بسم الله الرحمان الرحيم
ان الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله
من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا
عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم
بإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا ،
لقد أرسلَتْ ليلى إليكمْ سؤالَها
حوارية بين ليلى المهجرة
وليلى في العراق
لـقـد قيل ليلى في العراق مريضة iiٌ
وتدري شعوب الأرض كم أثقلت أسىً
وكـم ودَّعـت ليلى صغارا iiًوشيَّعتْ
ومـا غـادرَتْ رغـم الدمار iiبريقها
وكـم كـابَـدَتْ لـيلى حياءً iiوخبَّأتْ
ولـكـن مـرآهـا وأحـزانَ iiوجهها
أقـولُ وقـد نـاحـتْ بقربي iiكطفلةٍ
ويـا لـيـتـنـي قطعتُ قلبي لدائها
ويـا لـيـتـني قدَّمتُ روحي هدية iiً
وقـلنا لها يا أخت ُشدّي على iiالطوى
ونـدري بـأن الأرض أحنتْ iiجبالها
وبـالـرغـم من هذا ورغم iiجراحها
رأيـتَ الـخصال الياسريات وشحَتْ
رأيـتَ الـبـنات الهاشميات iiحولها
وبـالـرغـم مـما كان ليلى iiتحمّلتْ
وبـالـرغـم مـن هذا يريدون iiقتلها
ألا تـبَّ مـا يـبغون والله لو غدتْ
ولـو أن أمـريـكـا بـكل iiاحتلالها
رأيـتَ الـمدى الممتد أضحى أسنة iiً
ألا أيـها الأمجاد في أرض ِ iiموطني
تـقـولُ لـكم كيف الصبايا iiبموطني
تـرى كيفَ نامت كيفَ قامت iiوكيفها
كـلامـا ً فـإن فاضتْ دموعٌ iiوبللتْ
ألا كـيـفَ أهلي كيفَ أبناء iiموطني
وذي قـار كـيـفَ الناس فيها iiفإنني
ديـالـى الـتـي مافارقتني هنيهة iiً
أتـحـسـبُ أنـي قد نسيتُ iiأناسها
وبـصرتنا ال في نينوى كان iiحسنها
ألا أيـها السارون في نبض iiأضلعي
أيـحـسـبُ مـنـكم أنني قد iiنسيتهُ
فـوَ الله مـا أبـصـرتْ إلاّ iiطيوفكم
وقـد زرتُ في الأحلام سرّا ً iiنفوسكم
وأبصرتُ روحي في الضلوع توحدتْ
سـلامٌ لـكـم مـن كل شيخ ٍ iiمهجَّر
وعـهـدٌ لـكـم أن نـستعيد iiبلادنا
وتدري شعوب الأرض كم أثقلت أسىً
وكـم ودَّعـت ليلى صغارا iiًوشيَّعتْ
ومـا غـادرَتْ رغـم الدمار iiبريقها
وكـم كـابَـدَتْ لـيلى حياءً iiوخبَّأتْ
ولـكـن مـرآهـا وأحـزانَ iiوجهها
أقـولُ وقـد نـاحـتْ بقربي iiكطفلةٍ
ويـا لـيـتـنـي قطعتُ قلبي لدائها
ويـا لـيـتـني قدَّمتُ روحي هدية iiً
وقـلنا لها يا أخت ُشدّي على iiالطوى
ونـدري بـأن الأرض أحنتْ iiجبالها
وبـالـرغـم من هذا ورغم iiجراحها
رأيـتَ الـخصال الياسريات وشحَتْ
رأيـتَ الـبـنات الهاشميات iiحولها
وبـالـرغـم مـما كان ليلى iiتحمّلتْ
وبـالـرغـم مـن هذا يريدون iiقتلها
ألا تـبَّ مـا يـبغون والله لو غدتْ
ولـو أن أمـريـكـا بـكل iiاحتلالها
رأيـتَ الـمدى الممتد أضحى أسنة iiً
ألا أيـها الأمجاد في أرض ِ iiموطني
تـقـولُ لـكم كيف الصبايا iiبموطني
تـرى كيفَ نامت كيفَ قامت iiوكيفها
كـلامـا ً فـإن فاضتْ دموعٌ iiوبللتْ
ألا كـيـفَ أهلي كيفَ أبناء iiموطني
وذي قـار كـيـفَ الناس فيها iiفإنني
ديـالـى الـتـي مافارقتني هنيهة iiً
أتـحـسـبُ أنـي قد نسيتُ iiأناسها
وبـصرتنا ال في نينوى كان iiحسنها
ألا أيـها السارون في نبض iiأضلعي
أيـحـسـبُ مـنـكم أنني قد iiنسيتهُ
فـوَ الله مـا أبـصـرتْ إلاّ iiطيوفكم
وقـد زرتُ في الأحلام سرّا ً iiنفوسكم
وأبصرتُ روحي في الضلوع توحدتْ
سـلامٌ لـكـم مـن كل شيخ ٍ iiمهجَّر
وعـهـدٌ لـكـم أن نـستعيد iiبلادنا
وتدري شعوب الأرض ماذا جرى iiلها
