أين النار الآن؟ أفي السماء أم في الأرض؟ أين النار الآن؟ أفي السماء أم في الأرض؟
نقول هي في الأرض، ولكن قال بعض أهل العلم: هي البحار ، وقال آخرون: بل هي في باطن الأرض، والذي يظهر أنها في الأرض ولكن ما ندري أين هي من الأرض!! نؤمن أنها في الأرض وليست في السماء، ولكن لا نعلم في أي مكان هي على وجه التعيين. والدليل على أن النار في الأرض ما يلي : س: لكن بعض الطلبة استشكل وقال: كيف يراها الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة عرج به وهي في الأرض؟ جـ : أعجَبُ لهذا الاستشكال – لا سيما وقد ورد من طالب علم- إذا كنا ونحن في الطائرة نرى الأرض تحتنا بعيدة ولا ندركها فكيف لا يرى النبي عليه الصلاة والسلام النار وهو في السماء!! فالحاصل : أنها في الأرض وقد روى أحاديث ، لكنها ضعيفة (2) وآثار السلف كابن عباس وابن مسعود وهو ظاهر القرآن : (( {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ }الأعراف40 والذين كذبوا بالآيات واستكبروا عنها لا شك أنهم في النار. *_________________________ _________ (1) جزء من حديث البراء بن عازب الصحيح المشهور الجامع لأحوال الموتى عند احتضارهم وقبض أرواحهم وفي قبورهم والذي أخرجه أحمد في مسنده (4287 ، 288، 295، 296) وأبو داود (3753) وقد ساقه الشيخ الألباني رحمه الله سياقًا واحدًا ضامًّا إليه جميع الزوائد والفوائد التي وردت في شيء من طرقه الثابتة فليُراجع. (2) راجع : يقظة أولى الاعتبار لصديق حسن خان ص (23: 26 ) ولوامع الأنوار ص : 441- 442 |
||
جزاك الله خيــرا على هذا الإ نجــــاز المتميز , وشكرا جزيلا لك.