الشمس في الشعر الجاهلي إعداد كمال فواز أحمد سلمان إشراف د. إحسان الديك الملـخص يعرض الباحث في الفصل الأول من هذا البحث المكانة الدينية للشمس، أحد ثلاثة أركان ثالوث مقدس، في معتقدات الأمم القديمة في الفكر السومري والبابلي والأشوري والفينيقي، والمصري واليوناني والروماني والعبراني إضافة إلى اليمنيين والعرب الجاهليين، كما يعرض الباحث إلى علاقة الإلهة الكونية الكبرى من خلال رموزها المتبدلة بين النبات والحيوان، والغوص في وثنية هذا المعتقد وتجلياته، ومعرفة ما وصلت إليه هذه الديانة الكوكبية المتألهة في أحضان الحضارات القديمة، والرجوع إلى ما اكتشفه الباحثون والأثريون وما تبقى لهؤلاء الأفذاذ لسبر غور أمة درست حضاراتها بين عوامل التغيير المختلفة. امتازت هذه الدراسة باتخاذ المنهج الأسطوري منهجا تعتمد عليه، وذلك بهدف معرفة القيمة الدينية لكوكب الشمس بين أبناء العصور القديمة، تلك الفترة التي سيطر الفكر الأسطوري على عقائدها. أما الفصل الثاني من هذا المبحث؛ فقد انصب الاهتمام فيه حول المواضع التي وردت فيها الشمس في أشعار الجاهليين بعامة، دون التركيز على شاعر معين، إضافة إلى محاولة معرفة بعض النقاط التي تتفق بين شاعر وآخر في إظهار قضية بعينها، من خلال التعرف إلى رموز الشمس في الشعر الجاهلي، والمواضع التي ركز الشعراء فيها على ذكر الشمس، كما هو بين في حديث الشعراء عن المرأة، وعلاقتها بالشمس ومعرفة دور هذا الكوكب من خلال أغراض الشعر بأشكالها المتنوعة، ثم وصف حالة الشمس في أثناء الحرب والطبيعة الحية بنباتها وحيوانها. أما الفصل الثالث بقسميه، فاختص المبحث الأول منه بدراسة صور الشمس في أشعار الجاهليين دراسة فنية، ومعرفة ما في هذا المبحث من صور وتشبيهات تساعد في رسم صورة جميلة تضفي على شاعرية الشاعر الجاهلي فنية مميزة،ثم البحث في مصادر هذه الصور. أما المبحث الثاني من هذا الفصل، فيبحث في أبعاد الصورة سواء أكانت ميثولوجية دينية أو نفسية أواجتماعية، والتعرف إلى ما تركته الشمس من أثر في نفوس القدماء وأساس هذه الأبعاد.
الملخص
النص الكامل
بارك الله الجلب الطيب
جزيت خيراآ