ابن سعد وعوفاً, وكان
ضرائرها إذا ساببنها يقلن: يا عفلاء فقالت لها أمها: ساببنك فابدئيهن بعفال, فسابتها
بعد ذلك امرأة من ضرائرها, فقالت: يا عفلاء, فقالت ضرتها
رمتني بدائها وانسلتفأرسلتها مثلاً.
و العفلاء: كلمة تعير بها المرأة غير البكر بعد ولادتها.
منقول للفائدة
بارك الله فيك على الطرح القيم
بانتظار كل ما هو مميز
ننتظر إبداعكما يا رنين و يا سلمى..