الفرض يحتوي على موضوعين إجباريين
وأرجو المساعدة
قارن بين الإستقراء والمنطق؟
الموضوع التاني:
النص:
ونوجز بحثنا في قيمة الفلسفة فنقول إن الفلسفة إنما تدرس ليس من اجل أية أجوبة محدودة بما تثير من مسائل دلك لأنه لاتوجد عادة متل هده الأجوبة المحدودة التي يمكن التحقق من صدقها , بل منأجل تلك المشاكل نفسها, لأن هده المسأل توسع من تصورنا بما هو ممكن وتزيد من ثروة الخيال الفكري فينا , ثم هيا تنقص من الدعوى الفالاغة با ليقين التي تحول بين العقل وبين التأمل والتدبر .
فالفلسفة تدرس أولا , لأن العقل بما يتأمله عن طريق القلسفة من عظمة الكون يعود عظيما , ويصبح قادرا على ذلك الإتحاد بالكون , الدي هو إعلى مايرمي إليه من ضروب الخير
المطلوب :
إكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص .
1 – طرح المشكلة: يسلكالعقل الإنساني عمليات فكرية مختلفة في البحث عن المعرفة وفي طلب الحقيقة ومن بينهاطريقة الاستدلال أهمها استخداما الاستدلال الصوري والاستدلال الاستقرائي.فأماالاستدلال الصوري (الاستنتاج) فيعتبر من أشيع صور الاستدلال وأكملها إنه في عرفالمناطقة القدماء ينطلق من المبدأ إلى النتائج أو هو البرهان على " القضايا الجزئيةبواسطة القضايا الكلية العامة ، باستخلاص الحقيقة الجزئية من الحقيقة الكلية العامة "ويدخل في هذا التعريف شكلا الاستنتاج الصوري أو الاستنتاج التحليلي والاستنتاج أوالرياضي ، أما الاستدلال الاستقرائي كما عرفه القدماء ، منهم أرسطو : " إقامة قضيةعامة ليس عن طريق الاستنباط ، وإنما بالالتجاء إلى الأمثلة الجزئية التي يمكن فيهاصدق تلك القضية العامة …" أما المحدثون فقد عرفوه " استنتاج قضية كلية من أكثر منقضيتين ، وبعبارة أخرى هو استخلاص القواعد العامة من الأحكام الجزئية ". فإذا كانالعقل في بحثه يعتمد على هذين الاستدلالين فما علاقة كل منهما بالآخر في مساندةالعقل على بلوغ الحقيقة ؟
2 – محاولة حل المشكلة :
كل من الاستدلال الصوريوالاستقرائي منهجان عقليان يهدفان إلى بلوغ الحقيقة والوقوف على النتيجة بعد حركةفكرية هادفة ، كما أنهما نوعان من الاستدلال ينتقلا سويا من مقدمات وصولا إلى نتائج، كما أن العقل في بنائه للقوانين العامة أو في استنباطه لما يترتب عنها من نتائجيتبع أساليب محددة في التفكير ويستند إلى مبادئ العقل .
ولكن هل وجود نقاط تشابهبينهما يمنع وجود اختلاف بينهما.
من خلال الوقوف على حقيقة كل من الاستدلالالصوري والاستدلال الاستقرائي سنجد أهم فرق بينهما في كون أن الاستدلال الاستقرائيينطلق من أحكام جزئية يصعد نحو قوانينها العامة ، أماالاستدلال الصوري فينطلق من أحكام كلية باتجاه أحكام جزئية . فعملية الاستقراء تقومعلى استنباط القوانين من استنطاق الوقائع ، أما عملية الاستنتاج فتقوم على انتقالالفكر من المبادئ إلى نتائجها بصورة عقلية بحتة . وقد بين ذلك برتراند راسل في قوله " يعرف الاستقراء بأنه سلوك فكري يسير من الخاص إلى العام ، في حين أن الاستنتاج هوالسلوك الفكري العكسي الذي يذهب من العام إلى الخاص " هذا بالإضافة إلى كون نتائجالاستدلال الاستقرائي تستمد يقينها من الرجوع إلى التجربة أي تتطلب العودة إلىالمدرك الحسي من أجل التحقق ، بينما نتائج الاستنتاج تستمد يقينها من علاقاتهابالمقدمات أي تفترض عدم التناقض بين النتائج والمقدمات .بالإضافة إلى ذلك نجد أنالنتيجة في الاستدلال الصوري متضمنة منطقيا في المقدمات ، وأننا قد نصل إلى نتيجةكاذبة على الرغم من صدق المقدمات ، نجد على العكس من ذلك أن الاستدلال الاستقرائييستهدف إلى الكشف عما هو جديد ، لأنه ليس مجرد تلخيص للملاحظات السابقة فقط ، بلإنه يمنحنا القدرة على التنبؤ.
لكن هل وجود نقاط الاختلاف هذه تمنع من وجود نقاطتداخل بينهما ؟
إن عملية الفصل بين الاستدلال الصوري والاستدلال الاستقرائي تبدوصعبة خاصة في الممارسة العملية ، فبالرغم من أننا ننساق عادة مع النظرة التي تميزبينهما باعتبارهما أسلوبين من الاستدلال .إلا أن هناك نظرة تبسيطية مثل الفيلسوفكارل بوبر الذي يرى إن العمل الاستقرائي العلمي يحتاج إلى استنباط منطقي ، يمكن منالبحث عن الصورة المنطقية للنظرية ، ومقارنة نتائجها بالاتساق الداخلي وبغيرها منالنظريات الأخرى .يقول بترا ند راسل: " إذا كان تفكير المجرب يتصرف عادة منطلقا منملاحظة خاصة ، ليصعد شيئا فشيئا نحو مبادئ وقوانين عامة ، فهو يتصرف كذلك حتمامنطلقا من نفس تلك القوانين العامة ، أو المبادئ ليتوجه نحو أحداث خاصة يستنتجهامنطقيا من تلك المبادئ " وهذا يثبت التداخل الكبير بينهما باعتبار أن المقدمات هيفي الأغلب أحكام استقرائية ويتجلى دور الاستدلال الصوري في عملية الاستدلالالاستقرائي في مرحلة وضع الفروض فبالاستدلال الصوري يكمل الاستدلال الاستقرائي فيالمراحل المتقدمة من عملية بناء المعرفة العلمية .
3 – حل المشكلة :إن العلاقةبين الاستدلال الصوري والاستقرائي هي علاقة تكامل إذ لا يمكن الفصل بينهما أوعزلهما عن بعضهما فالذهن ينتقل من الاستدلال الاستقرائي إلى الاستدلال الصوري ويرتد من الاستدلال الصوري إلى الاستدلال الاستقرائي بحثا عن المعرفة ويقو ل الدكتورمحمود قاسم : " وهكذا يتبين لنا أن التفرقة بين هذين الأسلوبين من التفكير مصطنعة"ويقول راسل" ويصعب كذلك الفصل بين الاستنتاج والاستقراء" و بناء على هذافالفكر الاستدلالي يستند في طلبه للمعرفة إلى هذين الطريقين المتكاملين وبدونهمايتعذر بناء استدلال صحيح .
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot-2.png[/IMG]
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot.png[/IMG]
دوما كما عودتنا بمداخلتك القيمة يا استاذتنا ام يحيى
نسال الله لك الفردوس الاعلى
اختك هناء
والله يعطيك العافية
أستاذة أم يحي عليك ان تنقلي من كتب هذه المقالة للأمانة فهي للأستاذة عيسى فاطمة
و انا الأستاذة عيسى فاطمة