تحية ط
النفوسَ لأجـناد مُجـنّدة 🙁 بالإذن من ربّها تجري وتختلفُ فما تعارف منها فهو مؤتلفٌ 🙁 وما تناكــر منها فهو مختلفٌ بعيـدًا كان أم قريـبًا ، صديـقًا تراه أم حبيـبًا ، هو من يربطك به شعور ولّـده القـرب أو التعـارف أو الانجـذاب .. وتتأجّـج بين النفـوس الأحاسـيس ولكل نكاتب ونُراسل ، ولساننا في ألطـف حديث هو ومن بين ثنايـا الأحـداث نرسلها دعـوة إلى هذه الأقـلام هي باقـة ورد يهديها الكاتب إلى : ( أمّ – أخ – أخت – مجتمع – … إلخ ) على أن تتحلّى الأسطر بالإيجـاز المحبّب وستلقى الرسائل منا كلّ ترحيب ، بل وستحظى بعين الاهتمام والاعتناء
ننتظر هطول الأقلام بقطرات من سناها العذب |
||
تحية ط
سأقوم بأول مشاركة لفتح بوابة الإبداع والإلهام الأدبي وجدٌ على عجز ، وشوقٌ على بعد ، وردٌ مع شكر ، واستنزافٌ ليس له حدّ .. تلك هي الحال ، والأفكار تستمطر الأقلام ؛ لتقطر شهدًا عذبًا ، وعسلا مصفّى . والرسائل طريق التعبير ، وإخراجٌ لما يخفيه الضمير .. بل هي من أشجار المودّة التي لابد أن تسُقى ، وتُرعى ؛ لتبقى .. إذا شجرُ المـودةِ لم يَجدْهُ ….سماءُ البــِرِّ أسرعَ في الجفافِ إلا أنّ الأديب اللبيب يوصينا بالحذر الشديد من فيض الأحاسيس ، التي ربّما تطغى على العقل فيغيب ، ويصبح رسول القلم العاطفة ، وتبيان الرسالة عاصفة .. قال الشاعر :
الجمعة 29 ربيع الثاني 1443
|
||
تحية طالسلااااام
دائرة التسكع أتعبنا التسكع في مسارب الحياة دون هدف، نسير بخطوات الفشل المتجذرف في أعماقنا،قلوبنا شتى أهواؤنامبعثرة بين الضفاف،نبحث عن الممكن وسط كومة المستحيلات،ونسعى وراء بصيص أمل ممتد في افق اللامنتهى،من اليمين الى اليسار… كتابات طلاسم خلفتها سنون الجمر واعوام القحط وقرون الانفلات من دائرة الزمن البائس.
كم هي طويلة طريقنا وكم هي متشعبة مسالكها ضيقة أزقتها حتى لتكاد تختنق بزفرات سكانها أو قل متسكعيها.. لله درك أيتها الدنيا الرحبة في أعين الآخرين الضيقة في أعيننا،لما هذا الشقاء الابدي والتعب السرمي ألا تأذنين براحة أو شوط من الراحة لترتد الينا أنفاسنا فنجدد طاقة معاناتنا لتمتد وتمتد بنا الطريق الى حيث رسمه لنا قدرنا |
||