وكـم عـذبَ الأغرابُ ظلما ً iiعيالها
بـسـودٍ ثـقـال ٍ ألفَ قيسٍ iiطوالها
ومـا ودَّعـتْ رغم الشحوب iiجمالها
جـروحـا ًجساما ًكي تضمَّ iiاعتلالها
كـفـيـلُ بـأن يوحي إليكَ iiهُزالها
أيـا لـيـتـني كنتُ الطبيبَ iiحيالها
دواءً فـأحـيـي بـالـدموع iiجلالها
لـهـا أو غـدا حالي أيا ليت iiحالها
فـأخـفتْ جراحا ً لا تطيق iiاحتمالها
ومـدَّتْ لـهـا من كلِّ أفق ٍ iiظلالها
إذا طـرتَ فـي العالي رأيتَ iiهلالها
ذؤابـات فـوديـها وصارتْ iiعقالها
يُـكـفـكفنَ من تلكَ الدموع ِ انهمالها
وشـدّتْ بـصـبـر الأولياء iiحبالها
ويـبـغـون ظـلما ً بالعذاب iiزوالها
بـحـار الدما تجري لخضنا iiاشتعالَها
تـحـاولُ أن تـطـفي لليلى iiدَلالها
وبالجمر هذي الأرض غطتْ iiرمالَها
لـقـد أرسـلـتْ ليلى إليكمْ iiسؤالها
تـرى مـا الذي قد يشغل الآن iiبالها
إذا أقـبَـلـتْ فـلترسموا الآن حالها
ثـيـابـا ً لـكمْ خطوا بدمع ٍ iiخيالها
بـبـغـداد إنـي قد حُرمتُ iiوصالها
بـرغـم ِ الـمـدى أبقى أشمُّ دِلالها
أتـحـسـبُ أني قد نسيتُ جمالها ؟
بـسـاتينها ، أو قد نسيتُ انجذالها ii؟
يـحـاكي الهوى فيها الجنوبُ iiشمالها
ويـامـن قرأتم في النفوس iiاعتمالها
أتـنـسى نفوسُ الماجدات خصالها ii؟
ولا أبـصـرَتْ عـيـناي إلاّ iiخيالها
فـأبـصـرتُ أنـي ما أزال iiخلالها
وقـالـتْ بـكـم مذ هجَّروني iiمقالها
ومـن طـفـلةٍ للموت شدَّتْ رحالها
وتـرقـى بـها الرايات مجداً iiجبالها
وكـم عـذبَ الأغرابُ ظلما ً iiعيالها
بـسـودٍ ثـقـال ٍ ألفَ قيسٍ iiطوالها
ومـا ودَّعـتْ رغم الشحوب iiجمالها
جـروحـا ًجساما ًكي تضمَّ iiاعتلالها
كـفـيـلُ بـأن يوحي إليكَ iiهُزالها
أيـا لـيـتـني كنتُ الطبيبَ iiحيالها
دواءً فـأحـيـي بـالـدموع iiجلالها
لـهـا أو غـدا حالي أيا ليت iiحالها
فـأخـفتْ جراحا ً لا تطيق iiاحتمالها
ومـدَّتْ لـهـا من كلِّ أفق ٍ iiظلالها
إذا طـرتَ فـي العالي رأيتَ iiهلالها
ذؤابـات فـوديـها وصارتْ iiعقالها
يُـكـفـكفنَ من تلكَ الدموع ِ انهمالها
وشـدّتْ بـصـبـر الأولياء iiحبالها
ويـبـغـون ظـلما ً بالعذاب iiزوالها
بـحـار الدما تجري لخضنا iiاشتعالَها
تـحـاولُ أن تـطـفي لليلى iiدَلالها
وبالجمر هذي الأرض غطتْ iiرمالَها
لـقـد أرسـلـتْ ليلى إليكمْ iiسؤالها
تـرى مـا الذي قد يشغل الآن iiبالها
إذا أقـبَـلـتْ فـلترسموا الآن حالها
ثـيـابـا ً لـكمْ خطوا بدمع ٍ iiخيالها
بـبـغـداد إنـي قد حُرمتُ iiوصالها
بـرغـم ِ الـمـدى أبقى أشمُّ دِلالها
أتـحـسـبُ أني قد نسيتُ جمالها ؟
بـسـاتينها ، أو قد نسيتُ انجذالها ii؟
يـحـاكي الهوى فيها الجنوبُ iiشمالها
ويـامـن قرأتم في النفوس iiاعتمالها
أتـنـسى نفوسُ الماجدات خصالها ii؟
ولا أبـصـرَتْ عـيـناي إلاّ iiخيالها
فـأبـصـرتُ أنـي ما أزال iiخلالها
وقـالـتْ بـكـم مذ هجَّروني iiمقالها
ومـن طـفـلةٍ للموت شدَّتْ رحالها
وتـرقـى بـها الرايات مجداً iiجبالها
وعهدٌ لكم أن نستعيد بلادنـــــــــــا
وترقى بها الرايات مجداً جبالـَهــــــا
عادل الشرقي
أسأل الله العظيم ان يرفع عن اهلنا في العراق وان يحرربلادهم من المحتل الغاشم وان تعود بلاد الرافدين مركز الحضارة وكعبة العلوم والأداب والفنون.
الله امين
&ان اصبت فمن الله وان اخطات فمن نفسي ومن الشيطان&
&إلى الملتقى ودمتم في رعاية الله وحفظه&