1- النقطة ( . ) : تدل على وقف تام , وتوضع في نهاية الجملة التامة المعنى . مثـال : حلية المرأة في جمال الخلق . كما توضع النقطة في نهاية الفقرة أو المقطع , وفي نهاية البحث أو الموضوع .
2- الفاصلة ( , ) : وتستخدم لتدل على وقف محدود بين أجزاء الجملة أو الجمل المتعاطفة . وتوضع في المواضع التالية :
*- بعد لفظ المنادى . مثـال : يا بني , عليك بالصلاة .
*- بين الجمل التي يتركب منها كلام تام , أي المرتبطة في المعنى والإعراب . مثـال : الأدب الإسلامي أدب ملتزم , يلتزم بالدفاع عن عقيدة التوحيد , ويدعو إلى التخلق بخلق القرآن الكريم .
*- بين أنواع الشيء وأقسامه . مثـال : لا يكمل للإنسان دينه حتى يكون فيه أربع خصال : يقطع رجاءه مما في أيدي الناس , ويسمع شتم نفسه ويصبر , ويحب للمسلمين ما يحب لنفسه , ويثق بمواعيد الله تعالى .
*- بين الشرط والجزاء , وبين القسم والجواب إذا طالت جملة الشرط , أو القسم . مثـال : من حسنت خصاله , طاب وصاله , ومن ساءت أخلاقه , طاب فراقه .
3- الفاصلة المنقوطة ( ؛ ) : وتوضع في الحالات التالية :
*- بين جملتين تكون إحداها سبباً في الأخرى . مثـال : إن الحرص على القراءة , والتزود بالمعارف ؛ يعمل على سعة الإدراك .
*- بعد جملة طويلة , ابتعد أولها عما يتمم فائدتها . مثـال : إن أردت أن تفيد من قراءتك , معارف خلاقة , ومناهج فكرية , وتزوداً بالقيم ؛ فاقرأ ما كتبه أولو الألباب .
4- النقطتان الرأسيتان ( : ) : تستعملان في المواضع التالية :
*- بعد لفظ القول . قال , يقول , قل , أقول , قيل , أو ما يحمل معنى القول ( سأل , يسأل … ) مثـال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما الأعمال بالنيات " .
*- بعد الشيء وأقسامه وأنواعه . مثـال : يقول ابن المقفع : وأحقُّ من لا يستخف به ثلاثةٌ : الأتقياء , والولاة , والإخوان , فإنه من استخف بالأتقياء أهلك دينه , ومن استخف بالولاة أهلك دنياه , ومن استخف بالإخوان أفسد مرؤته .
*- بين الجملة وما يوضحها . مثـال : علامات الترقيم : هي علامات يقصد بها تسهيل فهم النص على القارئ , ومعرفة ما يريده الكاتب من معانٍ وأفكار.
*- قبل الأمثلة التي تأتي لتوضيح قاعدة , أو حكم . مثـال : تحذف نون المثنى عند إضافته , مثل : مصدرا التشريع الإسلامي القرآن والسنة .
5- الشرطة أو الخط ( – ) : وتوضع في ثلاثة مواضع , هي :
*- بين العدد رقماً أو لفظاً وبين المعدود , مثـال : 1- .. أولاً –
*- بين ركني الجملة إذا طال الركن الأول منها , كالفصل بين ركني المبتدأ والخبر , أو بين الشرط والجواب , مثـال : المسلم الذي يضحي بنفسه , وماله , ووقته , قاصداً مرضاة ربه , وإعزاز دينه , ورفعة أمته – هو مسلم مجاهد .
*- في أول السطر في حال المحاورة , بحيث يستغني عن ذكر اسم المحاوِر .
6- علامة الاستفهام ( ؟ ) : وتستخدم في آخر كل عبارة استفهامية , مثـال : مرض أبو بكر – رضي الله عنه – فعادوه , فقالوا : ألا ندعو لك الطبيب ؟ فقال : قد رآني الطبيب.فقالوا : فأي شيء قال لك ؟ قال : إني فعَّالٌ لما أريد .
7- علامة التعجب ( ! ) : وتستخدم في نهاية العبارة الدالة على معنى من معاني الإثارة ,كالتعجب , والتأسف , والفرح , والحزن , والدعاء , والترجي ونحو ذلك . مثـال : ما أجمل المعروف ! . لعل الله يرحمنا ! . ربي وفقني ! . أسفي على الأحرار ! … وما شابه ذلك
– علامة التنصيص ( " " ) : وهي قوسان صغيران مزدوجان يوضع بينها كل كلام ليس من إنشاء الكاتب , أتي به الكاتب من كلام غيره يلتزم فيه نصه , فلا يزيد فيه , ولا ينقص , ولا يبدل . مثـال : قال الإمام ابن تيمية : بـ " لا حول ولا قوة إلا بالله " تُحمَل الأثقال , وتُكابَد الأهوال , ويُنال شريف الأحوال .
9- القوسان ( ) : ويستخدمان للدلالة على الجمل التفسيرية , وكل عبارة لافتة , أو اسم يراد إبرازه . مثـال : قال أحد السلف : " أنذرتكم ( سوف ) فإنها كلمة كم منعت من خير , وأخرت من صلاح " . وكثير من الكتاب يستعملون الشرطتين بدل القوسين , وهذا الاستعمال جائز ومشهور .
10- علامة الاعتراض أو الشرطتان ( – – ) : يوضع بينها كلام ليس من الأركان الأساسية في العبارة أو الفكرة , كالجمل الاعتراضية , والتفسيرية , والاحتراسية , وهي الجمل التي لو حذفت من الموضوع لا يتغير المعنى , ولا يختل , مثـال : يقول أحد الفلاسفة – ممن أسلموا – : كنت إذا شككت في القدرة , نظرة إلى كتاب الكون , لأطالع فيه أحرف الإعجاز والإبداع , فأزداد إيماناً .
11- علامة الحذف ( … ) : وهي عدة نقاط أفقية أقلها ثلاثة , وتوضع في الكلام لتدل على أن شيئاً ما قد حذف , وهي في آخر النص تدل على أنه لم يكتمل , وفي أول الكلام تدل على أن الكلام لم يذكر من بدايته . مثـال : إن كثيراً منا يضطرب عندما يريد أن يتخذ قراراً , فيصيبه القلق والحيرة والإرباك والشك , فيبقى في ألم مستمر , وفي صداع دائم . إن على العبد أن يشاور , وأن يستخير الله …
هذه أهم علامات الترقيم الواجب مراعاتها في الكتابة والتي لا ينكر أحد دورها
في توضيح المعنى , والفصل بين الجمل والكلمات بما يناسبها .
والله أسأل أن ينفع بهذا الجهد , ويجعله خالصاً لوجهه الكريم
منقول
دمت بود