هل سألت نفسك يوما ما كيف تكتب 5 صحف ؟
هل تكتب خمسة صحف أم خمس صحف ؟
وكيف تكتب 9 أقلام ؟
هل تكتب تسعة أقلام أم تسع أقلام ؟
وكيف تكتب 13 طالبة ؟
هل تكتب ثلاثة عشرة طالبة أم ثلاث عشرة طالبة أم ثلاثة عشر طالبة ؟
التطبيق في غاية السهولة عند اتباع القواعد ..
يجب اتباع ثلاثة امور عند كتابة الرقم , وعند اتباع هذه القواعد
سيعتاد العقل عليها في كل مرة لتجد نفسك تكتب الرقم على وجهة
السرعة ودون وقوف , وهذه القواعد هي :
1. معرفة ما اذا كانت الكلمة (المعدود وليس العدد) مذكر ام مؤنث بصفتها المفرد وليس الجمع (مثلا كلمة صحف مفردها صحيفة فتعتبر مؤنث حتى لو كان الجمع بصيغة المذكر تبقى الكلمة مؤنثة ).
2. هل العدد ممن يخالف المعدود بالتذكير والتأنيث ام يتوافق معه فاذا كان يخالف المعدود فنكتب العدد بخلاف جنس المعدود واذا كان يوافق المعدود فنكتب العدد بنفس جنس المعدود ان كان مذكر ام مؤنث (وهو ما سنبينه لاحقا).
3. هل العدد مركب ام مفرد .
أولا :
(( العدد واحد ))
يطابق المعدود بالتأنيث والتذكير
أمثلة :
"وما من اله الا اله واحد" المائدة 73
(طالب واحد)
(طالبة واحدة)
ثانيا :
(( العدد اثنان ))
يطابق المعدود بالتأنيث والتذكير ايضا ويعتبر ملحق بالمثنى
أمثلة :
" وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ " الرعد 3
(كتابان اثنان)
(مقالتان اثنتان)
ثالثا :
(( الأعداد من ثلاثة الى تسعة ))
تخالف المعدود بالتذكير والتأنيث
ان كان المعدود مذكر تصبح مؤنثة وان كان المعدود مؤنث تصبح مذكرة
والعبرة بالمفرد وليس الجمع .
أمثلة :
" وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً " الواقعة 7 .. مفردها زوج
(ثلاث بنات) … مفردها ابنة
" قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ " البقرة 260 … مفردها طائر
(أربعة كتب) … مفردها كتاب
(خمس سيارات) .. مفردها سيارة
" وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ " ق 38 … مفردها يوم
(سبع ليال) … مفردها ليلة
(ثمانية طلاب) … مفردها طالب
" وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ " الإسراء 101 .. مفردها اية
رابعا :
(( العدد عشرة ))
وله حالتان
الحالة الاولى يأتي مفرد فيأخذ حكم الأعداد السابقة ويخالف المعدود
مثل :
" وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) " الفجر 1-2 … مفردها ليلة
(عشرة جمال) … مفردها جمل
(عشر زهرات) … مفردها زهرة
الحالة الثانية يأتي مركب في الأعداد من احد عشر الى تسعة عشر
مع العددين احد عشر واثنى عشر توافق المعدود بالتذكير والتأنيث فهي تأخذ حكم من معها
أمثلة :
(احد عشر رجلا)
"اذ قال يوسف لأبيه إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ " (يوسف 4)
(احدى عشرة امراة)
" إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ " التوبة 36
(اثنا عشر مسجدا)
(اثنتا عشرة مدرسة)
مع الاعداد من ثلاثة عشر الى تسعة عشر فانها توافق المعدود بالذكير والتأنيث
بعكس الاعداد التي معها التي تخالف المعدود
أمثلة :
(ثلاث عشرة طالبة)
(أربعة عشر موظفا)
(خمس عشرة دولة)
وهكذا …
خامسا :
(( الفاظ العقود ))
الفاظ العقود :هي عشرون وثلاثون واربعون وخمسون وستون وسبعون
وثمانون وتسعون .
فهي واحدة مع المذكر والمؤنث لكن تعتبر ملحق بجمع مذكر سالم
فترفع بالواو وتنصب وتجر بالياء , هذه من أمور الاعراب ولا شأن لنا بها ,
المهم ان الفاظ العقود واحدة مع المذكر والمؤنث
أمثلة :
" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ " الأنفال 65
" وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا " الأحقاف 15
" حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً " الأحقاف 15
" فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا " العنكبوت 14
" فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا " المجادلة 4
اما ما يأتي معها من ارقام فنطبق القواعد السابقة
أمثلة :
(احدى وعشرون مدينة)
(اثنا وثلاثون معلما)
(ثلاث واربعون معلمة)
وهكذا ..
سادسا :
(( العدد 100 ))
هو واحد مع المذكر والمؤنث لكن هل يكتب مائة ام مئة ؟
الصحيح في النطق والكتابة هو (مئة) بكسر الميم كما جاء بالقران الكريم
" وَلَبِثُوا فِي كَهْفهمْ ثَلَاث مِائَة سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا "
سابعا :
(( العدد الف ))
وهو واحد مع المذكر المؤنث
مثال :
"وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ" الحج 47
منقول
موضوع قيم شخصيا استفدت منه كثيرا
نترقب المزيد من مثل هذه المواضيع القيمة
سررت بهذا الرد