رحلة إلى قالمة …..لمن ؟ لأستاذة فاضلة ومعلمة نبيلة أو ليس من حقي وأنا الأستاذة الفاضلة والمعلمة النبيلة أن أكرم وأنا في بيــــــــــــــئتي التربوية أو بين أفراد أسرتي ؟
أوا ليس من حقي كمعلمة نبيلة و كأستاذة فاضلة أن أكرم في حفل أو ندوة تذكر فيه الإسهامات المختلفة للمرأة الجزائرية ودورها الفعال في تنشئة رجال الغد والتذكير بدورها في الأسرة والجتمع .
رحلة إلى قالمة…دون مرافق ؟
…..ولا ندري من سن هذه السنة …فإن سنها عقل رجل فالمصيبة عظيمة وإن سنها عقل امرأة فالمصيبة أعظم ..وسواء سنها عقل امرأة أو عقل رجل فالغالبية العظمى من النساء يرفضن الذهاب في رحلة مجهولة الهوية مجهولة العنوان مجهولة الزمان مجهولة الرفيق وبالتالي فهي مجهولة العواقب . وهذه دلالات ورموز لا نلتمس فيها الصدق والأمانة .
إنها رحلة لم تجد المعلمة مبررا لها سوى أنها فكرة تصيب المرأة بنوع من الحسرة والأسى والحزن ..حتى لا نقول تصاب بنوع من الصداع ووجع الرأس في عيدها العالمي ….
وما هذه الدعوة إلا ذر الرماد في العيون … ولا نجد من دلالة تحملها إلا فكرة ( أردنا تكريم المرأة في عيدها العالمي فرفضت ) .
إن تكريم المرأة يحمل بين طياته الكثير من المعاني النبيلة إذا كان التكريم يليق بمقامها كزوجة وأما وأختا وخالة وعمة .
إننا لا نتأسف أبدا ..ومطلقا …وإطلاقا … لهذا التكريم …فما أشبه اليوم بالبارحة ..وما أشبه البارحة بالأعوام الماضية ..فعيد المرأة يمر عيدا بعد عيد ولا عيد تكرم فيه المعلمة والأستاذة تكريما يليق بجهدها ومنزلتها و يعكس ما بذلته وما تبذله من جهد داخل الأسرة والمجتمع إن المرأة معلمة أو أستاذة هي في حد ذاتها مؤسسة اجتماعية ومدرسة تربوية…ولا ندري ما المغزى من هذا التكريم أهو إهانة للمشاعر…أم استغباء للعقول
ومن زاوية أخرى وانطلاقا من الشفافية هل يمكن الاطلاع و معرفة القيمة الحقيقة لأموال التي ضختها الخدمات الاجتماعية لولاية خنشلة في رحلة تستغرق بضع ساعات تستفيد منها ثلة من النساء تحسب على رؤوس الأصابع – إذا فرضا جدلا – أنهن من القطاع التربوي.
يقول المثل الشعبي عندنا …أول ما شطح نطح ..وهذا ينطبق على من فكر و نظر ثم بصر وقال :اعتزازا بالمربية في ولاية خنشلة نقيم رحلة لها تستغرق بعض ساعات شريطة أن تكون دون مرافق .
يا من وضعنا في أعناقهم أمانة الخدمات الاجتماعية كونوا على قدر أهل العزم تأتي العزائم .
وأخيرا نقول ما قاله المتنبي :
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ.
شكرا يا اخي على الطرح وان شاء نجد مستقبلا مطالب تليق بهذه الفئة النسوية خاصة المعلمات لانهن يبذلن مجهودات كبيرة في اعداد الاجيال
تحية حب واخوة لكل معلمة واستاذة في هذا الوطن الغالي
او نصف يوم في الجزائر يوم 8 مارس
خاصة في التشريع المدرسي في الجزائر { حتى تحتفل به وهي شامخة }
وما دام مدير المؤسسة والمدرسة يدرك ذلك جيدا من الطبيعي لا يعترف
بهذا الحق للمعلمات الا من أتت له بدعوى رسمية من مؤسسة أخرى او جمعية
نسوية ( يقبلها على مضض } خاصة اذا كان العنصر النسوي طاغي على المدرسة
فعن اي تكريم تتحدثون ؟ وممن من الخدمات؟؟؟؟؟؟ لهف نفسي………..!
