السلام عليكم و رحمة الله و بركاته تحية ط أخوتى وأخواتى أننا لا نعيش منفصلين عن آلام الأخوان فى قلسطين والعراق والشيشان وأفغانستان وكل ما يعانيه أخواننا المقهورين فى كل مكان ————————————-
لن تنسي أيهــا البطل أعضاء الشهيد الفلسطيني تزرع السلام في أجساد الإسرائيليين الطفل الشهيد احمد اسماعيل الخطيب كذبت المصادر الإسرائيلية وصدق الطفل الشهيد.. كذبت عندما ادعت أنه كان يحمل بندقية اكتشفوا بعد قتله أنها لعبة, بينما قالت أمه: إنه كان في طريقه إلي السوق لشراء رابطة عنق لبذلته الجديدة, قبل توجهه إلي الملاهي مع ابن عمه للعب مع أصدقائهما. إسماعيل الخطيب تلقي اتصالا هاتفيا من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون يعتذر فيه عما بدر من جيش الاحتلال بقتل طفله, كما دعاه إلي مكتبه ليعتذر له شخصيا وفي تعليقه علي هذه الدعوة قال إسماعيل: إذا كان هذا الشيء يخدم القضية الفلسطينية, ويخدم الهدف الذي أحمله, وهو السلام العادل, وسأذهب إلي شارون وأقابله, سأوجه له رسالة بأننا نريد السلام, فأوقفوا الحرب التي أودت بحياة طفلي وأطفال فلسطين. إسماعيل الخطيب, وهو يتجرع آلام حزنه يضع عينه علي السلام بأسلوبه الخاص, فأعلن عن تبرعه بأعضاء من جسد ابنه القلب, والكليتين, والطحال, والكبد, وأجريت عمليتان في مستشفي بحيفا لطفلين, وغدا ستجري عمليتان لطفلين آخرين. من هؤلاء الأطفال, يقول الأب: لا يهمني من سيستفيد من هذه الأعضاء, يهوديا, أم عربيا, أم مسيحيا, المهم أن تحيي أعضاء ابني الشهيد طفلا آخر شارف علي الموت, وإن كنت أتمني أن يستفيد من هذه الأعضاء طفل يهودي, لعل وعسي أن يكون له قيمة أو مركز ذات يوم في الدولة اليهودية فيضع حدا لما يحدث بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. رسالة إسماعيل كانت صادقة وكاشفة لوجه الإرهاب الإسرائيلي, فزاره وفد من الكونجرس الأمريكي, واعتذروا له عما بدر من القوات الإسرائيلية, ووجهوا له الشكر علي تبرعه بأعضاء ابنه إلي الأطفال المحتاجين.. الشكر لا يكفي.. المهم أن يفهم الإسرائيليون الرسالة. امتحتضن اشلاء ابنها بعد استشهاده هذه الصوره لام احد اعضاء الجناح العسكري لحركة حماس والصوره حدثت عقب الاجتياح على حي الزيتون في غزه وفي هذه الصوره تعطى الام بقايا ابنها …… لتقوم بحركه لا اراديه باحتضانه وتقبيله قال صلى الله عليه و سلم (لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون في سبيل الله لا يضرهم من خذلهم و لا من خالفهم حتى يقاتل آخرهم الدجال) لا تكن أيها المسلم ممن خذل هذه العصابة أو خالفها أين الجهاد يا امه المليـــار فان لم يكن لك في الجهاد طريق فعليك بجهــــــادالقلوب ارفع يديك الي الله |
||
شكرا لك اختي رنين
تقبلي مروري و تحيتي.