يتخطى حاجز توقعاتك ..
ولم يكن يوما للحسبان
تُشيدها قصوراً وقلاع .. وتحلم بأن تقطف من جنانها أطيب الثمار
فتستفيق من حلمك ..بعد أن بللتك مياه البحر .. لتجد أنك
عندما تضع شخصاً عزيزاً أخذ مكانة في قلبك .. وإستحوذ على إهتمامك
تملك مشاعرك حتى صار جزء منك .. تضعه في بداية قائمة أولوياتك
وتكشف لك الأيام أنك لست حتى من أولوياته
عندما تمزقك الحياة .. وتستلم لرياح اليأس ..وتتلفت محاولاً
البحث عن صديقك الحميم .. لتبث له شكواك ويثلج صدرك بكلماته الرقيقة
فلا ترى إلا يداً غريبة تمتد إليك .
عندما تركض محاولاً أن تسبق خطاك .. نحو مستقبل أنت من رسم ملامحه
شكلتها من نسيج أحلامك وأمنياتك .. فترى أنك لازلت تقف في مكانك
وأن الزمان هو الزمان ..
عندما تبحث في داخلك عن نفسك محاولاً إيجاد ما أفقدتك إياه الأيام
فلا تجدها ..
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
خاطرة جيدة اختي وردة
بارك الله فيك اختي
اخوك حمزة
الله يبعد عنك خيبة الأمل وردتنا الغالية
كلماتك تحمل الحزن بين طيآآتها و لكن هذا لا ينفي عنها جمالها
سطرت فأبدعت
بارك الله فيك أختي
أختك رنين
كعادتك، دائما تأتي بالجديد، وأي جديد!….
خاطرة رائعة..
مفعمة بالعواطف الجياشة
والأحاسيس الجميلة
والمشاعر النبيلة
موضوع جاد وهادف…
أسلوب بسيط وتعابير هائلة
معاني عالية
مغازي سامية
أفكار ممنهجة، لاتعرف العشوائية
بوح فني في قمة الإبداع…
حرف يروق للبصر
ويمتع القارئ
ويطرب الأسماع…
ولم لا ؟…
أليست هذه، هي الأديبة المتمرسة ، المقتدرة ؟….
ذات القلم المبدع ، صانعة الحرف والكلمة….
أتمنى لك أختي الفاضلة المحترمة، المزيد من التوفيق والتألق،
المزيد من العطاء والابتكار والإبداع،
ودمت نجمة مضيئة في سماء منتدانا العزيز
ودام قلمك جوادا فياضا لايسكب من حبره إلا كل جميل.
متمنياتي لك بالصحة والعافية والسعادة والهناء وطول العمر،
وتقبلي أطيب التحيات وأزكاها وأحلى الأمنيات وأغلاها