فائدة
الاجتماع بالإخوان قسمان:
أحدهما: اجتماع على مؤانسة الطبع وشغل الوقت, فهذامضرّته أرجح من منفعته, وأقل ما فيه أنه يفسد القلب ويضيع الوقت.
ثانيهما: الاجتماع بهم على التعاون على أسباب النجاة والتواصي بالحق والصبر, فهذا من أعظم الغنيمة وأنفعها, ولكن فيها ثلاث آفات:
الأولى: تزين بعضهم لبعض.
الثانية: الكلام والخلطة أكثر من الحاجة.
الثالثة: أن يصير ذلك شهوة وعادة ينقطع بها عن المقصود. وبالجملة, فالاجتماع والخلطة لقاح أما للنفس الأمارة وأما للقلب والنفس المطمئنة, والنتيجة مستفادة من اللقاح, فمن طاب لقاحه طابت ثمرته, وهكذا الأرواح الطيّبة لقاحها من الملك, والخبيثة لقاحها من الشيطان, وقد جعل الله سبحانه بحكمته الطيبات للطيبين, والطيبين للطيبات وعكس ذلك.
من كتاب الفوائد لبن قيم الجوزية رحمه الله
بارك الله فيك اخي ادعو اله ان يجعل جمعنا في هذه المنتديات فائدة لنا و منبر خير انشاء الله
بارك الله فيك و جزاك الله خير
بارك الله فيك و جزاك الله خير
بارك الله فيك على الفائدة القيمة وجزاك الله خي رالجزاء موفق ان شاء الله اخي عبد الرحمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفيكم بارك الله اخوتي وجزاكم الله خير الجزاء
نعم كما قلت اخي حمودي نسال الله ان يبارك لنا في هذا المنبر وان يجعله مورد نفعا لنا وان يجمعنا على كلمة الحق وان يصرفنا على جلساء السوء وان يكون ما اجتمعنا عليه في الله ولله
وفيكم بارك الله اخوتي وجزاكم الله خير الجزاء
نعم كما قلت اخي حمودي نسال الله ان يبارك لنا في هذا المنبر وان يجعله مورد نفعا لنا وان يجمعنا على كلمة الحق وان يصرفنا على جلساء السوء وان يكون ما اجتمعنا عليه في الله ولله
بارك الله فيك و ادامك لنا.
جزاك الله خير اخي عبد الرحمنعلى الموضوع القيم جلعه الله في ميزان حسناتك وبارك الله فيك على التوقيع الاكثر من رائع
بارك الله فيك اخي عبدالرحمن على الفائدة القيمة وجزاك الله خير الجزاء
وكذلك جاء في كتاب فرائد الفوائد حول المخالطة
ومنهم من مخالطته حمى الروح ، وهو الثقيل البغيض العثل الذي لا يحسن أن يتكلم فيفيدك ، ولا يحسن أن ينصت فيستفيد منك ، ولا يعرف نفسه ؛ فيضعها في منزلتها ، بل إن تكلم ؛ فكلامه كالعصي تنزل على قلوب السامعين ، مع إعجابه بكلامه ، وفرحه به ، فهو يحدث من فيه كلما تحدث ، ويظن أنه مسك يطيب به المجلس ! ، وإن سكت ، فأثقل من نصف الرحى العظيمة التي لا يطاق حملها ، ولا جرها على الأرض.
ويذكر عن الشافعي ـ رحمه الله ـ أنه قال: ما جلس إلى جانبي ثقيل إلا وجدت الجانب الذي هو فيه أنزل من الجانب الآخر
وكذلك جاء في كتاب فرائد الفوائد حول المخالطة
ومنهم من مخالطته حمى الروح ، وهو الثقيل البغيض العثل الذي لا يحسن أن يتكلم فيفيدك ، ولا يحسن أن ينصت فيستفيد منك ، ولا يعرف نفسه ؛ فيضعها في منزلتها ، بل إن تكلم ؛ فكلامه كالعصي تنزل على قلوب السامعين ، مع إعجابه بكلامه ، وفرحه به ، فهو يحدث من فيه كلما تحدث ، ويظن أنه مسك يطيب به المجلس ! ، وإن سكت ، فأثقل من نصف الرحى العظيمة التي لا يطاق حملها ، ولا جرها على الأرض.
ويذكر عن الشافعي ـ رحمه الله ـ أنه قال: ما جلس إلى جانبي ثقيل إلا وجدت الجانب الذي هو فيه أنزل من الجانب الآخر