العصفور الجريح بقلمي


	العصفور الجريح قبل ايام وسنين مرت كنت ملاكا بجناحين حلقت في طريقي عصفورا قابلت نظرت في عينيه وتاملت لكثرة جروحه تالمت حاولت شفاء جرحه فعالجت في بادئ الامر فقط ابتسمت لكن من العيون دموعا دفقت كسرت صمتا وبحروف متانية كلمت كلمات بالطيبة والحنا ن اتسمت لكن سمعت كلمات قلبي ايقضت دخلت كسكين وشراييني عصرت اغمضت جفوني من واقع مفتت من الظلم والحب فيه روح مؤقت من ذلك الجريح الحقيقة بدات بدا يخاطبني وانا له استمعت قائلا.في لغة الظلم والكره ضعت خطئي اني عن نور مضيء بحثت وفي الدنيا كل من الاحباب جعلت ومن اراد دخول قلبي به رحبت لكن لم اجد اي حلم حلمت بين الجدران و في الدوامات ضعت مابال الناس يسعون للشر فعلا حرت لحقيقة هذا العالم صعقت انا في تلك اللحظة فعلا تاثرت بعدها بوقفه امرت من تحدث عن ظلم فورا اوقفت قائلة ايا طيرا هلا صمت انا الان فقط لك ابتسمت خطئي اني بين السحاب طرت وفي عالم الاحلام حلقت .لكن ماذا ظننت؟ انت بالحزن علي فضت وبعاصفة سوداء عندما لاقيتك عصفت زدتني الما نعم الجرح زدت بعدما الفرح والسرور تخيلت ساخذك معي لتعيش كيفما انا عشت في الواقع انا ظلمت وانت ظلمت في هذا المكان ارمي الخوف وكل مر تذكرت سطر العناوين واعبر اي طريق سلكت لنعش جميع الوان الحياة حتى الموت