سبحان الله
انظر الحكمة من تحريم الذهب على الرجال !!!
وطبعا هذا يحدث خلال فترة كبيرة . ولم يعرف أن ذرات __________________ |
||
السؤال :
نعلم أن لبس الرجال للذهب والحرير حرام ومن الكبائر ولكن الذي لا أعلمه ما الحكمة المقنعة من ذلك ؟!!
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه،
أما بعـد:
فقد صرح بعض أهل العلم بكون الحكمة من تحريم الذهب
والحرير على الرجال هي الوقوع في الخيلاء والسرف واكتساب الأخلاق الخاصة بالنساء وذلك مذموم شرعا، ففي إغاثة اللهفان من مكايد الشيطان لابن القيم: فإن الملابسة الظاهرة تسري إلى الباطن، ولذلك حرم لبس الحرير والذهب على الذكور لما يكتسب القلب من الهيئة التي تكون لمن ذلك لبسه من النساء وأهل الفخر والخيلاء. انتهى وقال ابن العربي في أحكام القرآن: وووجهه أن لباس الحرير من السرف والخيلاء وذلك أمر يبغضه الله تعالى؛ إلا في الحرب فرُخص فيه من الإرهاب على العدو. انتهى وقال ابن قدامة في المغني متحدثا عن آنية الذهب والفضة: والعلة في تحريم الشرب فيها ما يتضمنه ذلك من الفخر والخيلاء وكسر قلوب الفقراء، وهو موجود في الطهارة منها واستعمالها كيفما كان. انتهى وهذا الاستعمال محرم على الرجل والمرأة، أما لبس الذهب فقد أبيح للمرأة لحاجتها للتزين لزوجها. والله أعلم المفتـــي : مركز الفتوى بموقع إسلام ويب نت |
||
بارك الله فيك على الموضوع المفيد الذي تجاهله واستخف به الكثير من الناس
واصبح الرجل يلبس الذهب ربما هناك من يلبسه اكثر من النساء وهذا اثم كبير لمل صح
عن الني صلى الله عليه وسلم قال (أحل الذهب والحرير لإناث أمتي وحرم على ذكورها) رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي
الهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
جزاك الله خير الجزاء
لا شكر على واجب اخي وانا تعمدت نقل هذا الموضوع لاني على علم بان هناك الكثيرين من الرجال من لا علم له او انه يستخف باحكام الدين اما اذا عرفوا سبب هذا التحريم .حين ذاك سيعملون بما جاء في الحديث .وليتاكد الجميع انه ما حرم شيئ على المسلمين الا لان فيه ضررا كبيرا على حياتهم وصحتهم والعلم الحديث يثبت هذا في كل مرة .
وهذا من فضل الله ورحمته بعباده.
بارك الله فيك اختي زنبقة واحسن اليك وجعل ماقدمتي في ميزان حسناتك وهذا موضوع داعم لما قلتي
ما يباح للرجل لبسه من الذهب والفضة :
يباح للذكر أن يتخذ خاتما من الفضة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما من ورق ، متفق عليه .
– ويحرم عليه اتخاذ الخاتم من الذهب فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم الرجال عن التحلي بالذهب ، وشدد النكير على من فعله ، وقال صلى الله عليه وسلم : يعمد أحدكم إلى جمرة من نار جهنم ، فيجعلها في يده .
– ويباح للذكر أيضا من الذهب ما دعت إليه حاجة ، كأنف ، ورباط أسنان ؛ لأن عرفجة بن سعد قطع أنفه يوم الكلاب ، فاتخذ أنفا من فضة ، فأنتن عليه ، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم فاتخذ أنفا من ذهب رواه أبو داود والحاكم وصححه .
ما يباح للنساء التحلي به من الذهب والفضة :
– يباح للنساء من الذهب والفضة ما جرت عادتهن بلبسه ؛ لأن الشارع أباح لهن التحلي مطلقا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : أحل الذهب والحرير لإناث أمتي ، وحرم على ذكورها ، رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي ، فدل على إباحة التحلي بالذهب والفضة للنساء ، وأجمع العلماء على ذلك .
