أردت من خلال هذا الموضوع أن ألفت نظر الشباب المقبلين على الزواج و الخطوبة بداية أن يتفطنوا لهذا الموضوع الذي يغفل عنه كثير من الشياب الذي يرسل أمه لتختار له شريكة حياته فتقبله هذه المرأة دون أن تعلمه بأنّها مشغولة أو تحب غيره …ففي واقعنا المعاش حوادث كثيرة من هذا القبيل حيث تجد الرجل لايتحدث أو يتصارح مع من خطبها إذا كان قلبها متعلقا بغيره و لا تستطيع أن تقول الحقيقة خوفا من أبيها أو أسرتها فتجدها تقبل الخطوبة وتمر ايام الخطوبه وخطيبها لايعلم ما بداخلها حتي يتم الزواج و بعد الزواج يكتشف هذا الزوج أن زوجته قلبها معلق بغيره.
أعرف من الواقع حكايه وماخفي كان أعظم
رجل إكتشف بعد مرور شهر من زواجه أن زوجته تتكلم عبر هاتفها النقال رجلا آخر و إكتشف منها أنه الرجل الذي تحبه و لم تستطع أن تبوح بذلك لوالديها خوفا منهم فلما طلقها زوجها ..تزوجت من الرجل الذي تحبه
في شهر رمضان هذا العام حدث هذا في مدينة عنابه جريدة الشروق..علم شخص أن خطيبته التي كتب عليها في المسجد تخرج ليلا بحجة أداء صلاة النراويح مع زميلتها ..ولكن خطيبها علم أنها تتقابل مع عشيقها في كوخ في أطراف المدينه و عندما علم بذلكأشعل الكوخ الذي يتواجدان فيه وكانت نهايته الحبس و موت عشيق خطيبته و تشويه خطيبته
فنصيحتي إلى كل رجل أن يسأل خطيبته إذا كان قلبها مشغول بأحد غيره و يكون ذلك سرا بينه وبينها حتى لايحطم حياته هو أولا بالزواج منها وكذلك لا يخرب عليها ..وتعرف كيف تعالج الموضوع مع أمها ..
على الشباب و الفتيات أن يحسنوا الإختيار و يتصارحوا مع من سيرتبطون به قبل الزواج
والمثل الذي يقول : ياما كذبنا يوم إللّي خطبنا يكون نصب أعينهم
و الزواج إللّي بدايتو صريحة تكون مسيرته صحيحه
نترقب المزيد
بالتوفيق
