إلى كل أخت داعية همها الإسلام وحليها الإيمان
إلى كل زوجة مؤمنة ترغب في حياة طيبة هادئة مع زوجها
إلى كل امرأة تود الاستقرار وتحب الحياة
أضعها بين أيديكن
للاستفادة منها إن شاء الله
للشيخ أحمد القطان جزاه الله خير
والتزين عبادة ووسيلة صالحة،تحبها الفطرة السليمة.
وهل هناك أعظم من الإيمان في حياة الإنسان؟
ومع هذا فقد زينه الله وحببه إلى عباده لتقبله القلوب وتشربه الأرواح.
قال الله تعالى:"ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون" -سورة الحجرات آية 7-
فالزوجة الذكية هي التي تعرف كيف تكسب قلب زوجها،
وأن تكون زوجة جديدة في حياته
والفستان الأنيق،واللمسات اللطيفة للشعر،
والاختيار الموفق لبعض الحلي البسيط المنسجم مع لون البشرة والثوب
والنظافة المستمرة طهارة وعبادة فأنت حورية الدنيا،
وسيدة القصور في جنات النعيم -بإذن الله-
واجعلي دنياه جنة،ألبسي له الحرير،وضعي له العطور،وغني له كما تغني الحور:
وطـــفــلة صغيـرة…..محــفوفة بــالعــافية
وغــــرفــة نــظيــفة…. نــفسك فيهــا هـــانية
ولـــقمــة لــــذيــــذة…… مـــن يـد أغـلى طـاهية
خيـــر مـــن الســـاعـــات…… في ظــل القصـور العالية
تـــعــقـــبـهاعـــقـــوب ــة…… يـــصـــلـى بـنـار حــاميــة
كلما دخل عليك تلقته عيناك بأحلى سلام،وأجمل ابتسام،فلا يملك إلا أن يقول:
أو شرفتان راح ينأى عنهما القمــــر
عينان حين تبسمان تورق الغـصون
وتـــــرقص الأضــــــواء في نــهـر
يرجها المجداف وهْنا ساعة السـحر
عينــــاك…
" فجاءته إحداهن تمشي على استحياء "
سورة القصص آية 25
ذات النظرات السينيمائية،فإن حركات الأفلام يحبها شياطين الإنس،
وأما نظرات أهل الإيمان من الوجوه المتوضئة فلها طعم آخر،وذوق رفيع،
فرفيف جفون الزوجة المسلمة تسبيح،ورفع اللقمة إلى فم زوجها عبادة،
وكأس العصيرفيه عصارة حب صادق يقول:
مــن مـسلـمين علـى طريـــق واحـد
وإذا صـفــا لــك مــن زمــانك واحد
فــهــو المــراد وعش بذلك الــواحد
فــإذا رآك الــمسـلمون تذكـــــــروا
أهـــل الجنـــان لدى النعيم الخــــالد
"وعندهم قاصرات الطرف عين .كأنهن بيض مكنون"
سورة الصافات الآية 38-39
لماذا هذا الفستان البصلي المطبخي المرقي ترتدينه عند قدوم الزوج من العمل؟
أما تخافين من زميلة العمل؟
ما هذه الأسنان التي فيها بقايا البيض والبقل والمكسرات؟
وما هذه الحموضة تنبعث من العنق ساعة الاعتناق؟ حتى إذاأصابه الاختناق،
وأراد الافتراق،ونادى بالطلاق ،ذهبت تبحثين عن مشعوذ أوساحر ليعيد لك الوفاق
ولكن لا تشعرين!!!
قال الله تعالى:
(أومن ينشؤا في الحلية وهو في الخصام مبين)
سورة الزخرف الآية 18
إذا رأت أختا مسلمة عندها مسحة جمال،
ودفعة نشاط،تأخذ في وصفها لزوجها،ومدحتها عنده،
وهي لا تعلم أن القلب يعشق قبل العين أحيانا.
ويتدخل الشيطان ليكمل هدم هذه الأسرة،لأنه وجد الطريق مفتوحا.
يبدأ الشيطان بالزوج فيشغله دائما ببذل الحيلة،
واستخدام كل وسيلة لرؤية تلك المرأة،ويأخذ في تتبع أخبارها،ومعرفة حالها،
وقد يكون مع أهله في الفراش فيوهمه الشيطان بها،ويتخيل أنها بين يديه…
وذلك ليعطي لنفسه المبرر والعذر بذلك الطريق الشيطاني الذي سلكه،
نهى الشرع الإسلامي عن وصف محاسنه اللرجال.
وقد يكون عنده أولاد وأسرة كبيرة،فتنقلب الحياة إلى جحيم لا يطاق،
والزوج لا يتجرأ على التصريح بتعلقه بتلك المرأة لأسباب مادية أو نفسية أو اجتماعية،
ويقبل الرجل على اقتراف بعض المحرمات مثل التدخين وغيره،
وقد يقوده شيطانه إلى حبائل الخمر،وسبل الرذيلة،
(لاتباشر المرأة المرأة فتصفها لزوجها كأنه ينظر إليها )متفق عليه.
فهي وسيلة التعارف الذي يؤدي إلى التآلف
"فالأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف"
كأنها ثكنة عسكرية،فيها أوامر من الزوج وطاعة من الزوجة فقط،
"خذي…هاتي…كلي…اشربي. ..قومي…،ماذاتريدين؟ متى تخرجين؟"
أسطوانة كل يوم مكرورة مكروهة تجعل الحياة الزوجية باهتة باردة.
أين الأحاديث الحسان عن جمال عيونها،وعذوبة ألفاظها،ورقة ذوقها،
وحسن اختيارها،وأين الإعجاب بالعطر الذي يضعه الزوج؟
والثناء على نظافة الثوب والجسد،أين كلمات الشكر والدعاء عند جلب الأرزاق؟
بل أيام العسل الحلوة قبل الطفل الأول،أين ذكريات الأطفال الصغار
والمناغات واللثغة الجميلة؟ والحركات البريئة،وميل الصغار في كسب الحب والحلوى،
وكيف كان البيت الصغير جنة لأن القلوب واسعة نظيفة،والأرحام موصولة،
والأيدي متماسكة،وحسن الظن شعار الجميع،لا حسد ولا حقد،
أين الأيام التي كان فيها الزوج يشتاق إلى زوجته وهو معها؟
والآن يسافر عنها ويفر منها ولا يعود إلا مضطرا للعمل والوظيفة.
تحادثا في الخلوة حديث العشاق،إلا تفعلا ذلك،
فاعلما أن الشيطان الآن قد وضع عرشه على الماء وأرسل سراياه وجنوده،
وأحظاهم عنده الذي يقول:
"ما تركته حتى فرقت بينه وبين زوجته"
مهرها الدعوة!
وفستانها التقوى،وعطرها الوضوء،ورصيدها الحسنات،
تسير مع داعية سيار،هوايته جمع الغبار،
يحب الغرباء الذين يصلحون إذ فسد الناس،
النزاع من القبائل جمعهم حسب الدين،وقرابة الإيمان.
وبنتا في الطاعة،وأختا في الدعوة،وحبيبة في الفراش،وزوجة في الدنيا ونعيم الجنان،
تقرب إليه ما يحب،وتبعد عنه ما يكره،تلقاه مبتسمة،وتودعه بالدعاء،ليعود مشتاقا
فيهمس في أذنيها:
منقول
المرأة الجميلة كنز و الجميلة المثقفة قوة قاهرة..
بارك الله فيك عزيزتي
جعلنا الله من الحوريات
اامممميييييييييييين
تحياتي