بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على محمّد عبد الله ورسوله ، أمّا بعد : قال الشّيخ ابن عثيمين – رحمه الله تعالى-:
..ولا يلزم اتّباع أحدٍ على كلّ حال إلّا الرّسول -عليه الصّلاة والسّلام – هو الّذي يلزم اتّباع قوله على كلّ حال. أمّا هؤلاء الأئمّة الأربعة فإنّه لا يلزمنا أن نأخذ بقولهم ولنا أن نخرج عن أقوالهم ولكن لا شكّ أنّهم إذا أطبقوا على شيء فإنّه أقرب إلى الصّواب فالخروج عنه يحتاج إلى تأنّي . واعرفوا هذه القاعدة : أنّك إذا رأيت الجمهور على قولٍ فلا تخرج عنه إلّا بعد التّأنّي والتّريّث والنّظر في الأدلّة والتّدبّر فيها. لـماذا ؟ لأنّ قول الجمهور لا يُستهان به ، قول الجمهور أقرب إلى الحقّ من قول الواحد ، فلا تفرح أن تجد قولاً غريباً تخرج به أمام النّاس ليصدق قول النّاس عليك : ( خالف تُعرَف ) ، وبعض النّاس يقول : ( خالف تُذكَر ) ،
لا! كن مع الجماعة ، لكن إذا بان أنّ الحقّ في خلاف قول الجمهور فالواجب عليك اتّباع الحقّ المصدر: |
||
بوركت على النقل الطيب
جزاك الله خيرا