سألَ اليراعُ خواطري عـــــن داري *** قالت هُنالك،دارُهُ بجـــــــــواري
جاءالمساءُ،لقيتُهُ،وسألتُ ـــ ـــــــــــــهُ *** زرتَ الجزائرَ؟جنَّةَالأقطـــــ ــار
هل تدْرأنّي للجزائرعاشــــــــــــقٌ *** أفراحَهاليليلهاونهـــــــ ـــاري؟
حدَّثتُهُ بمشاعري لكنــــــــــــــــــــه *** مَسَحَ الدُّموعَ بحدّطـرف إزاري
رَحَلَ العزيزُوودَّعتْ أطيافُـــــــــهُ *** رسَمَتْ هَنائي واخْتَفتْ أشعــاري
ياخاطرا عُد لاتَذرني مُثقــــــــلا *** بجراح ذات رثَّــــــــــــة الأزرار
أرْجوك إني بعدماودَّعتنــــــــــــي *** اهتزَّمني أ لفُ ألفُ قــــــــــــــرار
إنالوداع على القلوب بدايــــــــــة *** للموت فارحم موقفي وخيـــــاري
حاولتُ أكتمُ ماكتبتُ من الهــــــوى *** لكنه يُحيي الفؤادَبنــــــــــــــــ ــار
فاسكُب شرابي من عتيــــق محبَّتي *** واقْبلْ على بُعْداللّقا أعـــــــــذاري
واقطف جراح الروح بينَ جوانحي *** لتذوق من شَجَر الفراق ثمــــاري
أناوحشَةٌمُرتاحةٌبين الـــــــــرُّؤى *** إن يتركُوني كنتَ أنتَ شعـــــاري
في كلّ حُبّ كنتُ أنشدُلحظـــــــــةً *** للصّدق حتى يستقلّ قـــــــــراري
أمواجُ عُمري والشواطئ حينمـــــا *** أقبلتَ قالتْ:من يزورُ ديـــــاري؟
لم يشعروا قومي بأني ميـــــــــــتٌ *** قُتلتْ رُ ؤاه وأُلقيَتْ بقفــــــــــــــار
أحييْتَني ياخاطري وتَركتَنــــــــي *** أرعى النُّجومَ برفقة ا لأسحــــــــار
كم أسهرتني كي تراكَ قصائـــــدي *** لتجول في بحرالمدى أفكـــــاري
أخشى الوداع وأتقيه فإنــــــــــــــهُ *** بيني وبينك مُشعرٌ بدَمــــــــــاري
قَمَرٌ وحُبٌّ تلل كلوحةشاعــــــــــر *** رُسمتْ لتَبْقى مُتْعةَالأنظــــــــــار
تحياتي
أولا : أعتذر عن تدخلي في تعديل قصيدتك من حيث تلاصق الكلمات في بعضها مما يصعب على القارئ قراءتها ، وكذا تكبير الحجم
وإضافة صورة رمزية .
ثانيا : بورك فيك على فيض المشاعر المكتنزة بحب الوطن والذي جعلت من يراعك أداة للإفصاح عن هذه المشاعر
بلغة حوارية متأنية شدتنا كقراء للتعايش مع حنينك للجزائر
صراحة قصيدة رائعة لما أسبلْت َعليها من جمال الصور و روعة الخيال ودقة التعبير فكانت اللغة بيدك
سلسة مرنة تنمّ عن اقتدار وحسن معرفة بها
ننتظر جميل وجديد بوحك الأخ عبد الله
تقديري ..
واعتذر عن الغياب لاسباب قاهرة
بارك الله فيك