فتبسم الرجل العجوزمتماشياً مع فرحة إبنه.
وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه. وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل !!
فجأة صرخ الشاب مرة أخرى :ـ
" أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر..الغيوم تسير مع القطار "ـ
واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.
ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب
الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى
" أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي "
وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز
" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك ؟"
هنا قال الرجل العجوز
إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته
تذكر دائما ً: "لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق"
استفدنا منه كثيرا
لا تبخلي علينا بمثل هذه المواضيع القيمة
اختك هناء
بارك الله فيك و نفع بك
قصة من اروع ما قرات
حقا ينبغي عدم التسرع في الحكم على الاخرين و التفكير دوما في انهم قد يكونوا معذورين
تقبلي مروري
تقبلا سلام أختكم أميرة
فـ هذا هو حالنا بـ عشوائية افكارنا ،،
قصة تحتاج لـ القراءة بـ قلب الايمان بما جاء بها
لـ تكون منهج في علاقتنا مع الاخرين
لا مرور عابر بـ بصر لا يفقه سوى سرد الكلمات
كل الاحترام والتقدير لـ هذا الاختيار الرائع
و شكرا على الطرح الراقي للفكرة