Amin40
حروف مودة صامتة تصرخ بلهيب الوجدان .. الصادق
سلم مدادك.
شكرا يا اخي على الطرح وان شاء نجد مستقبلا مطالب تليق بهذه الفئة النسوية خاصة المعلمات لانهن يبذلن مجهودات كبيرة في اعداد الاجيال
تحية حب واخوة لكل معلمة واستاذة في هذا الوطن الغالي
شكرا على الرد ..وجزاك الله كل خير …ودمت ذخرا لمنتدانا الغالي ….
مادام لا يوجد سند قانوني يعطي للمراة يوم عطلة
او نصف يوم في الجزائر يوم 8 مارس خاصة في التشريع المدرسي في الجزائر { حتى تحتفل به وهي شامخة } وما دام مدير المؤسسة والمدرسة يدرك ذلك جيدا من الطبيعي لا يعترف بهذا الحق للمعلمات الا من أتت له بدعوى رسمية من مؤسسة أخرى او جمعية نسوية ( يقبلها على مضض } خاصة اذا كان العنصر النسوي طاغي على المدرسة فعن اي تكريم تتحدثون ؟ وممن من الخدمات؟؟؟؟؟؟ لهف نفسي………..! amin40 حروف مودة صامتة تصرخ بلهيب الوجدان .. الصادق سلم مدادك. |
أولا…أشكرك كثيرا كثيرا على الرد الطيب …وإني أشعر أنه نابع من الأعماق …فجزاك الله كل خير ودمت لنا …ثانيا هناك سند قانوني موثق يعطي الحق للمرأة العاملة أن تأخذ نصف يوم عطلة مدفوعة الأجر مساء يوم 8مارس
وهذا لا غبار عليه ..ولا يختلف عليه اثنان
أما ثالثا وأخيرا …وإشارة إلى الموضوع …فمسؤل خدمات الاجتماعية للولاية أراد أن يقدم هدية لبعض ما حوله ومن حوله ا من العاملات والموظفات الإداريات ..والسكريتارات …بمناسبة عيد المرأة وهذا على حساب القطاع التربوي …فعمد بتنفيذ مشروع الرحلة وهو يعلم علما يقينيا أن لا أحد ينوي الذهاب من العنصر النسوي في الحقل التعليمي …ومن يذهب إذن ؟؟…ومن يرافق المعلمات – فرضا أنهن معلمات –
وبصراحة يريد أن يكون ثعلبا في خم الدجاج .
وبدون ان يحمل اي دلالة او بادرة
لا من خدمات اجتماعية ولا من مديرية التربية
ولا حتى من وزارتــنا.
وما تصرف ما أسميته بالثعلب داخل خم الدجاج الا لغاية في نفس
يعقوب ربما الشهرة او جلب انتباه الأخرين وخاصة الذين يحبون التصفيق
لأي شيئ. اخي الفاضل…
بالله عليك اين اجد السند القانوني وسأعتبره هدية من طرفك
ونحن بصدد 8 مارس ههههههههههه( اضحك ,وبي غُصّة قلب و رقرقة دمع.
بوركت ولنفسك الطيبة ألف زهرة.
ومن الناحية التشريعية ..أو القانونية …فيكفي أنه عيد معترف به عالميا من طرف معظم الدول ….
وأعدك أختي الكريمة …أنني سأبحث عن النص القانوني من مصدره وأوافيك به قبل 8 مارس إن شاء الله
وكل يوم وأنت بخير …بل كل ساعة وأنت بألف ألف خير وهناء .