°غـَرِيـــــــــــــــــــ بْ°
*
لَسْتُمْ سِوَى لَهَباً بِقَلْبِيَ يَصْطَلِي
*
جَمَعْتُ الكَثيرَ مِنَ الكَلِمَاتِ، طِوَالَ حَياتِي
لكنَّــــها لمْ تَسْتَطِعْ طَوْلاً تَفْسِيرَ مُعَانَـاتِي
بِـــــــــالكَادِ كُنْتُ أدْرِي بَعْضَ الـمَعَانِـــــي
مَحْبوسَـةً فـــــــــي بَعْضِ الأمَــــــــــانِــــي
فَفِــــــــــــــي كُـل يَومٍ تزْدَادُ غُربتِــــــــــي
و تُلْهِـــــــــــــــــبُ الآلامُ مُـــهْجَتِــــــــــــي
لأنُْــــــعَـتَ بِــــــــــــــــالـغِرّ ِ حِـــــــــــــــــيناً
و فِــــــــــــــي البَـــــــاقِـــــــــــ ـي جَبَـــــانْ
و لَــــــسْتُ أزدادُ بِهَـــــــــــــــا سِــــــــوَى
غُرْبَــــــــــةًً عَــــــــــنْ بَنِــــــي إِهَــــــابِِــي
أَظنُّ نَفْسِـي، و هِــــيَ ليْسَتْ كمَـــــا هِـي
أَظُنُّنِــي منْ خَلقٍ، غَيْرَ الَّذي يُنْسَبُ لِـــي
كـلُّ مَـــــــا أُحِسُّ، أو يْعْتَــرِي خَلَـــــــــدِي
كُـــــلُّ مـــــا تَنْطَويــهِ، أوْ تهْوَاهُ سَرِيرَتِـي
مَــــا عبَّرَ يَومــــــاً عَـنْ كَونِيَ خَلْقاً أبـدَِي
فَـــــــــانٍ، و بِـــــــــفَنَائِـــي تَتِمُّ سَعَادَتِـــــي
هُــــــــــــــــــــوَ مَــرَامِـــــــــــي الوَحِيـــــــــدْ
لأَتخلَّــــــــــــصَ مِــــــــــنْ كُــــــلِّ رَثٍّ بَلِيـدْ
كــلُّ ما ابتَغيْتُ، أنْ أرســمَ بسْمَـةً لا تَخْبُو
علَــــــــــــى شِـــفـَــــــاهِ مَــــــــــــنْ شَــــقُـــو
عَلِّـــيَ، أرْفـَــــــــــــعُ مَـــــــــا بِِـهِمْ منْ ضُرٍّ
و أثْلِـــــجُ مَـــــــا فـِــــي صُدُورْهِمْ منْ حَرٍّ
حَــــــــــــــــــــرَّ الــــــــــــــــشَّقَــ ـــــ ــــــــــاءْ،
حَـــــــــــــــــرَّ عِـشْــــــــــــــــقِ الــبَقَــــــــــاءْ
لـــــــــــــــكِنَّنِــ ـــــ ـــي، انـــــقلَبْتُ لمَخْدَعِــي
تَـــــــــــــــــــارَك ـــــ ـــــــاً خَلْفِـــــــيَ بَسْمَتِــي
تَـــــــــــــــــــــعْ ساً لـــــــــــــكُمْ و لِــــــحُلْمِكُمْ
***
***
***
لَسْتُمْ بَأَهْلِي أَوْ دَمِي
لَسْتُمْ سِوَى لَهَباً بِقَلْبِيَ يَصْطَلِي
فِي غَمْرَتِي أسْهُو أنَا
حِيناً و آخَرَ أنْتَشِي
بِرَحِيق رُوحِي تَارَة ً
أَوْ مَا بَقِي منْ لَوْعَتِي
***
***
حروفك رائعة
سامقة
نامقة
وامقة
فلتفخر بـكلماتكـ
أدام الله عليك نعمة الإبداع
عميق المودة
كنت هنــا وتالله ما ارتويت !
أنا هنا في محل شاكر مثني عليك لما قمت به من جمال
وإبداع في هذا المساء تقبل مني جل شكري
وسبغ ودي وثنائي أبعثها إليك عبر وريقاات
ذلك الورد الذي يكون منكسراً مخذولاً بين يديك
إجلالاً وخجلاً منك ومن يديك
فما رايت هنا وتمتعت عيني بقراءته
كلمات يعجز قلمي عن مجاراتها
ودمت بكل ود ومحبة
الغزالة