بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله رب العالمين والصلاو والسلام على الرسول الأمين هذا جزء من شريط فَضْلُ التَّوحيد وتكفيرُه للذُّنوبللشيخ صالح بن عبد العزيزآل الشيخ الفضل السابع
( أما السابع فمن فضل التوحيد أنّ التوحيد إذا قوي وإذا أحبّ العبد توحيد ربه وعلِمه وتعلمه، فإنه يوفق لكل قول وعمل صالح، سواءٌ أكان هذا القول والعمل ظاهرا أم باطنا، في نفسه أو في غيره، وهذه من أعظم المهمات؛ لأن العبد لا يخلو:
* إما أن يتعامل مع نفسه. * أو أن يتعامل مع غيره. * أو أن يتعامل مع ربه جل وعلا، وتعامله مع الله جل وعلا عبادة؛ يعني بالعبادات. وتعامله مع نفسه، في شأن هوى نفسه، وما يَرغَب فيه وما لا يرغب وكيف يمتثل الشرع في نفسه. ومع غيره في تأديته لحقوق الناس والعباد، ابتداء بحق والديه، وحق زوجه، وحق أولاده، وحق جيرانه، وحق زملائه، ومن يخالطه، وحق العلماء، وحق ولاة الأمر، وحق الصحابة رضوان الله عليهم، وحق أهل الإيمان بعامة، وهكذا في هذا الشأن. التوحيد سبب من أسباب التوفيق لحسن تعامل العبد مع نفسه، ومع الخلق، ومع ربه جل وعلا. |
||
فإنّ الموحّد لا يغيب عن باله إذا قوي توحيده، أنّ أنسه بالله فوق كل أنس، وأنّ رضا الله جل وعلا عنه فوق كل رضا |
نسأل المولى عز وجل أن يهدينا التوحيد الخالص ويثبتنا عليه
اللهم آمـــين
أُحِتِّرَامِيَ لِشَخْصِكَ
بارك الله فيك على الموضوع و جزاك خير الجزاء