ارتدى حكام الخليج ما يسمونه العقال وقالوا : " ها نحن كبلنا العقول وهاهو المال لمن يجد لنا الحلول*" ومثلهم بقية حكام الدول العربية الذين قالوا : " شعوبنا إرهابية فلا مجال أن تطمح للكرامة ولا الحرية ". يجتمع كل هؤلاء على طاولة الجامعة العربية فتراهم يصادرون حق الشعوب في التعبير ويتحدثون بلسان مناصريهم فالجوائز تنتظر من كان منهم أكثر ولاء فيمنح طول البقاء على الكرسي وتمتلئ الخزينة فيطلق العنان وينكب جاهد على الفساد وينسى شأن البلاد والعباد. نسي كل هؤلاء أن الشعوب ليست جبانة وإنما هي صابرة لأن هذه سوى محطة عابرة. نعم حان الوقت وقالت الشعوب : " لا ، وليس العرب بجبناء ولكن حكامنا هم الأغبياء " فعصفت بهم رياح الغضب وكان مصيرهم الهرب غير أن البعض منهم والذي قضى عمره يبحث عن الألقاب كصقر إفريقيا و… مازال لم يستوعب ما يدور حوله فثار كالبركان وألقى بحممه على شعب أعزل يناشد الحياة الكريمة لأبنائه ويحاول آخرون تقليده مع تغيير بسيط في النص والإخراج أما البقية فقد اختاروا الوقوف على الربوة يراقبون الأحداث فمنهم من أخذ بالأسباب وسارع للإصلاح وسدّ بؤر الفساد ومنهم من ينتظر ساعة الحساب وفي مقابل هذا استنجد الأقوياء بما تبقى لهم من الذكاء فأسرعوا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وناصروا الضعفاء. فأرسلت الدعوات ووزعت المكافآت واشتد العناق وطبعت القبلات.
فهل هذا هو ثمن الثورات ؟ أم هذه مصادرة لحقنا في الحرية والحياة ؟*
فهل هذا هو ثمن الثورات ؟ أم هذه مصادرة لحقنا في الحرية والحياة ؟*
ان اصحاب القوة دائما تفرض كلمتهم فهذا هو الواقع لكن هذا لا يعني الركوع له
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
سلمت يداك كثيراااااااااااااااا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقت اخي فيما ذهبت اليه
بالمناسبة هذا النص ينتمي الى فن المفامة منه الى الخاطرة .