التصنيفات
الحياة الزوجية

وصية أم لابنتها ليلة عرسها

وصية تستأهل الوقوف عندها وتدبر معانيها ـ 2ـ

أوصت أعرابية ابنتها ليلة الزفاف قالت:

" أي بُنَية!

إن الوصية لو تُركت لفضل أدب تركت لذلك منك , ولكنها تذكرة للغافل , ومعونة للعاقل .

ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها , وشدة حاجتهما إليها , لكنت أغنى الناس .

أي بنية إنك فارقت الجو الذي منه خرجت , وخلفت العش الذي فيه درجت , إلى وكر لم تعرفيه , وقرين لم تألفيه .

فاحملي عني عشر خصال تكن لك ذخرا :
اصحبيه بالقناعة , وعاشريه بحسن السمع والطاعة , وتعهدي موقع عينيه فلا تقع عينه منك على قبيح , ثم اعرفي وقت طعامه , واهدئي عند منامه , فإن حرارة الجوع ملهبة , وتنغيص النوم مبغضة .

ثم اتقي مع ذلك الفرح أمامه إن كان ترحا , والاكتئاب عنده إن كان فرحا , فإن الخصلة الأولى من التقصير , والثانية من التكدير .

وكوني أشد الناس له إعظاما , يكن أشدهم لك إكراما .

واعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك , وهواه على هواك , فيما أحببت أو كرهت .

واللهُ يخير لك ( أي يختار لك الأحسن ) ".




بارك الله فيك وجزاك خيرا




بارك الله فيك.




بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع القيم والمفيد
نترقب المزيد
بالتوفيق




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.