– ولا زكاة في حلي النساء من الذهب والفضة إذا كان معدا للاستعمال أو للإعارة ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ليس في الحلي زكاة ، رواه الطبراني عن جابر بسند ضعيف ، لكن يعضده ما جرى العمل عليه ، وقال به جماعة من الصحابة ، منهم أنس ، وجابر ، وابن عمر ، وعائشة ، وأسماء أختها ، قال أحمد : " فيه عن خمسة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ولأنه عدل به عن النماء إلى فعل مباح أشبه ثياب البذلة وعبيد الخدمة ودور السكنى .
– وإن أعد الحلي للكري ، أو أعد لأجل النفقة – أي : اتخذ رصيدا للحاجة – ، أو أعد للقنية ، أو للادخار ، أو لم يقصد به شيء مما سبق ، فهو باق على أصله ، تجب فيه الزكاة ؛ لأن الذهب والفضة تجب فيهما الزكاة ، وإنما سقط وجوبها فيما أعد للاستعمال أو العارية ، فيبقى وجوبها فيما عداه على الأصل إذا بلغ نصابا بنفسه أو بضمه إلى مال آخر ، فإن كان دون النصاب ، ولم يمكن ضمه إلى مال آخر ، فلا زكاة فيه ، إلا إذا كان معدا للتجارة ، فإنها تجب الزكاة في قيمته .
حكم تمويه الحيطان وغيرها بالذهب والفضة واتخاذ الأواني منهما :
– يحرم أن يموه سقف أو حائط بذهب أو فضة ، أو يموه شيء من السيارة أو مفاتيحها بهما ، كل ذلك حرام على المسلم ، ويحرم تمويه قلم أو دواة بذهب أو فضة ؛ لأن ذلك سرف وخيلاء .
– ويحرم اتخاذ الأواني من الذهب والفضة ، أو تمويه الأواني بذلك ، قال صلى الله عليه وسلم : الذي يشرب في آنية الذهب والفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم .
– كما أنه يشتد الوعيد على من لبس خاتم الذهب من الرجال ، ولكن مع الأسف ترى بعض المسلمين يلبسون خواتيم الذهب في أيديهم ، غير مبالين بالوعيد ، أو يجهلونه ، فالواجب على هؤلاء التوبة إلى الله من التحلي بالذهب ، والاكتفاء بما أباح الله من خاتم الفضة ، ففي الحلال غنية عن الحرام .
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا .
نسأل الله للجميع البصيرة في دينه والعمل بشرعه والإخلاص لوجهه .
سماحة الشيخ صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان ـ حفظه الله تعالى ـ.
السؤال: بارك الله فيكم هذا المستمع الذي رمز لأسمه بـ ق ع ن يقول تناقشت مع أحد الإخوة يقول بأن لبس الذهب للرجال حلال بحجة أن الرجل الغريب عن بلده يمكن أن يلبسه بثمن كفنه أفيدونا جزاكم الله خيرا؟
الجواب
الشيخ: لبس الذهب على الرجال حرام لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال (أحل الذهب والحرير لإناث أمتي وحرم على ذكورها) ولأنه رأى رجلاً وفي يده خاتم ذهب فنزعه النبي صلى الله عليه وسلم من يده وطرحه في الأرض وقال يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيبقيها في يده أو قال فيضعها في يده وأما قول السائل أنه يجعله في يده من أجل أن يكون كفنه لو مات فهذا رأي عجيب وغريب ولا يمكن أن تعارض به السنة النبوية الثابتة عن محمد صلي الله عليه وسلم ثم إنه ربما إذا مات وأراد أحد أن يجهزه يأخذ هذا الخاتم ويدعه يعني يسرقه منه بعد موته وعلى كل حال فإنها هذه علة عليلة علة ميتة لا أثر لها فلبس الذهب من الخواتم وغير الخواتم حرام على الرجال.
المصدر