ذات مساء
تقطر الندى على مشارف اللقاء
ذات عناء
تسللت إلى الفؤاد رغبةٌ بأن أزور مسرج الضياء
تقدمت سلامتي خلفي
وثارت في العميق مراجل الوجل
لعل ما أخافه حصل
لعل ما يشدني إلى الرياح جرني إلى النساء
لعل ما يسرني يضرني إذا أتى يقلب السراب في الهواء
لعل ما يسوءني ينوء عني إن هربت عن أزقّةِ المدينة الحمراء
لعل خوفي قاتلي إن لم أُعانق الأمل
ودون أن اتحسس عقلي
ذهبت للقاءِ
دون ما خجل
وكان ما حصل
تفقدت عقلي عند بابها
عندما رسمت صمتي في ابتسامةٍ بلهاء
تفقدت عقلي في رحابها
وعندها علمت أني قد صلبت قائدي على مقاصل الرضا
ولم أجد رضاء
لكن أكرر لك نصيحتي في تغيير الألوان لأنها تجعل الخاطرة أكثر جمالا وتشرح النفس لقراءتها
بوركت
دون تردد …بلا خجل …عانق المساء…
ولا تنسى الصبح و الأمنيات …
لأن الروح تهوى الجسد …
لأن القلوب الرقيقة …تموت أذا ما دكر الفراق
شكرا على الخاطرة
بارك الله فيك ننتظر الجديد