التصنيفات
أخبار و ثقافة طبية

المغص

المغص
المَغَصألم يصاحبه تشنُّج حاد ينتج عن تقلُّص أو انقباض أيِّ عضو منعضلات التجويف البطني كالمعدة أو الأمعاء. ويُعاني كثير من الرُضَّع وبعض الأطفالوالكبار من نوبات المغص المؤلمة. ولا يعرفُ الأطباء على وجه التحديد والجزم أسبابهذه الآلام؛ خاصة لدى الرُّضع، فبعضهم يقول إنه قد يحدث للرضيع إذا لم يكن جهازهالهضمي قد اكتمل نموه تمامًا بحيث يهضم طعامه بصورة سليمة. وقد يتسبب سوء الهضم أوالإمساك في تكوُّن الغازات في الأمعاء مُحدثة المغص الحاد، بينما ينتاب المغص بعضالأشخاص نتيجة للتوتر العاطفي. أو قد يحدث من جرَّاء التسمُّم الزرنيخي أو الرصاصي،أو يكون مصدره أمراض الدم، أو الحصى الذي يتكوّن في الكُليتين أو المرارة، أوتُحدثه الديدان التي تُوجد في الأمعاء، أو التهابات الزائدة الدودية.
يتوقف علاج المغص على معرفة مسبباته، ومن شأن التربيت الخفيف على ظهر الرضيع أنيساعد في إخراج أي غازات في البطن. وقد يقتضي الأمر في بعض الأحوال تغيير نوع غذاءالرضيع أو حتى مقاديره. ومن الغريب في الأمر أن الرُّضَّع الذين تعتريهم نوباتٌ منالمغص ينمون ـ أحيانًا ـ نموًا يفوق نمو أقرانهم. إلا أنه ينبغي في كل الأحوالالاستئناس بالاستشارات الطبية إذا ازدادت حدَّة المغص ولم يتوقف. وفي بعض الأحيان،قد يحتاج الكبار الذين يعانون من المغص إلى اللجوء لاستشارة أطباء الأمراضالنفسية.
لا تبخلوا بردكم




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.