ومما يوضح ذلك أيضا أن عبدالله بن مسعود صاحب رسول الله جاء إلى أناس وقد تحلقوا في المسجد ، ومع كل واحد منهم عدد من الحصى ، وفيهم رجل يقول سبحوا مائة، هللوا مائة،كبروا مائة ، فيعدون بالحصى حتى يأتوا بهذا الذكر ، يعدونه بذلك الحصى ، فوقف على رؤوسهم عبدالله بن مسعود رضي الله عنه فقال : (( ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا يا أبا عبد الرحمن ! حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح ، قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ، ويحكم يا أمة محمد! ما أسرع هلكتكم! هؤلاء صحابة نبيكم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبل ، وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد أو مفتتحوا باب ضلالة ؟! قالوا: والله يا أبا عبد الرحمن ! ما أردنا إلا الخير ، قال : كم من مريد للخيرلن يصيبه ))،
هذا الأثر رواه الدارمي في سننه ( 168-69) وأورده الألباني في السلسة الصحيحة (2005).
لله درك يا أبا عبد الرحمن ما أحرصك على سنة رسولنا
وليت شعري ما أكثر تضييعها اليوم !!
المصدر
كتب ورسائل عبد المحسن العباد البدر ، المجلد السادس ص 192
مرحبا بكي طويلبة العلم جازاكي الله خيرا على ما تخطه يمينك بروكتي و سدد الله خطاكي و اعطاكي مناكي و يسر امركي
فائدة قيمة ومعلومات مفيد جدا جزاك الله خير الجزاء واحسن اليك
شكرا اختي طويلبة العلم موضوع مميز