التصنيفات
القران الكريم

[شرح] أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّـهُ الَّذِينَ

تعليمية
تعليمية

[شرح] أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّـهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى في سورة آل عمران :

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّـهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ﴿142﴾

هذا استفهام إنكاري : أي، لا تظنوا، و لا يخطر ببالكم أن تدخلوا الجنة من دون مشقة و احتمال المكاره في سبيل الله و ابتغاء مرضاته، فإن الجنة أعلى المطالب، و أفضل ما يتنافس به المتنافسون، و كلما عظم المطلوب عظمت وسيلته، و العمل الموصل إليه، فلا يوصَل إلى الراحة إلا بترك الراحة ، و لا يدرَك النعيم إلا بترك النعيم، و لكن مكاره الدنيا التي تصيب العبد في سبيل الله عند توطين النفس لها، و تمرينها عليها و معرفة ما تئول إليه، تنقلب عند أرباب البصائر منحا يسرون بها و لا يبالون بها، و ذلك فضل الله يوتيه من يشاء – اللهم إنا نسألك من فضلك-.

تفسير الإمام السعدي لسورة آل عمران ص 127.


منقول لتعم للفائدة والاجر

تعليمية تعليمية




جزاك الله عنا خير الجزاء أختنا الفاضلة
وفقك الله لما فيه الخير والصلاح
بالتوفيق




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.